Ads by Google X

رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الثالث عشر 13-بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

   رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات

رواية لم تكن البداية سعيده

 رواية لم تكن البداية سعيده الفصل الثالث عشر 13

مازن بتوتر وخو"ف من رد فعل عيسي قال : أنا عايز أتجوز ريهام
عيسي فضل باصصله شوية وبعدها ضحك بصوت عالي 
مازن بصله بإستغراب وقال : إنت بتضحك علي إيه ؟
عيسي بضحك : أصل اللي يشوفك وإنت قاعد قدامي زي الكتكوت المبلول ميقولش إن إنت جاي تطلب إيد ريهام يعني 
مازن بإحراج : ما إنت غشـ"ـيم أوي يسطا قولت أعمل حسابي 
عيسي بإبتسامة : طب جايلي أنا ليه ؟
مازن بغمزة : ما إنت صاحبي يمعلم وهتنصفني وكدة 
الباب خبط ودخلت تهاني بالقهوة وطلعت
عيسي بتنهيدة : بس فيه حاجة لازم تعرفها
مازن بصله بإهتمام مستنيه يقول 
عيسي أخد نفس عميق وقال : ريهام بتحبني!
مازن بان علي ملامحه الزعل ، قال عيسي بسرعة : بس أنا مبحبهاش أنا متجوز
مازن بانت علي ملامحه الصدمة وقال : نعم ياخويا ، متجوز!
عيسي ببرود : أه هو حرام؟
مازن بغيظ : ومتعزمنيش يا ****
عيسي بضحك : محدش كان يعرف أصلاً حتي العروسة نفسها
مازن بصله بعدم فهم ، ضحك عيسي وقال موضوع طويل مش لازم دلوقتي 
مازن بشك : ثواني هي مين! أوعي تكون البت إياها
عيسي بنفي : لأ طبعاً أنا متجوز بنت عمي زينة 
مازن بغمـ"ـزة : الصا"روخ اللي كانت معاك في الحفلة ؟
عيسي بغضب : إحترم نفسك علشان ملزقش وشك في المكتب 
مازن بخبث : إيه يا عمهم بتغير ؟
عيسي ببرود : براحتك شوف مين هيمشيلك الجوازة 
مازن بسرعة : لا لا دا إنت صاحبي وعشرة عمري خلاص بقا قلبك أبيض
مازن بخو"ف : طب إنت مش بتحب ريهام ؟
عيسي بصدق : والله مش بحبها هي زي أختي بس هي اللي بتحبني وعايشه علي أمل إنها تبقا مراتي وهي متعرفش إن متجوز محدش يعرف غيرك إنت وأمي وبس!
مازن بأمل : هخليها تنساك وتحبني أنا بحبها أوي يا عيسي 
عيسي بإبتسامة : وهي بإذن الله هتحبك
" في أوضة زينة " 
زينة كانت قاعدة باصة قدامها بشرود ، الباب خبط قامت فتحت لاقتها نيهال
سابت الباب مفتوح ودخلت قعدت مكانها تاني 
نيهال قربت وقعدت جمبها : مش ناوية تنزلي يا زينة ؟
زينة بهدوء : مش عايزه يا مرات عمي ، مش عايزه أتعامل معاه تاني 
نيهال بتفاهم : طب حتي لو مش عايزه إنزلي إقعدي معانا تحت
زينة بحزن : مش هتجمع معاه في حتة لما يروح شغله ساعتها هنزل 
نيهال بإبتسامة : ما هو حظك إن الشركة بتتظبط فيها كام حاجة ومازن اللي واقف مش هو
زينة بإستغراب : شركة إيه
نيهال : عيسي ومازن اللي روحنالو الحفلة شُركاء في شركة مقاولات هما الإتنين أسِسوها سوا وكبروها سوا وكدة
زينة بإبتسامة : ربنا يبارك وتكبر أكتر وأكتر بس هينزل الشغل إمتي
نيهال بعد تفكير : يعني ممكن بعد يومين كدة
زينة ببرود : بعد يومين هنزل مش حوار!
عيسي طلع أوضة زينة وخبط 
نيهال قامت فتحت وقالت : في إيه؟
عيسي وهو باصص علي زينة : خالتو سُهير هلقاها في البيت دلوقتي ؟
نيهال بصت علي ساعة الحيطة وقالت : أه ممكن بس ليه
عيسي : أصل عايز أتكلم مع ريهام ومينفعش أروح وخالتو مش موجودة
زينة لما سمعت إنه عايز يكلم ريهام بصتله بصدمه لاقتو إبتسم ودت وشها الناحية التانيه
نيهال بصوت عالي : يا عيسي أنا بكلمك
عيسي بإنتباه : معاكي كنتي بتقولي إيه
نيهال بإبتسامة : كنت عايز ريهام ليه
عيسي ببرود : هتعرفي وقتها المهم أنا رايحلها 
نيهال هزت راسها وهو بص بصة أخيرة علي زينة ونزل
نيهال قفلت الباب ودخلت قعدت جمب زينة 
زينة بشرود : تفتكري هيتجوزها ؟
نيهال بهدوء : زينة إنتي بتحبيه ؟ 
زينة بسرعة : لأ طبعاً أنا مش بحبو فعلاً 
نيهال : خلي قلبك يجاوب متقاوحيش 
زينة بتنهيدة : مشدودالو ، كنت بحس اليوم بيكمل لما بناكف فيه أو نشد مع بعض وكنت مبسوطة أوي لما كان غيران عليا من رامي ومن أمير اللي رقصت معاه في الحفلة حاسه إن مايلة ناحيتو بس حرفياً بعد اللي عملو مستحيل أحبو مستحيل يا مرات عمي 
نيهال بهدوء : أنا معاكي توريه الويل بس في الأخر النتيجة إيه؟
زينة بشرود : سيبيها علي الله
" في بيت سُهير " 
الباب خبط راحت ريهام فتحت الباب 
أول ما فتحت شافت عيسي قُصادها ثالت بإبتسامة : وحشتك ؟
عيسي بهدوء : ريهام أنا محتاج أتكلم معاكي شوية!
جات سُهير من وراها وبتقول : إزيك يا عيسي تعالي يا حبيبي
بصت علي ريهام بغيظ وقالت : موقفاه علي الباب ليه يمهـ"ـزأه 
عيسي بإبتسامة : أنا اللي ملحقتش أدخل
دخل وقعد في أوضة الصالون 
عيسي بإحراج : خالتو يعني ممكن أتكلم مع ريهام لوحدنا 
سُهير إستغربت بس قالت : أه يا حبيبي إتكلم
سُهير قامت وسابتهم لوحدهم وريهام كل دا متنحة لعيسي وهي مبتسمه
عيسي بهدوء : إحم ريهام
ريهام بهيام : عيون ريهام والله
عيسي وطي راسه وقال بهمس : هتعب أنا عارف
رفع راسه وبصلها وقال : ريهام إنتي فيه عريس متقدملك
إتلاشت إبتسامة ريهام اللي كانت مرسومة وبصتله بصدمة وحزن 
عيسي أخد نفس عميق وقال : الحب اللي إنتي بتحبيهولي هو بيحبك ضعف الحب دا كمان ، هو بس كل اللي عايزو موافقتك عليه 
ريهام بدموع : بس أنا بحبك إنت يا عيسي
عيسي بهدوء : إنتي متربية علي كلمة عيسي لِريهام وريهام لِعيسي علشان كدة إنتي متعلقة بيا بس مينفعش 
ريهام دموعها نزلت وقالت : ليه مينفعش يا عيسي ليه حرام عليك أنا بحبك 
عيسي قرب وحط إيده علي كتفها وقال : وهو والله العظيم بيحبك جداً إديلو فرصة وشوفي ولو مرتاحتيش أنا بنفسي هفشكل الموضوع دا وبكرا يجيلك سيد سيدُه 
ريهام بعياط أكتر : بس أنا عايزاك إنت والله مش عايزه غيرك
عيسي بعصبية خفيفة : ريهام قولتلك مينفعش وهتعرفي مع الأيام وأنا واثق إنو هيعيشك في أيام الهنا بس إنتي متلككيش ولو ليا غلاوة عندك بجد إديلو فرصة دا صاحبي وأنا عارفو
ريهام بصتلو وقالت : طب ممكن طلب ؟
عيسي بصلها بإستغراب ، قالت بدموع : عاوزه حضـ"ـنك أعيط فيه
عيسي أخد نفس عميق وفتح دراعاتو الإتنين ، إترمت ريهام في حضـ"ـنو وفضلت تعيط 
حط إيده علي شعرها وفضل يملس عليه لحد ما هديت خالص 
بعدها عن حضـ"ـنه وقال : أقدر أقول إن إنتي موافقة ؟
بصتله وقالت بإبتسامة حزينة : اللي تشوفو يا عيسي أكيد مش هتكرهلي الشر
قام وقف وقال بإبتسامة : يبقا الواد يجيب أمو وييجي بكرة
هزت راسها وسكتت
عيسي بصوت عالي : اسُهير 
سُهير جات علي صوتو وقالت : خيرر
عيسي وهو باصص لريهام اللي حزينة : جهزي نفسك بكرة فيه عريس جاي لِبنتك وهي موافقة عليه
سُهير بصدمة : عريس مين دي رافضة طوب الأرض
عيسي بإبتسامة ثقة : لأ ماهو اللي جاي من طرفي وبعدين حطني أنا واسطة وأنا إتكلمت معاها وهي وافقت
سُهير بإبتسامة : ياااااه أخيراً
" تاني يوم " 
مازن راح إتقدم وقرأو الفاتحة وهو مبسوط جداً علشان بيحبها وهي كانت حزينة بس قالت تسمع كلامه وتديلو فرصه 
كان مازن قاعد مع ريهام لوحدهم 
مازن بإبتسامة : إحكيلي عنك يا ريهام
ريهام بتنهيدة : بص يبن الناس أنا بحب إبن عمي وصاحبك عيسي وإنت عارف تقريباً.. فَــ لو عايزني وعايز تكمل معايا يبقا تديني فرصتي
مازن بإبتسامة أمل : وأنا إن شاء الله هخليكي تحبيني 
ريهام بصتله بحزن وسكتت 
" بعد مرور إسبوع " 
نيهال بيأس : مش عايزة يا عيسي هي مش عايزة تنزل 
عيسي بعصبية : مش عايزة إزاي يعني هو دا لعب عيال دي خطوبة ريهام علي صاحبي ومنروحش بسببب السنيورة
نيهال بتوتر : هي..هي فاكرة إنها خطوبتك إنت
عيسي بصلها بصدمة وقال : دا بجد
نيهال هزت راسها بخبث وقالت : فاكرة إنها خطوبتك وهي من ساعتها مقطـ"ـعة نفسها عياط
عيسي زعل جداً وطلع ليها وفتح الباب من غير ما يخبط بس إتصدم لما لقي ....

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم تكن البداية سعيده ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent