Ads by Google X

رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الثامن عشر 18 - بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

   رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات

رواية لم تكن البداية سعيده

 رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الثامن عشر 18


بحث عن
بحث عن
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو بصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض وهدومها فيها د”م ونادر قاعد جمبها وفي إيده المسد”س وباصص قُدامه بتوهان وزينة متكـ”ـتفة في كُرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قرب بحذر من نادر ونتش من إيده المسد”س ومسكو من ياقة قميصو وقومو من علي الأرض وقال بعصبية وهو بيهز فيه : بتخطفها ليييه وكمان بتمو”ت أمك إنت بلا رحمه يا أخي

كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مُغيب عن العالم
ضربو في وشو جامد وقعو علي الأرض ونادر مازال مُغيب زي ما هو وباصص علي د”م أمه اللي في إيده
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط

قرب منها وقال بقلق : إنتي كويسه ؟
زينة بدموع هزت راسها بمعني ” لأ “
فك ليها الحبل وأول ما إتفك إتعلقت في رقبته وفضلت تعيط وتردد كلمة : كان هيإذيني ، كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصدوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه ، بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لِسعد وقال : إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا ماشي

طلع بِزينة من المكان وركب العربية وهي مازالت في حضـ”ـنه ، كان هيحطها في الكُرسي اللي جمبو بس حس إنو عايز يخليها كدة في حضـ”ـنه طول الطريق ..
” بعد نص ساعة “
دخل عيسي الڤيلا وهو شايل زينة علي إيديه ، شاف تهاني في وشو
تهاني شهقت بصدمة وقالت : مالها ست زينة يا بيه
عيسي بحدة خفيفة : ششش وطي صوتك وأمي متعرفش حاجة هي كانت تعبانه وودتها المستشفي وخلاص
تهاني هزت راسها وسكتت ودخلت أوضتها
طلع عيسي الأوضة بِزينة وحطها بهدوء علي السرير وراح جاب كوباية ماية وحط علي إيده وبدأ يطبطب بخِفة علي وشها
رمشت بعينيها كذة مره لحد ما فاقت
قامت مفز”وعة وهي بتقول : هيإذيني هيإذيني
عيسي بيقرب منها علشان يهديها إتفاجئ لما حضـ”ـنتو جامد وعيطت وهي بتقول : أنا بكر”هك إزاي سبتني كل دا
عيسي ضمها ليه وقال بهدوء : إنتي مكملتيش ساعة مخطو”فة وجبتك

زينة بعياط : لو مكانتش عمتو جات وسايرتهم بالكلام كان زماني ..
مقدرتش تكمل وعيطت أكتر
عيسي ضمها أكتر ليه وقال : حقك عليا أنا ، بس خلاص معتش فيه أذي تاني
زينة بعدت وقالت بصدمة : ن..نادر قـ”ـتل عمتو ، قتـ”ـلت بابا و باباك
عيسي بصلها بعدم فهم وقال : وضحي
شدت إيديه وقعدتو قدامها وقالت : بابا ملوش ذنب ، بابا مقتـ”ـلش باباك عمتو هي اللي قتـ”ـلتو وخلت بابا في نظر الكل وفي نظر نفسو القا”تل ولما كان هياخدني ويمشي قتـ”ـلتو بس لاقتو كاتب كل حاجة بإسمي لإنو كان مفهمها إنو كاتب كل حاجة بإسمها هي ، كانت هتمو”تني يا عيسي كانت هتمو”تني
عيسي شدها في حضـ”ـنو وقال : طب هو قتـ”ـل ناهد ليه ؟

زينة مسكت في حضـ”ـنه أكتر وقالت بخو”ف : كانت هتقـ”ـتلو علشان أمضي علي تنازل لكل حاجة تخصني بس هو مسك منها المسد”س وفضلو يتخا”نقو علي المسد”س لحد ما طلـ”ـقة جات فيها و وقعت ميـ”ـته علي الأرض ، المنظر صعب أوي بجد
عيسي طبطب عليها وقال : دا قدرها ، المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة و أدينا أنا وإنتي راجعين سُلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت ، كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه بخو”ف وقالت : لأ متقومش لأ
با”س راسها وقال : هغير هدومي وإنتي قومي يلا خديلك شاور وغيري هدومك وهاخدك في حضـ”ـني ونامي إتفقنا
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال : ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
” في بيت سُهير “
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم : إمممم
مازن : إنزليلي
إتعدلت وقالت بصدمة : نعم!
مازن ضحك وقال : بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت : أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن : هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتلُه بإستغراب ، مازن مد إيده بالبوكس وقال : إمسكي
مسكتو وقالت : إيه دا
مازن بإبتسامة : لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي فَ جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت : أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب : حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل : سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة : وأنا معاكي للأخر ، يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسُرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت : إيه تاني
مازن بضحك : نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت ، مازن قال : باي
ريهام : باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت : خليك أفتحك لما أصحي بقا
” في ڤيلا عيسي “
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول ، دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال : الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضـ”ـنه وقال : نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضـ”ـنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة مُعينة ..
” صباح تاني يوم في بيت سُهير “
فون رامي رن ، رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم : هاا
البنت بهدوء : قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال : يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين ؟ إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة : نفسي تحبني
رامي بضحك : أنا فعلاً إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!
البنت بأمل : يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال : يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت : قوم بس إجهز علشان شغلك وكُل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه ، رامي بص للفون بصدمه وقال : اللهم إن كان سحـ”ـراً فأبطلُه
ساب الفون وقام
” في ڤيلا عيسي “
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة ، هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد ، هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب : ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب : هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال : زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفياً دور عليها في الڤيلا كُلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال بخو”ف : مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم تكن البداية سعيده ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent