Ads by Google X

رواية أحببت مجهول الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

  رواية أحببت مجهول بقلم منال عباس 



رواية أحببت مجهول الفصل الخامس عشر 15

 

 رأى مازن الصور على الواتس وعلم شخصيه الخادمه طلب منها كوب ماء 
احضرت الخادمه كوب الماء فأمسك مازن بيدها وسألها عن الشخص الذى أعطاها الكيس فانكرت ذلك . اخرج المسدس من جيبه
مازن : فقالت خلاص هقول كل حاجه ..
اخذها من يدها وذهب إلى الفيلا المجاورة خاصته .
كان هناك العديد من رجال الأمن الوطنى
أعطاهم إياها ... بقلم منال عباس
مازن : دا اول الخيط شوفوا شغلكم معاها..
ثم غادرهم ليعود إلى محبوبته ..
يدخل الفيلا وينادى على ماهى ولكنها لم تجيب 
يصعد بالاعلى ويدخل حجرتها ولم يجدها وعند خروجه وجدها تخرج من الحمام وهى تترنح وفمها ينزف دماء كثيرة ذهب إليها بسرعه ولكنها وقعت على الارض ...
مازن : يصرخ ويتصل على الإسعاف 
واتصل على والدها .
حسام : أيوة يا حبيبي رجعتوا ولا لسه 
مازن : أيوة رجعنا بس ماهى لقيتها فاقده الوعى انتم فين 
حسام بقلق : حصل ايه وازاى 
مازن مش وقته انا طلبت الإسعاف حصلونى على مستشفى .....
حسام : تمام 
حسام بخوف الحقى يا رحاب ماهى فاقده الوعى ومازن هيوديها المستشفى ..
حاول مازن افاقه ماهى ولكنها لم تستجيب 
وصلت الإسعاف وأخذوها وعملوا لها الاسعافات الاوليه حتى وصلوا المستشفى 
مازن بصريخ دكتور بسرعه
أخذوا ماهى لحجرة وكشف عليها الطبيب 
وبعد مده من الوقت 
خرج الطبيب : ليجرى عليه مازن يسأله 
فى نفس اللحظه وصل حسام ورحاب واحمد وندى 
الطبيب : واضح انها اكلت حاجه مسممه 
ودلوقتي هنعمل ليها غسيل معده وهتفضل معانا اليوم تحت الملاحظه .
رحاب وهى تنظر إلى مازن 
بنتى كانت معاك اكلت ايه بره 
حسام بلوم : دى الامانه اللى وصيتك عليها .
مازن بحزن : ماهى كانت كويسه لحد ما وصلنا وطلعت فوق هى والبواب تطلع اللى اشتريناه 
وانا روحت الفيلا عندى دقائق ورجعت ناديت عليها ماردتش. طلعت فوق لقيتها بالمنظر دا 
ندى ببكاء : انا لقيتها اتصلت عليا ولقيتها بتشكرنى على الشيكولاته .
فلاش باااك 
ماهى صعدت حجرتها لتجد على التسريحه شيكولاته بالبندق 
ماهى الله الشيكولاته اللى بحبها 
ووجدت معها رساله صغيرة مبروك حبيبتى الخطوبه .. ندى 
عودة من الفلاش
ندى : سالتها شيكولاته ايه 
ماهى : بطلى هزار اللى بعتيها النهارده علشان خطوبتى ..
ندى : فكرت احمد عمل كدا بدل منى واشترى الشيكولاته لماهى وكتب اسمى 
قولت طبعا حبيبتى احنا اخوات وبالف هنا 
كنت هتصل على احمد اساله 
لقيت احمد رقمه مشغول 
وبعدها بدقائق احمد اتصل عليا وقالى أن ماهى فى المستشفي . طبعا ارتبكت ونسيت اسأله 
احمد : بس انا ما بعتش حاجه ولا كنت هناك 
انا كنت فى شقتنا لأن والدتى هتوصل بكرة الصبح
مازن كدا الموضوع بقي صعب ... بقلم منال عباس
حسام : المرة اللى فاتت احنا اتخطفنا والمرة دى ماهى اكيد دوول نفس الناس اللى خطفونا 
مازن يتركهم فجأة 
ويتصل : بأحد الضباط المكلفين بالمراقبة عايز كاميرات المراقبه والفيديوهات بتاعت النهارده كلها
 تكون جاهزة انا جاى حالا
يذهب مازن إلى الفيلا 
ويجد الضابط يضع الفلاشه على اللاب 
ويرى الخادمه وهى تاخذ الكيس من الرجل 
ثم تصعد إلى حجرة ماهى وتفرغ الكيس وكانت شيكولاته كبيرة ومعها ورقه تضعهم على التسريحه وتنزل بسرعه..
مازن هاتلوى الزفته دى 
واول أن يشاهدها يضربها بقوة 
إلى أن يمسكه أحد الضباط خلاص يا مازن بيه هى اعترفت بكل شئ 
مازن : طلع أمر اعتقالها بسرعه 
وعايز افراد امن من بتوعنا يروحوا على المستشفى لحراسه ماهى 
وتركهم وعاد إلى المستشفى 
وعند وصوله 
حسام بلوم : ليه سيبتنا ومشيت فجأة 
مازن الموضوع كبير يا اونكل هدخل اطمن على ماهى بعد اذنك وهرجع احكيلك كل شئ
حسام : تمام اتفضل 
يدخل مازن ليجد رحاب واحمد وندى مع ماهى 
وماهى بدأت تستعيد الوعى 
مازن : ممكن اقعد مع ماهى لوحدنا بعد اذنكم 
يخرج الجميع ولكن رحاب تنظر له باستفهام 
مازن : دقائق وهموم معاكى انتى واونكل 
تخرج رحاب 
يغلق مازن الباب ورائها 
مازن : حبيبتى الف سلامه عليكى 
انا حزين أنك اتأذيتى ومعرفتش احميكى
ماهى بتعب : انا مش عارفه ايه اللى حصل
مازن بحب : ما تتكلميش علشان ما تتعبيش 
ثم اقترب منها وقبلها انا بحبك اوووى يا ماهى خلى بالك من نفسك علشانى
انا مقدرش اعيش من غيرك 
ماهى بحب: وانا كمان بحبك 
مازن انا وكاد أن يعترف لها ...
دخل حسام 
حسام :مازن عايزك 
استأذن مازن ماهى وخرج 
حسام فهمنى يا ابنى فى ايه وايه اللى بيحصل لينا دا وايه علاقتك بيه
مازن :قص كل شئ ل حسام ......  
حسام : ماهى تعرف الكلام دا ؟
مازن : واتمنى حضرتك ما تعرفهاش حاجه ويبقي سر بينا ..
وانا هعرفها فى الوقت المناسب ..
حسام : تمام يا ابنى ربنا معاك 
عند أحمد 
ينظر إلى ندى ويقول انا خايف اووى على ماهى 
مين عايز يأذيها 
ندى : وانا كمان وخصوصا ان اللى عمل كدا استغل اسمى علشان يموتها 
الحمد لله أن مازن لحقها فى الوقت المناسب 
احمد : أيوة الحمد لله 
احمد : ندى عندك مانع تيجي نقابل ماما بكرة وهى راجعه فى المطار ..
ندى : اممممم بس اقابلها بصفتى ايه
احمد : مجنونه بصفتك حبيبتى وروحى وبلاش دلع وخصوصا اننا فى المستشفى 
ضحكت ندى : اوك يا قمر انت 
تاخر الوقت وذهب أحمد لإيصال ندى 
مازن : اتفضل حضرتك يا اونكل انت وطنط واطمنوا فى حراسه مشدده على الفيلا وهنا كمان 
رحاب : مستحيل اترك بنتى وامشي 
نظر مازن لحسام نظرة أنهم لازم يمشوا 
حسام : خلاص يا رحاب فعلا لازم نستريح 
مازن اطمنوا : والصبح انا هجيب ماهى بعد ما اطمن على حالتها ومفيش داعى تخرجوا حتى للشغل بكرة 
تفهم حسام الوضع ودخل هو ورحاب ليودعوا ماهى 
ثم رحلوا ...
ذهب مازن إلى الطبيب  وأصر أن يكتب لها الطبيب على خروج .
الطبيب هى حالتها مستقرة بس الافضل تفضل معانا تحت الملاحظه والصبح نكتب لها خروج 
مازن بعصبيه قولت تخرج حالا 
وأخرج كارنيه وأعطاه للطبيب
الطبيب : تمام يا فندم اللى تشوفه 
دخل الطبيب على ماهى وكشف عليها مرة أخرى وكتب لها بعض الادويه 
اخذ مازن الروشته وساعد ماهى على النهوض 
ماهى : طيب انا عايزة اغير هدومى
مازن : تعالى كدا وبعدين والبسها عبائه ووضع الحجاب فوق راسها 
ماهى : طيب لما انا هخرج النهارده ليه ماروحتش مع بابا وماما 
مازن نظر إليها : ماهى بتثقى فيا 
ماهى : ايوا طبعا اكيد 
يبقي تعالى معايا وما تخافيش من اى شئ 
انا عايز اكون مطمن عليكى اكتر من كدا 
وأمسك يدها وغادروا المستشفى ..
فتح لها باب السيارة كعادته 
وما أن تحركت السيارة حتى نامت على نفسها ماهى من أثر المهدئات ولم ترى إلى اين اتجهوا 
وصل مازن إلى مكان هادئ به فيلا صغيرة على قبه مرتفعه حمل ماهى حتى لا تستيقظ .
ماهى وهى نائمه لفت ذراعيها حول رقبته وكأنها طفله ..ابتسم مازن لذلك 
وصعد بها إلى حجرته ..
وضعها على السرير وقام باستبدال ملابسها وما أن رفع العباءة عن جسدها الممشوق لم يستطع أن يتمالك نفسه واقترب منها .
ولكنه تراجع فقد طلب منها أن تثق به وغير ملابسها بسرعه .
دخل إلى الحمام وأخذ شاور سريع 
ولبس شورت فقط 
وذهب بجانب ماهى ونام هو الآخر من تعب اليوم 
فى الصباح الباكر استيقظت ماهى لتجد نفسها فى حضن مازن ورأته يرتدى شورت فقط .
فزعت للمنظر وصرخت ليستفيق مازن 
مازن : ماهى حبيبتى مالك
ماهى : انا هنا ازاى وانت عملت فيا ايه
مازن بهدوء : هى دى ثقتك فيا يا ماهى 
اولا دا مكان محدش يعرفه
ثانيا انا حبيت اقضى معاكى اليوم بحيث نسهر سوا ونتكلم مع بعض فى كل حاجه 
بس انتى مجرد ما ركبنا السيارة روحتى فى النوم .
وضيعتى عليا اللى كنت مرتبه ليكى 
ماهى : اقتربت منه بحبك اوووى بحبك من زمان 
قاطعها مازن طب واحمد 
ماهى : احمد دا يبقي اخويا ولا انا ولا هو في اى حاجه بينا غير الإخوة  ... بقلم منال عباس
كمان هو بيحب ندى . نفسي تثق فيا زى ما بثق فيك ..
مازن : قلبي مصدقك يا ماهى بس انا شوفتك وانتى ..
ماهى : وانا ايه ؟
مازن : خلاص يا ماهى المهم من اول ما خطبتك 
ماهى : بس انا بحبك من قبل ما تخطبنى 
ايه اللى شوفته يا مازن 
مازن : خلاص يا ماهى قومى يلا علشان تاخدى شاور وتفطرى علشان انا وعدت اونكل اروحك
ماهى : هو بابا عارف انى هنا 
مازن : لا طبعا 
وقومى بقي بسرعه وانتى زى القمر كدا اصل خلاص مش قادر وهفترسك
ماهى وعلى ايه ونهضت بسرعه .
ودخلت الحمام ..
أتى اتصال إلى مازن 
اهلا سيادة اللواء 
اللواء : المعلومات اللى بعتها ليا هتودى مسؤولين كتير السجن .
مازن : انا متاكد يا افندم من كل شئ
ووصلنى اخباريه أنهم خصصوا دكتورة لخطف ماهى علشان كدا انا اخدتها من المستشفى
اللواء : ربنا معاك المهم محدش يعرف اى حاجه حتى ماهى 
مازن : اطمن يا افندم كله تحت السيطرة 
لتخرج ماهى :بتكلم مين يا مازن ومين تحت السيطرة ..
مازن : مفيش يا حبيبتي دا واحد صاحبي
بس قوليلى ايه القمر دا واقترب منها وقبلها بحنان 
ماهى بحب بحبك .
مازن : يالا يا قطتى معايا على المطبخ نجهز احلى فطار للأميرة ماهى 
واصطحبها ونزلوا للاسفل 
اقعدى هنا زى الاميرات على ما اجهز الفطار 
دخل مازن المطبخ لتحضير بعض الساندوتشات والعصير.
ماهى : بدأت تتجول فى الفيلا ووجدت حجرة المكتب دخلت إليها لوحدها منظمه جدا وبها مكتبه مليئه بالكتب عن القانون ..
استغربت ماهى فلا علاقه بكليتها بتلك الكتب ووجدت على المكتب .. 
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا 
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت مجهول " اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent