Ads by Google X

رواية لم تكن البداية سعيده الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

   رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات

رواية لم تكن البداية سعيده

 رواية لم تكن البداية سعيده الفصل التاسع و العشرون 29

لفت بسرعة وقالت بتوتر : ك..كنت..كنت بكلم صحبتي أه بكلم صحبتي ش..شروق اللي قابلناها في المطعم فاكر
عيسي بشك : أمممم شروق ، طب و شروق عايزه تقابلك!

زينة مكملة الحوار : أه عايزه تشوفني لإن بقالها فترة مشافتنيش بصراحة وعايزه تقعد معايا
عيسي بصلها بتضييق عين وقال : متأكدة!
زينة بإبتسامة : أكيد

عيسي فضل باصصلها كتير وبعد كدة قال : أنا هلبس وهنزل الشركة علشان مازن أجازة مفيش خروج ليكي ولما تبقي تروحي تقابلي صاحبتك هبقا أجي معاكي
زينة هزت راسها وسكتت
عيسي بدأ يلبس وزينة بتساعدو زي ما طلب منها
عيسي لبس و دخل إتطمن علي نيهال ونزل وريهام ومازن روحو وسُهير مع نيهال قاعدة معاها ورامي نزل ..
” بعد ساعة “
زينة بتوتر : مرات عمي.. أ..أنا رايحه أشوف صحبتي
نيهال بإبتسامة : مفيش مشكلة يا حبيبتي بس عرفتي عيسي ؟
زينة بإبتسامة : أه يا حبيبتي عرفتو
نيهال بإبتسامة : تمام يا حبيبي متتأخريش
با”ستها زينة من راسها ومشيت
أول ما طلعت من الڤيلا وقفت تاكسي وركبت..
رنت علي الشخص وقالت : إيه يا حبيبي أنا في العربية وجيالك يا عيوني
الشخص : و أنا مستنيكي يا أحلا زينة
زينة إبتسمت وقالت : تمام يا حبيبي باي
” في شركة عيسي “
عيسي كان قاعد شارد تماماً ، معقول عايزه تطلق منو علشان اللي بتحبو دا! ، معقول مبتحبوش ، للدرجة دي بتكر”هو لِدرجة إنها بتخونو!
قطع تفكيرو رنة فونو ، مسك الفون وقال : هاا
الحارس : باشا المدام بتاعتك طلعت وماشيين وراها زي ما قولت
عيسي غمض عينه بألم وقال : خليك وراها و أول ما تقف ابعتلي اللوكيشن و أنا هاجي
الحارس : تمام يا باشا
عيسي قفل وقال بحزن : يارب تخيبي ظني يا زينة ومتطلعيش بتخونيني..
” في التاكسي “
زينة كانت شاردة تماماً فِـحوار عيسي وتكمل معاه ولا تسيبو ومبقتش عارفة تعمل إيه
فاقت من أفكارها علي صوت السواق وهو بيقول : يا أستاذة إحنا وصلنا للي المكان اللي حضرتك قولتيلي عليه
طلعت فلوس من الشنطة و إدتهالو وقالت : شكراً
نزلت من التاكسي وهي بتبص للمكان بإبتسامة وبتفتكر ذكرياتها في المكان دا ، إتحركت وطلعت العمارة اللي وقفت قدامها
” في شركة عيسي “
كان رايح جاي بخو”ف وقلق أول ما فونه رن فتح وقال : وصلت لإيه
الحارس : باشا هي وقفت في **** ونزلت من التاكسي ودخلت عماره رقم 10

عيسي وهو بياخد مفاتيحو والجاكيت : إسأل البواب طلعت شقة رقم كام وإبعتلي اللوكيشن و أنا جاي

قفل معاه و نزل ركب عربيته لقي إن الحارس بعت اللوكيشن فتحو و ساق متجه للمكان اللي فيه زينة
” في المكان اللي فيه زينة “
طلعت العمارة وخبطت علي شقة مُعينة
فتح شاب في بداية سن ال 30 وقال بإبتسامة خبيثة : أهلاً أهلاً أستاذة زينة
زينة بإستغراب : إزيك يا أستاذ عماد
عماد وسع من الباب وقال : إتفضلي تعالي زين جوا
بصتلُه بشك لإن دايماً لما بتيجي لِزين بيبقا هو مش موجود
إبتسم وقال : متقلقيش أنا كدة كدة نازل دلوقتي
دخلت وهي مترددة و أول ما دخلت جري عليها طفل صُغير وقال : زينة
زينة نزلت لمستواه وحضـ”ـنتو وقالت : قلب زينة والله وحشتني أوي
زين بفرحة : أخيراً رجعتي يا زينة
زينة بإبتسامة وهي بتو”س خد زين : تعالي نلعب يلا جوا
مسكت إيده وكانت لسه هتدخل مسك عماد إيد زينة وزين اللي في إيد بعض وقال : إستنو بس
زينة شدت إيديها وقالت : نعم هو مش حضرتك نازل ؟
عماد مسك إيد زين ودخل بيه الأوضة وقفل عليه الباب بالمفتاح ولف لِزينة وقال : دا أنا ما صدقت إنك جيتي فِكرك هسيبك
زينة بدأت ترجع لِورا بخو”ف وجريت علشان تفتح الباب وتجري شدها من وسطها ورجعها لِـورا
” في عربية عيسي “
عيسي بزعيق : المكان بعيد كدة ليه
الحارس بخو”ف : والله يا باشا ما أعرف هي أخدت ساعة في الطريق
عيسي وهو بيدخل الشارع : طب أقفل أنا داخل عليك
قرب عيسي من عربية الحارس وقال : شقة كام بسرعة
الحارس : رقم 15..
سابو عيسي وطلع بسرعه و أول ما قرب من الشقة سمع صوت صر”يخ زينة وهي بتقول : إبعد عني
كسـ”ـر الباب و دخل بسرعة وسمع صوت خبط وعياط طفل من أوضة وصوت صر”يخ زينة من أوضة
جري وفتح الباب اللي فيه صوت صر”يخ زينة
أول ما فتح الباب لقي زينة مرمية علي السرير و واحد ماسك إيديها الإتنين ومثبتهم علي السرير ودافن وشو في رقبتها
قرب عيسي وسحب عماد من علي زينة و نيمو علي الأرض وفضل يضرب فيه و خبط دماغُه في الأرض كذا مره لحد ما دماغو نز”فت

قام من علي الأرض لقي زينة ماسكة هدومها المقطو”عة وبتترعش من كتر العياط وفيه علي رقبتها علامات قرب منها وقال بغضب : شوفتي أخرة خيانتك ليا وصلتك لإيه
زينة سمعت صوت خبط وعياط زين قالت بلهفة : زين مقفول عليه الباب
قامت وكانت هتقف بس مقدرتش و وقعت علي الأرض ، عيسي قرب منها بخو”ف وقال : إنتي كويسة ؟
زينة بعياط : أعصابي سايبة مش قادرة أقف علي رجلي حتي
كملت بلهفة : روح بسرعه إفتح لِزين بسرعة
عيسي من غير ما يتكلم قام ومشي ورا صوت الخبط وفتح الباب لقي طفل صغير واقف ووشو أحمر من كتر العياط وصوت شهقاته عالي
أول ما الباب إتفتح زين طلع جري وبقا يدور علي زينة لحد ما دخل الأوضة اللي هي فيها وجري عليها وحضـ”ـنها وهو بيعيط
زينة شدتو لحضـ”ـنها أكتر وقالت : متخافش يا حبيبي أنا معاك بطل عياط
زين بعياط : كنت خا”يف عليكي من خالو الوحش
زينة مسحت دموعو وقالت : بص يا حبيبي إنت هتيجي تعيش معايا علشان مش هينفع تعيش مع خالو الوحش دا تاني ماشي ؟
زين بسعاده قال : ماشي ماشي
عيسي بقي واقف ومش فاهم حاجة
زينة بضعف : مشينا من هنا و أنا هحكيلك كل حاجة والله..
عيسي قرب منها وحط الچاكيت علي كتفها وشالها وقال وهو طالع من الأوضة : مش هينفع أروح بيكي بالمنظر دا ، هاخدك علي شقتي ، ليا شقة كُنت عاملها مكتب وكدة بس من فترة ظبطتها
نزل عيسي وهو شايل زينة وزين ماشي جمبو
قابلو الحارس وقال : تحب أسوق أنا يا باشا
عيسي : تؤ بس إطلع الشقة وهات الكلـ”ـب اللي فوق دا وديه لأمجد وقولو يكلمني بس خليه يعالجو الأول..
” بعد ساعة “
دخل عيسي الشقة بِزينة وزين ونيمها علي السرير وقال : تحكي الأول ولا تاخدي شاور ؟
زينة شدت الچاكيت علي جسمها أكتر وقالت : هحكيلك
عيسي قعد قُصادها وقال : عظيم إتفضلي سامعك
” في بيت تقي “
أمها دخلت وقالت : تقي يا حبيبتي أنا وأبوكي عايزينك
دخل أبوها وقال : و أتمني تسمعينا بقا ها
قعد أبوها وأمها قدامها ، تقي بشك : ما تتكلمو ساكتين ليه أنا بقلق من إجتماعكُم مع بعض سوا..
أمها بهدوء : فيه عريس متقدملك
تقي كانت لسه هتتكلم أبوها قال : مفيش حاجة إسمها رافضاه اللي قدك يا حبيبتي إتجوزو و إنتي مش معيوبة ماشاء الله إنتي حلوه ومفكيش غلطة يبقا ليه رافضة الجواز
تقي سكتت ومعرفتش ترد عليهم بس عينيها دمعت ، أبوها قام وقعد جمبها وحضـ”ـنها وقال : حبيبتي إدي فرصة لِنفسك وشوفي العريس دا ولو رفضتيه بعد الإستخاره أنا مش هتكلم وهرفضو المهم راحتك بس رفض بدون هدف دا مينفعش
بعدت عن حضـ”ـنه ومسحت دموعها وقالت : حاضر يا بابا
أبوها بسعادة : يعني نديلو معاد!
تقي إبتسمت وقالت : إديلو معاد خليه يشرفنا
با”س راسها وأمها زغرطت ، تقي قالت بسرعة : ششش بس يا ماما لسه بدري علي موضوع الزغاريط دا إصبري شوية
أمها بعوجة بوق : إتوكسي ، أما أقوم أشوف هعمل أكل إيه ، تحب تاكل حاجة مُعينة يا حاج ؟
أبو تقي مسك إيد أم تقي وبا”سها وقال : أي حاجة من إيدك حلوة يا أم العيال
تقي ضربت علي وشها وقالت : حبو في بعض برا وسيبوني في حالي
ضحكو عليها وطلعو برا الأوضة وهي فضلت باصه قدامها بشرود ودموعها بتنزل بصمت..
” في شقة عيسي “
زينة بدموع :
عيسي بصدمة : إنتي بتقولي إيه!

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم تكن البداية سعيده ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent