رواية ظننته اخي كاملة بقلم مريم عراقي
رواية ظننته اخي الفصل السادس عشر 16
فات شهر علي ابطالنا من بعد آخر حدث حصل ما بينهم شهر غير حاجات كثير وهيغير حاجات ثانيه جايه كثير شهر ممكن نقول بدانا نعيد فيه الحسابات شهر هيغير في مصير كل شخص شهر هيخيب توقعات ناس كثير.....
في الشهر ده منة ما شافتش عمر من بعد اخر مشكله حصلت ما بينهم حاولت توصل له بكل الطرق بس للاسف فشلت سألت عليه في شغله عند اصحابه عند اقرب الناس له ما قدرتش توصل له كانت كل يوم تستناه في جنينه الفيلا على امل انه يرجع بس للاسف كان بيخيب املها وما يرجعش......
بس في يوم من الايام وكالعاده بتستناه في الجنينه راحت عليها نومه ولكن فجاه تستيقظ بفزع على صوت سياره تركن امام الفيلا.....
منه وهي تضع الشال على كتفيها وتقف بلهفه تترقب من بالخارج على امل ان يكون هو.......
يدخل من باب الفيلا كهيبته المعتاده غروره الواضح وسامته الطاغية....
منا بصدمه من الفرحه فهي حقا اشتاقت له اشتاقت لعيونه الحاده التي تشبه عيون الصقر اشتاقت لصوته الجميل وبحثه المثيره اشتاقت لضحكته وسامته هيبته هزاره حتى غضبها عليها اشتاقت لحضنه اشتاقت لكل شيء فيه
وفجاه يسقط الشال من على كتفي منة ليظهر ذراعيها ناصع البياض لتهرول عليه سريعا وشعرها الاسود الطويل يتطاير من خلفها في مشهد جميل ساحر خلاب جعل عمر يسحر بجمالها تجري من لا سريعا لترتمي باحضاني وكانها وجدت مأمنها وجدت سندها بالحياة عمر قد عاد وعادت معه روح منة
منه وهي تبكي وتحضن عمر بشدة: انت انت كنت فين يا عمر كنت فين انت ليه سبتني لوحدي انا خفت انا كنت محتاجاك جنبي انت وحشتني قوي يا عمر وحشتني هنت عليك تسيبني طول الفتره دي احنا ما كناش بنبعد عن بعض ثانيه واحده تبعد عني شهر بحاله هنتعليك ها....هنت عليك واخذت تبكي
عمر بجمود: خلصت!!
منة وهي تخرج من احضانه بإستغراب وعيونها حمراء من كثرة الدموع:ايه!!
عمر ببرود: باقول لك خلصت لان اللي تعبان وعايزه اطلع انام ده بعد اذن سيادتك طبعا
منة بدموع: عمر انت ليه بتعاملني كده
عمر ببرود: باعاملك ازاي يعني مش فاهم هو انا غلطت فيك انا باقول لك خلصت لاني تعبان وعايز اطلع انام.....ممكن
منه اخذ التنظر اليه بصدمه واستغراب وهو نظر اليها بجمود ثم تركها وذهب
نظرت منك الى طيفه بحزن وخزلان وذهبت لغرفتها لتنام فبالرغم من صدمتها وحزنها منه ولكن يكفي انها اطمئنت عليه وانه بخير
بقلمي/✍مريم عراقي🌌
صباح يوم جديد على ابطالنا يا احمد في طياته الكثير
استيقظت منة بنشاط وفرح فيا ترى ما الذي تنوي عليه هذا الجميلة
منه بنشاط وهي تقبل خد داده كريمة: صباح الخير على اجمل واحلى داده كريمة في الدنيا
داده كريمه بحنيه: صباح النور والجمال على اجمل عروسه في الدنيا بس ايه الضحكه الحلوه اللي على الصبح دي اللي تفتح النفس
منة بإستغراب: الله انت ما تعرفيش ولا ايه مش عمر رجع امبارح بالليل يا دادة
دادة كريمة بفرحة: بجد والنبي لولولولولولولولوي
منة بفرحة: ايوه كده من زمان ما سمعتش لظغروطتك الحلوه دي بس ازاي ما شفتهوش هو ما نزلش ولا ايه
دادة كريمة: تلاقيه صحي بدري يا بنتي ونزل يجري شويه ما انت عارفه النهارده اجازته وبيحب يصحى بدري قبلينا ويتمرن
منة: تصدقي صح ممكن طب يلا بينا احنا نحضر الفطار عقبال ما يجي
اخذت منة ودادة كريمه يحضرون سفره الإفطار....
منة بترقب وقلق: هو تأخر كده ليه
دادة كريمة: يا بنتي الغائب حجته معي زمانه جاي ولم تكمل جملتها حتى رات عمر
دادة كريمة: اهو وصل اهو
منة بفرحة وهي تجري اليه: عمر كنت فين قلقتني عليك
عمر بجمود: انا كويس....تعالي يا حنين
منه بصدمه وترقب وهي تنظر اليه
نسرين بدلع: صباح الخير
عمر ببرود: احب اقدم لكم نسرين.... مراتي
منة بصدمة وعدم تصديق: مراتك!!
عمر بجمود: ايوه مراتي
منه بصدمه وهي ترجع للوراء: لا لا مستحيل كفايه بجد كفايه كفااايه قالت ذلك وقبل ان يستوعب عمر كانت منا تجري سريعا الى خارج الفيلا
عمر بصدمه وخوف وهو يجري ورائها: منة استني
منة وهي تجري والدموع أغرقت عينيها
عمر بخوف حقيقي عليها: يا منه ارجوك استني وانا هافهمك كل حاجه
منه والدموع اغرقت عينيها والصوره بدات تتشوش من حولها وفي لمح البصر تاتي سياره من امامها لتصطدم بها وتقع على الارض وتغمض عينيها بستسلم بالامر الواقع الذي ارادت ان تكون فيه
عمر بصدمه وهو يري الدماء من حولها: لا منة لا لا مناااااااا
الناس: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم شلها يا بني بسرعة وديها المستشفى
عمر فاق علي صوت الراجل واستوعب الموقف اللي هو فيه وحمل منة بين ذراعيه وبأقصي سرعة وصل ل سيارته وركب وذهب إلي اقرب مستشفي
بعد عدة دقائق عمر وصل المستشفى.....
عمر بغضب: دكتور يا بهاااايم بسرعة عايز دكتووور
الدكتور بخوف: عمر بيه ايوة انا موجود اهو ونادي علي الممرضين وخدوا منة وحطوها علي الترولي وذهبوا بها لغرفة العمليات
عمر موجهه كلامه للطبيب بحذر شديد: انت عارف لو جرالها حاجة متخيل انا ممكن اعمل فيك ايه
الدكتور بخوف: الأعمار بيد الله يا عمر بيه وان شاء الله الانسة هتبقي كويسة...عن اذنك
بقلمي/✍مريم عراقي🌌
مرت عدة ساعات وعمر ينتظر في خوف ولهفة ولم يتوقف من الدعاء حتي خرج الطبيب
عمر بلهفة: ها يا دكتور طمني
الدكتور: شد حيلك يا عمر بيه البقاء لله
عمر بجنون: انت بتقول اي....بتقول ايه انت كداب تجري سريعا إلي غرفة العمليات وجدهم يغطون منة بالملاية
أسرع اليهم عمر كالمجنون وهو يزيل الملاية من علي وجهها
عمر بدموع: لا لا منة ردي عليا منة انت قلت مش هتسبيني منة....منة قومي قومي وانا اعوضكم عن كل حاجة منة انت ما بترديش عليا ليه ردي عليا يا منة وفجأة بدأ يزعق بجنون: قومي يا منااااا انت قلت مش هتسبيني يا منااااااا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط "رواية ظننته اخي" اضغط علي اسم الرواية