Ads by Google X

رواية خادمة الوحش الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم سارة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خادمة الوحش الفصل الخامس و العشرون 25

ليلي بدموع :خلاص خدني معاك متسبنيش هنا 
رعد: ليلي بلاش هزار 
ليلي :انا ما بهزرش هاجي معاك يعني هاجي معاك جاء رعد ليتحدث ولكن قاطعته ليلي قائله مش بمزاجك 
رعد: مش هتيجي معايا يا ليلي ودا اخر كلام فاهمه 
في اليوم التالي 
في الطائره 
رعد: انا مش عارف انا ايه اللي خلاني اسمع كلامك بس واخليكي تيجي معايا 
ليلي بخوف :والنبي تسكت انا حاسه اني هموت 
رعد بضحك: طالما خايفه من الطائره ايه اللي خلاكي تيجي 
ليلي :ومين قالك اني خايفه انا زي الفل اهو 
رعد بابتسامه: بجد 
ليلي وهي تغمض عينها: اه 
رعد بابتسامه: طيب 
بعد مرور ساعات 
عند رعد وليلي 
رعد: هوصلك القصر وانا هعمل مشوار كده وارجع 
ليلي: مشوار ايه أن شاء الله رجلي علي رجلك 
رعد بغضب: ليلي 
ليلي: ما تبصليش كده  مابخافش وجايه معاك يعني جايه معاك 
رعد :انتي عنيده ليه كده 
ليلي :انا كده إذا كان عجبك 
رعد: اوووووووف ماشي بس ما اسمعش صوتك فاهمه 
ليلي :ماشي 
ثم اخرج هاتفه 
رعد :اين انت 
............
رعد: حسنا 
خادمه الوحوش 
بقلم sara mohamed 
بعد مرور بعض الوقت 
وصلوا مكان هجهور 
ليلي: احنا جايين هنا ليه 
رعد نظر لها وهو يرفع أحد حاجبيه
ليلي وهي تضع يدها علي فمها قائله: خلاص سكت اهو خلاص 
رعد: متتحركيش من مكانك لحد ما ارجع وممكن لو سمحتي تسمعي كلامي بس المره دي 
ليلي بتنهيده :حاضر 
ثم نزل من السياره كان هناك أحدهم في انتظاره 
رعد: اين هو الآن 
هو ينتظرك في قصره بالاضافه الي ذلك هو يعرف من تكون 
رعد: اعرف هذا 
أانت مستعد للمواجهه الان يا رعد 
رعد: اجل انا هنا الان لاجل هذا هذه المواجهه الاخيره يانهايتي يا نهايه الشيطان 
من تكون هذه انها جميله جدا وهو يشاورعلي ليلي التي نزلت للتو من السياره 
رعد وهو ينتظر خلفه ويجد ليلي 
رعد: يارب صبرني قبل ما اروح اموتها واخلص 
رعد :لا تهتم اذهب انت الان وأخبرني بكل شي تصل إليه 
حسنا الي اللقاء يا صديقي 
رعد وهو يحتضنه: الي اللقاء صديقي 
ثم تركه وذهب وباتجاه ليلي وامسكها من يدها قائلا :هو انا مش قولت متخرجيش 
ليلي :مليت الله اعمل ايه يعني 
رعد :اركبي اركبي خلينا نمشي 
ليلي: طيب طيب متزقش اوووف 
في سياره رعد 
ليلي: ها مقولتليش مين اللي كنت واقف بتكلمه دا 
رعد: واحد صاحبي 
ليلي :اه ما أنا واخده بالي مين بردو 
رعد بنتهيده: واحد صاحبي اسمه البرت اعرفه من ١٥ سنه لما كنت مخطوف ساعدني كتير اوي وكان ليه فضل كبير اني ادخل العالم دا يا ليلي 
ليلي: امممم طيب انا جعااانه انت بخيل يا عم انت معزمتش عليا من الصبح باي حاجه 
رعد بضحك :حاضر يا ستي من عيوني 
بعد دقائق كانوا أمام أحد المطاعم 
رعد وهو يفتح لليلي الباب قائلا: اتفضلي 
ليلي: هههه شكرا 
دخلوا المطعم 
رعد :هلا هتطلبي ايه 
ليلي وهي تقلب في المنيو تحاول تقرا اي ولكن لم تفهم اي شئ
ليلي: بقولك ايه اطلب انت انا مش فاهمه حاجه خالص 
رعد بضحك :هههههههه خلاص خلاص انا هطلبلك انا 
ليلي :اشطا 
بعد تناول الطعام 
رعد :هااا الاكل عجبك 
ليلي: جدا حلو اوي 
رعد: طيب يلا بينا نروح لاني تعبان جدا 
ليلي: تمام يلا بينا 
ذهبوا الي القصر 
رعد: هروح اعمل حاجه نشربها تشربي ايه 
ليلي  :اممم قهوه بس هتعرف تعملها لوحدك 
رعد: هههه طبعا يا بنتي 
اختفي لدقائق 
ثم عاد ومعه القهوه قائلا: اتفضلي 
ليلي: شكرا 
ليلي: خايف 
رعد :من ايه 
ليلي :من اللي جاي 
رعد: علي نفسي مش خايف لا خايف عليكي وعلي اخواتي بس 
ليلي :هتعمل ايه 
رعد :المفروض اني اسيب كل حاجه واسلمهاله كل حاجه بملكها طبعا ما أنا خسرته كتير يااما اخسر رجالتي واخواتي واحد ورا التاني 
جلسوا يتحدثون لساعات ثم ذهب كل منهم الي غرفته كي ينام 
في اليوم التالي 
في قصر الشيطان 
استطاع رعد دخول القصر بعد التخلص من جميع رجال الشيطان  طبعا بمساعده صديقه 
في الداخل 
الشيطان: هههه الوحش هنا في ايطاليا  يبدوا أن هديتي له أعجبته جدا ولكن لما لم يأتي لزيارتي حتي الآن 
ما إن انهي جملته وجد رعد يقف أمامه 
الشيطان: اوووه الوحش هنا وحده امامي الان 
الشيطان وهو يتجه نحوه: اووه لقد كبرت جدا لم تعد ذلك الطفل الغبي أتتذكر ماذا كنت أفعل بك قبل ١٥ سنه هااااا هل تتذكر عائلتك أردت الانتقام مني هااااا اجب 
اعرف انك قتلت جميع الرجال في الخارج واعرف أيضا بخيانه هذا الحقير لي
قالها وهو يشاور خلفه علي البرت الذي لا يقوي علي الوقوف ولكن انا لدي خطه بديله دوما لحظات وكان رجال الشيطان يحاوطون رعد ويوجهون الاسلحه في وجهه 
رعد بابتسامه :دايما تسبقني بخطوه ولكن ليس اليوم اليوم نهايتك وعلي يدي انا 
نظر له الشيطان باستغراب 
لحظه وكان الوحوش ورجالهم يهاجمون رجال الشيطان من كل مكان بدأوا الاشتباك بينهم 
أخرج الشيطان سكنيه وحاول مهاجمه رعد ولكن تفاداها
وبدأ الاشتباك بينهم 
الشيطان: ساقتلك رعد كما قتلت عائلتلك 
رعد: نهايتك علي يدي أفهمت 
الشيطان :هههه لا لم افهم وفجاه امسك السكنيه وطعن بها رعد في كتفه 
رعد بصراخ دفع الشيطان بعيد عنه ثم توجهه إليه وعيونه مليئه بالشر جعلت الشيطان يرتجف 
رعد لم يري أمامه غير صوره عائلته وهم غارقون في دمائهم 
رعد اخذ يضربه بعنف وهو يصرخ قائلا :لماذا لماذا قتلتهم لماذا 

google-playkhamsatmostaqltradent