رواية كأس من الألم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

        رواية كأس من الألم الفصل الخامس والثلاثون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل الخامس والثلاثون 

نارة : ريان رياان ارجوك استيقظ رياان بدموع شديدة سلمى سلمى
سلمى وقد صدمها ما ترا نارة بصوت مرتجف من البكاء : اتصلي بالاسعاف لا تبقى واقفة ارجوكِ....... سلمى جامدة بمكانها لا تتحرك صرخت بها نارة : سلمى تحركي استيقظت من صدمتها و اتصلت بالاسعاف
حاولت نارة معرفة مكان النزيف لتضغط عليه و تفاجئة بجرح كبير بمعدته وظهره وانه قد تم معالجته ولكن يبدوا انه عاد لينزف بقوة ، وصل الاسعاف و اخذوا ريان الذي نقل على سرير متحرك و لا يستطيع الحركة والصورة امامه ضبابية جدا
ولكنه يسمع صوتها وهي تبكي و لكنه لا يستوعب شيئا مما تقول دخل لغرفة الاسعاف وهي بقيت بالخارج تسير بتوتر بالممر وهي تبكي تدعو داخلها (لا تصدقون ظهور هذا الضعف منها صحيح ؟ ولكن من بالداخل هو من منحها الحياة بعد ان خسرت ولديها لذلك يقال دوما اسأل المتألم عن الالم وهي من ذاقة الم الفراق لذلك تخشاه جدا)......
خرجت احد الممرضات تركض اوقفتها نارة وهي خائفة جدا : ما الامر أهو بخير ؟
الممرضة : جرحة عميق جدا و ويجب ان يدخل للعمليات لان الجرح ممتد من معدته و يخرج من ظهره كما انه خسر الكثير من الدم و يجب ان اذهب الان لبنك الدم اسمحي لي
ذهبت الممرضة و تركتها و حدها وهي انهارت تماما لا تصدق ما يحدث كيف اصيب هكذا و متى ؟
ماريانا و ادم وصلا ويركضان نحوها
ادم : نارة هل ريان بخير ؟
نارة لا تجيب و لا تسمع ما يقول من الاصل
ادم امسكها من كتفها و بدا يهزها : اجيبيني
ماريانا : ادم اهدى ارجوك هي غير قادرة على اجابتك الان
ابتعد عنها ادم قليلا فماريانا معها حق احتضنت ماريانا نارة وهي تحاول ان تجعلها تعود لوعيها و تهدئها قليلا حتى فقدت نارة وعيها بين يدي ماريانا
نقلوها لغرفة بالمستشفى و اعطوها مهدء لانها فقدت وعيها بسبب الصدمة ، أحدهما يصارع الموت بغرفة العمليات و الاخر يصارع الواقع الذي يقول هذه الحقيقة وهو يرفضها رفضا قاطعا
بعد ساعات بدأت تستعيد وعيها وكانت ماريانا الى جانبها نظرة حولها بفراغ باستغراب كبير لا دموع او اية ردة فعل دخل ادم بعد ان عرف انها استعادة وعيها
قال بصوت منخفض : نارة أانت بخير ؟
نظرة له نارة بفراغ شديد وردت بنبرة تخلوا من اي شعورا بالعالم : متى حصل ذلك ؟
ادم بهدوء : ذلك ليس مهما الان صدقيني انه بخيرا الان
نارة : متى حصل ذلك ؟
ادم بقلة حيلة : ريان و ليث استطاعوا التخلص من معظم رجال الذين اختطفوا اخواك ولكن احدهم غدر به من الخلف و طعنه وعندما وصلت كان بحاله سيئه استطعت انا و ليث انقاذه و اخراج اخواك ايضا نقلناه للمستشفى و تعالج ولكن كان يجب عليه البقاء بالستشفى ولكنه اصر بان يخرج اليوم واعتقد انه مع الحركة عاد جرحه لنزف مجددا .
نارة : اين هو الان ؟
ادم : بالغرفة المجاورة انه بخير الان لقد خرج من العمليات
نزلت نارة بهدوء عن السرير و ذهبت له اراد ادم و ماريانا الحاق بها ولكنها رفضت ذلك دخلت بهدوء شعرت بغصة كبيرة بقلبها عندما رأت وجهه شاحبا هكذا وانه نائم بتعب وحوله الكثير من الاجهزة شعرت بقلبها يحترق حرفيا
نارة بألم :رياان عندما اتفقنا اول مرة اخبرتك بانني لا ارغب بشريك وانت اخبرتني انك تعرف لانني لا اريد ان يتأذئ احد بسببي وقلت لك اجل لكنك اجبتني انك لا تعني لي شيئا لذلك حتى وان تأذيت فانا لن اهتم او اشعر بذنب نحوك واكملت بصوت يختنق بالبكاء وانا وافقت لانك كنت كذلك بالبداية
ولكنك الان لم تعد كذلك ابدا فقد احببتك جدا يا ريان انت من جعلتني اشعر بالسعادة التي فارقتني منذ عشرة سنوات واكملت وقد غلبتها دموعها اجل لا اعلم كيف او حتى متى ولكنني احبك جدا ولا استطيع تصور حياتي بدونك ولكن وجودي يؤذيك اعرف انني بابتعادي عنك اقتل نفسي بيدي ولكن لا اتحمل رؤيتك
انت تتاذى اعلم انك ستغضب وانك لن تقبل بسهولة ولكن يجب علي ذلك الان ارجوك سامحني فانا احبك جدا وقفت بهدوء لكي تغادر وقد قبلتة قبلة هادئة على خده وخرجت
نادها ادم و ماريانا ولكنها لم تلتفت لاحد وخرجت داخلها نار حقيقة الان

يتبع الفصل السادس والثلاثون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent