رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2) الفصل الحادي عشر 11
رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الحادي عشر 11
نسرين بدموع: مش عارفة ليه ابنك مش متقبلني في حياته
أكرم من وراهم قال: عشان أنتِ بنت أكتر واحدة بكرهها في حياتي، وكمان ماكنتش عايزك خالص
بصتله نسرين بدموع وقالت: يعني مش هترجعني ليك
أكرم ببرود: لأ غير بشرط
بصتله نسرين بأمل وقالت: ماشي
أكرم بهدوء وترقب قال: إنك تنسي أمك، يعني تنسي إن ليكي أم وماتروحيش عندها نهائي بعد كدا
بصتله نسرين بصدمة، وبعدين افتكرت معاملة والدتها معها وإجبارها عالزواج منه وقالت في نفسها هى اللي عملت كدا ودي نتيجة أفعالها وغصبها عليا أتجوزه أهي اللي جبرتني أتجوزه وعملتله سحر عشان يوافق عليا بقى عايزني أنساها وماروحش عندها تاني، وكدا هى كمان مش عايزاني وطردتني
أكرم: ها قولتي إيه؟
نسرين بسرعة: موافقة
أكرم بسخرية: أكيد لازم توافقي هستنى إيه يعني من تربية رضا وخبثها
مسكت نسرين نفسها عشان دموعها ماتنزلش تاني قدامه وقالت: أنا طالعة شقتي
وطلعت قبل ما تسمع رد من حد
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
والدته بعتاب: في إيه يا أكرم مش شايف حالتها، وبعدين نسرين طيبة وكمان ماشوفناش حاجة وحشة منها
أكرم بزهق: مش قادر أستحملها كل لما أفتكر إن أمها كدا وبتعمل كل الخبث دا
والدته: معلش عشان خاطري عاملها بطريقة أحسن من دي، وأنت مش هتعاقبها بذنب غيرها، وبعدين أنا عارفة أختي طردتها لما أنت طلقتها، أختي وأنا عارفاها مابتحبش غير نفسها ومصلحتها وبس
يبقى مهما عملت في بنتها مش هيأثر في رضا طالما مش هى اللي بتتأذي فاهمني، ونسرين ماعملتش حاجة تضرك
أكرم بتفكير: ماشي هحاول، هروح بقى أردها ومشي
طلعت والدته عند نسرين
اللي دخلت شقتها بالنسخة اللي معها من المفاتيح
سمعتها وهى بتعيط: أنا ماعملتش حاجة فيهم عشان يعاملوني كدا، ما أنا بردوا أمي غصبتني عليه يعني مش أنا اللي كنت مغصوبة، بس قولت أعيش وخلاص طالما اتحطيت في الوضع دا ومافيش تغيير بس ليه هو بيعاملني بالطريقة دي ليه حاطط اللوم كله عليا وأنا مليش دخل
حماتها من وراها: معلش يا نسرين
بصت نسرين بخضة وراها وقالت: خالتي؟
حماتها باحراج: معلش دخلت بدون ما أخبط أصل كان في نسخة تحت احتياطي كان أكرم عاملها عشان لو جه متأخر يدخل بيها
نسرين بعياط: اها كان بيتأخر عشان قاعد مع مراته التانية وعياله
حماتها: معلش بس كان متعصب والواحد لما بيتعصب بيعمل حاجات كأنه مش في وعيه ودا طبعا غلط ولازم نتحكم في عصبيتنا وغضبنا
نسرين: طب ما تفهميه الكلام دا
حماتها: قولتله، وماتزعليش نفسك، ولو عاملك بالطريقة دي تاني أنا اللي هقفله
نسرين: بجد، يعني هتقفي معايا؟
حماتها بابتسامة: أيوا، يلا بقى هجيبلك حاجة خفيفة تاكليها عشان تتغذي وعشان اللي في بطنك
نسرين بحزن: مليش نفس بجد عايزة بس أنام عشان تعبانة أوي وعايزة أهرب من التعب والحزن دا بالنوم وبالأخص بعد لما شوفت حالة أختي رهف
حماتها بحزن: ربنا يصبرها
نسرين بحزن: يارب
حماتها: طب هنزل أنا، وعندك أكل في التلاجة لو جوعتي ابقي كلي اللي تحبيه
نسرين بتعب: ماشي
نزلت حماتها، ونامت نسرين عشان تاخد استراحة من الضغط والتعب والذل اللي شافته
عند ماجدة كانت راجعة البيت وهى بتتكلم في الموبايل مع رضا، وبتقولها تجدد السحر عشان جوزها
ماجدة بزهق: يا ماما مش دلوقتي لو معاملته اتغيرت هبقى أقولك
وكانت بتعدي الطريق جت عربية بسرعة بصت ماجدة بخضة وصدمة ناحيتها ورجليها وقفت وعقلها وحطت دراعها على عيونها وهى بتصرخ والعربية خبطتها وصوت صراخها كان هو اللي في المكان
- تابع الفصل التالي (رواية معاملة زوجة الاب) اضغط علي اسم الرواية