Ads by Google X

رواية عذاب الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية عذاب الحب الفصل الخامس عشر بقلم ندى محمود

 رواية عذاب الحب الفصل الخامس عشر

ميساء مسكتها من دراعها جامد ولاول مره تتصرف بالشكل دا مع بنتها 
*هتتجوزيه وايدك فوق رقبتك ولما تفهميني هتسامحيني 
بعياط -يا ماما ارجوكي متعمليش كدا ..
*روح انت يا رامي عشان دلوقتي اكيد مش هنلاقي مأذون و بكرا تعالا بدري و نروح للمأذون وتكتب عليها 
بفرحه~ تمام 
ندي دخلت اوضتها وقفلتها بالمفتاح وقعدت علي سريرها تعيط 
قررت لاول مره انها هتتصل ب نديم .. مفكرتش فحد غيره يقدر ينقذها من الازمه الي هي فيها 
كانت بتترعش وهي ماسكه الموبايل وهتسمع صوته لاول مره من سنه 
=ايوا مين معايا 
كانت مصدومه من كلامه لان معني كدا انه مسح رقمها 
قفلت المكالمه وكملت عياط .. حتي نديم مسح رقمها ومبقاش عايز يعرفها تاني بس فوسط عياطها ابتسمت زي المجنونه 
-لسا صوته حلو زي م هو .. لسا فيه دفا و طمأنينه فصوته زي م هو 
بعدين عيطت لما جه علي بالها انه ممكن يكون اتجوز غيرها اصلا و لما افتكرت كمان ان بكرا هتتجوز اكتر شخص بتكرهه فالدنيا .. الشخص الي حول حياتها ١٨٠ درجه
فتحت الشباك وكانت مخططه تنط منه بس المكان عالي جداا ولو نطت هتتكسر رجلها او يحصلها عاهه .. خرجت من الاوضه بالليل خالص لما نامت مامتها و فتحت باب الشقه بس زي م اتوقعت ميساء قفلاه بالمفتاح 
دورت عالمفتاح بهدوء ف اوضه ميساء بس معرفتش تلاقيه ابدا 
دخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح وقعدت علي سريرها وهي بتعيط … مفيش اي طريقه حتي عشان تهرب 
فكرت تنتحر بس كانت خايفه اوي من ربنا خصوصا انها قربت من ربنا جامد الفتره الي فاتت 
زقت الكنب ورا الباب بحيث حتي لو كسرو الباب ميعرفوش يدخلو الاوضه 
وفضلت طول الليل وهي خايفه و باصه عالباب وخايفه يعرفو يفتحوه 
و رامي جالهم عالضهر و لما ميساء قالتله ان ندي قافله علي نفسها الاوضه حاول يكسر الباب وفعلا نجح ف دا واتفاجئ بعدها ان فيه كنب ورا الباب 
و طبعا هو عنده لياقه بدنيه عاليه بما انه كمان كان شرطي 
قدر يزق الباب و الكنب الي وراه ويفتح الباب 
وكانت ندي قاعده علي سريرها وماسكه سكينه 
-انت لو قربت مني او حاولت تاخدني من بيتي بالعافيه انا هقتلك !! فاهم هقتلك ! 
~ انا عارف كويس انك اجبن من انك تقتلي حد 
وفعلا رامي عنده حق حتي ايدها كانت بتتهز وهي ماسكه السكينه 
مسكها من ايدها جامد وهو بيجرها لغايه لما خرجو من اوضتها 
وفجأه اتفاجئ بقلم قوي طبع علي خده لدرجه انه فلت ايد ندي ووقع عالارض وهي كمان وقعت عالارض
= كنت فاكر بجد ان فيه ام هتسلمك بنتها بس عشان حاسه بالعار ؟! انت فعلا مثير للشفقه بجد 
بفرحه و دموع - نديم !! 
قومها من عالارض و حضنته جامد وكأنها اشتاقت لملاذها الآمن 
-انا افتكرتك نسيتني 
=هحكيلك كل حاجه بعدين بس استني اربي البني ادم الو*سخ دا 
مسكه من عالارض و كان لسا رامي مصدوم ومش مصدق و خبطه عالحيطه جامد لدرجه ان مناخير رامي اتكسرت و فضل يصوت من الالم 
~ سيبني انا كنت هصلح غلطتي سيبني !!! 
بزعيق = دا انت الموت اهون بالنسبالك من الي هعمله فيك .. تصلح غلطه ايه يبابا هو انت فاكر ان اي غلطه ينفع تتصلح !! 
و مسكه من ياقته تاني و نزل ضرب فيه لغايه لما بقا وشه كله دم و كل جسمه كدمات 
*خد اهو الحبل الي انت عايزه يا نديم 
اخد الحبل من ميساء و ربط ايديه و رجليه بالحبل 
و اخده برا البيت و ميساء وندي راحو وراه عشان يشوفو هيعمل ايه 
كان فيه مكان قريب من بيت ندي وميساء فيه كلاب سعرانه عندها ال rabies ( السعار )و ندي اصلا كانت كل يوم بتعاني منهم وهي راجعه البيت احسن يعضوها ويجيلها الڤيرس
نديم اخد رامي وهو رابط ايديه و رجليه و رماه قدام الكلاب والكلاب اتجننو اول لما شافو الدم الي ف وش رامي وجريو علي رامي عشان ياكلوه 
ونديم اخد ندي و ميساء عشان ميشوفوش المنظر وكان سايب موبايله فالمكان وهو بيسجل صوته وهو بيتألم 
بعياط و صريخ ~ لا متسيبونيش هنا ارجوكم لاااا … ابعدو يا كلاب لا انا مش قادر استحمل ارجووكم حد ينقذني ارجوكم 
وسابوه و الكلاب بتنهش فيه لغايه لما مات 
بعد لما الكلاب مشيو من المكان وسابو رامي وهو كان شكله صعب اصلا بعد لما اغلب لحمه اتاكل ، نديم رجع المكان واخد موبايله الي كان سايبه يسجل الصوت 
شغل التسجيل قدام ندي وميساء و سمعو فيه صوت صريخ رامي 
= هبعتلك التسجيل دا يا ندي وخليه رنه موبايلك عشان كل لما تسمعيه تحسي بالفرحه ان حقك رجعلك 
بعياط -نديم انا .. انا ..
نديم حضنها 
= عارف مكنش قصدك الكلام الي قولتهولي من سنه وبعدين انا بسمع منك كلام اسوء من كدا اكيد مش همشي واسيبك عشان الكلمتين دول .. من سعت اليوم الي سبتك فيه وانا براقبك كل يوم وانتي رايحه الشغل و انتي فالشغل وانتي راجعه من الشغل و طبعا مش مأهمل شغلي .. كنت باجي بس اطمن عليكي كام دقيقه و ارجع شغلي تاني و اه انا وصفيه نقلنا هنا ف قنا وبقينا عايشين هنا .. امبارح لما شفت رامي ظهر قدامك حاولت امسك اعصابي خصوصا وانا سامع كلامه المستفز معاكي واتصلت بميساء وظبطت معاها خطه عشان نعرف نمسكه لان لولا الخطه دي كان هيهرب ومكناش هنعرف نلاقيه تاني و لما كلمتيني امبارح بالليل عملت نفسي ماسح رقمك ومعرفش انك انتي الي اتصلتي لان مكنتش هقدر وقتها اعملك حاجه والا خطتنا كانت هتبوظ  .. يعني ميساء كل الي عملته دا كان تمثيل يا ندي اكيد مكنتش هتسلمك للحيوان دا بنفسها 
ندي حضنت مامتها 
-اسفه يا ماما اني صدقت انك ممكن تعملي كدا فيا 
*ولا يهمك يا حبيبتي المهم ان حقك رجعلك فالاخر 
ندي لفت نظرها دبله ف ايد نديم 
= كدا نقدر نروح بيتنا فالقاهره صح ! اظن كفايه بعدك عنها سنه وشويه 
-لا احنا هنفضل هنا 
= تفضلي هنا ! لا لازم ترجعو معانا انتي وميساء 
ميساء وقتها استغربت من رده فعل بنتها لانها كانت متوقعه انها هتقبل يرجعو للقاهره 
*ندي ليه مش عايزه ترجعي 
بس ندي سابتهم و راحت بيتها 
ونديم كان بينادي عليها طول الطريق 
=يا ندي !! 
مشي وراها ومسكها من ايدها 
-عايز ايه يا نديم
= متوقعتش المعامله دي بعد الي عملته يا ندي .. انتي قلبتي عليا فلحظه ليه !! 
-نديم امشي لو سمحت انا لسا عند قراري ومش عايزاك فحياتي انت اه انقذتني وشكرا وكل حاجه بس احنا لسا زي م احنا .. روح شوف حياتك مع الي اخترتها و لعلمك انا مكنتش بحبك اصلا دي كانت فتره اعجاب مش اكتر انما انا لسا بعتبرك اخويا زي م كنت . واكيد مش هجبر نفسي ابصلك بنظره تاني غير الاخوات . انت هتفضل اخويا للابد يا نديم 
نديم وقف مكانه وهو مصدوم من كلامها 
كان متوقع انها خلاص عدت الازمه او عالاقل هتسمح انهم يعدوها مع بعض لكن لا دي بتصده للمره المليون لدرجه ان كتر الرفض دا خلاه يحس انه مش مرغوب وانه فعلا انسان معندهوش كرامه وكمان بتقوله انها رجعت تشوفه زي اخوها .. كل دا كان كتير اوي علي نديم وكان حاسس انه عايز يصرخ من الالم الي حاسس بيه 
*انت رايح فين يا نديم 
= واضح ان ندي فعلا مش عايزاني يا ميساء … مشاعرها كانت مجرد اعجاب واختفت بعد فتره من الوقت .. ندي رجعت تشوفنا اخوات تاني و انا مش هقدر اجي علي نفسي اكتر من كدا .. عارفه اني عمري م بصيت لبنت غيرها ولا حتي فكرت .. هي كانت البنت الوحيده الي نفسي اكون معاها من سعت لما كنت طفل ودلوقتي هي بتقولي اروح اشوف حياتي مع الي اخترتها واني مجرد اخ ليها .. انا بعد كدا يا ميساء هكون واقف معاكم ك اخ .. زي م ندي شايفاني بالظبط و مش ههزق نفسي اكتر من كدا 
ومشي بعدها قبل لما يسمع رد ميساء 
كان ماشي فالشارع والدموع مغرقه عينيه و احساسه انه مش مرغوب مسيطر عليه 
كان بيفكر يا تري هل كل الي عمله راح عالفاضي .. يا تري هل كان لازم ينسحب من الاول .. دا حتي ساب كل حياته الي فالقاهره ونقل ل قنا بس عشان يكون جمبها .. كل يوم وهو رايح الشغل بيطمن انها وصلت شغلها و لما بيخلص شغل بدل ميجري علي بيته ويرتاح بيمشي وراها لغايه لما يتأكد انها روحت بيتها .. حتي استراحه الغدا الي المفروض ياكل فيها كان بيستغلها ف انه يروحلها المحل يبص عليها من بعيد عشان يطمن عليها 
احساسه ان الدنيا انهارت فوق اكتافه وانه خلاص تعب ومش قادر 
راح قعد عالكورنيش عالنيل وهو باصص للنيل 
بعياط = عارف يا نيل .. انا ساعات بفكر وبقول يا تري انا اذيت مين عشان اتأذي بالشكل دا .. دا انا حتي طول حياتي بعامل الناس بما يرضي الله وعمري م زعلت حد .. حتي مكنش عندي اصحاب لاني كنت شايف ان ندي كافيه بالنسبالي وعشان اصحابي ميخلونيش انشغل عنها .. انا انهارده اكتشفت ان حياتي كلها كدبه واني ضيعت عمري عالفاضي . ضيعت عمري وانا مستني واحده يوم م ربنا كرمني وخلاها تحبني كانت فتره اعجاب وخلاص .. بس انا 
خلاص مش هبهدل نفسي وكرامتي اكتر من كدا .. المرادي هعملها الي هي عايزاه و هبعد و هشوف نفسي بعيد عنها .. هبصلها ك اخت زي م هي بتبصلي ك اخ 
روح بيته و عينه كانت منفوخه من العياط 
>مالك يبني !! انا كنت متوقعه ترجع فرحان ايه حصلك 
نديم حضن مامته 
وكانت مامته هتخرجه من حضنها عشان يعرفو يتكلمو 
=ماما بالله عليكي خليني ف حضنك شويه .. حضنك هو الحاجه الوحيده فالدنيا الي بتحسسني اني مرغوب فيا 
>مالك يا نديم ايه حصلك
= لا مفيش حاجه .. ماما انا هقولهم ينقلوني سينا .. عالاقل احس ان ليا فايده فالحياه دي 
بعياط > سينا ايه يبني انت عايز تقطع قلبي عليك !! 
= ماما ارجوكي احترمي قراري .. وخدي الدبله دي اديها ل ندي لما تشوفيها وقوليلها اني مخلعتهاش من ايدي من سعت م اتخطبنا .. وبالله عليكي احكيلها اد ايه هي كانت مهمه فحياتي و اد ايه هي اكتر شخص كسرني فالدنيا دي 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عذاب الحب" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent