Ads by Google X

رواية وتين عمر الفصل الثاني 2 - دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية وتين عمر البارت الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية وتين عمر كاملة

رواية وتين عمر الفصل الثاني 2

_فرح مين ده ي بابا
=ده فرحك أنتي ي وتين علي كريم بيه
_بصدمة وعصبية نعااااام وده اللِ هو إزاي
=زي ما سمعتِ أنتي رافضة كل اللِ بيتقدموا من غير اي سبب، فقولنا بما إن مفيش حد عاجبك نجوزك احنا ونستفيد من وراكي
_بوجع داخلي لم تريد إظهاره يعني ايه
=يعني خلاص خلصت حاولت أقنعك ميت مرة مش معني إن فيه ست وحشة إنك هتكوني زيها، بس بردوة مفيش فايدة
_نظرت له بعينان تحدي تظهر قوة وهمية لا تمت لحقيقة ما يجري بداخلها من صراعات:  خلاص ي بابا اللِ تشوفه

 
 جالس هو بغرفته، يضع جهاز السماعات الصغير فِ إذنه يعزل ذاته عن كل ما يدور بالخارج، لتدخل هي عليه كما الإعصار تبكي وتضر'ب الأرض بقدمها كما الأطفال
-أبييييه
/ليهب واقفًا مفزو'عًا إثر صر'يخها ليقع قلبه خوفًا عليها عندما رآها تبكي: فِ ايه مالك حد زعلك
-يعني أنت مش عارف
/تحرك تجاه رتّب علي ظهرها بهدوء: إهدي ي سيليا أهدي ي حبيتي وقوليلي أنتي لأني فعلًا مش عارف
-وتين عاوزين يكتبوا كتابها تحت وهي وافقت
/انتفض قلبه وجسده بالكامل علي أثر ذكر إسمها ولكنه أعاد إتزان نفسه الذي بعثرتها كم المشاعر التي إجتاحته علي حين غرة منه
طب اسمعيني بتوثق فيا
-طبعًا ي أبيه
/وعارفة طبعًا أني بحب وتين
-بفرحة بجد يعني أنت بتحبها زي ما أنا كنت حاسه
/اه ي سولي بس عشان خاطري أهدي ومتزعليش نفسك عشان السكر ميعلاش عليكي أنتي عارفة بقاله فترة مش متظبط
-مدت يدها له كي يقوم بوعدها: توعدني
/ابتسم بخفة ووعدها ثم قام بضمها له أوعدك بس عارفة ليه ليكمل بهمس، لأن أختك دي محدش يستحملها غيري أصلًا
ووضع قبلة بخفة علي جبهتها وتركها ورحل

 
المأذون: اسم العريس ايه
/عمار شريف المحمدي
لينظر الجميع له وتختلف نوعية النظرات مابين الفرحة والمفاجأة والصدمة
=ايه اللِ بتقوله ده ي عمار
/بقول بما إنك عاوز تبيع فالقريب أبدي
نظرت له وتين وقد فرغ فاها من هول ما سمعت أهلها يتشارون فِ كيفية بيعها
=وهو كذلك اتفضل
وقبل أن يتقدم عمار لتبدء مراسم الزيجة، وقفت وتين وبصوت مبحوح بيه شعور الخذلان يسيطر علي قلبها
_وأنا مش موافقة عليك ي عمار
/أنتي مالكيش رأي ي عروسة أنتي اتعرض عليكي تتباعي ووافقتي فمش هتفرق السلعة راحة لأنهي تاجر مدامها كده كده هتتباع
نظرت له بعيون خالية من اية مشاعر، قلبها يرتجف من كلمات منْ ظنت بيه الخير دون الجميع
أنتهت مراسم الزفات وأعلنهم المأذون زوج وزوجة أمام الله وجميع الشهود الحاضرين، ليتقدم لها عمار يقبل رأسها وهمس فِ أذنها
/والله وجه اليوم اللِ بقي ليا كلمة عليكي فيه رغم أنفك
_ده بعيد عن شنبك ي بن المحمدي وسابته وأتحركت تجاه غرفتها
لينظر عمار إلي أبيه وعمه وينفجر الجميع ضاحكين علي ما حدث
والد عمار: كان لازم كل الحوار ده ي عمار اتكتروا عليها أنت وأبوه ي بني
عمار بفرحة لا تخفي علي من يراه: مكنتش هتوافق غير بالطريقة دي عنيدة ودماغها أنشف من حجر الصوان
والد وتين: واهي بقت مراتك هتنسيها إزاي
عمار: دي سيبها علي الله ومن بعده عليا
صوت من الخلف
/وتفتكر هيبقي عادي أو من السهل أنها تنسي ي عمار
عمار:..
google-playkhamsatmostaqltradent