Ads by Google X

رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم منة عصام

الصفحة الرئيسية

  رواية القصيرة و صاحب الهيبة كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل الحادي عشر 11

في بيت عائلة ناجح عند حسن وهاشم يسرية ڪانت ترغب في الخروج من البيت وڪانت بتهددهم بقتل ثناء…
حسن: صدقيني يا عمتي لو أمي جرالها حاجة هتندمي والله مش هرحمڪ، مش هسمحڪ يايسرية.
يسرية: أنا هخرج من هنا هخرج ولو علىٰ قتلڪم ڪلڪم.
زينب: خبطت أيد يسرية وهي مشغولة مع حسن لتسقط منها السڪين وهي غير منتبها، سند حسن ثناء، وأمسڪ هاشم بيسرية قبل التقاط السڪين
زينب: اسفة يا أمي بس مش هسيبڪ تأذي ماما ثناء، أنتي من العيلة وڪلنا بنحبڪ ونحترمڪ ليه عوزه تخرجي منها، ليه عوزة تدمرينا.
حسن: ڪفاية يازينب، طلعها علىٰ الأوضة ياهاشم وأقفل الباب وتنبيه علىٰ البيت ڪله حتىٰ أنتي يا أمي الباب دا لو اتفتح تاني مش هيحصل خير.
في بيت الخطاب وتحديدًا مڪتب حمزة…
حمزة: أنا مش عارفه هو بيڪابر ليه قولت هيتهد بعد موت أبوه بس ما حصلش ولا أي حاجة اتغيرت بالعڪس قوته زادت، موت عبدالسلام قواه ما ڪسرهوش شبه النمر جرحه بيزود خطره مش بيهديه.
عادل الخطاب: يابني محمود نسخة عبدالسلام أسد أبوه ڪان ڪدا منخيره فوق ما يستسلمش شبه النخل يموت ماقف مافيش حاجة توقعه، محمود أقوة من عبدالسلام، بس أڪيد هيستسلم المرة دي هيخاف علىٰ أسمه وسمعته لما يلاقي الحوار دخل في الخطر أوي هيستسلم.
حمزة: وأنا مستني لحظة ما يڪلمني يطلب مساعدتي مش قادر استنا.
نرجع تاني لبيت ناجح وبالظبط مڪتب عبدالسلام ناجح وللدقة أما ڪرسي المڪتب يقف حسن يعلو الحزن وجهه، إلا أنه لا يزال متماسڪًا.
زينب: وقفت خلفه وربطت علىٰ ڪتفه ليستدير لما فجأة ويرتمي بين ذراعيها…
حسن: أنا خايف من يوم ما أبويا مات ووجود محمود في ضهري مطمني، ما حستش بخوف بعد عمود العيله ما انڪسر عشان محمود وقف وسند ڪل حاجة ڪأن الڪبير مارحش، بس أنا دلوقتي متشتت مش عارف أفڪر أول مره أشيل الهم وأحس بضهري انحنى، وأني متعري.
زينب: شددت علىٰ احتضانة، وڪأنه طفلها وهي مأمنه، أنت قد البيحصل، ومحمود هيخرج أنت مش لوحدڪ أنا جمبڪ ومعاڪ، ڪل حاجة هتبقى أحسن، لازم تقوى عشان محمود، جه دورڪ تسند محمود، هو ضهرڪ بس أنت دلوقتي عڪازه أنت قدها.
أما عند همس وهاشم… استند هاشم برأسه علىٰ أحدى جدران غرفته لتأتي همس وتبدء بالعب في خصلات شعره قائلة:
ضاقت ياصغير قلبي، ضاقت للحد الذي لا يُحتمل لذا أبشر ف الفرج علىٰ الأبواب، فما استحڪمت حلقاتها إلا وفرجت.
وفي غرفت حرم محمود ناجح تتمدد ميسون علىٰ الفراش جوار ثناء، تبڪي علىٰ الصاحب والرفيق، علىٰ ذاڪ الأب الحنون، زوجها العاشق، طفلها ومعشوق قلبها، تضع يدها فوق بطنها الصغير قائلة: ڪنت بتمنى محمود يڪون هنا ياأمي مش عارفه مين فينا دلوقتي محتاج للتاني بس أنا محتجاه وهو وحشني، أول مرة يغيب عني وحتى لما غاب ساب حتة منه جوايا سبلي طيفه.
ثناء: هيخرج يابنتي أنا وثقة في ڪرم ربنا محمود ڪان ديمًا بيتقي الله في ڪل حاجة وبڪ مش ظالم”وما ربڪ بظلام للعبيد”
ميسون: يارب ياماما يارب.
ليرن هاتفها فجأة…. لتنطق حودة حبيبي، قفظت من فراشها لتجده هو من يتصل، وقبل أن تُجيب لاحظت الشوق في عيون ثناء فوقفت أمامها قائلة: ردي عليه أنتي الأول هيطمن لما تڪلميه.
ثناء: بدموع ربنا ما يحرمني منڪم يارب، وبلهفه أمومية، ألو
محمود: أمي وحشتيني، ياه يا أمي الأنسان بجد وحش مايحسش بالنعمة غير لما يفقدها، أنا دلوقتي محتاج حضنڪ أڪتر من أي وقت تاني، محتاج دعائڪ محتاجڪ جمبي يا أمي والله.
ثناء: دعيالڪ ديمًا يا ابني والله رضية عنڪ ليوم الدين، أجمد يا ڪبير، دا ابتلاء وربڪ وحشه صوتڪ ادعيه أنت وهينجيڪ.
محمود: بتنهيده يارب يارب يا أمي يارب.
ثناء: ربنا ينجيڪ ياقلبي، اسيبڪ تطمن علىٰ ميسون عشان قلقانه عليڪ، أعطت ميسون الهاتف وترڪت الغرفة.
ميسون: حودة وحشتني
محمود: بتنهيده ڪان نفسي تڪوني جمبي، راسڪ علىٰ رجلي بلعب في شعرڪ وبتحڪيلي إزاي، هنربي النونو، وهنجبله أي وأزاي عوزاه شبهي ڪان نفسي أخدڪ في حضني.
ميسون: عيااااااط…. ماڪنتش عوزة ابقى لوحدي ڪان نفسي تشرڪني لحظة ما عرفت أني حامل.
محمود: هانت يابنوتي هانت جوزڪ قدها بفضل الله وهخرج مش بتثقي فيا جوزڪ أشطر محامي في البلد ما تقلقيش.
ميسون: ربنا يرجعڪ ليا بالسلامة.
محمود هيرجعني يابت منا لسه ما تبستش وأنا مش هروح في حته قبل ما اتباس.
محمود: أي دا دي بتغريني، خدي بالڪ هسجلڪ وأنا طماع وهاخد خمسه مش وحده دي فرصة.
عدي اليوم ووصل محمود للنيابة الڪل قلبه بيرتجف من الخوف صحفين في ڪل مڪان عيون حزينه وبتبڪي عيون شمتانه، ووسط ڪل دول حمزة الخطاب ينتظر استسلام أسد تلڪ المعرڪة، إلىٰ أن وصل محمود الساحة وبدأت الضجة والهرج حتىٰ دخل مڪتب وڪيل النيابة…
وڪيل النيابة: ماهو ردڪ علىٰ التهمة المنسوبة إليڪ؟
محمود……

google-playkhamsatmostaqltradent