Ads by Google X

رواية في قبضة العشق الفصل الخامس عشر 15 - بقلم امل الهلاوي

الصفحة الرئيسية

  رواية في قبضة العشق بقلم امل الهلاوي 


 رواية في قبضة العشق الفصل الخامس عشر 15

ضياع حطام امرأه تشتت توتر كأنها كانت في صدمه والان ادركت مايحدث كانت وحيده في غرفتها فقد استأذنت الجميع انها تريد الراحه ولكن في الحقيقه انها كانت تريد العزله عن العالم اجمع هنا حينمت انفردت بحالها قررت ان تطلق لعيناها العنان وانفجرت باكيه لا تعلم لما حدث ذلك ولكن الذى تعلمه ان ميرفت متورطه بالذى حدث هي تحب صفيه وأيضا صفيه تعتبرها مثل بنتها كانت تدللها مثل ميرفت ومنذ ان حملت لاتجعلها تفعل اى شيء من الاعمال المنزليه لذا وبدون تردد امسكت هاتفها وقررت الاتصال بصفيه
ساره بصوت باكى:ازيك ياماما
صفيه:ازيك ياساره ايه اللى عملتيه ده كسرتى قلب ابنى
ساره:والله العظيم انا ماعملت حاجه كل اللى اقدر أقوله ليكى ان ميرفت ليه علاقه بالموضوع ده وهى اللى مورطانى
ظنت ساره ان صفيه سوف تستمع لها لانها كانت تظن انها تحبها مثل أبنائها ولكن كان مالا يحمد عقباه
صفيه:انتى يابت انتى عاوزه تورطى بنتى كمان في ارفك ووساختك وكمان جاى لك عين تتصلى بعد اللى عملتيه ابعدى عن ولادى احسنلك واضح انك بتغيرى من ميرفت بنت الأصول وعاوزه تخليها زيك
وهنا أغلقت الهاتف في وجهها دون ان تنتظر الرد كانت ساره مصدومه مما يحدث ايعقل ان جميع من وثقت بهم خدوعها وخانوها ايعقل انهم مثلوا الحب عليها انهارت باكيه كانت تشهق بالم من قوه ماحدث لها هنا دخلت مديحه عليها وشهدت انهيارها اخذتها مديحه في حضنها وظلت تهدهد فيها الى ان سكنت وقصت عليها ماحدث
مديحه:انا قلت لك ياساره مافيش حما بتحب مراه ابنها زى بناتها ومهما اتمنت لك الخير عمرها ماهتتمنى انك تكونى احسن من بنتها ولو شافتك احسن في تعليم او شغل هاتعمل نفسها فرحانه ومبسوطه بنجاحك بس الحقيقه انها كانت تتمنى ده لبنتها وتتمنى انك نكونى الأقل مهما بينت العكس
ساره:بس احنا كنا أصحاب اوى وبتكلم معاها بعفويه كانى معاكى بالظبط حتى ماكنتش باخد بالى من اى كلمه بقولها
مديحه:انا حذرتك لما لاقيتك رافعه كل الحدود بينك وبينها وقلت لك بس انتى ماصدقتيش وكل كلمه قلتيها بعفويه هاتقولها وهاتكبرها اعرفى الناس وقت الشده على الأقل كانت سمعتك على الأقل كانت دافعت عنك لو فعلا هي بتحبك انما هي بتحبك وقتى لانك مريحه ابنها بس ولما حصل مشكله ماقبلتش على بنتها اللى قبلته عليكى
ساره:بس انا كنت بحبهم اوى ياماما انا حاسه ان قلبى وجعنى
مديحه :حتى حماكى خد جمب وماحاولش يكلمك يعرف ايه اللى حصل اللى كان بيقول زي بنتى مادخلش وسابك اهو عارفه ليه ياساره عشان انتى مش بنتهم لو كنتى بنتهم كانوا جابوا لك حقك انتى اللى مش عاوزه تصدقى ده 
ساره:والله انا كنت بحب ميرفت وكنت بعاملها كانها اختى انا عقلى مش مستوعب انها لها علاقه بالموضوع ده
مديحه:لا صدقى ياساره فيه ناس ممكن تكرهك لمجرد انك كويسه وعينك شبعانه فيه ناس لو اتكلمتى ادامها عن نعمه عندك ممكن يفكروا انك بتتفردى عليهم وبتحسسيهم بنقصهم لمجرد انك عندك حاجات مش عندهم يكرهوكى ويتكلموا عليكى وحش وصدقينى لو الحقيقه بانت هتلاقى الف عذر انها عملت ليه كده فوقى يابنتى وافهمى الدنيا صح
نظرت ساره الى والدتها في ذهول ايعقل ان الناس بتلك البشاعه ايعقل ان جميع من احبتهم في ذلك البيت خذلوها وتخلوا عنها ايعقل ان يونس صدق مايحدث ايعقل ان الجميع خذلها اهكذا البشر كانت مديحه تغلى من داخلها لما حدث لابنتها حزينه على حال أولادها كل الحزن 
...................................
لم يكن حال يونس باحسن من حالها فقد كانت حياته متدمره بل ومصدوم مماحدث يفكر مرارا وتكرارا متى حدث هذا ولماذا حدث 
تحدثت مديحه الى شيخ ليأتى ليقرأ القران في البيت وبالفعل اتى الشيخ وقال:بيتك محسود ياماهر وعتبتك محسوده واولادك محسودين وحسد جامد كمان 
هل يعقل ان يؤدى الحسد الى ذلك الخراب الذى حل على بيتهم ولما لا فقد تبدلت الأحوال من حال الى حال في ومضه من الزمن
ذهبت ساره برفقه والدها الى قسم الشرطه المباحث الالكترونيه وقدمت بلاغ رسمي ان شخص انتحل شخصيتها وقام بالتحايل باسمها وادلت بكل اقوالها وأبلغت الشرطه بشكوكها نحو ميرفت حتى يبدا التحرى في القضيه
اما يونس فقد ترك بيت والده واستأجر شقه قريبه من محل عمله لم يقدر على مواصله حياته بجانبها ولا بجانب بيت هي تقطن فيه
...............................
في غرفه ميرفت
ميرفت:ايه يابت الغيبه دى قلت هاتيجى اول ماتعرفى اللى حصل
منى:يابت انا خفت اجى نثير الشكوك ضدنا
ميرفت:يابنتى دى خطه الشيطان نفسه مايعرفش يعملها 
منى:يونس طلقها ورماها زى الكلبه
ميرفت:دى نهايه اللى يبص للى اعلى منه اتجدعنى بقى عشان نجوزك يونس
منى:يااختى هو ساب البلد كلها وطفش
ميرفت:سيبيه ياخد وقته لازم بس في الأول كده وبعد كده هايعيش ويشوف حياته 
منى:يارب ياميرفت يحصل المراد
.............................
كان موعد مروان لزياره طبيبه قد اتى وذهب مع ساره ووالده الى الطبيب لمراجعه التحاليل اللازمه
الطبيب:انا ماكنتش مصدق في الأول النتايج عشان كده طلبت تعيدوا تانى التحاليل والاشعه بس الحقيقه ان انت سليم يامعاذ وماعدتش محتاج للغسيل ودى حالات نادره الى بيحصل معاها كده وانا نفسى مش عارف ايه اللى حصل
ماهر:بس احنا عارفين يادكتور الحسد اللى كان مالى بيتى اللى بيدخل الرجل القبر 
الطبيب:انا كل اللى اعرفه ياعم ماهر الطب والاشاعات اللى ادامى الحاجات دى اه اسمع عنها بس في حاله ابنك امنت بيها 
هنا احتضنت ساره مروان وذهبوا الى مديحه ليبشروها بالخبر الجميل حينمت رات مديحه مروان بدون القسطره قلبها دق لاتعلم لماذا ازالها الطبيب هل يجب ان يفعل الجراحه ام ماذا
نظر مروان الى والدته في سعادة:ماما خلاص مافيش غسيل مافيش جراحه ومافيش عمليه
نظرت مديحه لهم بصدمه لم تصدق مايحدث حينما اخبرها الجميع بكت بحرقه بكت كما لم تبكى من قبل وخرت ساجده على الأرض تحمد الله وتشكره
مديحه ببكاء وهى ساجده:يارب زى مااكرمتنى بشفا ابنى اكرمنى ببراءه بنتى يارب برء بنتى انتى اسمك العدل يارب شيل عيونهم عن ولادى واكفينى شرهم يارب
................................
بعد مرور عدة أيام من البحث والتدقيقه توصلت الشرطه الى مصدر المحادثات بين الطرفين وكان الحساب المستخدم باسم ساره مصدره انترنت نابع من شقه محمود الشناوى ومن بيت منى فهم الاثنان من كان يتواصل مع ذلك الشاب باسم ساره لتشويه سمعتها

google-playkhamsatmostaqltradent