Ads by Google X

رواية حور العاصي الفصل النهائي - بقلم بثينة صلاح

الصفحة الرئيسية

    رواية حور العاصي الفصل النهائي بقلم بثينة صلاح

رواية حور العاصي الفصل النهائي

كانت  حور تركض بين الممرات تبحث عن ضلتها وقلبها ينبض بعنف وخوف 
راته يستند بجزعه علي الحائط اقتربت منه  لتهتف بلهف وهي تتفحصه بعينيها 
_ عاصي انت كويس... 
أومأ براسه بحزن لتتنهد هي براحه ثم نظرت حولها تبحث عن ابنها لتهتف بتوجس 
_ أومال زين فين ... هو لسه في الحضانه.... 
اخفض عاصي راسه بخجل وحرج ليهتف بتعلثم 
_ آأ.. أنا... آآ... أسف.. آآ..... 
عبوست بوجهها بتعجب لما يعتذر 
_ عاصي في ايه... وفين زين..... 
امتلت عيناه بالدموع ولكن ابت الخضوع للرجولته ليهتف بهدوء مزيف 
_ س.. سامحيني.... آإ.. مش... ق... قدرت... ا... ان.. ق.. ذ.. ه ..... 
جذبته من ملابسه لتهتف بعصبيه 
_ قول غير كدا ارجوك .... قول انك قدرت تحافظ عليه وتحميه  قول انك مكسرتش ثقتي فيك..... 
اخفض عاصي راسه ولا يقوي علي المواجهه تركها تفرغ ما في قلبها لعلها ترتاح 
كانت نور تقف بعيد تتابع الحديث لم تتحمل اهانتها له وهو برئ تقدمت منها تقف بينهم لتهتف بصراخ 
_ خلاص بقا كفايه مش علشان هو ساكت انك تتمادي في الكلام معاه .....
لتهتف بحكمه وهي تاخذ انفاسها 
_ ابنك طفل ومن المحتمل ان يتعرض لاي حادث زي اي طفل حتي لو كان معاكي انتي.... ده قدره وربنا ليه حكمته في كده..... دا بدل ما تروحي تصلي ليه وتدعي ان ربنا يقومه بالسلامه.... 
خرج الطبيب وهو يخلع الكمامه بتعب ليذهبوا اليه بلهفه 
_خير يا دكتور ابني كويس طمنى عليه الله يخليك....  
ليهتف بعمليه وهو ينظر الي حور 
_  ابنك كان بيشتكي من حاجه وجع مثلا في بطنه صداع او اغماء .... 
أومأت حور ودموعها لم تتوقف 
_ احيانا كان بيشتكي من وجع في بطنه..... 
_ وانتي كنتي بتعملي ايه.... 
_ كنت بديلو مسكن..... 
نهرها الطبيب بعنف 
_ ما دا حال اي ام مستهتره بتلجأ للحل الاسهل مش فكرتي انه ممكن عيان مثلا.....  ثم نظر الي عاصي 
_ وانت كنت فين يا استاذ مشغول طبعا في الشغل وازاي تجمع فلوس وسيبت ابنك... فاذا كانت هي غلطانه فانت اكثر منها ربنا عطاكم نعمه انتو مش مقدرنها في غيركم بيتمني بس.... 
_ لو سمحت يا دكتور خلي نصايحك علي جنب دلوقتي هما اتعلموا الدرس ممكن تطمني علي صحه زين.... 
_ الكبد بتاعته فيها ضرر كبير  محتاجين من ابوه او امه عينات علشان نستوصل جزء منهم ونزرعه للطفل ..... 
ركضت حور الي الطبيب لتهتف بدموع 
_ ارجوك يا دكتور انا جاهزه اعمل اي حاجه بس المهم ابني يعيش.... 
طالعه الطبيب بسخريه ليهتف بتهكم 
_ ودلوقتي خايفه عليه.... المهم اتفضلي اعملي الاشعه  المطلوبه.... 
ثم نظر الي عاصي بتهكم 
_ والاستاذ مش ابوه ولاء محتاج عزومه.....  
توقف عاصي مكانه لا يعلم ماذا يقول لتسرع حور تهتف بقسوه 
_ لا يا دكتور عاصي يبقا عمه وابوه مسافر..... 
اغمض عاصي عيناه بالم متفهما موقفها  اتجاهه ليبتعد 
ذهبت نور مع  حور تساعدها كونها ممرضه..... تم اخذ عينه من الدم وعمل الاشعه المطلوبه. 
_ لاسف حضرتك متنفعيش لانك بتعاني من حاله صرع ودي فيها خطر عليكي وعلي ابنك.....  فلازم ابوه يجي من السفر علشان ينقذ ابنه.... اذا كان مهتم اصلا..... 
ثم تركهم ورحل   (دكتور بارد وغتت ✌😡 ) 
تقدم عاصي منها ليهتف بجديه 
_ حور لو سمحتي لازم نتصل بعمر علشان زين..... 
لتهتف بشرود دون الانتباه له 
_ وعمر هيعمل ايه..... اذا كان ابوه هنا..... 
نظر لها عاصي بتعجب  ولم ينتبه  الي حديثها جيدا  
وضع يده علي كتفها يهزها برفق 
_ حور انتي كويسه  ..... 
نظرت له حور بتفكير  ماذا عليها ان تفعل تذكرت وعدها ل عمر ثم نظرت الي باب غرفه ابنها 
_ مفيش قدامي حل.... عاصي انا اسفه ان آآ.... 
ثم وقفت وهي توليه ظهرها تبكي بعنف تحاول استجماع شجعتها لاستكمال حديثها 
وقف عاصي امامها وهو يظن انها تعتذر عن كلامها الجارح له ليهتف بابتسامه حنونه 
_ متخافيش زين هيبقا كويس وهيعمل العمليه وهيرجع ينور حياتنا تاني...... 
أومأت براسها ودموعها تغرق وجنتها البيضاء لتسرع حور بامساك يده لتهتف برجاء 
_ ارجوك يا عاصي اعمل حاجه محدش هيقدر ينقذه غيرك.... 
أومأ عاصي براسه ليأخذها داخل احضانه بقوه وهو يمسد علي ظهرها ولكن توقف فجأءه بعد ان همست له بكلمه فقط 
تنصم موضعه كلمه واحده اوقفت قلبه وادمعت عينها بقوه وقدمه لم تعد تتحمل الوقف نفي براسه بالم لعلها تكذب... ولكنها أومأت بنعم 
_ والله ابنك...... 
_ طيب لييييييه.... حرمتيني منه... حرام عليكي..... ليه مش جيتي قولتلي..... علشان كده اتزوجتي ع... آآ..... اومات براسها بعنف وهي تقاوم تلك الرعشه التي ستصيبها 
_س.. ساااامحني... كان غصب عني والله  .... كان نتيجه اغتص* ابك وانا كنت مجروحه منك... س. سامحني... 
تركتهم نور يخرجوا ما في قلوبهم لعلهم هما الاثنان يعرفوا اخطاءهم ويتعلموا منها 
قاطعتهم بإبتسامة حنونه وهي تاخذ حور بين احضانه تقاوم نوبتها 
_ مش وقت عتاب يا جماعه زين دلوقتي محتاجك يا عاصي.... 
اوما براسه ثم اته  ان يذهب لتسرع حور اليه ترمي نفسها داخل احضانه 
_ عاصي ارجوك انا محتاجك انت وزين ومش هتنازل عن حد فيكوا لو سمحت .... 
ابتعد عنها عاصي ببرود مزيف ليدخل الي غرفته وهو يتذكر حينما عثر عليه وهو يبكي بعنف ... الحقيقه كانت امامه ولكن كذب نفسه ف زين نسخه طبق الاصل من عاصي معاد عيناه ورثها من والدته..... 
تسريع في الاحداث 
عمل عاصي الاشعه المطلوبه والتي ظهر بها تطابق كبير جدا عن حور تم عمل العمليه وهم الان في انتظار النتيجه 
في صباح التالي 
استيقظ عاصي علي هتاف أنوثي خافت  
_ حمدالله علي السلامه حاسس باي وجع..... 
نفي براسه وهو يشعر ببعض الالم ليهتف بلهف 
_نور...زين....؟! 
ابتسمت نور بخفه وهي تمنعه من القيام 
_ متقلقش عليه زين كويس وصحته كويسه وحور معاه ...... 
ارح عاصي راسه علي الفراش وهو يحمد ربه ليسمعها تغمغم بجديه  
_ اظن دلوقتي انه الوقت المناسب اني اخد حريتي..... 
رات ملامح الاعتراض ظاهره علي صفحه وجهه لتسرع باستغلال طيبته 
_ عاصي انت دلوقتي المفروض تعيش حياتك مع الانسانه اللي بتحبها وبتحبك وانا كمان ابدا حياه جديده ليه بقا  ولا انت شايف ان انا مليش الحق في ده..... 
_ بالعكس انتي انسانه جميله جدا وتستاهلي كل حاجه حلو صدقيني لو قلبي مش بايدي كنت حبيتك .... 
ابتسمت له بمجامله وهي تشجعه بقرارها بنظراتها البرئيه لم يستطيع عاصي الا الخضوع لها
_ أنتي طالق...... 
ابتسمت بتصنع وهي تقاوم دموعها لترحل اوقفها عاصي ولكنها لم تلتفت له 
_ ممكن تعتبرني اخوكي ولو عاوزه اي حاجه انا دايما موجود سند ليكي... 
أومأت براسها ودموعها تاخذ مجراها ثم رحلت
 ليذهب عاصي الي حوريته يتاملها بحب وهو يرها علي الفراش وزين بين احضانها.... 
تقدم منهم بخفه ونام بجانبهم ليأخذهم بين احضانه ليغرق بسلطان النوم سريعا بسبب الادويه 
تقدم عمر من الغرفه ما ان علم بالامر ليترك كل اعماله ابتسم بحب وغيره وهو يراهم هكذا ولكن وعد نفسه بان يتغير للاحسن من اجل احبابه ....  اغلق الباب خلفه وتقدم ليصطدم بجسد صغير ليهتف بغضب
_ مش تفتحي يا انسه.... 
لتهتف نور بغضب مماثل له وهي تعدل حجابها الذي تبعثر وظهر خصلاتها منه 
_ انا برضوا اللي افتح ولا حضرتك اعمي..... 
نظر عمر الي خصلاتها بانبهار ليهتف بابتسامه بلهاء 
_ انا فعلا اعمي..... 
_ نعم حضرتك بتهزر.... 
تصنع عمر انه لا يري ليهتف بتعاطف 
_ لا ابدا والله يا انسه انا كنت هنا بعمل الفحوصات اللي مش بتخلص ولا العمليات اللي تعبت منها ومش بتتطلع الاخر بنتيجه ..... 
_طيب وانت بتمشي ازاي وانت أعم.آآ..  ضغطت علي شفاه بحرج بسبب عفويتها في الحديث دون تفكير 
ليهيم بها عمر عشقا  ثم هتف بهدوء 
_ قصدك وانا اعمي مش كده... ثم طبيعي اني امشي كده لاني حافظ عدد الخطوات وكم مدخل بس انتي اللي دخلتي المكان بالغلط.... 
ابتسمت نور بحرج وهي تنوي مساعدته تكفير عن خطأها لتهتف بإبتسامة سحرت الاخر 
_ طيب انت رايح فين ممكن تخليني اساعدك... 
مسك يدها بسرعه يجذبها نحوه بطريقه جعلتها تشك به 
_طيب يلا يا ملاكي ... هل سيجمعهم القدر مره اخري ☺️✌
بعد مرور سته اشهر ♥
اخذ عاصي حور الي الكوخ 
ل تشهق حور بصدمه واضعه يدها فوق شفتيها وهي تجد اسمها كتب حروفه بالشموع الملونه... تصل اليه عن طريق ممشي صغير جانبيه كانا علي هيئه خطين من النيران الهاديه... 
ادمعت عينها فرحا لتجده يعانقها من الخلف ثم وضع شف"تيه بتجويف عنق"ها وهمس بعشق 
_ كل سنه وانتي اطيب يا روحي.. وكل سنه تقربك مني اكتر.... كل سنه وانا بحبك أكتر ❤
استدارت حور تحاوط عنقه لتهتف بدلال 
_ فكرتك نسيت..... 
قبل طرف انفها ليبتستم بعشق 
_ انا انسي عالم كله ولا انسي حاجه تخصك.... 
_ عاصي انت مبسوط معايا.... 
_ ياااه مبسوط دي كلمه قليله علي اللي انا حاسس بيه دلوقت... 
وضعت راسها علي صدره 
_ وحاسس ب ايه دلوقتي.... 
ضمها الي صدره بحب 
_ حاسس زي ما كنت تايه ولاقيت الطريق... لا مش طريق لاقيت المأوي اللي هيحتويني بيكي وابننا .... ثم اقترب منها وكاد ان يمس شفتيها لياتي زين يهتف بغضب طفولي 
_ مس طبوس (تبو"س ) مامي علسان مش اضربك..... 
ليركض زين الي احضان حور  يحتضنها بغيره طفوليه 
_ مامي بطاعطي (بتاعتي) لوحدي..... 
جذبه عاصي بغيره مماثله له من ملابسه من خلف عنقه كالمجرم يعلقه في الهواء 
_ تضرب مين يا مفعوس انت يا ساقط ابتدائي بام الدغه بتاعتك دي...... 
تلوي زين بين يديه ليهتف بغضب طفولي 
_ سيبني يا آصي بوظط (بوظت) هدومي   .... 
انزله عاصي ليمسد علي خده بعنف مكتوم 
_ يلا يا حبيبي  زي الشاطر كده تروح علي  اوضتك..... 
ربع زين يده امام صدره ليهتف بعند 
_ لا مش عاوز انا هنام مع مامي حبيبتي.... ثم  اسمي زين افهم بقا يا اخي ..... 
نهض عاصي بغضب لينظر له بعينين تثور  ک البركين ثم هتف بنزير خطير 
_ طيب يا روح ابوك....عاوزك تروح اوضتك وتقفل علي نفسك..... ومتطلعش منها والا  الوحش هيجي يعلقك من ودنك في المروحه والفار يجي ياكلك..... 
 ركض زين بخوف الي غرفته  وهو يصرخ بطفوله 
_ بسرعه اهربي من الوحش يا مامي قبل ما ياكلك انتي كمان .... 
ضحكت حور عليهم بقوه وهي تلحق ابنها ليسرع عاصي بأمساكها ليقوم بجذبها داخل احضانه ليهتف بمكر
_ علي فين يا حلوه.... مفكره ابنك هينقذك مني يا كوكو....طب عليا الطلاق لابو"سك عند في ابنك .... 
احاط عنقها وهو يجذبها اليه اكثر  يقبلها برقه وحب غارقا بعالمه مع حوريته 

تمت الرواية كامللة عبر مدونة دلبل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent