Ads by Google X

رواية الغدر كاملة بقلم نيرة عبدالله

 رواية الغدر كاملة بقلم نيرة عبدالله حصريا للقراءة والتحميل عبر دليل الروايات

رواية الغدر الفصل الاول 1

 فتحت عيني لاقيت نفسي في أوضة غريبة ومن غ"ير هد"وم واللي ساترني بس مل"اية الس"رير؛ أول ما شوفت نفسي بالمنظر ده اتصدمت وإنهارت من العياط ومكنتش عارفة أعمل إي
قومت غطيت نفسي بالم"لاية وأخدت هدومي من على الارض؛ ولبستها بسرعة ولسه هفتح الباب ؛ لاقيت الباب اتفتح ودخل منه ظابط ومعاه عسكري؛ ولقيت الظابط قالي بسخرية: راحة علي فين ي حلوة وأكمل بحدة: هاتها ي عسكري
قولت بعياط: إنتوا بتقبضوا عليا لي أنا معملتش حاجة والله معملتش حاجة انا معرفش آنا فين أصلا سبوني
الظابط بسخرية: لا والله متعرفيش إنك في شقة مش"بوهة
هي بصدمة وعياط: بتقول إي شقة مش"بوهة؟! وأكملت بإنهيار: أكيد فيه حاجة غلط أنا مظلومة والله صدقني أنا مظلومة أنا دكتورة محترمة وليا سمعتي
الظابط بسخرية: دكتورة! أممم هنشوف الموضوع ده في القسم؛ وأكمل بحدة هاتها ي عسكري
مشيت معاه وأنا منهارة ومش عارفة أنا إي اللي جابني هنا وجيت هنا إزاي أصلا؛ وركبت معاهم البوكس ولاقيت بنات أشكالهم أستغفر الله العظيم وفضلت طول الطريق أستغفر ربنا وادعي إنه يخرجني منها علي خير
**علي الجهة التانية كانت قاعد بثبات رهيب مستني مكالمه مهمه  وأول ما التليفون رن؛ رد عليه بسرعة وقال:إي الأخبار طمني
شخص: كله تمام ي باشا متقلقش
المجهول: باقي الفلوس هتوصلك في ميعادها وقفل معاها ومسك صورة وقال بشر: بكده نقدر نقول مع السلامة للابد ي دكتوره رهف وضحك بصوت عالي
**أول ما وصلت القسم كنت مصدومة من اللي حصل وبقول: معقولة أنا الدكتوره رهف اشهر دكتوره جراحة مخ وأعصاب تبقي دي أخرتي وأتمسك في شقة مش"بوهة؛ وفضلت أعيط على حظي وفي نفس الوقت فضلت أحاول أفتكر إي اللي وداني هناك بس مكنتش قادره أفتكر وده كان هيجنني
**بعد شوية الظابط بدأ التحقيق معانا وكان بيدخل البنات بالترتيب؛ لحد ما جه دوري ودخلت الظباط كان بيبص ليا بكل إست"حقار وقالي بسخرية: إتفضلي ي دكتوره عرفينا باسمك وسنك وشغلك وحالتك الاجتماعية إي؛ رديت عليه بدموع
إسمي رهف أحمد عيسي؛ عمري 27 سنة؛ بشتغل دكتورة مخ وأعصاب؛ متجوزة وعندي بنوته
الظابط بسخرية: متجوزه وأم كمان ي بجاح"تك ي شيخة
رهف بدموع: أنا مقبلش إن حد حضرتك تكلمني كده أنا واحدة محترمة وبنت ناس ودكتوره ليها سمعة والله العظيم انا مظلومة صدقني مظلومة
الظابط بحدة: ولما إنتي محترمة أوي كده بتروحي هناك لي
رهف بعياط شديد: صدقني مش فاكره روحت هناك إزاي والله العظيم وحياه بنتي مش فاكره؛وإنهارت في العياط
الظابط بغضب: هتستعبطي ي بت إنتي البنات إعترفوا إنك بتروحي هناك
رهف بإنهيار: كدابين والله العظيم كدابين صدقني
الظابط: إكتب ي ابني تحبس المتهمة لمدة 24 ساعة إلى أن يتم عرضها على السيد وكيل النيابة
رهف بعياط شديد: والنبي بلاش تحبسني بلاش؛ أنا عند بنت مش هقدر أستحمل تبعد عني
الظابط بأرف: كنتي إعملي حساب لبنتك قبل ما تروحي الأماكن اللي زي دي؛ ونده بأعلي صوت وقال: خدها ي عسكري على الحبس؛ وخد رهف وهي إنهارت من العياط
**وخدني على الحبس؛ ونظرات اللي في الحبس ليا كانت قتلاني من الرعب؛ قعدت في جنب وفضلت ادعي ربه واستغفره كثير؛ وكان قلبي وجعني علي بنتي ودعيت ربنا أنه يحفظها ليا ويطلعني من المصيبة دي علي خير
**تاني يوم؛ العسكري دخل وقال: فين رهف أحمد عيسي
رفعت له إيده وقولتله: أنا؛ قالي: عندك زياره واخدني وحط الكلبشات في إيدي ورحت معاه وقولت أكيد ده بابا وإيهاب جوزي؛ كان جوايا خوف إنهم يكذبوني ويصدقوا اللي إتقال عليا؛ وأول ما وصلنا للاوضة العسكري فك الكلبشات وقالنا قدامك عشر دقايق
جريت علي إيهاب وقولته بدموع: صدقني ي إيهاب أنا مظلومة والله مظلومة؛ ومره واحده لاقيته ضرب"ني بالق"لم ومن قوته وقعت علي الارض ولاقيته مس"كني من شعري وقال: وليكي عين تقولي مظلومة ي زب"الة ده الظابط مس"كك في شقة مش"بوهة ؛ ليه تعملي كده وتس"وئي سمعتي وسمعة بنتك اللي هت"تعاير بيكي في المستقبل وهتفضلي وص"مة ع"ار في حياتها؛ وبقي يض"رب فيا باق"لام ورا بعض وانا مكنتش قادرة أقاوم وكل اللي كنت قادرة أقوله: صدقني يا إيهاب والله العظيم انا مظلومة صدقني مظلومة
إيهاب بغضب: إخرسي إياكي تحلفي إياكي صوتك مش عاوز أسمعه إنتي من انهارده ملكيش مكان في حياتي انتي طالق ي رهف طالق بالتلاته
وقبل ما يمشي رهف مسكت إيده: لا والنبي متعملش كده عشان بنتنا عشان خاطرها
إيهاب بسخرية: بنتنا؟! مش لو كانت بنتي فعلا
رهف بصدمة: للدرجة دي مش واثق فيا
إيهاب بترقية: لا طبعا إزاي مثقش في الدكتوره اللي ممس"وكة في شقة مش"بوهة ؛ ومسك شعرها وقال: انا هعمل تحليل إثبات نسب للبت دي ولو طلعت بنتي فعلا مش هتشوفيها تاني في حياتك؛ أما بقى لو مش بنتي هرميها في أي ملجأ وزقها ومشي وهي فضلت تعيط علي حظها
**رهف رجعت تاني الحبس وكانت مصدومة من كلام إيهاب ليها وقلبها كان قلقان وموجوع على بنتها الصغيره اللي ملهاش ذنب وكانت خايفة لابوها يكون صدق اللي اتقال عليها وقعدت تستغفر ربنا وتدعيله يحفظ بنتها ويساعدها تدعي الأزمة دي
**جه اليوم اللي هتتعرض فيه رهف علي وكيل النيابة ووقفت في الصف مع البنات مستنيه دورها في التحقيق وكانت بتدعي إن وكيل النيابة يصدقها؛ لحد ما جه دورها وأول لما دخلت إتصدمت لما شافت........  
تفتكروا رهف شافت إي؟! توقعاتكم للي جاي؟


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

  •   الرواية كاملة ولكن يجب عمل ثلاث كومنتات لكي يفتح معك جميع الفصول

 

google-playkhamsatmostaqltradent