Ads by Google X

رواية عشقت القاسي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم بشري شريف

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقت القاسي كاملة بقلم بشري شريف عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عشقت القاسي الفصل الثاني عشر 12

ياسمين: لو سمحتوا انا هعرف اجيب بنتى و ها روح لي
دخل ماجد و قال: و انا مش بحب اتعبك و جيت ليكي
الكل بص بصدمه
ياسمين: فين مريم
ماجد: مريم موجوده بس تعالي معايا
ياسمين: هاجى بس اشوف مريم و اطمن عليها
ماجد: تمام
ماجد خرج جاب مريم من العربيه و دخل تانى و قال: مريم اهى
مريم جريت علي ياسمين حضنتها
ياسمين: مريم حبيبتى انتى كويسه
مريم: اه يا مامى
ياسمين: مريم عاوزكى تسمعى كلام ريم و خالد و جون
مريم: ليه يا مامى انتى ها تمشى
ياسمين: اه معلش حبه صغيرين و هرجع تانى
مريم: حاضر مش ها تتاخرى
ياسمين: اه يا قلبي
مريم حضنتها اوى
جون وقف قدام ياسمين ومريم و قال: و انا مش هسمح لحد يخدك
ياسمين بغضب و خوف على اخوها الصغير: ابعد يا جون
جون: لا
ماجد كان جى يضرب جون بس ياسمين بعدت جون و القلم نزل على وشها هى
قاسى غضب بس قبل ما يقرب كان خالد نزل ضرب فى ماجد و ماجد كان بيضربه و ريم و مريم و ميار حضنين ياسمين
ياسمين: خلاص يا خالد
خالد بعد عنه
ماجد قام و قال: ماشي يا ياسمين لسه الايام بينا
و قاسى قرب و ضربه و شدوا و خرج و ياسمين خرجت ورا و هى بتنادى عليه
قاسى: ادخلى جوه يا ياسمين
ياسمين: هو ايه اللى ادخلى جوه انت رايح فين
قاسى: مالكيش دعوه و ركب العربيه و ماجد معاه اللى كان مغم عليه من ضربت قاسى
قاسى خد ماجد وراح المخرن و نزل فى ضرب بغل
اما فى القصر
خالد: ياسمين لازم تظهرى
ياسمين: ما دا اللى ها يحصل بس قبلها ريم اللى ها تظهر و يتقال انها كانت فى غيبوبه
ريم: ايه دا انا كنت فى غيبوبه اتاريني مش فاكره حاجه
جون: ايه الخفه دى
ريم: بعض ما عندكم
ياسمين: طب بقولكم اى تعالوا نتفرج على فليم
ميار: انا همشى انا بقى
خالد: ليه خاليكى عبال لما اخوكى يجى
ميار: لا انا همشى
ريم: متخاليكى يابت
ياسمين: يلا نقعد بقى الفيلم اشتغل
اما فى المخزن ماجد بدا يفوق و كان جسمه وجعه من ضرب قاسى ليه
ماجد: انا فين
قاسى: انت فى الجحيم
ماجد: انت عاوز منى ايه يا قاسى
قاسى: انت عارف قاسى كويس اوى و ان اى حد يقرب من حاجه تخصه بيحصل فيه اى
ماجد بخوف: هو انا قربت من حاجه تخصك
قاسى: ياسمين
ماجد: و هى ياسمين تخصك
قاسى بغضب: ايوه و لو شفتك قريب منها بس مش عارف هعمل فيك اى
ماجد بخوف: حاضر حاضر بس مشينى
قاسى ببرود: لا لما يجى ليا مساج
نروح عند ياسمين و الشباب و هما بيتفرجوا على الفيلم جت رساله ل ياسمين و كان فيها ان الكلام اللى قالته تلع تريند
ياسمين ببتسامه: شويه و هنعرف اهل البنت
جون: اوك
و بعد وقت قاسى دخل و لقهم كدا قرب وقعد
ياسمين: فين ماجد
قاسى ببرود: فى داهيه
معتز: احسن
ريم: مش دا ابن عمك
ياسمين: معتز و ماجد مش بيحبوا بعض
ريم: اه
دخلت الخدامه و قالت: ريم هانم فى حد بيقول انه عاوز خالد بيه
خالد:عاوزنى انا
الخدامه:اه
جون:دخل لى
ريم:عاوز اى دا
ياسمين:احتمال يكون قريب البنت
معتز:بنت اى
قاسى:هو الخبر لحق ينتشر
ميار:دا طلع تريند
معتز:خبر اى و بنت اى
ريم:هقولك جون خبط واحده و ياسمين عشان تعرف مين اهلها نزلت خبر و طلعته تريند علشان نعرف اهلها بسرعه
معتز:اه ان شاءلله خير
ياسمين: انا هقوم و ها تابع من بعيد
مريم: هاجى معاكى يا مامى
ياسمين: طب يلا
ياسمين قامت هى و مريم
و دخل الشاب و قال : دى فيلا بتاعت دكتور خالد
خالد: اه
الشاب: انت اللى منزل خبر حور
خالد استنتج ان اسها حور و قال: اه
الشاب: ممكن تمسح الخبر دا
جون: ليه
الشاب: لان ابو حور لو عارف مكانها ها يخدها من المستشفى عافيه و ها يجوزه البلطجى بتاع الحاره اللى عندنا
ريم: هيجوزها ازاى و هى مغم عليها
الشاب: هيبصمها
معتز: و انت مين بقى
الشاب: انا و حور من و احنا صغيرين اصحاب و اخوات و انا اللى هربتها منهم و هما لو عارفوا مكانها ها يخدوها و هيجوزها و لما تفوق انا متاكد انهم مش ها يرحموها
خالد بص لياسمين اللى كانت واقفه جنب الشباك و كانت فتحت فونه و اتصلت على نفس الشخص و قالت: خالد بيه بيقولك امسح البوست خالص و لا كأنه طلع تريند
الشخص: حاضر
و قفلت و قالت لمريم تروح تقول ليهم ان البوست اتمسح
مريم فعلا راحت و قالت ليهم
الشاب: شكرا جدا بجد و اتفضلوا دى حاجات حور و انا هبقى اجى ازورها
جون: تمام
شاب قام و مشى و ياسمين خرجت و قالت: مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه ورا الراجل دا
خالد: انا كمان
قاسى: إن شاءلله خير
معتز: طب انا همشى انا بقى
ريم: ايوه يلا احسن انا مش عارفه انت كنت قاعد ليه
معتز بغيظ: ماشى ماشى يا ريم
ريم: امشى ياض من هنا
جون: عيب بقى يا ريم
معتز: اسمعى كلام اخوكي
ريم: و انت مالك
معتز و هو خارج: وربنا ما هسيبك يا ريم
ريم: مش لما تمسكنى
معتز بص بغيظ و مشى
قاسى قام و قال: انا هروح الشركه و هرجع اخدكم
ميار بفرحه: يعنى هقعد مع ريم و ياسمين و مريم
قاسى: اه و لما اخلص هاجى اخدك انتى و ياسمين
ياسمين: انا مش عارفه انا ليه وعدت الوعد دا
قاسى: احسن و الله فرحان فيكى
ياسمين: ليه هو انا عملت فيك حاجه
قاسى: لا خالص انتى عاوزه تعملى اى تانى
ياسمين بتفكير: مش عارفه
قاسى: انا همشى و قال بغيظ: كفايه الاسبوع اللى ها تسافرى فيه
مريم: مامى انتى ها تسافرى
ياسمين: مش عارفه لسه هشوف بقولك اى يا روما ما تروحى تلعبى مع محمد ابن الجيران
مريم بفرحه: ماشى و جريت
خالد: سفر اى
ياسمين: هو جون مش قال ليك
جون: لا انا مش قولت لحد
قاسى: انا همشى
ميار قامت حضنته و قالت: سلام
قاسى: فى كلمه بعدها
ميار: تؤتؤ
قاسى بغيظ: ماشى عند فيكى هاجى بدرى
ميار: يووووه ماشى
قاسى ضحك و قال: سلام
بعد ما قاسى مشى
ريم: ها سفر اى
ياسمين: ها نروح تركيا انتوا عارفين ان عيد ميلاد مريم يوم الجمعه و انا من السنه اللى فاتت كنت حجزه مع الشركه انها قبل العيد ميلاد باسبوع تجهز للحفله و هما بدوا يجهزوا
ريم بفرحه: يعنى ها نسافر تركيا
ياسمين: اه و ها نقعد اسبوع
ميار: هو قاسى ممكن يوافق
ياسمين: قولت ليكى سيبى قاسى عليا
ميار: اوك
خالد بص لميار و قال و هو بيبعد عينه من عليها: تعالى معايا يا جون
جون: اشطا
ياسمين: بكرا الخبر بتاع ريم بنتشر
جون: اشطات
خالد و جون خرجوا و ميار و ريم و ياسمين قاعدوا يتفرجوا على التلفزيون و يلعبوا و يتكلموا
و بعد وقت كبير قاسى جيه خدهم وراحوا الفيلا و فعلا تانى يوم خبر ريم كان طلع تريند و كل البرامج كانت بتتكلم على الموضوع دا
اما فى الشركه
معتز: ريم
ريم: نعم
معتز: انتى كنتى ميته
ريم: نعم ازاى دا
معتز: او كنتى فى غيبوبه
ريم: اه انت تقصد الموضوع دا
معتز: اه
ريم: لا انا هحكى ليك و بدات تحكى
معتز حس بالغيره و الغضب من ماجد هو مش عارف ليه حس بالغيره
و بعد يومين ياسمين دخلت المكتب على قاسى و قالت: قاسى ممكن اتكلم معاك
قاسى: اه تعالى ياسمين
ياسمين: بص يا قاسى انا مش عارفه ليه انت واخد عنى فكره وحشه بس اللى عاوزه اقوله لك انى مش كدا
قاسى: فكره وحشه ايه اللى وخدها عنك
ياسمين: مش عارفه
قاسى: انتى جبتى الكلام دا منين
ياسمين: من ميار
قاسى لنفسه: اه يا ميار الكلب
ياسمين: ها
قاسى: بصى يا ياسمين دا كان كلام بس انا لو شكك فيكى عمرى ما كنت خاليت ميار تقرب منك و تخدك مثلها الاعلى
ياسمين: طب ليه رافض انها تيجي معايا
قاسى: لانى بخاف عليها
ياسمين: متخافش ميار هتكون معايا و انا هحميها
قاسى: طيب موافق
ياسمين بفرحه: بجد
قاسى: اه
ياسمين و هى بتقوم: شكرا
قاسى: على ايه بس ممكن سؤال
ياسمين قعدت و قالت: اتفضل
قاسى: هى مريم بنتك فعلا
ياسمين: لا
قاسى لنفسه: كنت حاسس و كمل: طب ليه بتقولك يا ماما و انتى بتحبيها اوى كدا ليه
ياسمين: لانى امها فعلا
قاسى: لا افهم
ياسمين: الام اللى رابت و انا اللى ربيت مريم بص يا قاسى انا فاتحه ملجأ و بدأت تحكى القصه
نسبهم و نروح فى غرفة ميار
كانت ريم و ميار قاعدين و قلقنين مستنين قرر قاسى
ميار: شكل قاسى رافض بشده
ريم: انا مش عارفه فى اى ياسمين بتعرف تقنع اى حد بسرعه هى اتاخرت ليه
ميار: انا عارفه اخويه ها يرفض
ياسمين: اه و الله
ميار: طب ايه كل دا
ياسمين: كان بيسال على حاجه بس كدا
ميار و ريم حضنوها بفرحه و بعد يومين كان معاد السفر و الكل راح المطار و معاهم قاسى و بعد وقت الكل سافر و قاسى خرج من المطار و راح لعماره و طله شقه و دخل و قال بغضب: نعم
البنت: انا حامل يا قاسى
قاسى بصدمه و غضب: نعم يا روح امك


google-playkhamsatmostaqltradent