Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الأخير بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

         رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الأخير   بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الأخير  

فتح عيناه بصدمه على صوت صراخها الذي زلزل أصوات القصر.... صوتها جعل قلبه يهوي ارضااا... اماا هي فكاانت تصرخ بالم شديد.... لم تعد تتحمل وهي تشعر بأنها لحظتها الاخيره....علم هو أنه حان الوقت الذي تمني ان لا يأتي مطلقااا...
حملهاا بين يديه سريعاا بعدما وضع حجابها جيداا حول راسها... نعم فقد ارتدت الحجاب على اقتناع تام... اتجه بها إلى السياره ومنها الي المستشفى سريعاا.... في طريقه الي المستشفى.... كانت تصرخ بالم شديد... تضع يدها على بطنها بالم يكاد يقتلها... امسك بايدهاا فوجدها مثل لوح من الجليد فاردف بتوتر : حبيبتي... انتي كويسه....
ملك بالم : بسرعه... بسرعه... متخفش انا كويسه....ااااااااه
كاان يشعر برعب شديد يدب في قلبه فهو لم يتمنى مطلقااا ان يُخير ما بين حياه ابنه وحياتها... فهي بالنسبه له الحياه باكملهاااا.... وصلاا الي المستشفى ومنها إلى غرفه العمليات التي امر بتجهيزهاا على الفور... وأخبر احمد الذي جاء لكي يقوم بعمليتها تلك.... دلفت الي غرفه العمليات وهي تشعر بخوف شديد... ليس على نفسها... بل على جنينها... فهي لن تتحمل هذه المره ايضااا... بحثت عنه في الغرفه ولم تجده... فوجدت اخيهاا بجانبها فاردف بابتسامه جاهد في رسمهاا : هتقومي بالسلامه ي روحي....
دلف سريعاا الي الغرفه واتجه اليها بعدما استعد بالكامل..... ابتعد أخيها بعيدااا متفهماا ما يمرون به.... انا هو فامسك بايدهاا فاردفت بتعب : طول الفتره اللي فاتت دي كنت شايفه خوفك من اللحظه دي... مش عيزاك هناا...اطلع... اطلع مش هقدر اشوفك كدا... لو..... لو جراالي حاجه.... ااااه
لم يستطع التحمل على ذاته اكثر من ذلك ليردف بدموع فرت من خضراوته : لا ي حبيبتي... انتي مش هتسيبيني زي ما وعديتيني
بدا مفعول هذا المخدر الذي بدا يسري في جسدها فاردفت بتوهان والم : خلي بالك منه... ومتلمش نفسك...... متلمش نفسك ابداا على موتي... بحبك و..... و هفضل احبك..... انا اسفه... .... اسفه على... على اي وجع...ان حصلي حاجه... وصيتك هو... محدش ياذيه.... ابداا
قالت كلماتها وسقطت في دنيا اخرى لا تدري عنها اي شئ... أما هو فاسند راسه على صدرها ليردف بحزن ودمع ينزل من عيناه : لا ي ملك مش هتسيبيني.... مش هتروحي مني ابداا
اتجه اليه احمد سريعاا ليردف بهدوء : اطلع خلااص... هبدا في العمليه....
محمد بنفي : مستحيل اسبهاا...
ثم اكمل بتنبيه.... : هي أهم... متترددش ثانيه واحده في انك تنقذ حياتها هي...
احمد بارتباك : ادعي ربنا يقومها بالسلامه....
بخارج غرفه العمليات.... كان الجميع في حاله توتر... فهم جميعاا يعلمون ان احتمال ان يتم انقاذها مقابل نبته صغيره....
رانيا بدموع ورجاء : قومها بالسلامه ي رب...
رواان بحزن : تقوم بإذن الله والله ي ماما....
ميرام بدعاء : ي رب... احفظهم ي رب...
زيااد : هتبقى بخير ي حبيبتي...
بمجرد ان وقعت عيناها عليه حتى انفجرت في البكاء الشديد... ضمهاا اليه بقوه لتردف بحزن : مش هقدر المره دي ي زياد...
زياد بحزن هو الاخر وخوف على ملك : ربنا كبير ي حبيبتي...

نور بضيق : انا مش هفضل كدا ي ايااد سبني ادخل اشوفها...
ايااد : اهدي ي نور... اخوها وجوزهاا جواا...
نور بخوف : انا خايفه اخسرها ي ايااد...
إياد بحزن : بعد الشر ي نور ... هتقوم باسلامه ي حبيبتي...

سليم في الهاتف : حااضر ي حبيبتي... هبعتلك حد ي مليكه يخدك... حاضر ي مليكه... يبنتي مكنتش اعرف والله غير وادهم بيصحيني... حااضر حقك علياا البسي وابعتي مايا عند ليناا علشان مينفعش تيجي هناا
أغلق معها الهاتف وزفر بضيق ليردف عمر بهدوء : استهدي بالله صحبتها بين الحيا والموت...
سليم بتفهم : انا مش صغير ي عمر انا فاهم... بس دي عايزه تيجي الوقتي لوحدها
عمر بشرود : لينا كماان كانت عايزه تيجي بس انا خليتها مع الولاد لأنهم خايفين اصلاا
سليم بحزن : ربنا يستر ي رب ويقومها بالسلامه...
عمر : انا عمري ما شفت اخويا خايف اد النهارده... ربنا يطمن عليها ي رب
سليم بأمل : ي رب.... ي رب

ياااسمين بدموع : انا خاايفه اووي ي أدهم....
احتضنها هو الاخر ليردف بحب : اهدي ي حبيبتي... هتكون بخير بإذن الله...
تمسكت به بقوهه لتردف بخوف : انا والله خايفه عليها اووي... ملك كانت زي اختي مش مجرد مرات اخويا... ربنا يقومها بالسلامه ي رب...

مريم بتوتر وخوف : ي رب.... ي رب احميها ي رب....
مالك بحزن : اهدي ي حبيبتي هتكون بخير والله
مريم بغضب : نفسي اعرف ازاي بابا منعني اني ادخل معاها....
مالك بهدوء : انتي عارفه انه مسافر... وانتي لازم تبقى مع مامتك هنااا ي مريم....
مريم بخوف : انا مرعوبه ي مالك....
مالك بأمل : هتقوم بالف سلامه بإذن الله....

اما في العمليات....
محمد بخوف : اتصرف ي أحمد بسرعه....
نظر إليها بخوف شديد وهو يرى وجهها أصبح شاحباا للغايه ليردف بغضب وحزن... : انتي وعديتيني ي ملك... ليه مش اد وعدك....
تنهد احمد برااحه كبيره ليردف بابتسامه وهو يحمل طفل اخته بين يديه : الف الف مبروك ي دكتور... يتربى في عزك انشاء الله....
لم يصدق ما سمعه منه ليردف بعدم استيعاب : وملك... كويسه...
احمد بابتسامه : انت مكنتش مركز معايا اصلاا... اطمن كويسه الحمد لله...
نظر لهاا محمد بصدمه سريعاا ما تحولت إلى ابتسامه عاليه ترتفع على وجهه.... ليردف بفرحه : الحمد لله.... الف حمد وشكر ليك ي رب.... الحمد للله...
حاله رعب تسيطر على الجميع... لم تنتهي الا عندما خرج من غرفه العمليات وهو يحمل ابن اخته بين يديه... التف حوله الجميع لتردف مريم بلهفه : طمني...
احمد بابتسامه : الف الف مبروك.... هي بخير الحمد لله....
رسمت الابتسامه على وجوههم جميعاا لتردف رانيا بفرحه : عايزه اشوفها
احمد بحضك : ههه اهدي ي ماما... لسه اما تخرج وتفوق...

وبعد ساعات كان الجميع بجانبها... فتحت عيناها بتعب شديد لتردف : محمد...
امسك بايدهاا يبثها بالأمان ليردف بهمس في اذنها : حمد لله على سلامتك ي ام عدي...
اتجهت إليها والدتها لتردف بفرحه : حمد لله على سلامتك ي روح قلبي... يتربى في عزك ي رب
ملك بابتسامه متعبه : الله يسلمك ي ماما...
نور بفرحه : حمد لله على سلامتك ي روحي...
إياد بابتسامه : مبراك عليكم انشاء الله.... حمد لله على سلامتك ي دكتوره...
ملك بابتسامه : الله يسلمك
ميرام بدموع : كنت خايفه عليكي اووي... حمد لله على سلامتك ي حبيبتي....
احمد بضحك : احنا كداا شعب مش مفهموم... نزعل نعيط ونفرح نعيط...
زياد بضيق : ملكش دعوه انت... عيطيي براحتك ي حبيبتي...
التفت الي ملك ليردف بابتسامه : حمد لله على سلامتك ي ملوكه...
ملك بابتسامه ضعيفه : الله يسلمك....
اتجهت مليكه الي ملك واحتضنتها بقوه لتردف بفرحه : مبروك ي روح قلبي... يتربى في عزكم انشاء الله...
تاوهت ملك بتعب شديد فابتعدت مليكه سريعاا لتردف بسرعه : اسفه ي حبيبتي
ملك بابتسامه : ولا يهمك....
صمتت لتردف بتساؤل : هو فين
احمد بابتسامه : ثواااني.... هسيببكم لوحدكم شويه...
خرج الجميع من الغرفه وتبقى محمد وملك... نظر إليها محمد بفرحه شديده ليردف بحب صادق... : انا روحي كانت بتطلع... انا عشت أسوأ لحظات حياتي الوقتي...
دق باب الغرفه فكف عن الحديث ... فتح الباب سريعاا وحمل الطفل بين يديه من أحمد الذي اردف بابتاسمه : مبارك عليك ي نمر...
محمد يفرحه : الله يبارك فيك
بمجرد ان التفت ووقعت عيناه على الطفل الذي بين يديه دق قلبها بعنف... نظرت اليه باضطراب كبير لتردف بفرحه : انا مش مصدقه بجد...
وضعه محمد بين يديها ليردف بابتسامه : عدي محمد الادهم... شبل صغير من النمر الكبير... بقيتوا اهم حاجه في حياتي... حياتي بقت عباره عنكم اصلاا...
ارتفع بكاء الصغير في الغرفه فنظراا الي بعضهما بعجز... اتجه اليهااا محمد وأخذت الصغير من بين يديه... نظرت له بخوف واضطراب وفرحه... عده مشاعر تشعر بهاا... هل ستكون حمل هذه المسئوليه الكبيره... وضعه محمد بين يديها وضمته هي الي صدرها بفرحه شديده...نظرت له بفرحه فاردفت بدموع فرح.. : انا مش مصدقه بجد... حمد لله على سلامتك ي روحي.... نورت دنيتي...
محمد بزهول : نور دنيتك... وانا كنت ايه... كشاف صغير...
لم تنتبه له ملك مطلقااا ولا لما تفوه به... وإنما كانت تتطلع الصغير بفرحه شديده...تدفقت الدموع من عيناها لرؤيه بعد تعب ومعاناه كبيره... ظلت تنظر له بفرحه حتى غرقت دموعها وجهه... وزعت قبلات المجنونه تلك على كل انش في وجهه بحب كبير.... احتضنها محمد بسعاااده كبيره ليردف بعشق : حمد لله على سلامتك ي حبيبتي... سميته عدي لان عارف انك بتحبي الاسم دا... عدي محمد الادهم.... ابن محمد الادهم وفيلسوفه الطب....
ضمها اليه باحكام وكانه يود ان يدخلها بداخل ضلوعه ليردف بجنون : بحبك ي ملك.... بحبك ولاخر نفس في عمري.... بقيتوا كل حياتي....حبك بقاا ادماان... مقدرش اتخيل حياتي من غيرك.... قربك هو علاجي... مش اي دوا ولا اي حاجه... انتي علاجي وشفايا... ضحكتك كفيله تمحي اي تعب ممكن احس بيه... لما بلمحك بعد تعب يوم طويل كل تعبي بيروح... بمحي وجعي علشان مشفش الحزن اللي في عينك... عشقي ليكي مكفهوش كل السنين دي... بالعكس محتاج عمر كامل علشان اثبتلك حبي
نظرت له بحب كبير لتردف بابتسامه عاشقه : وانا كماان بحبك اووي.... ومش هقدر اعبرلك بكلامي ابداا... بس اللي اعرفه اني من غيرك ولا حاجه... وان انت اساس حياتي... بحبك ي نمر.....
علت ضحكاته الرجوله على كلمتها الاخيره....احتضنها هي و طفله بسعاده كبيره وفرحه تعدت جميع حدود الوصف.... لم تنتهي قصه حبهمها الي هنااا.... بل انها فقط البدايه.... بدايه عشق خااص بالنمر وملكه عرشه.... تلك الانثي التي سلبت عقله وكيانه من اول لقاء لهما... وهي التي تشعر بأنها تمتلك عالم باكمله فقط لانها زوجته.... ملك محمد الادهم.... ليست زوجته فقط بل انها عشقه المجنون... قصه اسطوريه تشهد على حبهماا المخلد... وبالرغم من كل المشاكل التي جعلتنا نعتقد انها النهايه.... الا ان حبهم انتصر.... وكان هو دافع لبقاء دائم... أما تلك الثمره الصغيره التي كانت تشهد على حبهم هي التي كانت دافع قوي لاكمال حياتهم.... عدي محمد الادهم.... ابن محمد الادهم وفيلسوفه الطب... التقط اول أنفاسه في هذه الحياه بعد تعب كبير.... ولكن لثقتهاا في رب العالمين استطاعت ان تعبر بر الأمان هي وطفلها... كانت دائما على يقين بقضاء ربهاا... فوكلت أمرها الي الله... وتركت له تدابره...... مرت بهم الحياه وهم يعيشون بسعاده التي كانت تنير حياتهم بسبب هذا العدي الصغير... ومروا ايضاا بالمشاكل التي كان كالعلقم... ولكن حبهم اكبر بكثير واستطاعوا تخطي هذه المشاكل.....واثبتوا للجميع مدى قوه حبهم...
*********************
ومن هنااا روايتي خلصت...اتمنى انها تكون روايه خفيفه ولطيفه على قلوبكم..النهارده يمكن مش بارت بس دي اخر حاجه تعتبر الخاتمه.... اتمنى الاقي تشجيع جامد.... ....
روايتي يمكن فيها الصائب والغلط.... بس انا حاولت اني اكون على اكبر قدر من الصواب فيهاا... اتمنى يكون المغزى الحقيقي منهاا وصللكم.... اتمنى كمان اللي عنده تعليق سواء كان سلبي او إيجابي يعرفني....

تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent