رواية حمل بالتراضي البارت الرابع و العشرون 24 بقلم رانيا ابو خديجة
رواية حمل بالتراضي الفصل الرابع و العشرون 24
خرجت من الحمام غيرت هدومي سريعا ودخلت المطبخ بسرعة جبت حاجة سريعة مع كوباية اللبن بالعصير بتاعتها ودخلت الاوضة
_ سيرين... سيرين
_ همممم..
الحقن اللي بتاخدها دي ممكن حرامي يدخل يسرق الشقة ويمشي وهي لسه نايمة بسببها
_ ممكن تصحي بقى عشان علاجك.. كفاية نوم
فتحت عنيها بالعافيه ساعدتها تتعدل
_ قومي يلا افطري عشان اديكي علاجك قبل ما انزل
بصتلي شويه وبعدين ظهر تكشيرة جميلة كدة على وشها
_ نازل!!! ...هتروح فين؟
_ هنزل الشغل اخلص شوية حاجات مهمة ساعتين بالظبط وهرجع
_ ماشي...
_طب ممكن تقومي بقى وتفوقي كدة عشان افطرك قبل ما انزل
بصتلي بنفس تكشيرتها حسيتها عايزه تقول حاجه وبعدين اتسندت تقوم وهي حاطة ايد على طرف السرير وايد ورا ضهرها ساعدتها تقوم و دقايق في الحمام وخبط عليها
_ سيرين..
_ ايوا
_ مش وقتة تأخير في الحمام عايز افطرك قبل ما أنزل
روحت فتحت شباك الصالة يغير هوا الشقة وخرجت صينية الأكل بعد ما رتبتلها السرير وسبتلها الاوضة تمام عرفها مش هتعرف تقعد وفي حاجة مش مظبوطة
حطيت الصينية على الترابيزة الصغيرة لقيتها خرجت من الحمام
_ صباح الخير
قولتهالها بابتسامة وكان نفسي ترد عليا بيها
_ صباح النور
بس للاسف اتكلمت بنفس ريأكشانها اول ما صحيت
قربت .. ساعدتها تقعد براحة
_ يلا افطري عشان اديكي علاجك قبل ما انزل
رفعت وشها تبصلي تاني
_ هتسيبني لواحدي قد اية تقريباً ؟
_ مانا قولتلك ساعتين بالظبط وهكون عندك
فضلت بصالي ناولتها ساندوتش مع الكوباية المعتادة
لقيتها بتبص في الشقه كدة
...مش عارفه ليه من وقت ما دخلت السقة دي وانا بفتكر ايامي فيها لواحدي ورعبي وخوفي ولحظات كتير عشتها فيها...وبقالي كتير قوي ما حستش الاحاسيس دي من وقت ما احمد بقى في حياتي...انا مش عايزة اكون لواحدي تاني ابدا ويفضل معايا علطول ...لقاني بصالة كتير ومش باكل... قرب وهو بيفتح علبة زبادي كانت عالصينية
_ سيرين...في ايه...كلي
هزيت راسي بمعنى ماشي وبدءت أكل من غير نفس ...قالي وهو بيمد ايدة لبقي بمعلقة زبادي
تستمر القصة أدناه
_ في حاجة نقصاكي هنا اجيبهالك معايا وانا جاي
فتحت بوقها تاخد معلقة الذبادي بعدين بصتلي شوية بعيونها الجميلة دي واتكلمت تاني بنفس عبوسها
_ هترجع على هنا صح؟
بصتلها بعدم فهم
_ يعني ايه ؟!
_ يعني مش هتسيبني ابات لواحدي صح ؟
_ تباتي لواحدك ازاي... اومال جوزك فين؟!
قولتلها كدة وانا بقرصها من مناخيرها احاول اخليها تفك التكشيرة دي عالصبح كدة
وبدءت تاكل فعلا غصب عنها ... زي ما تكون محتاجة تطمن بوجودي جنبها مش قادرة تفهم اني انا اللي محتاج وجودها اكتر منها ... مش عارف ازاي اوصلها انها بقت عندي اغلى من عمري واني أحافظ على وجودها معايا اهم عندي من اي حاجة في الكون
......……….…......
خرجت من باب الشقه وقفلت الباب ورايا ... مشيت شوية لحد عربيتي ..لقيت اللي بيجري عشان يفتحلي البوابة ..ياااه انا فاكر عمري ما جريت الجرية دي طول شغلي هنا
_ براحتك ...براحتك الدنيا مش هتطير
رد بابتسامة واسعة كدة وهو بيفتح البوابة
الروايه حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
_ مش عايزين نأخرك يا بية .. بس حضرتك شكلك ذوق في غيرك هنا بيضايقوا ويزعقوا
اول مرة أشوفه واضح انه جديد...بصيت عالمكان اللي هو كان قاعد فيه اللي هو كان مكاني قبل كدة
_ محمود...يا محمود!!!!
لفت نظري الصوت دة عارفه كويس
_ ايوا يا خال ..
بصيت باستغراب .... بعدين سمعتة بيبرطم وهو بيفتح البوابة التانية
_ قصدي يا حضرت المشرف.... لازمن اقول يا حضرت المشرف عشان خال دي هناك في العزبة مش هنا
_ هو قريبك؟!
رجع بصلي وابتسم
_ دي يبقى خالي لزم .. بس لازما هنا اقولة يا استاذ خليل زي باقي الأمن
لقيتة جاي ناحيتي وعينة عليا شويه يبصلي وبعدين يتلفت بوشة للعربية بتاعتي بعدين وقف قدامي حسيتة محتار شوية ويمكن متضايق؟ ... مش عارف..
_ ازيك يا اح... ازيك يا استاذ احمد
غصب عني كنت هضحك ... افتكرت يوم ما اتخانق معايا بعين قوية لاني جاي اقولة عايز ارجع لشغلي ولمكاني... وقتها كان ردة خناقة وبجاحه وعرفت انه جاب قريبة عينة مكاني .... سبحان الله!!
مردتش عليه ابتسمت بس للولد الغلبان قريبة دة و زي باقي السكان الكرام اللي هنا طلعت من جيب البدلة اللي فية النصيب وادتهولة لذوقة معايا وانه فتحلي البوابة بالسرعة دي
بعدين دخلت العربية ومشيت وانا سامع صوت الولد المبسوط..
_ مع الف سلامه يا بية ... تشكر يا باشا
_ مالك يا خال ؟
_ يرزق من يشاء بغير حساب...هيكون مالي انت كمان وبعدين اية خال دي انا هنا اسمي استاذ خليل يا متخلف.. مفهوم
_ خلاص متضايقش نفسك ولا تتعصب كدة ... مفهوم
…………....................
دخلت المكتب بعد ما السكرتيرة بلغتني انه مستنيني جوا ... قلعت النضارة وبصيت اول ما فتحت الباب ... اممم اول مرة اشوفة بس شكلة مش سهل ابدا زي ما سمعت
دخلت وقعدت مكاني عالمكتب
_ اهلا وسهلا استاذ مختار... منور الشركة كلها
قاعد بمنتهى الثقة اللي متوقعها من واحد زيه
_ اهلا بيك ... خير مكتب حضرتك اتواصل مع مكتبي وقالي انك محتاجني في شغل ... تحت امرك
الروايه حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
سكت شوية ابصلة وقصدت اطول .. ارتبك من نظراتي وحس ان الامر مش عادي ... ودة المطلوب
_ احم .. خير يا احمد بية ... اية نوع الشغل اللي حضرتك عايزني فيه؟!
لحظة ... وفتحت درج المكتب وخرجت منه ملف هو سيد القاعدة دي ورديت عليه وانا بحطة قدامة
_ عشان نقصر على بعض ومن غير كلام كتير... خلينا نبدء بدة
بصلي لحظه باندهاش .. بعدين بص للملف وفتحة بتوجس حسيتة فحركة ايدة... وبدء يبص في اول صفحة .. لحظة..التانية ورفع عينة بتبريق وغضب فيا ... ابتسمت بثقة ودة لازم مع اشكالة ... قلب في باقي الملف بسرعة وعصبية
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حمل بالتراضي) اضغط على أسم الرواية