Ads by Google X

رواية ليتها لم تهون الفصل الأول 1 - بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية ليتها لم تهون البارت الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية ليتها لم تهون كاملة

رواية ليتها لم تهون الفصل الأول 1

_يلا ي سلمي أنزلي وصلنا
=وقبل ما ينزل مسكت إيديه.. أكرم
_عيونه
=أنت عارف أنا جيت معاك من غير نقاش ودلوقتي نازلة طالعة معاك شقة معرفش فيها حد غيرك، جه يرد فقطعته وهي بتشد علي إيديه.. اسمعني أنا معاك وصلت لأبعد من موضوع الثقة بكتير أنا أمنتك علي قلبي ودلوقتي علي روحي أنا رميت كل كلام صحابي وحبايبي عرض الحائط لما قالولي أنك بتتسلي بس أنا كدبتهم ومجي معاك هنا ده أكبر إثبات ليهم أنك محل للثقة دي
_لو مش عاوزة تتطلعي خلاص
=بدلع أنثوي.. تؤ هنطلع نسلم وتجيب حاجتك ونمشي علطول

 
_خدها وطلعوا علي السلم علي الرغم من وجود أسانسير بس غالبًا كان بيدي نفسه وقت زيادة شوية يفكر رغم إن موضوع التفكير متأخر شويتين تلاتة يعني...
فلاش بااااك...🦋
واحد من صحابه.. شكلك مش هتقدر عليها
واحد تاني بسخرية.. شكلها راحت عليه ي معتز فكك منه وبص ليه عشان يكمل بسخرية أكبر.. مش كده ي كوكو
أكرم.. أحترم نفسك حسام بدل ما تزعل مني جامد
معتز.. في ايه ي كرملة حسام مغلطش أنت اللي شكلك مش هتقدر تلين دماغ البت وتجيبها تبسطنا وننبسط بيها ومعاها شوية
أكرم الدم فار فِ عروقه مين ده عشان خاطر يقول لدنجوان الشلة كده ومسكه من رقبته وز'نقه في الحيطة.. مش أكرم توفيق اللِ تروح عليه شوفوا عاوزين الحفلة تكون أمتي
حسام بفخر من قذ'ارة صاحبه.. أهو ده الكلام بكرة وخير البر عاجله
بااك🦋

 
كل الكلام ده بينعاد فِ مخه مع كلامه اللِ سببه تشويش شديد، مع كل سلمة بيطلعها ضربات قلبه بتزيد ونفسه بيعلي، وقلبه بينقبض زيادة من فكرة أن واحدة مأمنة ليه علي حياتها واخدها يدبحها بكل دم بارد
وأخيرًا وصلوا لباب الشقة اللِ كان فِ الدور  الرابع وكانت سلمي قدامه بتسابق خطواتها خطواته بتقتله اكتر بثقتها العمية فيه، ولسه بتمد إيديها ترن الجرس شدها بسرعة لدرجة أنها خبطت فِ صدره وعيونهم اتقابلوا فِ لقاء محدش يقدر يحسم مدته صمت تام من عيون أكرم المليانة بالخوف والتردد من اللِ جاي وعاوز يعمله، وبين عيون سلمي المليانة بالعشق والثقة اللِ كفيله تق.تله في الثانية ألف مرة
_أنتي مش خايفة
=بثقة ربعت إيديها ورفعت كتافها ورأسها لفوق بشموخ.. لا أنت بتحبني وبتخاف عليا ويمكن أكتر مني يبقي ايه يخوفني

عشان يتعدل بسرعة وهو بيصا.رع عشان يقدر يتنفس والدموع مغرقة وشه
/أهدي خد نفس بالراحة أهدي أنت هنا دلوقتي
وده كان صوت الدكتورة النفسية اللِ بيتعالج معاها هو اللي خرجه من حالته وبدأ فعلاً يهدي ويستعيد توازنه
/كملي بقي ايه اللِ حصل بعد كده
_.....

تفتكروا ايه ممكن يكون حصل...👀
google-playkhamsatmostaqltradent