رواية برواز قديم الفصل العاشر 10 بقلم روزان مصطفى
رواية برواز قديم الفصل العاشر 10
هو بهدوء: قولتلك متطلُبيش مني مُساعدة في الموضوع دا يا منة، دوري بنفسك وأنا هفضل جنبك لحد ما توصلي.. عشان بحبك وعاوزك تبقي ليا
غمضت منة عينيها وخدت نفس عميق وفتحت عينيها لقتُه إختفى!
خبت المُذكرات تاني وفضلت مقضية اليوم لحد ما خلص وجه اليوم اللي بعدُه
* صباح اليوم التالي
سمعت منة صوت الشيش بيتفتح ف فتحت عينيها وهي بتسحب اللحاف على جسمها وبتقول: تؤ تؤ تؤ يا ماما الجو تلج يا ماما!
والدتها وهي رابطة راسها بإيشارب: تلج إيه دا الشمس طالعة حلوة إنهاردة خليها تهوي أوضتكُم المكمكمة دي، شوفيلي موضوع الجامعة بتاعتك وأختك جنة هتروح معاكِ تخلصوا موضوع التحويل، بدل الوقت اللي بيروح عليكي على الفاضي دا!
منة بنُعاس وتعب: إصطبحنا
ضربتها والدتها على ظهرها وهي بتقول: طب قوميلي بقى كدا إغسلي وشك دا وساعدينا في البيت
حدفت منة اللحاف على السرير وهي بتخبط على رُكبها بعصبية وبتقول: عااوزة مني إييه هو البيت دا مبيخلصش أبدّا؟؟ ما عنُه ما إتعمل
والدتها بحزم: الغدا عليكِ إنهاردة إنتِ اللي هتطبُخيلنا.. قوومي
قامت منة وهي حاسة بخمول، قلعت البنطلون بتاعها وخرجت من الأوضة بملابسها الداخلية
دُنيا وهي ساندة على المقشة: تاني الحركة الزفت دي فرحانة بجسمك إنتِ يعني؟ غلط تقلعي هدومك برا أوضتك أو برا الحمام!
منة بعناد: غُضِ بصرك ياختي بدل المواعظ اللي بتديهالي، بعدين محدش شايف حاجة
جنة بتدخُل: شبابيك البيت كُلها مفتوحة إزاي محدش شايف يعني؟؟
منة تجاهلتهُم ودخلت الحمام قفلت على نفسها.. مُقتنعة إنهُم غيرانين منها مش خايفين عليها! لكنهُظ بالفعل خايفين عليها
وقفت قُدام الحوض وغسلت وشها ولسه بتتعدل لقته واقف وراها في المرايا
شهقت شهقة عالية كانوا هيسمعوها ف كتم شهقتها بقُبلة طويلة وهو بيسندها على الحوض.. وبيتلمس جسدها. " بعتذر لازم شرح عشان العورة مينفعش تتكشف خارج الغُرفة أو النظر لها في المرآة"
حست منة إنها عاجزة عن المُقاومة وهو كان بيتعمق معاها بشكل عنيف
في الصالة كانوا جنة ودُنيا بينفضوا ويكنسوا، جت والدتهُم ولعت بخور وفتحت الفون على القُرأن الكريم
دُنيا بقلق: هي منة كُل دا بتغسل وشها في الحمام؟
والدتها: خبطي كدا عليها
راحت دُنيا بسُرعة خبطت على منة وهي بتقول: بت يا منة إنتي كويسة؟
منة مفيش رد..
خبطت دُنيا زيادة مفيش رد
عادة منة مبتقفلش الباب بالمُفتاح ف دخلت دّنيا الحمام لقت منة نايمة في رُكن في الحمام
وطت دُنيو وهي بتصحيها وبتقول: بت يا منة!
فتحت منة عيونها لقت أختها في وشها وقالت بتعب: كويس إنك صحتيني، حلم وحش
دُنيا وهي بتسحبها: طبيعي يكون وحش! طالما حضرتك نايمة في الحمام.. قومي نامي جوا وسيبك من ماما إحنا هنكمل عشان شكلك تعبانة
قامت منة معاها وراحت للأوضة تلبس ف قالتلها دُنيا: إتعودي متخرُجيش من أوضتك ولا من الحمام إلا وإنتي لابسة كُل هدومك عشان كشف العورة غلط خاصة قُدام المرايا.. أديكِ نمتِ على نفسك جوا وحلمتِ حلم وحش كمان.. إحنا خايفين عليكِ يا هبلة
لبست منة هدومها وقالت : خلاص فوقت مش عاوزة أنام.. شوفوا حابين أخلص معاكُم إيه
خرجت منة وطبخت لهم مكرونة وكبدة وبعد ما خلصوا غسلوا المواعين ودخلوا يناموا عشان تعبوا في البيت طول النهار
فضلت منة قاعدة قُدام باب الشقة وهي بتقول في سرها ومركزة على الأوكرة عشان والدتها قافلة الباب وواخدة المُفتاح
منة: إفتحلي الباب.. لو بتحبني إفتحلي الباب.. لو بتحبني إفتحلي الباب.. لو بتح
قبل ما تكمل كان الباب بيتفتح بالراحة!
إبتسمت منة على جنب بثقة وقامت بهدوء عشان تطلع الشقة اللي فوق.. تدور على بقية الصورة اللي في البرواز
ومكانتش تعرف إنها هتتصدم بشيء أبشع!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية برواز قديم" اضغط على اسم الرواية