رواية فيروز الفصل السابع والاربعون والاخير 47 بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

      رواية فيروز الفصل السابع والاربعون  والاخير بقلم زينب سعيد

 رواية فيروز الفصل السابع والاربعون والاخير 

خديجة بصدمة:مراتك أزاي أنت مش طلقتها.

كريم بتحدي:أنا رديت شمس في نفس اليوم إلي طلقتها فيه يا ماما بس حبيت أخليها تندم علي إلي عملته لإني بعد ما فكرت عرفت أني أنا وهي شكل بعض أوي هي دي إلي تستاهلني.

أحمد بإبتسامة:هو ده عين العقل يا أبني ربنا يهديك ويصلح حالك.

كريم بإبتسامة:ربنا يخليك يا بابا بعد إذنكم.

أحمد بفرح :أتفضل يا أبني.

ليغادر كريم المنزل لينظر أحمد لرنا بهدوء:رنا ممكن تطلعي أوضتك عايز أتكلم مع ماما.

رنا بهدوء:حاضر يا بابا تصبحوا علي خير.

أحمد بهدوء :وأنتي من أهله يا حبيبتي.

لينظر بعدها لزوجته التي تبكي بشدة ليتحدث بهدوء:ممكن أعرف ليه عملتي كل ده طيب شمس وعارفين طيب حفيدك ذنبه أيه فهميني بس في حد يكره حفيده يا خديجة ده أعز من الولد ولد الولد هان عليكي.

خديجة بدموع:كنت عايزها تبعد عن أبني يا أحمد كريم حياته باظت لما أتجوزها وبعد عني وعن أخته لما يسيبها ونرتاح ترجع لينا تاني كان لازم أعمل كده أنا كنت عايزة مصلحته يا أحمد والله كنت عايزه يتجوز واحدة تستهاله ويعيش حياته من جديد.

أحمد بهدوء :أنتي غلطي يا خديجة إبنك مش صغير عشان تعملي كده أهو في الآخر مطلعش مطلقها أصلا أهو حرمتيه من بنته آول فرحته أدعي بس أنه يقدر يسامحك علي بنته إلي أتحرم منها.

خديجة بدموع:يارب يا أحمد أنا كنت عايزة مصلحته والله غصب عني.

أحمد بهدوء :ربنا يصلح الحال يا خديجة ويحنن قلب شمس عليه عشان تسامحه وتخليه يشوف بنتك عشان يقدر هو يسامحك.

خديجة بلهفة :أنا مستعدة أروح أقولها كل حاجة المهم كريم يسامحني.

أحمد بهدوء :أستني لما نشوف كريم هيعمل أيه أنا هروح أرتاح تصبحي على خير.

خديجة بهدوء:وأنت من أهله ليصعد لغرفته ويترك خديجة تبكي ندما علي ما فعلته فلأن أصبحت هي الملامة الوحيدة.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في منتصف الليل في شقة ساجد.

ينام الجميع في غرفهم بعمق ليدق جرس الباب ليستيقظ الجميع بفزع فمن سيأتي في هذا الوقت ليخرجوا من غرفهم بزعر ليهدأهم ساجد بهدوء :متقلقوش أنا عارف مين إلي علي الباب.

فيروز بإستغراب :أنت مستني حد.

ساجد بهدوء :لأ دلوقتي تعرفي مين ليذهب ينظر من العين السحرية ليتأكد من ظنه ليفتح الباب بهدوء ليفاجأو بأن كريم هو الطارق.

ليتنحنح كريم بهدوء:أسف أني جيت في وقت زي ده يا ساجد غصب عني.

ساجد بهدوء :بيتك يا كريم أتفضل.

ليدخل كريم بهدوء ويسلم علي سامية بإحترام:أزيك يا طنط أخبار حضرتك أيه وأنتي يا فيروز.

فيروز بهدوء :الحمد لله.

سامية بهدوء:أهلا يا أبني الحمد لله.

ليأتي الدور علي شمس ليقف قبالتها لتنظر له بتحدي ليبادلها النظرة ببرود:أزيك يا شمس.

شمس بعصبية :عايز أيه يا كريم.

كريم بهدوء:عايز أشوف بنتي يا شمس.

شمس بسخرية:بنتك دلوقتي بقيت بنتك أنسي يا كريم دي بنتي أنا فاهم بنتي أنا وبس أنت ملكش حق فيه أنت أتخليت عنها عايزها ليه بقي دلوقتي.

كريم بحزن :والله ما كنت أعرف إنك حامل أصلا لو كنت أعرف كنت رجعت من بدري عشانها.

شمس ببرود :رجعت أو مرجعتش ميهمنيش دي بنتي أنا وبس أنسي إنك تشوفها يا كريم نجوم السماء أقربلك منها.

كريم بتحدي:ومين إلي هيمنعني بقي عن بنتي.

شمس بعصبية :دي بنتي أنا زي ما سيبتك حقوقي بعد الطلاق سيبها ليا أكيد فلوسك أهم من بنتك سيبها ليا بقي.

كريم بسخرية:حقوق أيه إلي سيبتيها يا شمس أنتي ملكيش حقوق أصلا أيه إلي يثبت أن ليكي حاجة عندي أصلا.

شمس بصدمة:أنا مش فاهمة حاجة منك قصدك أيه.

ساجد بهدوء :أكلم بوضوح يا كريم بلاش ألغاز لو سمحت.

كريم بهدوء :أنا مطلقتش شمس يا كريم أصلا عشان يبقي ليها حقوق لو طلقتك فين ورقة طلاقك.

ليقع الكلام عليهم بصدمة فماذا يعني حديثه أن شمس ما زالت زوجته حتي الأن فهم قد نسوا ورقة الطلاق نهائيا.

لتفيق شمس من صدمتها وتتحدث:أنت كذاب أنت طلقتني وأنت بترميني بره بيتك وأهلك شاهدين .

كريم بهدوء :أه قولتلك طالق لكن بعد ما أتخنقت مع أهلي ومشيت وفكرت في إلي حصل رديتك.

ساجد بهدوء :كريم أحنا بنتكلم جد أنت رديتها تاني ولا لأ.

كريم بهدوء :بعد ما مشيت من البيت قعدت شوية لوحدي علي النيل وفكرت كوبس لقيت أني أسامحك لإن أنا وأنتي شكل بعض يا شمس روحت صليت الفجر وسألت شيخ قالي ينفع أردك تاني وده إلي عملته في نفس الوقت وبعدها قررت أسافر أعيد ترتيب حسباتي من جديد وأنتي تكوني عقلتي يا شمس لكن مع الأسف والدتي ماحكيتش ليا علي حملك كل إلي قالته إنك قاعدة عند ساجد وبيطالب بحقوقك وإنك قطعتي أنتي وفيروز علاقته برنا لكن والله حاملك ده ما أعرف حاجة عنه وربنا شاهد عليا إني مكدبتش في حرف واحد.

ساجد بهدوء :طيب تعالوا نقعد ونتكلم بهدوء.

ليجلس الجميع ليتحدث ساجد مرة أخرى:عايز أيه يا كريم.

كريم بهدوء :عايز بنتي ومراتي يا ساجد.

شمس بعصبية :أنسي يا كريم عارف يعني أيه أنسي.

كريم ببرود:بصي يا شمس أنا مش همشي من البيت ده من غيرك أنتي وبنتي.

ساجد بهدوء :ده تهديد يا كريم ولا أيه.

كريم بهدوء :لأ يا ساجد بالعقل شمس تقدر تطلب إلي هي عايزاه وأنا موافق عليه.

شمس بعصبية :وأنا عايزة أطلق وتبعد عني أنا وبنتي.

كريم ببرود:مش هيحصل يا شمس.

ساجد بهدوء :تعالي يا شمس هنتكلم شوية في البلكونة فيروز هاتي كارما لأبوها يشوفها بعد إذنك يا شمس.

شمس بهدوء :حاضر يا ساجد هاتيه يا فيروز.

فيروز: حاضر .

ليخرج ساجد وشمس البلكونة بينما تذهب فيروز لجلب الصغيرة.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في البلكونة.

شمس بهدوء :خير يا ساجد.

ساجد بهدوء :أستني لما تشوفي ردة فعله مع البنت وبعدين نتكلم.

شمس بهدوء :حاضر.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في الداخل.

تأتي فيروز بالصغيرة النائمة ليقف كريم بلهفة ويأخذها منها ويظل يقبلها بحنان حتي أستيقظت الصغيرة من قبلاته لتفتح عينها ببرأة ليبتسم لها كريم بلهفة :يا قلب بابي أنتي ويظل يحدثها كأنها تفهمه ويقبلها ويحتضنها بحنان.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في الخارج.

ينظر ساجد لشمس التي تتأمل ما يحدث بعين باكية.

ليتحدث ساجد بهدوء :أيه رأيك يا شمس ده منظر واحد مش عايز بنته واضح جدا أنه مصدوم وميعرفش حاجة عنها.

شمس بدموع:أعمل يا ساجد.

ساجد بهدوء :أنتي بتحبيه ولا لأ.

شمس بدموع:بحبه بس أنا تعبت يا ساجد مش عارفة أعمل أيه.

ساجد بهدوء :هو مش راجع عشان البنت بس هو مطلقيش أصلا عايزة ترجعيله ولا لأ بتحبيه ولا لأ.

شمس بدموع :بحبه.

ساجد بهدوء :يبقي خلاص هو رمي الكورة في ملعبك أرجعي بشروطك إلي تناسبك لأن كريم من تعلقه بالبنت يعني مش هيسبها مهما حصل .

شمس بهدوء :حاضر يا ساجد.

ليدخلوا سويا ويجلسوا ليتحدث ساجد بهدوء :شمس مواقفة ترجع بشروطها يا كريم .

كريم بهدوء وهو يقبل إبنته :وأنا موافق عليها من غير ما أعرفها.

شمس بسخرية :متبقاش واثق من نفسك أوي شروطي مش هتعجبك.

كريم بتحدي :عشان خاطر عيون بنتي موافق علي أي حاجة يا شمس.

شمس ببرود :تمام أولا أنا مش هرجع بيت أهلك هتجبلي شقة أعيش فيها أنا وبنتي.

ثانيا أنا مليش علاقة
بأهلك يعني مش أزورهم ولا أعرف حاجة عنهم لأنا ولا بنتي.

ثالثا أنا بشتغل في شركة عمو صلاح ومش هسيب شغلي. بس كده.

كريم بهدوء :أنا مواقف علي موضع الشقة لكن أهلي من حقهم يشوفوا بنتهم يا شمس وبالنسبة لشغلك مافيش مشكلة بس لما البنت تكبر شوية وأنا مسئول متخرجيش من هنا أنتي ولا البنت غير بهدوم وشبكة جديدة يا شمس.

ساجد بهدوء :عداك العيب يا كريم بس كاما أهلك يشوفوها براحتهم بس بلاش يحتكوا مع شمس غير لما النفوس تصفي أيه رأيك يا شمس.

شمس بهدوء :حاضر يا ساجد عشان خاطر بنتي ما تترباش بعيد عن أبوها بس .

كريم بلهفة :تمام ومن بكره هدور على شقة.

ساجد بهدوء :مدورش علي حاجة حظك الحلو الشقتين إلي جانبي فضيوا وأنا أتفقت هاخد واحدة أقعد فيها أنا وفيروز بعد الجواز لإن طنط رافضة تفضل معانا بعد الجواز أيه رأيك تأخد التانية.

كريم بهدوء :تمام حلو أوي علي خيرة الله.

ليقف بهدوء وهو يعطي الصغيرة لوالدتها ويقبل رأسها وبعدها رأس أمها المهم الشقة تعجب أم كارما قالها بمرح.

لتبتسم شمس بهدوء دون أن تتحدث.

ليتحدث كريم بإبتسامة:أسف علي الإزعاج إلي سببته ليكم ده تصبحوا علي خير.

الجميع :وأنت من أهله.

ليذهبوا للنوم من جديد بفرحة شديدة بما حدث.

…………….بقلم زينب سعيد……….

في فيلا أحمد .

يعود كريم فجرا ليجد والدته مازلت تبكي ليقبل رأسها بحنان فمهما كان هي والدته حتي لو أخطأت فهي أخطأت بدافع حبه ثم يذهب للنوم.

…………….بقلم زينب سعيد……….

في الصباح.

يجلس مع عائلته ويحكي لهم ما حدث وشروط شمس فيقدروا موقفها ويدعوا له بصلاح الحال.
…………….بقلم زينب سعيد……….
بعد مرور أسبوع.

كان كريم قد أشتري هو وساجد الشقق كما بدأو بفرشها فميعاد زواج فيروز وكريم قد تعدد في الشهر المقبل.
وأوفي كريم بعهده لشمس فقد أشتري لها هي وكارما ملابس جديدة وشبكة لشمس وأيضا ذهب للصغيرة.
جاء أحمد ورنا لشقة ساجد من أجل رؤية كارما والإعتذار لشمس وفيروز أما خديجة فهي رفضت في الوقت الحالي في الذهاب فهذا ليس الوقت المناسب لتسامحهم شمس فهم ليس لهم دخل بما حدث.

…………….بقلم زينب سعيد……….
في الشرقية.
عند أسمي فهي قد أنجبت ولد وقد أسمته ساجد فقد أتفقت هي وسامر علي أن يسموا الصغير ساجد ففرح الجميع وقاموا بعمل عقيقة للصغير وحضر الجميع بإستثناء خديجة التي رفضت الذهاب لأن الكل بالتأكيد ليسوا مرحبين بها من وجهة نظرها.

…………….بقلم زينب سعيد……….

بعد مرور أسبوع آخر.

أقيم حفل زفاف معاذ ورنا وحضر الجميع حتي شمس بعد إصرار كريم عليها لتزعن لطلبه وتذهب.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في الفرح.
كانت شمس تجلس مع عائلتها وعائلة كريم وهي تحمل الصغيرة.

بينما كريم يقف مع أحد أصدقائه ليلفت نظره أن والدته تنظر لكرما ليستأذن من صديقه ويذهب لشمس ليأخذ منها الصغيرة من أجل والدته لتوافق شمس علي مضض ليأخذ شمس الصغيرة لوالدته التي فرحت بها كثيرا وظلت تقبلها بحنان فهي ندمت بالفعل علي ما فعلته.

لينتهي الزفاف ويعود الجميع إلى منازلهم وكذلك شمس وكريم فقد قرروا أن يعودوا لمنزلهم الجديد اليوم.
…………….بقلم زينب سعيد……….

في جناح رنا ومعاذ.

يبدأون حياتهم الزوجية بركعتين ودعاء الزواج والدعاء بالحياة السعيدة.

…………….بقلم زينب سعيد……….

بينما في شقة كريم فقد قرر بدأ حياته الزوجية بركعتين لكي يبارك لهم الله بحياتهم الجديدة.

يتبع………

بقلم زينب سعيد.

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

الجزء الثاني من الحلقة الأخيرة( والأخير)

بعد مرور أسبوعين على فرح معاذ ورنا سافر معاذ ورنا لقضاء شهر العسل.

بينما شمس وكريم والأوضاع تحسنت كثيرا بين كريم وشمس فكريم قد أكتشف أنه لم يكن يحب فيروز إنما كان مجرد إعجاب عابر لكن ما أكتشفه أنه قد أحب شمس كثيرا في فترة سفره كان يتذكرها دائما ولا تغيب عن باله ولا ينكر فرحته عندما عاد بتغيرها للأفضل أما شمس فقد أصبحت سعيدة للغاية فقد تحسنت علاقتها هي وكريم كثيرا عن زي قبل ما كما وندمت علي ما فعلته في الماضي مع والدها وتتمني أن يعود لتعتزر منه وأيضاً ندمت علي بعدها عن شقيقتها في الماضي.
…………….بقلم زينب سعيد……...

أما عند خديجة وأحمد.

الأوضاع بينهم مستقرة بعد ندم خديجة علي ما فعلته ولا تنكر إشتياقها لكارما كثيراً فقد أصبحت تعشق تلك الصغيرة وتطلب من كريم تصويرها بإستمرار فهي لا تجروء علي الذهاب لرؤيتها فما فعلته مع شمس يصعب نسيانه بهذه السرعة.
…………….بقلم زينب سعيد……...

عند ليلي وعلي.

فالأوضاع بينهم مستقرة كثيرا فعائلة علي يحبون شمس كثيرا كما أن عائلة ليلي بعد معرفة علي والتعامل معه فقد أحبه كثيرا بعد رؤية إبنتهم سعيدة بينما نور الصغيرة فهي تحب إياد أخيها بشدة وتداعبه بإستمرار أما علي فقد بات يعشق ليلي كثيرا لا ينكر قلقه في آول زواجهم فليلي كانت مستهترة ولا يعتمد عليها لكنها خالفت توقعاته فليلي كانت تحتاج لمن يحتويها لا أكثر .
…………….بقلم زينب سعيد……...

أما في الشرقية.

فصلاح ورؤف وسهام أصبحوا يتخانقون كثيرا بسبب حمل الصغير فالثلاثة أصبحوا كالأطفال فمنذ أن يستيقظ ساجد الصغير يبدأ الثلاثة الشجار من أجل حمل الصغير.

أما الصغير مصطفي فهو قد أحب تلك العائلة كثيرا فهم من عوضوه عن فقدان والده ووالدته.

أما أسمي فهي تعيش أسعد أيام حياتها مع سامر فهو من عوضها عن المأساة التي كانت تعيش فيها لا تنكر ندمها أنها لم تبحث عن عائلتها من قبل لكن ما يهمها الأن أنها مع عائلة تحبها وتحبهم وزوج يحبها ويعشقها بجنون ورزقا بمولود جميل فهذا عوضها الذي أنتظرته كثيرا .

أما سامر فهو كل يوم يمر عليه يزداد حبا وعشقا لأسمي ويحمد الله أنه رزق بزوجة مثلها وأيضا رزق بطفله الجميل ساجد الذي أصر علي تسميته ساجد علي إسم أخيه الحبيب.
…………….بقلم زينب سعيد……...

أما عند أبطالنا ساجد وفيروز .

فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم في شراء أغراض الزواج فكل يوم ينزلون سويا يشترون أغراض لشقتهم الجديدة كما أصر ساجد علي أن تشتري شبكة علي ذوقها غير الطقم الذي أحضره هو لها دون علمها فوافقت فيروز فساجد عنيد لأبعد حد كما أصر ساجد أن فيروز هي من تختار العفش وملابسه وكل شئ علي زوقها هو يؤيدها فقط علي ما اختاره.
…………….بقلم زينب سعيد……...

أما عند سامية.

فهي أصبحت سعيدة للغاية لبناتها فقد أستقرت أوضاعهم كما أن شمس تغيرت بشدة وأصبحت طيبة القلب وأوضاعها تحسنت مع فيروز كثيرا وإقتربوا من بعض بشدة.
…………….بقلم زينب سعيد……...
بعد مرور أسبوع آخر.

جاء موعد زفاف فيروز وكريم والذي قد أمر رؤوف أن يتم إحتفال كبير بالشرقية غير الفرح الذي سيتم في القاهرة ليسافر الجميع للشرقية كريم وشمس وعلي وليلي وعائلة علي ومعاذ ورنا ووالدة معاذ لكن خديجة رفضت الذهاب لأنها تعلم إنها غير مرغوب فيها فستحضر الزفاف في القاهرة فقط.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في الشرقية.

يوم الإحتفال يعمل جميع من في المنزل علي قدم وساق فهو الحفيد الأكبر لدي عائلة نصار المحبوب من الجميع فقد أصر الجد رؤوف أن يتم الإحتفال في ثلاثة ليالي وفي اليوم الرابع يسافرون للقاهرة من أجل حفل الزفاف في القاهرة.
…………….بقلم زينب سعيد……...

عند البنات فكل واحدة منهم قد أشترت أربع فساتين من أجل الزفاف كلها نفس الشكل بناء علي إختيار فيروز أن يلبسوا جميعا نفس الفساتين حتي نور وكارما سيرتدون نفس الفستان وتكون فيروز المختلفة بينهم.
…………….بقلم زينب سعيد……...

أما بالنسبة للشباب فقد قرروا أن يلبسوا العباءة والجلباب في الإحتفال هنا والبدل يوم العرس فقط.

في يوم الإحتفال الآول .

في الصباح قد أمر رؤوف بذ*بح عجلين يوميا من أجل الإحتفال والتوزيع علي الفقراء.

أما صلاح فقد كان يوزع اللحوم والأموال الفقراء في منازلهم أيضاً.

أما سهام ففرحتها لا تقدر فإبنها البكر سيتزوج أخيرا كم حلمت كثيرا بهذا اليوم وأحمد الله أنه جاء علي حياة عينها.

في المساء.

أضيئت الزينة وبدأ الإحتفال فكان الزفاف مقسم علي جزئين النساء بالداخل كي يكونوا علي راحتهم بينما الرجال سيكونون بالخارج.

في الداخل عند النساء .
قد تألقت فيروز بفستانها الأحمر وطرحة من نفس اللون وباقي البنات بفستان باللون الروز وظلوا البنات يرقصون طوال الإحتفال وكذلك فيروز بعد إصرار البنات ووالدتها ووالدة ساجد عليها.

أما عند الرجال .

فقد كانوا يرتدون الجلباب باللون الأسود وظلوا يرقصون سويا بالعصا ويركبون الأحصنة حتي إنتهي الإحتفال ليغادر الناس ويصعد الجميع إلي غرفهم ليظل ساجد وفيروز فقط من يجلسون بمفردهم.
…………….بقلم زينب سعيد……...

ساجد بغزل:أيوة بقي يا مرات العمدة أيه الأحمريكا ده بقي يا قمر مش كفاية عليا الفراولة بتاعتي لا لبسالي أحمر.

فيروز بخجل:أنت أيه يا عمدة مش ناوي تبطل كلامك ده بقي عيب ممكن حد يسمعنا إحترم نفسك.

ساجد بسخرية:لا والله أنتي هتشل*يني عيب إني أقول مرأتي كده صح ده لو أحدنا إحترمت نفسي ده هو الع*يب يا روحي .

فيروز بخجل:تصدق أنا غلطانة إني قاعدة معاك هقوم أنام.

ساجد بسخرية:قومي نامي يا فيروز أنا داخل علي جواز وأنتي هتمو*تيني ناقص عمر.

فيروز بإبتسامة:تصبح علي خير يا حبيبي.

ساجد بسخرية:حبيبي هو أنتي ليه بتقولي كلامك الحلو متأخر.

فيروز بإستغراب :مش فاهمة.

ساجد بضحك:مش مهم يا روحي يلا عشان ننام أفضل بكره يوم طويل تصبحي علي خير.

فيروز بإبتسامة :وأنت من أهله.

ليذهب كل واحد منهم إلي غرفته للنوم إستعدادا للغد.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في صباح اليوم التالي تمت نفس التحضيرات التي تمت في الأمس ليبدأ في المساء الإحتفال ونفس الأجواء ليمر اليوم بفرح العائلة وتمت ذلك أيضا في اليوم الثالث ليستقر بعدها الجميع في اليوم الرابع من أجل حفل الزفاف وذهب الشباب والبنات إلي الفندق من أجل الإستعداد لحفل الزفاف بينما ذهب البقية إلي شقة ساجد القديمة للمكوث فيها حتي يأتي موعد الزفاف.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في الفندق.

في غرفة الشباب كانو يرتدون نفس البدلة ونفس اللون ونفس الكرافت بلون فستان البنات ونفس البرقان والشوز وتسريحة الشعر كذلك فهذا كان إقتراح البنات.

بينما كانت بدلة ساجد والشوز والمرافق وتسريحة الشعر مختلفة عن البقية.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في غرفة البنات.

يلبس البنات الفساتين بنفس اللون باللون الذهبي ونفس لفة الطرح وألبست شمس كرما فستان زفاف صغير وتاج بينما نور فقد لبست فستان مماثل لهم وتاج صغير.

بينما فيروز فقد تألقت بفستان زفافها الأسطوري الذي صمم من أجلها بناءً علي طلب ساجد وأرتدت كوتشي باللون الأبيض حتي لا يعيق قدمها في المشي ولفت الطرحة فقد إختارت لفة سيمبل وميكب هادئ فهي لا تحتاج ميك أب لتنتهي أخيرا وتظهر بطلتها المهلكة فكانت أية من الجمال لجمالها وبرأتها يضيفون إليها هالة من الجمال.

ليأتي بعد قليل النساء وصلاح الذي أصر أن يسلمها هو لساجد فهي إبنة صديقه الغالي رحمه الله.

ليدخل صلاح ويقبل جبينها بهدوء ثم تتأبط في زراعه وسط إستحيائها وخجلها لينزلوا الدرج وصوت فرحة الموجودين والزغاريط من النساء.

بينما عند الشباب فهم يقفون وراء ساجد في نهاية الدرج ليقترب ساجد منهم ليأخذ فيروز ليقف مشدوها من جمالها .

ليتحدث صلاح بضحك:أيه يا ساجد أنت وقعت ولا أيه .

ليفيق ساجد من شروده بضحك:أنا واقع من زمان يا حج ليحتصن والده ثم يقبل جبين فيروز ويحتضنها بلهفة ثم يأخذها ويذهبوا للكوشة.

ليبدأ الإحتفال بأسماء الله الحسني وبعدها يبدأ الإحتفال برقصة سلو من العرسان ليأخذ ساجد فيروز ويبدأو في الرقص وهو يحتضنها بلهفة ويلقي علي مسامعها كلمات الغزل وسط خجلها الذي بات يعشقه بجنون .

ليقف كل شاب وزوجته للرقص سويا.

ليدخلوا يرقصون ويمرحون طوال الحفل حتي الإنتهاء ليصعد فيروز وساجد لجناجهم ليغادر بعدها الجميع إلي منازلهم.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في جناح ساجد وفيروز.
يصلون سويا فقد أصرت فيروز أن يصلوا بالبدلة والفستان فهذه كانت أحد أمنياتها لينتهوا من الصلاة ويقرأ علي رأسها دعاء الزواج وبعدها تتحدث فيروز بخجل :ساجد.

ساجد بإبتسامة وهو يجلس قبالتها :نعم يا قلب ساجد.

فيروز بخجل:أنا بحبك أوي أنت رزقي من الدنيا دي وعوض ربنا ليا أنا مش عارفة أنت طلعت ليا منين جيت نورت دنيتي وحياتي كلها.

ساجد بحب:وأنتي الملاك إلي نزلي من السماء ونورا حياتي من جديد "أعشقك يا من ملكت الفؤاد فلو الحب إنتصار فأنتي أعظم إنتصارتي التي سأظل أشكر الله عليها طوال حياتي".

ليقبل رأسها ويحتضنها بلهفة ليبدأ حياتهم الزوجية الجديدة وتصير زوجته أمام الله.
…………….بقلم زينب سعيد……...

في الصباح.

في جناح ساجد.

تستيقظ فيروز علي شئ يداعب وجهها لتستيقظ بخجل.

ليضحك ساجد عليها:أيه يا روز صحي النوم هنتأخر يا قلبي.

فيروز بإستغراب:أحنا رايحين فين.

ساجد بإبتسامة :عندي ليكي مفاجأة يلا بقي قومي أجهزي.

لتفيق فيروز وتجهز نفسها ليغادروا الفندق بعد الإتصال بالعائلة وطمأنتهم .
…………….بقلم زينب سعيد……...

ليصلوا إلي المطار وسط إستغراب فيروز فإلي أين هم ذاهبين فلم يطل إستغرابها حتي جاء النداء طائرتهم والتي كانت متجهة إلي المملكة العربية السعودية .

لتقف فيروز بلهفة:أحنا رايحين السعودية بجد يا ساجد .

ساجد بإبتسامة:مش القمر كان نفسه يسافر يعمل عمره عرفتي ليه أصريت عليكي تعملي باسبور.

فيروز بفرح:أنا بحبك أوي يا ساجد ربنا يخليك ليا.

ساجد بإبتسامة:وأنا بموت فيكي يلا عشان نلحق الطيارة.

فيروز بلهفة:يلا بينا.
ليسافروا لقضاء مناسك العمرة وسط فرحة فيروز ليعودوا بعد أسبوعين لتستقر الأوضاع علي نفس المنوال لتظهر النتيجة وتنجح فيروز وتكون الآولي علي الدفعة ليصدر قرار بتعيينها معيدة وسط فرحة الجميع بها ،وأيضا معرفتهم بحمل رنا ،كما تحسنت علاقة شمس مع خديجة بعد محاولات عديدة من كريم .
…………….بقلم زينب سعيد……...

لتأتي سنوية الأسطي جمال ليذهب ساجد وفيروز وكريم وشمس وكارما وسامية إلي المقابر يقرأون له الفاتحة.

عند سامية بعد قرأة الفاتحة تتحدث في سرها شوفت يا جمال بناتك وأطمئنت عليهم مع رجالة ولاد أصول وشمس الحمد لله ربنا هداها شوفت كرما حفيدتك بنت شمس حلوة أنتي أرتاح في قبرك وريح قلبك يا جمال أحنا بخير بفضل ربنا وفضلك.

عند شمس سامحني يا بابا أنا عارفة إنك كنت زعلان مني لكن أنا والله أتغيرت وفيروز وماما وكريم سامحوني فاضل أنت سامحني يابابا أنا بحبك أوي.

عند كريم أنا عرفت ليه كنت عايزني أسامح شمس لما طلقتها كلمتك جت في ودي سامح شمس دي بتحبك وكلامك صح هي بتحبني وأنا كمان بحبها حبي لفيروز كان مجرد وهم مش أكتر أنا حبيتك أوي ولو جبت ولد هسميه جمال.

عند ساجد الله يرحمك يا راجل يا طيب أنا من آول مرة شوفتك فيها قلبي أرتحالك وحبيتك وفتحت ليك قلبي زي ما أنت حبنتي وأهدتني الجوهرة دي أطمئن هي في قلبي من جوه زي ما كانت في قلبك.

عند فيروز مش عارفة أقولك أيه يا بابا غير أني بحبك أوي ومش عارفه أشكرك أزاي أنك جوزتني ساجد فرحة قلبي إلي عوضني عن كل الأيام الصعبة إلي عشتها ربنا يرحمك يارب ويخلي ساجد وعشان أنت أهم أتنين في حياتي عندي ليك خبر حلو يا بابا كنت هتتمني تسمعه مني أنا حامل أنت آول واحد يعرف لسه ماقولتش لساجد مع السلامة يا بابا هتوحشني أوي.

لينتهوا الجميع ويرحلوا إلي المنزل ليذهب كل واحد لشقته.

في شقة ساجد وفيروز .
يدخلوا الشقة ويجلسون سويا أمام التلفازلتتحدث فيروز بإبتسامة وهي تمسك يده:ساجد أنا عايزة أقولك حاجة.

ساجد بإبتسامة:قولي يا قمر.

فيروز بإبتسامة:أنا حامل.

ليقف ساجد بصدمة ثم يقفز بفرح وهو يصيح هيبقي أب تحت ضحكات فيروز ليقف فجأة ويحملها ويدور بها وسط صريخها منه

تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية فيروز" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent