رواية مهجة القلب كاملة بقلم سولية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية مهجة القلب الثالث و الأخير 3
-يالهووي ..ده بيهزر معاك يا مؤيد ...
صرخت مني بفزع وهي واقفة بيني وبين مؤيد بعد ما اتعميت طبعا ...بعدين بصتلي وقعدتني علي الكرسي وهي بتقول:
-حقك عليا أنا ...
-انتوا شايفيني ارجوز هنا !!!
زعق مؤيد بعص*بية وانا اتنفضت من مكاني ...الراجل ده شكله مج*نون وهيشيل عيني التانية من مكانها ...أنا ايه اللي ور*طني الور*طة السودا دي ...مسكت ايد مني وقولت:
-ابوس ايديك خرجيني من هنا ...وانا ابقي جز*مة لو سمعت كلامك تاني يا وش المص*ايب...قولتلك ده ت*ور مينفعش معاه الكلام ...
-انتوا بتقولوا ايه ؟!
ز*عق مؤيد وهو بيقرب مننا فقولت:
-ابدا يا اخويا ...ده انا بمدح فيك ..اسأل اختك ...
مسكني مؤيد من قميصي وقالي :
-انا مش قولتلك يا جدع انت مشوفش وشك جمب اختي تاني ...مبتسمعش الكلام ليه ؟!
-وحياتك قولتلها كده بس هي اصرت تجيبني....
ضر*بتني مني علي كتفي وقالت:
-بقا كده ...بتبيعني من اول قلم !
وبعدين بعدتني شوية ووقفت قدام مؤيد بشجاعة وقالت:
-يا مؤيد أنا حكيتلك علي كل حاجة ...صدقني عمران ملوش علاقة بيارا...هو عمل كده عشان أنا طلبت منه ...
رديت أنا وقولت:
-اه والله يا ابو نسب ...دي كانت فكرة اختك العبقرية اللي بتمني من كل قلبي متفكرش تاني ...
بصتلي مني بغضب بعدين بصت لمؤيد وقالت:
-حرام عليك تحرمنا من بعض عشان موضوع تا*فه زي كده ...عمران انسان كويس ...
-قوليله اني بقبض خمس الآلاف في الشهر هيرضي ...
-بس اسكت ..
قالتها مني من تحت ضرسها ..فبصلي مؤيد وقال :
-وانا اضمن منين انك هتسعد اختي. ..
بعدت مني وقولت:
-سيبيلي الطلعة دي ..
ضبطت هدومي وانا بحط أيدي علي عيني اللي وجعا*ني وقولت:
-ثق تماما أن مني في عينيا ...طبعا عينيا الشمال بس لان حضرتك بو*ظت اليمين ...
حاولت مني تكتم ضحكتها فكملت بجدية شوية:
-انا يتيم ..مليش حد في الحياة دي بعد ربنا الا مني وبس ...هي كل حياتي وانا اكيد هحافظ علي حياتي ...
حطت مني ايديها علي قلبها وهي بتبصلي بحب فكملت :
-صدقني مني هي عيلتي أنا عمري ما هزعلها ولو زعلتها في يوم تعالي اعمل فيا اللي انت عايزه بس جوزهالي ...متحرمنيش منها ..
سكت وانا مستني رد فعله ...بصيت لمني بقلق وهي كمان كنت مستنيه يقول اي حاجة ...اخيرا عمل رد فعل وابتسم وابتسمت أنا كمان وعينيا لمعت لما قال:
-هجوزهالك خلاص كده كده هي بتاكل كتير وعايزين نخلص منها ...
وقتها الفرحة مكانتش سايعاني ..من فرحته حضنته جامد وانا بقول:
-انا هجيبلها الاكل اللي هي عايزاه ...شكرا ...شكرا ...
قولتها وانا حاسس ان دموع الفرحة بدأت تسيطر عليا ...
.....
بعد اسبوعين
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الزغاريط ملت المكان لما كتبنا الكتاب ...مكنتش مصدق أن خلاص مني بقت ملكي ملكي وبس وعيني خفت الحمدلله ....حاولت اسيطر علي مشاعري وانا شايفها طالعة بفستانها البنفسجي الجميل زيها وبتمضي علي عقد الجواز ...بعدين قربت منها ..ابتسمت بكسوف وقالت:
-مبروك علينا ...
ضحكت وحضنتها جامد ...فضلت ماسك فيها وكأنها الحياة. ♡
-ايه يا بني ...يا بني انت اخوها وأبوها واقف احترم نفسك ..
قالها مؤيد وهو بيضحك ...
مرضتش اسيبها وقولت:
-معلش يا ابو نسب بقا بقت مراتي ..خلاص محدش ليه حكم علينا ...
بوستها من خدها فاتكسفت اكتر وشديت أيدها وبدأت ارقص معاها لما الاغاني اشتغلت
(بتمناها ما تكون سنة زي كل سنة
بتمناها
بتمني فيها حبيبتي لي
لابسة الزفاف متحننة
ماسكاني من أيدي اليمين
وأهلنا واقفين حولنا
والفاتحة في بيت الحلال
يا ناس نتوج حبنا)
كنت بغني وانا برقص معاها ..كنت اسعد انسان وقتها شديتها جمبي وشيلتها وانا بدور بيها
-هتو*قعني يا عمران حاسب ...
قالتها مني بر*عب ...نزلتها وابتسمت ومسكت ايديها وقولت:
-امسكي أيدي دايما وعمرك ما تق*عي ولو وق*عتي هق*ع معاكي ...لاني عمري ...عمري ما هسيب ايدك يا مهجة قلبي ، ♡
- تمت بحمد الله