رواية واصيتي الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم نونا رامي

الصفحة الرئيسية

  رواية واصيتي كاملة بقلم نونا رامي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية واصيتي الفصل الرابع و الثلاثون 34

مازن وهو يكتم غضبه ويقول بحده وصوت مكتوم :

_اقفى

لتتوقف منه ومازالت نيران الغيرة تسيطر عليها لتقول بصوت مكتوم حتى لا تنفجر فيه:

_خير

مازن بحده :

_اى اللى انتى عملتيه دا

منه بغضب وغيرة :

_انا بردو مش انت اللى عمال تحسس على رجلها بقله ادب

مازن بشر وهو يشد على قبضه يده :

_اطلعى اوضتك واستنينى متناميش

منه بأعتراض:

_لا أنا طالعه حفل الزفاف

مازن بغموض وهو يلف الشاش على قدم جيسي:

_تمام اطلعى

لتنظر له منه بتوتر وقلق

مازن بغموض وابتسامه مرعبه:

_ما تخرجى

منه بتوتر وتردد:

_ما أنا خارجه

ثم تنظر لهم بحده وتتوجه للخارج

••••••••

ينتهى الحفل ويبدأ الضيوف فى المغادرة

سامر وهو يتوجه نحو منه :

_كان يوم لطيف ل رؤيتك فيه ايتها الجميله

منه وهى ترى نظرات مازن الحارقه لهم ثم تبتسم بخبث وتقول برقه مصطنعه:

_شكرا لك سيد سامر هذا من ذوقك الراقي

ليبتسم سامر بخبث وفرح:

_هل استطيع التواصل معك

لتنظر له منه بتوتر وهى ترى نظرات مازن التى كادت أن تحرقها لتتذكر دلع جيسي واهتمامه بها و يده التى كانت تتحس على قدمها لتنظر له يتحدى وتقول برقه:

_بالطبع سيد سامر تفضل هذا رقم هاتفى

 ليبتسم لها سامر بنبل وينظر لها مازن بتوعد وينتهى الحفل

ملك وهى تحتضن مازن وتقول بدموع :

_مازن أنا مش عايزه اسيبك انت ومنه والنبى

مازن بضحك وهو يربت على رأسها بحنو:

_ يا حبيبتى دا هما شهرين وهترجعو هنا تانى

ملك وهى تنظر له بدموع :

_كتير اوى يا ابيه

ادم وهو يمسك يدها ويقول بحنان:

_ملك مش انتى كان نفسك من وانتى صغيرة تروحى لندن

لتومأ له ملك ومالزالت الدموع مترقرقه فى عينيها ليكمل كلامه بهدوء :

_شوفتى بقا ادينا رايحين لندن اهو نقضي شهرين واوعدك انك مش هتنسيهم ابدا وهنرجع تانى ل مازن ومنه ها اتفقنا

ملك وهى تمسح دموعها وتقول بأبتسامه:

_اتفقنا

لينظر له مازن بفخر فهو كان متأكد أنه الأنسب لفتاته الصغيره

ملك وهى تتوجه لأحضان منه :

_هتوحشينى اوى

منه وهى تشدد من احتضانها وتقول بخوف:

_ما تاخدينى معاكى

ملك بضحك:

_ليه عملتى اى

منه بنبرة خائفه:

_اخوكى هيموتنى والله انتى مشوفتيش كان بيبصلى ازاى

ملك بضحك شديد :

_لا مش هينفع اخدك

منه بنبرة شبه باكيه:

_مش هعمل صوت والله

لتنفجر ملك فى نوبه ضحك هى وحمزه التى كان واقف على مسافه قريبه منهم وقد سمع ما قالته منه لتنظر لهم منه بغضب وتقول بعبوس:

_عبوشكلكو عيال بارده

ملك وهى تعانق سما :

_هتوحشينى

سما وهى تربت على ظهرها وتقول بهدوء:

_وانتى كمان هتوحشينى اوى

حمزه بضحك :

_يخربيت الدراما مكانوش شهرين يعنى

لتقول ملك بغضب :

_لا والله بص يا آدم بيرخم عليا

ادم بحده:

_بطل غلاسه عشان مسيبلكش تذكار حلو ف وشك قبل ما امشي

حمزه وهو يبتلع ريقه بخوف :

_لا وعلى اى تروحو وترجعو بالسلامه

لتنظر له ملك بأنتصار لينظر لها بغيظ

ادم بهدوء:

_يلا يا ملك عشان معاد الطيارة

لتتوجه معه ملك ويركبو السيارة ويذهبو

مازن بهدوء:

_اتفضلى يا انسه سما حمزه هيوصلك

سما بتوتر :

_لا شكرا لحضرتك أنا هاخد تاكس

حمزه بهدوء:

_مينفعش الوقت أتأخر تعالى وانا هوصلك

سما بخجل:

_انا مش عايزه اتعبكم

مازن بهدوء ونبرة حازمه :

_انتهى الكلام يلا يا حمزه جهز عربيتك ووصلها

سما بتوتر وابتسامه:

_شكرا لحضرتك

ليبتسم لها مازن بهدوء

منه وهى تشاور لها:

_خلى بالك من نفسك

سما بأبتسامه:

_حاضر يلا سلام

_سلام

لتتوجه سما وحمزه نحو السيارة ويقود حمزه وينطلقون

لتنظر منه ل مازن الذى يقف ويربع يده أمام صدرة وينظر لها ببرود لتبتلع لعابها الجاف وتنظر له بخوف شديد ثم تركض بسرعه شديده نحو القصر

google-playkhamsatmostaqltradent