Ads by Google X

رواية انتي ملكي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

  رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل الحادي عشر 11


كان تجلس مها فى السياره بجانب مراد الذي كان صامت للغايه حته أنه لم يفتح فمه أو يقول اى شئ ذلك الشئ جعل مها تشعر بتوتر كبير فاعى تخشي من صمت مراد لانها تعلم ان إذا صمت مراد فأهذا يعنى أنه سوف يجهز إلى شيء كبير تحدثت بتوتر وهى تنظر إلى مراد وتقول  :اى يا مراد مالك مش عاوز عاوز تتكلم معايا ولا اى

مراد بجدية :كلمنا هيكون بعد ما نشوف الدكتورة هتقول اى  أكمل بجديه وهو ينظر داخل أعينها وهو يقول اصل الموضوع غريب اوى يا مها بقا بعد عشر سنين تحملي لا والغريب اكتر انك تحملي فى نفس الفتره اللي انا طاقتك فيها يعنى الموضوع مش مفهوم بنسبه ليا

ابتلعت مها رايقه بتوتر وهى تقول:اى الغريب فى كدا واقت ربنا ما اذان ان الحمل يجي فى اى يا مراد 

مراد بجدية:انا مقولتش حاجه يا مها بس لو طلعت كدابه مش هيحصل ليكى كويس لانى مش راجل اهبل عشان تضحكى عليا ولو عرفت انك لعبتى بديلك وان الحمل كاذب هقطع رقبتك انتى فاهمه ولا لا

هزت مها راسها بهدوء وهى تقول :اى يا مراد بقا مش عاوز اى حاجه تربطنى بيك بقا لدرجه دى مش عاوز يبقا فى حاجه مابينا

مراد بجدية:انتى مكنتيش الزوجة المثليه ليا بالعكس عشان كدا انا ارتحت لم خلصت منك بس للاسف لو طلعتي حامل هتمسكى فى رقبتى تانى

مها :انا عارفه انى مكنتش زوجه كويسه ليك بس اوعدك أن كل ده هيتغير هتشوف واحده تانيه خالص غير مها مراتك الاول خالص 

نظر لها مراد بسخرية وهو يقول :لا للأسف كل ده ملوش لازمه معايا لانى حرامتك عليا ليوم الدين اصل انتى كرهتنى فى نفس وانا هرجعك ليا لو انتى فعلا حمل لكن غير كدا لا 

قال ذلك ونظر إلى الطريق كانه لا يريد ان يتحدث معاه مره آخره

ام مها حمدت ربنا انه لم يفكر مراد فى اى شئ اخر لانها تعلم ان شك مراد فيها و تأكد سوف يقتلها لكى يغسل عاره بايده ذلك العار التى جلبته العائله بأكمله

فى خلال دقائق كان يقف مراد بسيارته أمام 

المشفى نظر الى مها و هو يقول :يلا انزلى

هزت مها راسها ونزلت من السياره بكل هدوء لانها تعلم انها حامل ميه بالميه

 نزلت ريم من على الدرج بهدوء نظرات الى حماتها التى كنت تداعب حور بكل حب و عشق نظرات لها بعشق وهى تقول:صباح الخير يا امى

حماتها بحب:اح النور يا ريم ثم نظرات لها بجديه وهو تقول : تعالى يا ريم عاوزه اتكلم معاكى فى حاجه مهمه جدا 

نظرات لها ريم بستغراب وجلست بجانبها وهى تقول :خير يا امى فى اى

حماتها بجديه: بصي يا بنتى انا عارفه ان علاقتك ب مها مش كويسه اوى وعارفه ان حصل مابينكم حاجات كتير جدا بس يا بنتى دى مرات مراد فى الاخر و بنت عمه و اكتر من كدا هتكون ام ابنه يعنى فى حاجات كتير تخلينا نقبل بيها فى البيت انا مش عاوزكى تزعلى أو تضيقي انها هترجع البيت و حاجه كمان يا بنتى الست هى اللى تقدر تاخد مكان فى قلب جوزها وانتى تقدري تعملى كدا كويس اوى

نظرات لها ريم بهدوء وهى تقول: بصي يا امى انا مش هقدر امنع مراد عن زوجته أو ابنه وبعدين مراد انسان كويس جدا وهو اتكلم معايا فى الموضوع ده وقالى كل حاجه وانا موافقه أن مها تراجع البيت لان ده قبل مايكون بيتى هو بيتها وكمان مها هتكون التعامل عادى زاى ماكنت متجوزه حمزه يارب بس هى تكون هادئه و مش اكتر من كدا 

نظرات لها حماتها بحبها وهى تقول:ربنا يكملك بعقلك يا بنتى والله العظيم كل مره بتاكد ان حمزه الله يرحمه اختار صح لانك فعلا كل شويه تكبري فى نظري اكتر من الاول بكتير 

قالت ذلك و واضعت قبله على راس ريم 

روان بمرح: اى يا ست ريم انتى جايه عشان تاخدى مكانى ولا اى

ريم بمرح اكبر :لا يا ماما مش انا اللى جايه اخد مكانك ده الست حور قالت ذلك وهى تضع قبله على راس حور التى كنت تضع قبله على خد جدتها 

هنا صدحت ضحكات الجميع نزلت سلافتها الكبيره على صوت الضحكات وهى تقول بحب :اى يا جماعه اى الضحك ده كله 

روان بجديه:اهو بنضحك شويه قبل ما البومه تيجى تانى

توسعت اعين ام حمزه وهى تقول :بومه مين اوعى تقولى أن مها جايه 

روان بسخرية:لا اقدر الله دى هترجع هنا على طول كمان

ام حمزه بسخرية:اى يا جماعه انا روحت بيت ابويا يومين ارجع على ده كله 

نظرات لها حماتها بمرح كبير وهى تقول:عشان بعد كدا مترحيش 

ام حمزه بحزن مصطنع :حرام عليكى يا ماما ده انا بروح كل تلات شهور اسبوع

حماتها بضحك :طب يلا يا حلوه انتى و هى حضرت الاكل عشان الشملوله وانتى يا ريم ادخلى كمان اعملى الاكل و سيبي حور معايا ومع ولاد عمها

هزت ريم راسها وذهبت جميع الفتيات إلى المطبخ لكى يحضروا الاكل

ام عن ام حازم نظرات امامها بهدوء وهى تقول ربنا يبعد شرك عننا يا مها 

 ام فى المشفى كان يجلس مراد على الكرسي بكل توتر و مها فى غرفه الكشف خرجت مها هى و الطبيه من غرفته الكشف الطبيبه بهدوء:طب يا استاذ مراد صحه البيبي كويسه جدا 

هنا ارتسمت ابتسامه على واجه مراد وهو يقول :يعنى كويس طب حضرتك هو ولد ولا بنت 

الطبيبه بهدوء وهى تكتب بعض الفيتامينات والمعادن ل مها :ولد بس واضح أن المدام مش بتاكل كويس عشان كدا لازم تهتم بصحتها اكتر ودي بعض الفيتامينات لازم تاخدها عشان تبقا مطمئنين على البيبي 

حرك مراد راسه بجدية وهو يقول: تمام يا دكتوره واسفين على تعب حضرتك 

خرجت مها من الغرفه وهى تشعر بضيق كبير من نفسها تشعر انها اقذار انسانه على واجهه الكره الارضيه لانها تضحك على مراد ولكن تقول لنفسها ماذا عليها ان تفعل فاهو الذي أجبرها على هذا هو من جعلها تكذب عليه وتسلك ذلك الطريق لذلك يجب عليه ان يتحمل كل شيء ويتحمل عواقب ما فعله 

ام مراد كان يشعر بسعاده كبيره داخل قلبه لان مها حمل فى ذلك الطفل الذي انتظره منذ زمن بعيد جدا أخرجه من تلك الفرحه صوت مها وهى تقول:فرحان يا مراد

مراد بجدية:احنا هنروح دلوقتي وقبل ما نروح انا عاوز افهمك حاجه أن ريم مراتى زاى مانتى مراتى وانا مش هقبل اى اهانه ليه فاهمه 

حركت مها راسها بهدوء وهى تقول:حاضر يا مراد

 بعد مرور نصف ساعه كنت تكنس ريم الدور بأكمله فهم قد قسموا كل شيء و ريم اخذت تنظيف المنزل ولكن أوقفها دخول مها و مراد حيث كنت تدخل ريم بكل تفاخر و غرور فاهى ام الصبي ولى العهد كما تقول 

ام عن مراد نظر الى ريم بهدوء واخذ يتحرك اليها وهو ينظر داخل أعينها بكل هدوء

ام ريم ابتلعت رايقه بتوتر و تذكرت ما حدث فى الصباح ولكن اخذ مراد يدها وهو يقول لها تعالى يا ريم عاوزك فى حاجه مهمه

كنت تشعر مها بغضب كبير حيث عندما رأى ريم تجاهلها وكأنها ليست موجودة بالمره 


google-playkhamsatmostaqltradent