Ads by Google X

رواية الجميع مخدوع الفصل السادس والاخير 6 بقلم امل صالح

الصفحة الرئيسية

   رواية الجميع مخدوع الفصل السادس والاخير  بقلم امل صالح

 رواية الجميع مخدوع الفصل السادس والاخير

كان قاعد إبراهيم مع سارة بيتكلموا عن سبب أفعال روفيدة، لما سمعوا صوت حمدي بينادي - إبــراهــيــم.
بصوا الاتنين لبعض وهو سابها ونزل وهي وراه، وتحت سناء اللي خرجت من الأوضة وشافت حمدي وهو بيجر روفيدة من شعرها لجوة.
نزلت سارة وإبراهيم وشافوه وهو بيضرب فيها، خبطت سارة على كتفه بسرعة - أنت واقف.! روح شيله.!
اخد نفسه وراح شد حمدي اللي كان بيطلع غله فيها ومش عايز يسيبها، وقف قصاده وقال وهو بيزقه لورا - خلاص بقا.! حـــمـــدي.!
- خلاص.! دانا مِش سيبها الـ*** دي..
شده للكنبة وزقه عليها وهو بيبص لسارة اللي فهمت المغزى من نظراته وراحت لروفيدة اللي على الأرض، ساعدتها تقف وخدتها في جنب بعيد عن حمدي اللي مشالش عينه من عليها.
قعد إبراهيم وشبك كفوفه مع بعض وهو بيبص لروفيدة - عملتِ كدا لي.! محتاج جواب لو سمحتِ.
ضحكت بتريقة وهي بتتفض نفسها - مزاجي.
اتعدل حمدي بعصبية وكان على وشك يقوم - بنت الـ ***.
بصله إبراهيم - اقعد يا حمدي..
بصلها ورجع كمِل - لعلمك مش هتطلعي من هنا غير لما تسمعينا جواب، انا مشلتهوش من عليكِ عشان لسمح الله خايف عليكِ، لأ دا عشان عايز أسمع جواب قبل ما تروحي في إيده مِش أكتر، فَـ...!
وقفت روفيدة وزعقت - عايزني أعمل إيه يعني لما الاقي سلفتي اللي متجوزة بعدي بـ3 سنين حامل وأنا لأ.! اقعد اتفرج لما تخلف عيل واتنين وتلاتة.!
بصتلها سارة بصدمة وهي مِش مصدقة إن الكلام دا طالع منها.! دايمًا كانت شايفة إن روفيدة بتحبها ويمكن دا اللي كان يبان لأي حد يشوفهم.
لكن الحقيقة إن حب روفيدة الكاذب لسارة كان عبارة عن غلاف لحقد دفين جواها، عدلت هدومها ووقفت عشان تمشي بس وقفها كلام حمدي - أنتِ طالق يا روفيدة، ابقى خلي حِقدك ينفعك.
بصتله وقالت بسخرية - خدت الشر ومشيت، مستنية ورقتي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- شوفت تعبان كان بينط كان بيلعب ويا البط وشوفت فيل كان شايل ديك شوفت نملة ديلها طويل، او وا او وا او وا.
- إبراهيم.!
حط البنت من على إيده ولفلها - نعم!
- أنت بتغنليها اي.! لأ بجد بتغني اي للبت.! يا حبيبي دي سنتين، يعني طيور الجنة.! مسمعتش عنها دي.!
- اش عرفك أنتِ.! هاتيها كدا بس.
- أبدًا.!
رفعت الطفلة وبصتلها وقالت وهي بتحركها وبتغني - كان عندي تلت عصافير..
قطع كلامها وهو بيصقف وبيقول بسرعة - احمد ميزو عبدو.

تمت ..النهاية
google-playkhamsatmostaqltradent