رواية جبرونا عالزواج كاملة بقلم اسراء إبراهيم عبر دليل الروايات
رواية جبرونا عالزواج الفصل الثاني 2
دخل الأوضة بسرعة وهى صرخت وقالت: أنت إزاي تدخل عليا الأوضة؟
بصلها بغضب وقال: واحدة سامعها بتصرخ أقوم استأذن يعني قبل ما أدخل ولا إيه؟
تالين ببرود: أيوا افرض يعني مش لابسة الطرحة تشوف شعري؟
بصلها رضوان برفعة حاجب وقال: أنتِ هبلة صح؟ أنا جوزك يا ماما فوقي
تالين: بس أنت قولت إننا هنكون أخوات
رضوان وهو بيمسح على وشه بغضب قال: يعني كنتِ بتلبسي الطرحة قدام أخوكِ؟
تالين: لأ، لأنه كان أخويا من أبويا وأمي، لكن أنت أخويا كدا مش من دمي
رضوان وهو بيخبط إيد على إيد قال: الصبر يارب، بصي يابت أنتِ اعملي اللي تعمليه، المهم كنتي بتصرخي ليه قبل ما أجي؟
تالين بضيق: الدبوس وقع مني عالأرض وأنا بفك الطرحة ودوست عليه بالغلط
نزل بسرعة عند رجليها وقال: فين غزك فين؟
بعدت تالين رجليها بتوتر وقالت: ما خلاص مش غزني أوي يعني بس اتخضيت فصرخت
خد نفسه وبصلها كانت لسه بالفستان بس فكت الطرحة
خدت بالها من نظراته ليها وقالت: باشا ابعد عينك اللي تتخزق عني أصل بتكسف وإنا مبحبش كدا
بصلها بقرف وطلع
بقلم إسراء إبراهيم
ضحكت على عصبيته وقالت: أنت لسه شوفت حاجة
بقى تقولي إنك مجبور عالجواز مني وأنت أصلا بتموت فيا وعامل نفسك تقيل وبتاع ماشي يا رضوان
بعد نص ساعة راح يخبط رضوان عليها عشان يدخل يغير
رضوان ساند عالباب وهو نعسان وقال: أنتِ ياللي عاملة نفسك عروسة افتحي الباب خليني أغير وأنام
فتحتله الباب ومعها هدومه كلها ورمتهم قدامه عالأرض وقالت: هدومك كلها أهي روح حطها في أوضة الأطفال أصل الدولاب يدوب كان على قد هدومي ومفيش سنتي تحط فيه هدومك
بصلها بغباء وقال: هدوم مين اللي خدت الدولاب كله، دا الدولاب واخد أطول عرضة في الأوضة، وكمان هدوم إيه اللي جبتيها دا ماكانش عبايتين وطرحتين يا مفترية
تالين بضيق: حطيت كل حتة في رف يلا بقى خد هدومك وروح أوضتك، اومال هتنام معايا في نفس الأوضة ولا إيه؟
هدومك تبقى معك في المكان اللي هتنام فيه، اومال أسيبهم في أوضتي ودولابي يعملوا إيه وأنا مش عايزاهم ولا من كتر حبي فيك هخليهم يونسوني
عارفة لو كنت فايقلك كنت اديتك باللي في رجلي
تالين باستفزاز: ماتقدرش أصلا تعملها عشان أنت
رضوان بيجز على سنانه وقال: عشان أنا إيه؟
تالين بخوف: عشان أنت متربي وأهلك ناس محترمة وأكيد مش هتضيع أدبك واحترامك وتربيتك وأخلاقك في ثانية كدا وتهدر تعب أهلك عالأرض
رضوان بتفكير: كلامك صح يلا بقى هسيبك تنامي عشان شكلك مرهق بالهالات السودا اللي مخلياكي تخوف كدا
بصتله بغضب وقفلت الباب في وشه، وجريت عالمراية تبص على شكلها
وقالت: بقى تتريق عليا يا رضوان ماشي حسابك معايا تقل
في اليوم التالي صحي رضوان على صوت مرعب فتح عينه بسرعة لكن صرخ من الخضة وأغمى عليه
ياترى شاف إيه؟ وعملت إيه؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جبرونا عالزواج ) اسم الرواية