رواية جحيم البنات الفصل الخامس عشر 15 والأخير - بقلم شيماء هاني

الصفحة الرئيسية

   رواية جحيم البنات الفصل  الخامس عشر والأخير بقلم شيماء هاني شحاته


رواية جحيم البنات الفصل الخامس عشر والأخير

بعد أيام كانت النتيجة ظهرت وفعلاً الولد طلع ابن مصطفى... 
عند مصطفى وندى 
مصطفى أول لما دخل عند ندى 
ندى / مصطفى والله أنا بحبك.. بس افهمني طيب مصطفى / افهم ايه.. هاا قولي.. افهم إنك حرمتيني من ابني  ١٥ سنة.. أنتِ ايه.. أنتِ مش بني آدمة منك لله.. ومصطفى نزل ضر*ب في ندى 
مصطفى طلب من الرجاله بتوعه انهم يرم*وا ندى في اي مكان.. وبعدين طلع لي ابنه وبالفعل رجاله مصطفى رم*ت ندى في مكان مقط*وع 
مصطفى عند الولد
الولد / عايز اروح عند ماما
مصطفى / ماما مش موجودة يا حبيبي في بابا 
الولد / طب هو فين 
مصطفى / أنا يا حبيبي 
الولد / لأ مش أنتَ.. بابا اسمه أحمد 
~~وهنا جاءت فكرة في دماغ مصطفى~~ 
مصطفى /لأ يا حبيبي.. أنا بابا مش هو أنا بابا الحقيقي ماشي 
الولد / ماشي 
«الفكرة بقى إن مصطفى هيتصل بأحمد ويقوله على مكان رحمة والبنات.. لأن لما مصطفى عرف إن ندى اتجوزت أحمد وهو كان بيراقبهم كلهم حتى رحمة» 
«مصطفى بيتصل على أحمد... أحمد كان ماشي في الشارع زي ما هو وفجأه الفون بتاعه رن وكان مصطفى ومش عارف يرد ولا لأ.. أكيد هو فرحان فيه.. وفي الآخر أحمد رد» 
مصطفى / طبعاً أنتَ مستغرب اني باكلمك 
أحمد / خير 

مصطفى / عندي ليك مفاجأة.. هتعجبك قوي 
أحمد / أنتَ.. ماشي قول.. ايه هي 
مصطفى / أعرف مكان مراتك وبناتك 
أحمد / بجد.. فين 
مصطفى / في**** بس وزي ما ابني رجع لحضني أنا قُلت ارجعلك بناتك.... وبعدها قفل مصطفى.. 
وأحمد راح عند رحمة.. وكان عارف انها هتسامحه على اللي حصل ويرجع لها هي والبنات.. عشان هو عارف إن رحمة بتحبه.. 
عند رحمة الباب بيخبط فتحت واتفاجئت بأحمد متبهدل خالص وعليه تراب ياما (عشان أحمد كان بيبات في الشارع يا جماعة) رحمة من الصدمة مش عارفة تتكلم أحمد (بدموع) / رحمة.. أنا بحبك أبوس ايدك بلاش تبعدي عني.. رحمة أنا 
رحمة / خير عايز ايه.. وايه اللي عمل فيك كده 
أحمد / حكي لي رحمة كل حاجة حصلت معاه.. ورحمة كانت هتضعف بس فجأه ظهر الـ ٣ بنات بس المفاجأه إن كل واحدة كانت معاها 100 جنيه.. أحمد فرح جداً لما شاف البنات بس بعد ايه واحدة منهم احنا سمعنا الكلام يا مامي حرام صعب علينا قوي اتفضل حضرتك خذ ال 300 جنيه دول (كل واحدة مدت ايدها) اللي حضرتك اديتهم لماما زمان.. واحنا مش عايزينك في حياتنا زي ما أنتَ كنت مش عايز اننا نيجي على الدنيا احنا مش عايزين وجودك معانا.. وطبعاً ماما حكتلنا كل حاجه حصلت زمان واحنا مش صغيرين
(تعديل بسيط معلش هو بعد ١٥ سنة مش ٥ سنين) 
رحمة / كما تدين تدان نفس اللي حصل زمان بيحصل دلوقتي.. الزمن بيكرر نفسه تاني يا.. يا أحمد 
أنتَ من طريق واحنا من طريق ومش عايزينك خالص ولا حتى نشوفك صدفة في مكان.. 
أنتَ اه أبو بناتي بس اللي حصل زمان مش هين وأنا مش هنسى اللي حصل فيا بسببك.. 
بعد كل ده الولد يطلع مش ابنك يعني كنت بتصرف على عيل مش من لحمك ولا دمك.. وسايب بناتك من غير حتى ما تسأل عليهم حتى مجرد سؤال.. 
ولا مره فكرت تشوف بناتك ولا تشوف انهم عايزين حاجه واكلين ولا لأ شاربين ولا لأ ولا اي حاجه منك لله حتى يوم الولاده أنتَ ما كنتش موجود فيه.. 
كنت مع الهانم مراتك التانيه تستقبل طفل ولا ليك اي صله بيه واقف مستني اللحظة اللي هيجي فيها على الدنيا لأ وكمان مبسوط.. مبسوط قوي كمان.. بس تفكيرك مجاش في لحظه انو ممكن كل اللي أنتَ فيه ده يروح منك.. ولا انك تيجي تترجاني أنا والبنات عشان تبقى معانا.. دلوقتي بس أقدر اقولك لأ بكل ثقة اني مش هحتاج منك حاجه في يوم من الأيام (كما تدين تدان) 
وفعلاً البنات سابت الفلوس ودخلوا كلهم وسابوا أحمد بره وهو ندمان.. ندم شديد.. ندم على كل حاجه.. ندمان على كل اللي حصل زمان.. وهل الندم يفيد بشيء.. هل الندم يقدر يرجع اللي راح.. ولا مليون لحظة ندم تقدر ترجع اي لحظة من الزمن ولا الماضي يأتي الندم بعد فوات الأوان وخسارة الاحبه وكل شيء في الحياة
«سؤال بسيط هل تصرف البنات كان صح وكمان تصرف الأم  وهل الندم يفيد بشيء» 
تمت النهاية .. اقرا ايضا رواية عمياء قلبي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent