Ads by Google X

رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الخامس عشر 15 - بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

    رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات

رواية لم تكن البداية سعيده

 رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الخامس عشر 15

مازن بصلها بصدمة وقال : ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بصتلو وسكتت ، قال بحزن : ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي

ريهام بسرعة : لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة

مازن بإبتسامة : إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي
ريهام إبتسمت وسكتت
” في فيلا عيسي ”
زبنة بنفخ : أنا مش محبوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
زينة بعصبية : أنا بكلمك
عيسي ببرود : نامي يا حبيبتي الله يهديكي
زينة برفعة حاجب : إنت بتكر”هني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه ؟
عيسي بإبتسامة : ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الجر”ح يورم أكر”هك إزاي بس!
زينة بتريقة : نينينيني بتتحطي علي الجرح يورم يا خفة ، إفتحلي الباب بقاا
عيسي إتاوب وقال : تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
زينة بصتله بغيظ وراحت قعدت علي الكنبة وهي ضامة رجليها علي جسمها لحد ما نامت
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة..
” في بيت ناهد ”
كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية : يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه ؟
ناهد بقلق : إهدا يا نادر مينفعش كدة قولتلك هجيبها
نادر بعصبية : إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشر : وبنتالكـ”ـلب أكيد ودت الوصية لِعيسي وعرفو إن أنا السبب هقتـ”ـلها
نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال : قـ”ـتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وهقـ”ـتلك
ناهد بصدمة : تقـ”ـتلني!! ، تقـ”ـتل أمك يا نادر علشا بت عمك!
نادر يعصبية : و أقـ”ـتل أي حد حتي عيسي هقـ”ـتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية : مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود : يبقا هقـ”ـتلو أو هخـ”ـطفها
ناهد : وهتخـ”ـطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!
نادر بخبث : مفيش حاجة بعيدة عن نادر
” صباح تاني يوم ”
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب : كل دا نوم! ، إعمل حسابك إحنا معزومين عند سُهير
ضرب بإيديه علي الباب بخفة وقال : يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي ، دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
نيهال ببرود : أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها ” مدام أختك روحي إنتي أنا مالي ” هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة
عيسي بنوم : وفري مشوارك زينة معايا هنا

نيهال بصدمة : نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود : واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لِزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ : عملت إيه في البت دي نايمة خا”يفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسُكات
نيهال قربت من زينة وقالت : زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفز”ع وقالت : مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لِعيسي بعتاب وقالت : تعالي يا زينة يا حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي
عيسي بزعيق : زينة مراتي وهتكون معايا هنا
نيهال بزعيق أكتر : جواز با”طل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!
بصلهم بضيق وسكت ، زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة
زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت تعيط وقالت بترجي لِنيهال : علشان خاطري مشيني من هنا
نيهال بحُزن : وتيسيبني يا زينة دا إنتي بنتي اللي مخلفتهاش
زينة بعياط : مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل
نيهال بإبتسامة : نبقا نوريلو الويل بقا ، هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي
زينة بفز”ع : إيه لأ أوافق إيه بتهزري صح لأ يا مرات عمي لأ
نيهال بهدوء : يا حبيبتي إفهمي لازم علشان تربي عيسي بجد تمنعيه من حاجة تخصو أو عايزها من الأخر والواد عايزك وإلا مكانش أخدك أوضتُه بالغصب علشان مش بتخليه يلمحك في البيت ألا صُدفة يبقا لازم توافقي ومن هنا نبدأ الخطة
زينة بقلق : خا”يفة يا مرات عيسي بيكر”هني ، عيسي بيتمتع لما بيشوفني بتعذ”ب قدامو بسببو
نيهال بنفي وثقة : عيسي بيحبك وبيكابر وكان بيتلكك علشان يشوفك طول الفترة اللي في أوضتك فيها ساعتو ضاعت في مره وكان مصمم يطلع يدور عليها في أوضتك وأنا اللي وقفتو
زينة بضيق : وطلع في الأخر دور عليها
نيهال بضحك : أهو شوفتي إبني وأنا عارفاه ، معايا نوري الويل لِعيسي علشان يتظبط ؟
زينة بصت علي إيد مرات عمها بتوتر بس حطت إيديها وقالت : معاكي
نيهال بإبتسامة : خديلك شاور يلا وغيري علشان النهاردة طول اليوم هنبقا موجودين عند سُهير عازمانا فَـ يلا
زينة هزت راسها ونيهال طلعت
” في بيت سُهير “
ريهام كانت قاعدة متو”ترة ومبسوطة علشان عيسي جاي بس مبقاش ينفع تتكلم ولا تقر”ب منو زي الأول ، قطع تفكيرها رنة فونها
ردت بنفخ وقالت : خير يا مازن ؟
مازن بحب : وحشتيني أوي يا ريهام قولت أسمع صوتك
ريهام بضيق : مش شايف إنو أوڤر كل شوية ترن وتقولي وحشتيني
مازن : لأ مش أوڤر يا ريهام لإنك فعلاً بتوحشيني حتي وإنتي معايا ، أنا جاي النهارده أخدك ونخرج ينفع ؟
ريهام بسرعة : لأ مينفعش أصل خالتو جايه هي وعيسي
مازن بغيرة : طب و إنتي مالك يعني ما أجي أستأذن حماتي وأخدك وأمشي
ريهام بحجة : مينفعش خالتو تزعل وكدة
مازن فهمها بس قال : تمام ماشي خلاص أجي أقعد معاكُم
ريهام بعصبية : مازن إحنا عيلة في بعض جاي تعمل إيه ؟
مازن بعصبية : مسيري أبقا من العيلة أو بقيت بس فيه إيه يعني هو لا كدة عاجب ولا كدة عاجب ، ماشي يا ريهام باي
ريهام قفلت ورمت الفون علي السرير ونفخت بضيق وقالت : أووف بقا بجد دا إحنا يدوب لسه مخطوبين إمبارح مش للدرجة يعني!
قامت وقفت والإبتسامة إترسمت علي وشها لما سمعت صوت جرس الباب
طلعت جري علشان تفتح وقفها رامي وقال : إدخلي أوضتك أنا اللي هفتح
رجعت خطوتين لِورا وهي واقفة مستنياه يدخل
فتح رامي الباب وقال بترحيب : أهلاً يا جماعة تعالو إتفضلو
دخلت نيهال وعيسي وزينة من الباب وهما مبتسمين
قربت من عيسي وقالت : إزيك يا عيسي
عيسي بإبتسامة : الحمدلله يا ريهام
بصِت لِزينة وقالت : أهلاً زينة
زينة هزت راسها وهي مبتسمة
كلهم دخلو قعدو في أوضة الصالون وهما بيتكلمو في أمور عائلية عادية وزينة كانت شاردة تماماً وعيسي كان بيبصلها بطرف عينيه
حبة وكان جرس الباب رن
ريهام قامت وقفت وقالت : عن إذنكم هفتح الباب
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت….
google-playkhamsatmostaqltradent