Ads by Google X

رواية حب بلا قواعد الفصل العشرون 20 - بقلم جيلان محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية حب بلا قواعد الفصل العشرون 20 بقلم جيلان محمد

رواية حب بلا قواعد الفصل العشرون 20

رفع وشه و بدون وعي سحبها من و،سطها و كان سرحان فيها ، كيان برعب استغلت الفرصة و شدت الماسك بسرعة وقع من ايديها من صدمتها و قالت برعب : أنتَ ! ازاااااي ؟!
سليم بإبتسامة : سبق وقولت انك بتاعتي وملكيييي ، انا سبتك تهدي شوية عشان نعرف نتكلم 
كيان بتزقه: انتَ مش طبيعي انتَ انسان مخت،ل و الله العظيم مخت،ل 
كيان بتضر،به على صدره و كملت : انتَ ايييييييه مش بتحس
سليم ببرود:  خلصتي.
كيان بصريخ: سابني في حااااااااااالي بقا. 
سليم شد،ها لحضنه : حالي هو حااااالك ... اهدي بقاااا
كيان بصويت: لا ابعد عني مش عايزك  لااا. 
سليم شدها وكتم بقية كلامها ببو،سة طويلة 
ز،قته كيان و قالت : اطلع برة ... برة بدل ما اصوت و اقول واحد بيتهج،م عليا 
سليم بخبث : هتقولي لهم ايه ؟ جوزي عايز يبو،سني ؟!!
كيان بنرفزة : على فكرة يا متعلم في قواضي الاغتصا،ب الزوجي لو مش عارفها 
سليم الغضب تملك منه و قفل الباب برجله و هج،م عليها و رماها على الكنبه واعتلاها وكبل يديها بايده ورفعهم فوق راسها وقال بصوت زي فحيح الافعى : اخر،سييييييي بقا و خليني افهمك كل حاجة 
كيان سكتت خوفًا منه انه ممكن يعمل فيها حاجة
بدأ سليم يحكيلها على خطته مع زياد و ريتاج 
كيان قالت بعصبية : هو انتَ مش بتراعي مشاعر البني آدمين ليه ؟ لتكنش فاكر اني كاسبة مشاعري من كيس شيبسي ... ليه لازم تحر،ق دمي !!!
سليم اتعدل في قعدته و قال : ده اللي حصل 
كيان : و اقنعت بنت نصار ازاي ؟
سليم : لا دي سهلة خالص  
فلاش باك 
سليم راكب عربيته و نزل قدام النادي اللي بتقعد فيه سالي
و فضل يدور بعينه لحد ما لقاها قاعدة لوحدها بتشرب عصير 
راح سليم و قعد قدامها و قال بتمثيل : وحشتيني يا سالي 
سالي بإستغراب من سليم لانها اول مرة يكلمها بحنان ده : سليم ايه اللي جابك هنا 
سليم مسك ايدها و قال : بقولك وحشتيني
سالي سحبت ايدها بإحراج : ايه يا سليم أنتَ دلوقتي راجل متجوز 
سليم بنحنحة : بس انا محبتش غيرك و كيان كانت مجرد انتقا،م و خلاص هنطل،ق 
سالي : كان فين الكلام ده من زمان ؟
سليم : خلينا ننسى الماضي ... تعالي نتجوز نتجوز و نبعد عن القر،ف ده كله ...
سالي : بسسسسس....
سليم طلع ورقة من جيبه و قال : دي ورقة جواز عر،في تعالي نتجوز و نسافر من هنا 
سالي : لا يا سليم مش سالي صفوان اللي تتجوز بورقة عر،في 
سليم : يا حبيبتي دي حاجة مؤقتة لغاية ما اصلح الأمور مع عمي 
سالي : ماشي يا سليم 
مسكت القلم و مضت 
انتهى فلاش بالك *
كيان بسخرية : و هي صدقت كده عادي ... ده انتم عيلة لا،سعة
لسة سليم هيرد تليفونه بيرن و بيكون نصار رد و قال : نصورتي كنت مستني مكالمتك 
نصار : انتَ فاكرني هسمي عليك يا ابن كل،ب انتَ
سليم : و لية الغلط بس متنساش ان بنتك معايا
نصار : اشبعوا ببعض انتَ كده كده مش هتعرف حاجة 
سليم : ما انا عارف انك و،سخ مش هيفرق معاك بنتك بس صدقني انا مش هرحمك انا عايزك تتعذ،ب في دنيا و اخرة
نصار : و رب الكعبة ما هسيبك يا سليم 
سليم : متحلفش بيه عشان متتسخطش 
قفل سليم المكالمة و قال : انا لازم امشي عشان الحق اجهز نفسي عايزك تبقي هنا لغاية ما الدنيا تبقى تمام 
كيان قامت وقفت و قالت : رجلي على رجلك يا سليم 
سليم : كيان الكلمة اللي اقولها تتسمع من مرة واحدة 
كيان : و انا قولت جاية يعني جاية 
بعد خمس دقايق 
سليم راكب مكان السواق و كيان قاعدة جانبة و مبتسمة بإستفزاز 
سليم : متستفز،نيش !
كيان بصيت قدامها و سليم ساق العربية 
عند نصار 
فريد بعصبية : للدرجة دي مش فارق معاك بنتك !!! ده انتَ انسان زبا،لة فعلا !!
نصار : اطلع براااا يا كل،ب 
فريد طلع برة و رزع الباب و نصار بيفكر هيعمل ايه ! 
وصلوا قدام الفيلا سليم نزل و كيان نزلت وراه 
سليم دخل الفيلا و زياد كان قاعد على الكنبة و ريتاج قاعدة قدامه بتاكل ساندوتش فقال : سالي فوق ؟
زياد : اه مخرجتش من الاوضة 
سليم طلع و دخل اوضتها لقاها قاعدة على الارض و منكمشة قرب منها و قال : انا مش خاطفك و مش عايز حتى اعملك حاجة انتِ كنت طرف عشان امسك ابوكي و لكنه طلع زبا،لة و باعك في ثانية ... و حتى جوازنا مش حقيقي دي كانت ورقة عادية 
سالي : انا ليه محدش بيحبني ؟ حتى بابا بيكر،هني ؟ هو انا و،حشة يا سليم ؟
سليم طبطب عليها و قال : انتِ كويسة و قلبك ابيض يا سالي و تستهلي كل خير ... تعرفي حد امان ممكن نكلمه عشان ياخدك ؟
سالي هزت راسها بمعني اه و قالت : ايوة قريبي فريد هو اصلا مش بيحب بابا بس كان بيشتغل معاه
و طلعت تليفونها و اتصلت على فريد
فريد رد و قال بلهفة : ايوة يا سالي انتِ فين ؟
سالي : متقلقش يا فريد انا كويسة 
سليم سحب منها التليفون و قال : بص بقا لو عايز سالي تؤوح معاك تقولي اي شئ اوقع بيه نصار 
فريد فكر شوية و قال : كنت سامع انه بيبني مصنع جديد للأس،لحة على الطريق السريع 
سليم : حتة الارض الزراعة بتاعة مراته
فريد : ايوة هي دي 
سليم : عظيم استنى مني اشارة عشان تيجي تاخد سالي و متقلقش هي في الحفظ و الصون 
سليم قفل المكالمة و قال : انا لازم انزل يا سالي اعتبري المكان مكانك تمام
سالي مسكت ايده وقالت : بلاش تأذي بابا هو انسان قذربس بلاش تودي نفسك في داهية 
سليم : هحاول 
سليم نزل و لقى كيان قاعدة جانب ريتاج فقال لزياد : يلا يا زياد عندنا طالعة 
كيان : على فين ؟
سليم : على جهن،م ... ملكيش فيه !! 
بعد فترة في مخزن 
سليم : فهمت هنعمل ايه يا زياد ؟
زياد : عايز تفهمني ان رجالتنا هتوزع المتفجر،ات في كل المصنع ..
سليم : مظبوط عشان نعمل اكبر خسا،رة لنصار لان المصنع ده الله يرحمه مقدما كان هيبقى اكبر مصنع فيكي يا مصر 
زياد : يا صلاة النبي ده احنا فعلا هنروح جه،نم 
كانت الساعة تقارب 3 الفجر 
سليم و زياد واقفين بعيد عن المصنع و مستنيين اشارة من الرجالة بانهاء المهمة و اول ما الرجالة عطوا اشارة 
سليم داس على زرار في جهاز تحكم و المصنع و،لع و الحر،يق كان شكله ممي،ت 
كيان قاعدة جانب ريتاج بتتفرج على التليفزيون و فجأة المذيع بيقول 
خبر عاجل وجود ج،ثة لفتاة على الطريق الزراعي و اثبت الطب الشرعي انها تعرضت للإعتدا،ء 
و بتظهر صورة للبنت 
كيان بتدقق في الصورة و قالت في صدمة : مش معقولة دي سيدرا 
مسكت تليفونها و اتصلت بسليم و لكنة مش بيرد و قالت بعصبية : ما ترد بقااا 
ريتاج : هو انتِ تعرفيها 
كيان : اه اعرفها دي حبيبة قلبه
سليم واقف ببرود بيد،خن سيجارة و جانبة زياد واقفين بيتفرجوا على الحر،يق و سليم سايب تليفونه بيرن في العربية و واقف مبتسم شرب اخر نفس في السيجارة و رماها و قال : نهايتك قربت يا نصار 


تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حب بلا قواعد" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent