Ads by Google X

رواية ظننته اخي الفصل الثامن 8 بقلم مريم عراقي

الصفحة الرئيسية

 رواية ظننته اخي  الفصل الثامن بقلم مريم عراقي

رواية ظننته اخي  الفصل الثامن

 عمر:جاهزة
منة: اه...وذهبوا كلاهما للخطوبة
وبعد عدة دقائق في الطريق كان يسود الصمت بين عمر ومنة وكلا منهما ينظر إلي الآخر حتي وصلوا لبيت سلمي
عند سلمي كانت بتجهز نفسها وفرحانة
سلمي بفرحة: ماما حلو الفستان
والدة سلمي: زي القمر يا حبيبتي ربنا يحميك
عادل: يلا يا حبيبتي عريس الغافلة وصل
سلمى:انا نفسي اعرف انت ما بتحبش عمر ليه وقالش ملحته هو عملك ايه يا ابني
 عادل:باقول لك ايه يا اختي ايه ما باحبوش دي هو انا اللي اتجوزوا ولا انت يلا اخلصي بلاش دلع
سلمي بنفاذ صبر: حاضر جاية وراك
          بقلمي/✨ مريم عراقي🖋
الباب خبط وراح اعدل يفتح لهم الباب واستقبلهم
عادل: اهلا وسهلا اتفضلوا
عمر: شكرا
عادل وهو يوجه كلامه لمنه: نورتي يا منه ازي القمر
منة بإبتسامة رقيقة: بنورك
عمر وهو يجز على اسنانه: مش ناوي توصلنا ولا ايه يا استاذ عادل
عادل بإبتسامة مصطنعه: اه طبعا اتفضلوا
كان البيت مزين بشكل جميل ورقيق وكانت خطوبه على الضيق زي ما بيقولوا كل اللي موجود اهل العروسه وطبعا عمر واخته
بعد قليل اتت سلمى وكانت ترتدي فستان بسيط ورقيق من اللون الفضي وتركت لشعرها القصير العنان
اتت سلمى وتعالت الزغاريد قام عمر من مكانه وامسك بيد سلمى وجلسوا بجانب بعض وسط تعالي الزغاريد
كانت تنظر اليهم منة بفرح مصطنع وعادل ينظر اليهم ببرود ووالدة سلمي تنظر اليهم بفرح
عم العروسة: يلا يا ولاد عشان تلبسوا الدبل
عمر مسك الدبله ولسه هيدخل الدبله في صباعها بيبص على سلمى تخيلها منه بتبص له وبتضحك له ضحك عمر ولبسها الدبله بفرح ثم نظر اليها وجدها سلمى فتلاشت ضحكته تدريجيا وعاد لوعيه انا منة فبمجرد ما البس عمر الدبلة لسلمي ووجدت ضحكته تزين وجهه خانتها دموعها وسقطت فمسحتها سريعا وتصنعت الفرحة حتي لا يشعر بها أحد
     بقلمي/✨مريم عراقي🖋
عند عمر...
سلمي بفرحة: انا مبسوطة اوي ومش مصدقة نفسي
عمر بإبتسامة مصطنعة: مبروك يا حبيبتي
سلمي: الله يبارك فيك
تعالت بعض الاغاني وبدأ الجميع يرقص ما عدا منة تنظر اليهم فقط وكأنها في عالم آخر
قاطع سرحانها سلمي وهي بتشدها لترقص معهم
بدأت سلمي ترقص مع منة حتي تجعلها ترقص وسرعان ما اندمجت منة مع اغنيها تحبها فأخذت تتمايل باقة مع سلمي الكل ينظر لها بحب ولكن عزيزي القارئ هل حب اخوي؟؟!!
اخذت تتمايل منة مع سلمي وعمر ينظر إلي منة بإبتسامة حتي تلاشت ابتسامته فجأة عندما وجد عادل ينظر إلي منة كما يقولون نظرة هيام او خبث
اقترب منهم عمر تحاول ان يتحكم بغضبه: مش كفاية كدة ولا ايه
توترت منه واتكسفت وسلمى قالت بعفويه: في ايه يا عمر ما تسيبنا نفرح وبعدين انا ما صدقت منك تفك اهي زي القمر
عمر نظر إلي منة ومنة نظرت اليه بتوتر ووجهت كلامها لسلمي: اه لا انا بردو بقول كفاية عشان تعبت الصراحة
سلمي: براحتكم
وبعد وقت قصير وجه عمر كلام لمنه يلا بينا
منه يلا
عمر: طيب هنستاذن احنا بقى
 والده سلمي: ما تخليكم يا ابني ما انتم مانسينا
عمر معلش يا ماما هنجي لكم كثير ان شاء الله
والده سلمى: تانس وتنور وربنا يستر طريقكم
          بقلمي/✨مريم عراقي🖋
في السيارة
منة: احم مبروك يا عمر
عمر وهو ينظر امامه: الله يبارك فيك
منة تجاهلت معاملته لها واكتفت بالصمت
بعد وقت قليل وصلوا الفيلا
منة لعمر: احضر لك العشا
عمر لا مش عايز كلي انت وطلع علي اوضته وقفل الباب
منة بنفاذصبر: انا مش عارفة هو بيعاملني كدة ليه انا زهقت
ذهبت منة الي غرفتها واخدت شاور وبعدين حضرت العشا وما رضتش تاكل إلا مع عمر لأنها عارفة انه ما كلش حاجة من الصبح ولاحظت أن اكلته قلت
اخذت منة صينية العشاء وصعدت بها إلي غرفته لأنها تعرفه عنيد وهيرفض انه ينزل معاها حتي لو عملت له ايه
وصلت منا قدام غرفه عمر وطرقت الباب عده مرات بدون استجابة
وضعت اذنيها عند الباب لم تسمع شئ
فتحت منة باب الغرفة بهدوء ودخلت
منة: عمر يا عمر ولكن سمعت صوت مياة قادم من الحمام فعلمت انه يستحم فقررت ان تضع صينية العشاء علي المنضدة وتنتظره بالخارج حتي ينتهي من الاستحمام... وضعت منا صينيه الاكل محمد بالذهاب وعندما كانت تستدير لتخرج من الغرفه اصطدمت بجسم عريض وكادت ان تقع لولايديه التي احكمت الاغلاق عليها....
فتحت من عينيها ببطء ولم يكن سوى... عمر عمر كان في غايه الوسامه بعضلاته وشعره الكثيف الذي تتساقط منه المياه ورائحته الجميلة اخذت تنظر اليه منة بسرحان وكذلك عمر الذي كان يحكم الإغلاق علي وسطها وشه حاضنها ومقربها منه جامد وشعرها الأسود الدولي النعام وشفتيها وااااه من شفتيها الكرزيتين ولكن سرعان ما تداركت منه الموقف فكان عمر عاري الصدر ولا يوجد سوي منشفة علي خصره فحاولت اعدال نفسها ففاق عمر من سرحانه وتركها بلطف
منة بنشوف وهي تنظر في الارض: عمر انا ...انا بس كنت جايبالك عشا ولما لقيتك في الحمام كنت هخرج بس لقيتك ورايا
عمر ببرود: هو انا مش قلت لك انا مش عايز اتعشي اتعشي انت
منة بغضب وقد تناسى كثوفها ونظرت إلي عينيه بغضب: انا مش عارفة انت بتعاند ليه وبتعاملني كدة ليه انا عملت لك ايه
عمر ببرود:مش ملاحظة أن صوتك علي عليا
منة بغضب من بروده: شوف انا باكلمه في ايه وهو بيقول لي ايه
عمر: تؤ برضو بتعلي صوتها
منة بنفاذ صبر: هعليه يا عمر هعليه اكتر واكتر كمان ما لكش حاجة عندي ما دام المعاملة بقت كدة يبقي اعمل اللي انا عايزاه
نظر اليها عمر ثوان ثم شدها من خصرها بغضب فارتطمت بصدره العريض
منة بكسوف وتوتر: أبعد عني يا عمر سيبني انت اتجننت
عمر بغضب: عيدي اللي انت قلتيه
منة بتوتر: ب.ق.ولك سي.بني يا عمر أبعد عني ايه اللي انت بتعمله ده
عمر بخبث: بعمل اللي مان لازم يتعمل من زمان
منة بخوف: قصدك اي
عمر بخبث: هتعرفي دلوقت عمر في لمح البصر زق منة وحاصرها عند الحيطةووووو........


google-playkhamsatmostaqltradent