Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

       رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الثاني والثلاثون  بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثاني والثلاثون 

.كاانا كلااا منهم يغط في نوم عميق بعد تعب يوم مرهق استطاع فيه احمد تغيير حاله روان المزاجيه الي حد ما ... استيقظت رواان بتكاسل... وكذلك هو...
لتردف رواان بتكاسل : مش حرام كل داا
احمد بارهاق : تعبتيني حرام عليكي... انتي مجتيش هنا بقالك كام سنه
روان بابتسامه.... : بقالي اكتر من ٤ سنين...
احمد بزهول... : ي بنت المفتريه
نظرت له بحده ليردف احمد مسرعاا : اقصد ي بنت العسل... عايزه تعملي حاجه تانيه...
رواان بنفي... : لااا عايزه اروح
احمد بعصبيه زائفه... : نعم ي روح امك.. احنا جايين هنا واخدين اكتر من اسبوعين اجازه علشان افسحك وتقوليلي عايزه اروح بعد اول يوم...
روان : صدقني مش قادره
احمد بضحك : هههه قلتي كدا امبارح وكنتي زي المجنونه... بقولك.. قومي يلاا ننزل المايه
روان بزهول : مايه... والوقتي كماان؟...
احمد بحماس : ايوا يلاا.. ناخد اليوم من أوله...يلا ي رورو
رواان بفراغ صبر... : طيب خلااص.. حاسه ان الاجازه دي ليك.. انت مصدقت تهرب من شغلك ي أحمد
احمد بضحك : ههه والله ي بنتي بقالي كتير مخدتش اجازه... يلاا بقاا معاكي ي قمر نعمل المستحيل..
رواان بمرح... : افتكر بس انك خدت اجازه بسببي
احمد بمرح : ههههه.. يلا بقاا علشان نفطر... انا جعاااان ي ستي وانتي افشل حد في الطبخ
روان بعصبيه : بقولك ايه انت وخدني وانا كدااا.. هترجع تتآمر عليااا
احمد بزهول : انتي بتتحول كدا ليه... خلااص حقك عليا... يلاا ننزل.. هغير هدومي
روان بسرعه.... : انا اللي هدخل الحمام الأول
احمد بضحك : هههه انتي عبيطه ي بت انتي...
روان بتفكير.... : طب هنشوف مين هيسبق الأول
قامت رواان مسرعه وكذلك احمد.. دلفت رواان الي الحمام لتردف بمرح : انا اللي كسبت... شفلك حمام تاني بقاا...
احمد بضحك : هههه دخلتي من غير هدومك ي شاطره....
رواان بضيق : لا يمكن تكون زوج صالح... طيب هنعمل اتفاق.... نطلع ونجيب الهدوم وبعدين نعمل تاني السباق داا
احمد بضحك : ههههه.. لا ي شاطره انتي خلااص دخلتي ابقى شوفي بقاا هتطلعي ازاي..
روان بضيق... : احمد حبيبي... يلاهطلع اجيب الهدوم ي روحي وهدخل تاني
احمد بضحك : ههههه مش بتثبت ي حبيبتي..
رواان بخبث : بس انا مش بثبتك... انا بقولك الحقيقه...
احمد بخبث هو الاخر.... : خلاااص اتفقنااا.. اطلعي هاااتي هدومك ومش هدخل....
روان بمرح... : قمر قمر مفيش كلاام....
خرجت رواان سريعاا واحضرت ملابسها و اتجهت للخروج مره اخرى... لم تجد احمد في الغرفه لتردف بعصبيه : والله لوريك ي أحمد.. اشبع بالحمام ببعضه...
احمد بضحك : هههه مش هتاخر ي روحي... علشان تبقى تثبتيني اووي
لم ترد عليه رواان واتجهت الي الغرفه الأخرى... وبعد دقائق خرج كلاا منهم.. ذهبوا الي وجهتهم بعد نقاش محمل بالمرح والحب...
*********************
ميرام بصراااخ : زياااااااااااااااد
زياد بفزع : ايه.... آآآآآآه في ايه
ميرام بضحك : قووم ي حبيبي يلاا علشان هتتاخر على شغلك...
زياد بغضب : حد يصحى حد كدا ي ميرااام.. دانتي لو بتولدي مش هتعملي كداا
ميرام بضحك : ههههه.. طب قوم بقاا ي حبيبي...هنزل اعملك الفطار عما انت تكون لبست...
زياد بضيق : مااشي ي ميرام.. لما اشوف اخرتها معاااكي......
نزلت ميرام وهي تضحك بانتصار.. اماا هو فهدا من فزعه واتجه سريعاا الي الحمام.... خرج مسرعاا عندمات سمه صوت صراخها ... شعر وان قلبه يمتزق عندنا سمع صوتهاااا.. نزل سريعاا الي الاسفل ليجدها تفترش الأرض كالجثه الهاامده... اتجه إليها سريعاا بخوف يكاد يقتله... وجدهاا فاقده الوعي..حملها بين يديه وصعد بها إلى غرفتها وضعها على السرير... دب الرعب في جسده عندما لم تستجب له.. فاتصل على الطبيب مسرعاا التي اتي بعد عده دقائق....فحصها الطبيب بهدوء ليردف : هي كويسه الحمد لله... الوقعه ماثرتش على الجنين... هتفوق بعد ربع ساعه...
زياد بزهول... : حنين؟... هي حامل
الطبيب : ايواااا...بعد اذنك...
قام معه زياد حتى غاادر.. عاد الي عرفته مره اخرى بجانبها... مرت دقائق كالسنوات حتى استعادت وعيها مره اخرى... اتجه اليه زياد بلهفه ليردف : انتي كويسه... حاسه بحاجه...
ميرام بتعب : انا تمم... بس...
زياد بمقاطعه : كنتي عارفه انك حامل؟
نظرت له ميرام بدهشه ليردف زياد بعصبيه : كنتي مخبيه عليا ليه.. هااا...
ميرام باستغراب... : أنت بتزعق..
زياد بمقاطعه : ايوا ي ميرام ازعق... ليه خبيتي عليا كل داا... حاامل من امتى...
ميرام : عرفت من اسبوعين...
تنفس زياد بقوه عله يهدأ قليلاا ليردف بهدوء : كنتي ناويه تفضلي مخبيه كدا كتير... كنتي مخبيه ليه اصلاا..
ميرام ببرائه.... : كنت عايزه اقولك في عيد ميلادك علشان افرحك وان....
زيااد بزهول : كنتي عايزه تستنى كماان ٥ شهور... كنتي هتقوليلي ايه لما بطنك تبان... اي عندك انتفاخ....
انفجرت ميرام في الضحك على كلماته هذه.. وكذلك هو الذي ضحك عليها.... لتردف ميرام من وسط سيل ضحكتها : انتفاخ ايه...
زياد بضحك : مش عارف بقاا هي جيت كداا
ميرام بقلق : انت مش فرحان ي زياد
رأي زياد نظره القلق التي في عيناها ليردف بحب : امنيه حياتي أن يكون عندي طفل.. ودلوقتي اتحققت... هيكون عندي حته منك... هيكون عندي الرابط اللي هيقوي اللي بينا...
ميرام بفرحه : يعني انت فرحاان زي مانا كنت فرحاانه...
احتضنها زياد بحب ليردف بسعاااده : متتخيليش فرحتي اد ايه.. بس خوفي عليكي هو اللي شغلني...
ميرام بفرحه : انا كنت مبسوطه اووي لما عرفت وكنت عايزه اعملها لك مفاجئه باي طريقه بس انت كشفتني...
زياد بحب : بعشقك
ميرام : بحبك....
صمت كلاا منهما ليطوف بينهم الحب والعشق الصادق ولكن بطريقه خاصه بهم.....
**********
استيقظت مريم صبااخاا بألم شدي في بطنها... اتجهت الي الحمام سريعااا لكي تفرغ مافي خوفها.. استيقظ مالك هو الاخر بفزع عندما سمع صوتها... اتجه إليها فوجدها هكذااا..
مالك بقلق : خلااص....لسه تعبانه؟....
لم تستطع هي الحديث في تلك الوضعيه... ساعدهاا ماالك كثيرا... فجلس بجانبها ارضااا وظل معها حتى انتهت... غسل وجهها وساعدها على القيام ليردف بقلق... : احسن؟
اومات له براسها ومن ثم خرج بها إلى الغرفه...
مالك بهدوء : تعالي نامي علشان ترتاحي...
مريم بنفي... : لا انا بقيت كويسه... انت اتاخرت على شغلك... وانا كماان
مالك بحده.... : متاخرتش مش هروح النهارده... وانتي كماان مش هتروحي..
مريم بهدوء : لا ي مالك هنروح شغلناا.. انا هفضل كدا ٩ شهور.. مش معقول هفضل قاعده من شغلي وانت كمان قاعد جنبي
مالك بقلق.... : على الاقل النهارده اليوم اللي انتي صاحيه تعبانه فيه اووي كداا
مريم بابتسامه.... : انت عارف ان دا كله طبيعي... انا بقيت تمم وان تعبت هرجع بس مينفعش انا وانت نعطل شغلنا كداا..
قبل مالك راسها ليردف بحب : مش عايز اسيبك وانتي كداا بس...
مريم بمقاطعه : متقلقش انا بخير.. كفايه انك معايا... وبعدين انت مش هتفطر هناا النهارده فقوم يلاا شفلك مكاان افطر فيه..
مالك بضحك : مااشي ي ستي.. علشانك انتي والكائن اللي جواا داا..
مريم بابتسامه... : اطمن متقلقش وانا لو تعبت هرجع...
مالك بغضب... : مش عارف كان هيحصل ايه لو كنتي معايا هناك.. على الاقل هتبقى تحت عيني بدل القلق داا
مريم بضيق.... : يلاا ي مالك قوم شوف شغلك.. يبقى انت وابنك اللي في بطني..
ضحك مالك بهدوء ومن ثم قام وبدل ملابسه واستعد للخروج....
مالك بهدوء : ان تعبتي اتصلي بياا على طول
مريم :......
مالك باستغراب.... : مريم...
مريم بتساؤل.... : هو انت هتفضل كداا على طول...
مالك بعدم فهم : هفضل كداا ازاي...
قامت من مكانها بهدوء واتجهت له لتردف بحب : زي اول يوم شفتك فيه الظبط....اول ما شفتك كنت حسيت بحاجات كتير اووي... بس كنت بعااند نفسي علشان انكرهاا.. بس الحاجه الوحيده اللي مقدرتش انكرهاا هي ان انت افضل اختيار في حيااتي... و الحاجه الوحيده اللي مستحيل اندم عليها في يوم... هتفضل دايما في قلبي وفي عقلي.. هتفضل في روحي.. هتفضل دايما اول حاجه في كل حاجه... هتفضل دايما حبيبي... وابو عيالي بإذن الله....
كاان مالك يستمع إليها وداخله فرحه لا يستطيع السيطره عليهااا... اقترب منها بحب يكبر اكثر فأكثر.. لف يده حول خصرهااا ووضع جبينه على جبينها....اغمض بنيته ليردف بعشق : انتي مكتوبالي ي مريم... يعني انتي الروح.. انتي نبض القلب.. مش ببالغ ولا حاجه بس صدقيني انتي بعدك عني موت....لما بشوفك وانتي بتتوجعي بحس بناار في قلبي.. تعبك الفتره دي وانا عاجز ومفيش في أيدي حاجه اعملها... انتي ضحكتك بتشيل تعب يوم كامل.. عينك لوحدها متاهه... انا ببص فيها بحس اني تايهه.. ليهاا سحر.... من اول يوم شفتك فيه وعينك شدااني... بحس بنور خااص بيكي انتي.. بشوف نفسي فيكي... انتي غيرتي حيااتي... اهم حاجه عملتيها معايا انك قربيتيني منه... كنت دايما بسمع عن الزوجه الصالحه اللي بتشد جوزها للخير.. قربيتيني منه... من صلااه ومن دعاء من كل حاجه...في كل سجده بسجدها بدعي ربنا انه يديمك في حياتي... دلوقتي بقيت بدعي ان ربنا يقومك بالسلامه انتي والبيبي... انتي اختيار اول في كل حاجه... يعني لو حد خيرني بينك وبين اي حاجه بدون تردد انت الاول... هتفضلي دايما في عيني جوهره... حاجه غاليه اووي.. أغلى مما تتخيلي...
رفع وجهه يتأمل وجهها الملائكي الذي صبغ بحمره خجلها ليردف بحب : بقيتي إدمان ي مريومتي...
مريم بحب : انا بحبك اوووي
مالك بهيام... : انا عديت المرحله دي من زماان... انا بقيت مجنون بيكي... بحبك ي مجنونتي...
مريم باحراج : اعتقد انك انطردت من المستشفى كدااا
ماالك بعدم اهتمام... : مش ضروري... انا قلت افضل معاكي النهارده احسن..
كبتت ضحكتها بصعوبه لتردف بحمحمه : مالك.. انت اتاخرت.. بص في ساعتك...
نقل عيناه الي ساعته ليردف بصدمه : اي دااا كله.. لا اله الا الله.. ادعيلي بدل ما انطرد النهارده
مريم بضحك وهي تلوح له بيدها : متقلقش ي حبيبي... هتلحق...
جري مسرعاا واتحه الي عمله بينما هي جلست مكانها تردد كلماته بحب كبير
********************
اتجهت مليكه مع اخيهاا الي منزل زوجها لكي تطمئن عليه
سيف بضيق... : قوم بقاا ي عم قرفتني معااها...
سليم بضحك : هههه عاادي ي عم.. اقرفيه اكتر ي مليكه...
أدهم بتساؤل... : مش عارف انت تعباان كداا ازاي وهلاااص فرحك قرب
سليم بضيق... : يعم هو فرحك ولا فرحي.. وبعدين انا كويس اهو... واصلاا الموضوع مكنش خطر...
مليكه بقلق.... : انت بجد مش تعباان.. اجل الميعاد ي سليم لحد ما اطمن عليك خالص
سليم بضيق... : اجل ايه انتي كماان مفيش حاجه هتتاجل... انتي هتكوني هناا في اليوم اللي متفق فيه مع اخوكي ومفيش تأجيل...
سيف بهدوء : قبل ما تتخانقوا.. نستأذن احنا بقاا ي عم ونسيبك ترتاح شويه..
سليم : استنوا شويه كمان..
ثم تابع بهمس لسيف : مشفتهاااش من زمان اعمل جميل وميبقاش قلبك اسود
سيف بضحك وبنفس الهمس... : اسف ي باشا.. عندها امتحانات ولازم تمشي.. اعصر على نفسك لمونه واستني كام يوم بس....
سليم بغضب : مااشي ي سيف.. والله لما نتجوز مانت شايفها لمده سنه بحالها...
سيف بتهديد... : اخليها جنبي من الوقتي
سليم بسرعه : اسفين ي باشا
أدهم بتساؤل... : بتقولوا ايه
سيف باستئذان : بنقول مش يلاا ي كوكو
مليكه بتردد : يلااا
سليم بضيق.... : طب مفيش سليم ولا غيره...
أدهم بخبث.... : متيجي نتكلم شويه ي سيف... بس لوحدنااا
سيف بخبث : هوصل مليكه واجي نتكلم
سليم بغيظ : انا لو سليم كنت قمتلك...
أدهم بضحك : هههه ٥ ثواني بالظبط ي عم
سليم برجاء... : ٥ ثواني بالظبط...
سيف بضيق... : يلاا ي عم مستعجل..
خرج سيف وادهم سريعاا وتبقى سليم ومليكه التي لم تكن منتبه الي ما يحدث...
سليم بهدوء : حبيبي سرحان في ايه...
مليكه : مفيش... فين أدهم وسيف...
سليم : وحشتيني...
اشااحت بنظرهاا بعيدااا بخجل يكاد ان يقتلها ليردف سليم بضحك : مش بشوف الكسوف ده في الفون...
مليكه بغضب... : بس بقااا
سليم بضحك : ههه خلاص ي ستي... مالك بقاا
مليكه بقلق... : قلقانه عليك بس
سليم بهيام.... : انا تمم على فكره... وبقيت كويس اكتر لما شفتك وسمعت صوتك...
سيف بمرح... : طب يلاا ي اخويا علشان هخليك اطرش
سليم بضيق... : سنتين مش هتشوفها ي سيف... اخوكي داا فصلااان
مليكه بابتسامه : باااي...
سليم بهمس : انا تمم متقلقيش.. خلي بالك من نفسك...
مليكه بهمس : وانت كماان
سيف بضيق.... : مخلاص ي عم سليم
سليم بعصبيه : يلا ي عم خلااص... لولا أن هي موجوده...
سيف بهدوء : هتعمل ايه
سليم بخوف زائف.... : لا أدهم اللي بيعرف يعمل
أدهم بسرعه... : برئ ي باشا...
سيف بضحك : هههه مجانين والله.. يلا ي مليكه...
سارت معه مليكه ومن ثم عادت الي منزلها مره اخرى...
بينما سليم جلس منتظر هذا الصوم التي ستصبح فيه زوجته بفارغ الصبر
*********************
اما عند ملك ومحمد فكانت قد استيقظت بعد عده ساعات طويله.. فتحت عيناها بتكاسل شديد.. ولكن هناك كلمه واااحده ترن في اذنها "حبيبتي" اعتقد انها كانت تحلم... وهذا ما اقنعت به نفسها.. لم تنتبه انه موجود في الغرفه فامسكت هاتفها لتردف بصدمه : ي نهارد ابيض... الساعه ٥... انا نمت كل دا ازاي...
استيقظ هو سريعاا علي صوتها ليردف بلهفه : في ايه.. انتي كويسه
ملك بصراااخ : اااااااااااه.. انت بتعمل ايه هنااا
محمد بغضب... : انت بتصرخي ليه الوقتي.. انت كنتي خايفه امبارح وفضلت معاكي
ملك بضيق....: مطلبتش منك انك تفضل معايا
محمد بعصبيه... : انا غلطان اصلاا والله...
ارتفعت ضحكاتهاا عليااا... استغرب كثيرا منهاا ليردف باستغراب : اي سبب الضحك دا كله...
هدات قليلاا من وسط سيل ضحكاتهاا لتردف : السااعه ٥ وانت مرحتش في مكاان
محمد بلا مبالاه : عاادي يعني ٥ الفجر لسه بدري.... فجر ايه انتي نايمه الصبح اصلاا
ملك بضحك : هههه مانا بقول كداا... ضااع عليك اليووم....
محمد باستفزاز وخبث : عادي.. اكمل معاكي باقي اليوم ي قمر
ملك بتوتر : متقليش كداا... مش عايزه افضل معاك...
محمد باستفزاز : تمم براحتك... انا نازل.....
ملك : محمد...
التفت إليها ليردف بهدوء : نعم...
ملك بتساؤل.... : انت قلتلي امبارح ان...
محمد بمقاطعه : ايوا ي ي ملك.. اللي اتقال امبارح هو دا اللي هيحصل..
ملك بحزن... : بس انت وعدتني.. لو سمحت كفااايه...
محمد : اسمعيني علشان تبقى حاطه الكلام في دماغك دايما.. طلااق مش هطلق.. يعني انتي هتفضلي على اسمي على طول.. ومهما الايام عدت هتفضلي على اسمي... بعد يوم.. بعد شهر... بعد سنه... هتفضلي هنااا.. وياريت متتكلمش في الموضوع دا تاني خالص لان تصرفي مش هيعجبك خالص...
ملك بحزن.... : انت كدا هتدمر حياتي... حياتي كلها باظت بسببك.. من يوم ما عرفتك وانا في مشاكل...
محمد ببرود : معلش.. هتدمر شويه وهتتعبي شويه.. هتعيطي شويه.. وتفرحي شويه... هتنسي شويه..
لم تستطع الصمود نهائيا فاتجهت الي غرفه اخرى سريعا واغلقت الباب بقوه خلفها ومن ثم انفجرت في بكاء.... جلست وهي بداخلها تلعن هذا اليوم الذي رأته فيه... كاان بالخارج يسمع شهقات بكائها وقلبه يكاد ان يتمزق... فاردف بقوه : مش هفرط فيكي لو علشان ايه... اسف على اللي انتي فيه دا بس دا افضلك....
اماا هي بالداخل جففت دموعها بقسوه لتردف بقوه : صدقني مش هعيط بسببك تاني.... وههرب منك ومش هتعرف تلاقيني ابداا... او لقتني ههرب منك بردو....
خرجت هي من الغرفه بعدما استمعت الي الباب الذي اغلقه خلفه بعنف لتردف بعصبيه : كائن غبي.. والله لرفع عليك قضيه خلع...
******************
مرت ساااعات طويله حتى اتي المساء سريعاا عااد ماالك من دلف الي منزله فوجدها في انتظاره..
مالك بتساؤل... : اخبارك ايه...
مريم بابتسامه : الحمد لله...
مالك : تعبتي تاني
مريم بضحك : ههه على فكره احنا لسه في الشهور الأولى... يعني التعب مش الوقتي خالص... المهم انت ماالك كداا في ايه
مالك بابتسامه عاشقه... : مفيش ي حبيبتي.. تيجي نخرج...
مريم.... : انت شكلك تعباان بلاااش النهارده...
مالك : بالعكس.. كويس اووي النهارده.... يلاا اطلعي البسي
مريم بفرحه : تمم مااشي...
مالك بسرعه... : عندي فكره افضل...
مريم بحماس : اي هيا
مالك بهدوء : نساافر كام يوم.. بعيد عن أي حد.. مش عايز اشوف غيرك بس.. نروح في مكاان هادي بعيد عن الكل.. هااا ايه رايك نروح شرم
مريم بتساؤل.... : وشغلك وشغلي...
مالك بسرعه... : ناخد اجازه ي ستي... بقالنا كتير مخدناش اجازه...يلاا تعالي اساعدك في الشنط...
مريم : انت اكيد مكلتش.. هعملك تأكل وبعدي...
مالك بمقاطعه... : مش عايز اكل...
مريم بغضب... : انت كلت من غيري.. انا مستنياك من بدري علشان ناكل سوا
مالك بضحك : ههه انا مكلتش بس.. هاكل علشااانك...
مريم بابتسامه... : تمم اطلع خد شاور لما الأمل يجهز
مالك بحب : ماااشي
صعد الي غرفته وهي الي المطبخ لتعد الطعام... انتهو من طعامهم ليردف مالك بابتسامه : بتحبي السفر بالليل ولا بتخافي...
مريم بتوتر... : لا بلاش بالليل
مالك بضحك : يبقى بتخافي
مريم بقوه... : مش بخااف بس.... هكذب ليه اقولك.. بخااف ي مالك...
مالك بهدوء : تخافي وانا معاكي...متقلقيش يللا علشان نجهز..
مربم بخوف : بلاش الوقتي علشان خاطري...
مالك بابتسامه مدتها بالأمان... : متخفيش طول مانا معاكي... قومي يلاا
مربم بخووف : مااشي..
اتجه كلاا منهم الي غرفتهم لكي يستعدوا للسفر...
********************
أصبح الوقت متاخرااا للغايه.. كانت تجلس بقلق كبير لا تعلمه مصدره... انتهت من مذاكرتها واتجهت للنوم ولكنها لم تستطيع النوم... تحتاج إلى راحه ولكن جسدها يأبى الاستسلام للنوم... أمسكت هاتغهاا وظلت تتصفح به كثيرااا حتى قابلتهااا اغنيه... هي ليست من عشااق الاغاني ولكنها تحب تلك الاغنيه... كانت تستمع لها وتشعر بشئ غريب.. لأول مره تتاثر باغنيه.. هذه هي اغنيتها المفضله.. استمعت لها كثيرااا ولكن هذه المره تشعر وكانها اول مره تسمعهااا.. نسيني وانا جمبك كل الدنيا واخطفني من الأحلام.. نسيني طمني خدني في حضن دوبني حنين وغرام... نسيني وانا جمبك كل ادنيا واخطفني من الأحلام... نسيني طمني خدني في حضنك دوبني حنين وغرام...
..... : نسيني سنيني ي عمري... اللي انا عشتها قبليك.... انا عايز يبدأ عمري... اول ما أقبلت عنيك...نسيني وانا جمبك كل الدنيا واخطفني من الأحلام... نسيني طمني خدني في حضنك دوبني حنين وغرام...
تعلم هذا الصوت جيدا.. رفعت راسها بهدوء فتقابلت بنيتها مع خضرته... صمت طااال طويلاا... قطع الصمت اخيرااا ليردف بتساؤل... : صاحيه للوقتي ليه...
ملك بهدوء : مكنتش اعرف انك ليك في جو الاغاني وكداا
محمد بابتسامه : تصدقي أن قلتلك اني معرفش غير دي.... الاغنيه الوحيده اللي بحب اسمعها مع انها اغنيه عشق...
ملك بجمود.... : بتسمعهااا ليه طالما عشق... وانت قوه جبروت متقدرش تحب...
محمد بهدوء : هسالك نفس السؤال.. بتسمعها ليه طااالما عشق.. واللي اعرفه عنك أن قلبك مقفول بالف تربااس
نظرت له بهدوء شديد ولكن داخلها آلاف من الصراعات.. اردف هو بسخريه : قوه الجبروت اللي ادامك دي دخل فيهاا خلل.. دخلها حد صدفه غيرت حياته كلها.. بس حسيت بحاجات كتير عمري مافكرت اني اعيشها... يعني عمري ما توقعت اني ممكن اغني اغنيه وانا لوحدي.. مابالك بقاا غنيت معاكي..
ملك باضطراب... : انت ليه قااسي اووي كداا.. ليه بتستمتع بتعذيب اللي حواليك... ليه دايما بحسك عايز تقتلني... ليه دايما مخوفني منك...
محمد بهدوء : هحكيلك حكايه... طفل صغير.. اتولد في أمريكااا.. خد الجنسيه هناك.. والده عنده اكبر شركات في مختلف المجالات في العالم... والد الطفل داا مات وهو عنده ٥ سنين بالظبط.. أصبح الطفل دا لا يفقه شئ عن الحياه.. المفروض اللي يعوض كل داا هو الام... لو الام كانت مركز للقسوه... لو الام كانت مهمله ابنهاا داا.. لو الام دي كاانت بتعذب الطفل دا هو وأخواته بس كانت بتاذيه اكتر لانه هو الكبير.. حاولت تقتله اكتر من مره... مرت السنين والطفل داا عايش اسوء ايام حياته.. في سن المفروض يتعلم فيه قيم حلوه.. الولد داا دخل المدرسه... كبر وعقله كبر.. في سن ١٠ سنين عرف ان والدته كانت متجوزه والده علشان فلوسه وبس.. وبعد ما فلوسه كلها بقت ليهاا عايزه تخلص من ولاده... الطفل مصدقش لما عرف... كان عيل صغير يعني ميستوعبش كل داا.. بس استوعب لانه بفطرته عقله اكبر من سنه... وصل لسن ١١ سنه.. تخيلي طفل عنده ١١ سنه كارهه الدنيا كلها.. مااشي وبس.. لو حد ضربه بيمشي ويسيببه.... مش عايز ياخد حقه... سنين عدت والولد دا بيشتال من الدنيا اكتر واكتر... وصل لسن ١٨ دخل المدرسه الثانويه في أمريكا... كانت مدرسه كلهاااا عنف... حرفياااا دماار... ضرب واهانه وكل حاجه.. الولد داا طفح بيه الكيل خلااص.. بقاا اسوء شخص في الدنياا.. بقاا دي القنبله.. بقاا اي حد يقرب منه او من حاجه تخصه بيشرب من دمه.. اسمه بقى بيزلزل في المدرسه بتاعته دي... الكل بيبقى ماشي جنبه عمله حساب وهيبه.. كل داا وهو عنده ١٨ سنه... قوته وحبروته داا زاااد جدااا لما امه مااتت.. محزنش عليهاا ابداا... بس كان مفتقدها ازاي متساليش... كاان هو درااع لإخواته... سند وقوه... لازم يبقى بالقوه دي دايما.. أتعرض عليه بسبب جبروته وقوته دي انه يشتغل في طريق غلط.. طريق اللي يمشي فيه عمره ما يرجع... بس في حاجه منعتني عن اني امشي فيه.. تفتكري الشخص داا هيطلع ايه في الاخر....
ملك بزهول.... : انت عشت كل داا...
محمد بشرود.... : واكتر من داا... واكتر بكتير... حاجات انا نفسي محبش اني افتكرهااا.. مخدتش لقب النمر من الساهل. انا طول عمري اسمي بيتسمع في مكاان.. المكان دا يقف على شعره... توتر وخوف بيبقى مسيطر على المكان اللي ببقى موجود فيه... محدش قدر يقف قصادي... جبت ٤ نمور... دربتهم من صغرهم.. بقوا تحت طوعي... اي حاجه في الدنيا دي كلها حتى النمور تحت طوعي...
ملك بسرعه.... : حرام تقول كداا.. انت مفيش حاجه تحت طوعك... كلنا تحت طوع ربنااا... ليه مش بتصلي وتدعي وتطلب منه كل حاجه... مش بشوفك تصلي هناا...
محمد بسخريه : مبعرفش
ملك بصدمه : مبتعرفش تصلي....
محمد بسخريه : مطلقااا.. ولا فكرت حتى في مره اني اصلي... ملقتش اللي قولي صلى.. اتربيت في بلد اجنبي بين نااس بيعملوا كتير غلط.. من شرب وزنا وكل حاجه... فطبيعي اني معرفش اصلي
ملك بزهول : بس انت كبير بما فيه الكفايه انك تصلي.. دا دينك...
محمد بحزن... : مجربتش... ملقتش حد يقولي قوم نصلي....ملقتش حد بيقولي نصوم... ونزكي ونحج...
أمسكت يده بعفويه منها لتردف بابتسامه : ممكن نقوم نصلي سواا.. هعلمك وبعد كداا مش هصلي فرض من غيرك...
قاام معهاا بدون اي نقاااش.. وكان الله القى بها له لكي تسحبه الي طريق الخير...
دلفت الي الحمام وهو أمامهااا لتردف بهدوء : قبل ما تصلي لازم تكون على طهاره... الوضوء طهااره.. هعمل وانت تعمل زيي تمام؟
اوما لها براسه وكأنه كان منتظرا من يعلمه... انتهى كلاا منهم واتجهوا الي الخارج لتردف ملك بهدوء : المكان اللي هنصلي فيه لازم يكون طااهر... ملقتش هناا سجاده للصلاه فكنت بجيب هدومي افردها على الارض جنب بعض واصلي... هنعمل نفس الطريقه دلوقتي...
ذهب إلى غرقه ملابسه وأخرج منها عده ثياب ووضعها... وضعت الملابس على الأرض لكي تتيح لها الفرصه للصلاه... واتجهت الي السرير وسحبت ما كان موضوعا عليه.. نظر إليها باستغراب لتردف هي : لازم يكون جسمي كله متغطي من اول شعري ... في لبس خاص بالصلاه بس انا ملقتش هناا اللبس داا... علشان كداا بغطي كل جسمي وشعري بملايه السرير... ولعلمك دي هناا كنت مطلعها علشان الصلاه بس علشان تبقى نضيفه...
محمد باستغراب.... : هتعرفي تصلي كداا
ملك بابتسامه : آهااا ... يلااا
وبالفعل كاان يفعل بمثل ما تفعل هي.. علمته هي كيفيه الصلاااه... وهو كاان معها بقلبه قبل جسده... كان يصلي وداخله شعور غريب اول مره يشعر به... شعور بالراحه التي حصل عليها اخيرااا بعدما حرم منها من سنوات.. انتهواا من الصلاه فجلست هي ارضااا... كان هو قد قاام من مكانه...
ملك بهدوء : اقعد
محمد بهدوء : مش بقعد على الأرض
ملك بابتسامه : هنقرا وندعي ربنااا شويه...
محمد بتساؤل.... : تدعي بايه ونقرايه ايه
ملك بهدوء : نقرا قرءان... وهدعي بكل حاجه احنا عايزنها...
محمد : مفيش مصحف....
ملك بهدوء : نزلته على الفون... وبقرا منه... كل يوم...
محمد بتساؤل... : وانتي عايزه ايه من ربنااا
شردت قليلاا بتفكير هاا ومن ثم اردفت بشرود... : اني امشي من هنااا بأسرع وقت.. امنيتي الوحيده...
غادر من أمامها مسرعاا واتحه الي الحمام الذي اغلقه خلفه بعنف... أما هي فجلست في مكانها بشرود تام... لم تنتبه الا عندما خرج من الحمام وجلس على سريره قاامت هي من مكانها وازالت ما وضعته عليها وانحنت لتاخذ هاتفها من علي السرير....سحب يدها الي جانبه وجعلها تجلس.. اعتدل هو ليكون مقابل لها ليردف بشرود : ليه كل دااا
ملك بعدم فهم : ليه ايه؟
محمد : كل اللي انتي فيه داا... ليه.. انتي ليه كداا... ليه
صمتت ولم تستطع الحديث.. ولكن نظراتهم كاانت تتحدث بدلاا منهم... راي الدموع المترورقه في عيناها فمد يده يزيل تلك الدمعه التي هوت من بنيتها... سحبها بين احضانه تحت مقاومتها الكامله....طاف في بحور عشق مخلد لتكون زوجته أمام الله....
********************
استيقظ على صوت شهقات بكائها وهي تجلس في التراس والحزن يخيم وجهها... قام مسرعاا من مكانه واتجه إليها والرعب يدب في قلبه خوفاا عليهاا ليردف بلهفه : بتعيطي ليه...
لم تكن منتبه اليها.. التفتت اليه بوجهه مغلف بالدموع... صدم بشده عندما رآها هكذاا... مد يده يزيل دموعها ولكنها نفضت يده بعيدااا عنها وكانها ستودي بهااا... ف اردفت بدموع : متلمسنيش تاااني.. ابعد عني... بكرهك
محمد بصدمه : انتي بتعيطي؟! على فكره انتي مراتي
ملك بصراخ : متقلش مراتك... انا مش مرااتك.. انت متجوزيني غصب عني...
محمد بتفهم.... : طيب ممكن ته....
ملك بغضب... : مش ممكن.. طلقني... مش عايزه افضل معاك اكتر من كداا...
محمد بهدوء : اهدي علشان نعرف نتكلم ونتفاهم...
ملك بعصبيه : مش هتكلم معااك خاااالص....بكرهك.. . بكرهك من قلبي...
تركته واتجهت سريعاا الي الغرفه الأخرى وهو مازال في صدمته...
ارتدي ملابسه واتجه الي عمله حتى لا يزعجها بوجوده معهاا...
مرت الايام سريعاا... مريم ومالك في اجازتهم تلك يتمتعون بحب كبير... احمد يحاول جاهدا ان يسعدها حتى لا تضع امر الحمل في عقلها.. مليكه تدرس من أجل امتحانتها وسليم بجوارها دايما يحادثها ولم تنتهي محادثته من الحب و الشجار... زياد يساعد ميرام في دراستها من اجل هذا الامتحان ويعتني بها جيدا بسبب حملهااا ... إياد يضع اغلب وقته مع طفلته الصغيره.. حاازم وبدأ يستوعب ما قد قاله والد ملك.. وشعر بالندم على ما ارتكبه معهاا... ادم من اقسم على أن يحصل عليها وأشعل نيران حبها بيده اعتقد انه استطاع ان ينساها ولكن كيف وها هي الآن ملك غيره.. سيقتله او يقتلها.... أما محمد وملك فأصبح الكلام بينهم شبه معدوم... تجاهل تاام.. عندما يعود إلى المنزل تظل هي في غرفه بمفردها لا تخرج منها مطلقاا الا عندما يخرج.. كان هو يشعر بضيق كبير بسبب هذا الشئ.... انتهي الفتيات الاربعه من امتحاناتهم بفرحه كبيره وعادت كلاا منهم الي زوجها بفرحه اكبر... اما سليم فكان يشعر بسعاده كبيره لأنها لم تكن سواا ساعات وستكون اميرته تجلس على عرشه...
اما ملك فكانت تشعر بتوتر كبير فيما كانت تنوي فعله.. ولكنها حسمت أمرها على الهروب بعد حفل زفاف صديقتها... وهي لا تعلم انها من فتحت على نفسها ابواب جهنم بتلك الفعله.... ها هو اليوم المحتوم... اليوم الذي انتظره سليم الشافعي بفارغ الصبر.. فتحت مليكه عيناها بفرحه شديده لهذ اليوم الذي تمنته منذ فتره... علت أصوات الفرحه في المكان... دلفت والدتها و شيماء
الام بفرحه : الف مبروك ي حبيبتي...
مليكه بابتسامه : الله يبارك فيكي ي ماما
شيماء بسعاده : مش هتصدقني انا فرحنالك اد اي... ربنا يسعدك في حياتك ي رب...
مليكه بابتسامه... : انتي اختي ي شيماء.. كان نفسي يكون لياا اخت بس ربنا عوضني بيكي...
... : واخوكي ي بت...
التفتوا جميعاا الي الصوت... جرت عليه مليكه بفرحه... تعلقت في رقبته واحتضنته هو بفرحه كبيره ليردف بحب : الف مبروك ي روح قلبي.. ربنا يسعدك ويوفقك ي رب..
مليكه بتساؤل... : انت مش هتنساني صح
سيف بضحك... : انساكي اي ي عبيطه... انتي روحي محدش بينسى نفسه...
اتاااهم صوتت ما يعلمه الجميع.. ابتعدت مليكه سريعاا عن سيف لتردف بزهول : معقول.. سليم...
اتجهت للترااس لتجده بالأسفل لتردف بزهول : بتعمل ايه هنا ي مجنون...
سليم بصوت عالي... : وحشتيني...
سيف بغضب : خلاص ي عم الحبيب.. الشارع اتفرج عليها
سليم بضيق.... : سيبك منه ي مليكه
مليكه بخجل : بتعمل ايه هنا الوقتي
سليم بعصبيه : اخوكي عملي بلوك من تليفونك ومش بيرد عليا من تليفونه علشان اكلمك... ووالدتك اخد تليفونها وقال انه ضايع... فجتلك بنفسي بقاا
الام بضحك : هههه مجنون والله
سليم بحب.... : بيها ي حماتي والله....
ثم قال بصوت مرتفع للغاايه: بحبك ي ميلييييكه...
***************
كانت قد استيقظت من نومها على رنين هاتفها ولم تكن سواا صديقتها ميرام.. فاردف نور بنعااس : امممم
ميرام بعصبيه : قومي ي ستي انتي لسه نايمه...
نور : هموت وانام ي جدعااان.. حرام والله..
ميرام بضيق.... : ي ستي يلاا إياد وزياد راحوا لسليم يلاا بسرعه
نور بصدمه : نعم.. إياد مشي امتى...
ميرام بضحك : بقالو اكتر من ساعتين... مرداش يصحيكي
نور بشرود... : حبيبي ي إياد
ميرام بغضب... : انتي بتحبي في اخويا ادامي.. انجزي يلااا
نور : تمم ربع ساعه وهكون عند مليكه...
اغلقت معها الهاتف ومن ثم اتجهت للحمام أرتدت ملابسها واتجهت سريعاا الي مليكه...
تجمعت الفتيات في منزل مليكه ولكن هناك شخص ينقصهم...
مليكه بحزن... : يعني ايه ملك مش هتيجي...
نور بضيق... : انتي عارفه ان محمد مش هيخرجهاا
ميرام بغيظ : دا رخم صحيح... هيمنعنا منها يعني...
مليكه بسرعه... : هروح اجيبهااا...
نور بزهول : انتي انتي عبيطه... يوم فرحك....
... : روحي ي مليكه... هيوافق ويخليها تيجي معاكوا..
التفتوا جميعاا الي الصوت لتردف مليكه بتردد : متأكده انه هيوافق
شيماء بهدوء : لو عنده زوق وشااف عروسه معطله فرحتها علشان صحبتها هيجبهاا معااكواا
مليكه بحماااس : يلااا بسرعه قوموا.... نص ساعه وهكون هنااا.. لو ماما سألت متقوليش انا فين.. داري عليااا الله يخليكي...
شيماء بضحك : ماشي ي ستي.... متتاخريش يلا بسرعه
مليكه بسرعه : يلاا ي بنات
.. اتجوا الفتيات الثلاثه الي السياره ومن ثم انطلقوا الي منزل ملك....
*****************
قاااموا بفزع كبير من نومهم... خرجت من غرفتهاا سريعاا. بفزع كبير .. وهو كذلك قام سريعاا ارتدي قميصه باهمال وخرج... فراته هو الاخر وهو يخرج من غرفته المجاوره لهاا.... اردفت باستغراب : مين جااي الوقتي بالطريقه دي..
محمد باستغراب... : معرفش... هفتح ونشوف
اتجه سريعاا الي الباب ففتحه ليري ٣ فتيات...
محمد باستغراب : نعم.... انتو مين...
شهقت الفتيات الثلاثه امامه بخجل كبير عندما راوه هكذاا... وضعت مليكه يدها علي عيناها لتردف بتوتر : انا اسفه بس....
انتبه محمد الي ملابسه فاغلق ملابسه سريعاا ليردف بجديه : انتي مين... هتكسري الباب
نور بعصبيه : انت شايف نفسك كداا ليه ي استاذ انت
ميرام بهمس : اخرسي الله يسامحك... هنروح في داهيه..
مليكه بخوف : سليم هيدفني النهارده...
لم تكن نور مهتميه بكلامهم... ولم ترى من تحولت عيناه أمامها...دفعته بعيدااا عنها واتجهت للدخول ولكنه منعها ليردف بغضب : انتي مجنونه ي بت انتي.. داخله بيتي ليه على الصبح....
نور بعصبيه : وانت ماالك انت....
ميرام بهمس : يلا نخلع ي مليكه...
مليكه بخوف : نور كانت بنت طيبه....
محمد بعصبيه : انتي مين ي ست انتي انا مش فيقلك على الصبح...
أزالت يده بقوه.. واتجهت للداخل لتردف وهي تنظر له : ياخي انت مربي رعب للكل كداا ليه....
التفتت لتجدها واقفه أمامهااا ووجها يبدو عليه الإرهاق الشديد... لم تصدق ملك انها هي الواقفه أمامهااا.... اتجهت إليها نور سريعاا فاحتضنتها بقوه.. وكذلك ملك التي بادلتها هذه العناق باشتيااق كبير... امتلأت عيناها بالدموع... حاولت منعها بصعوبه...
فاردفت نور : عامله كدا ليه... عمرك مكنتي دبلانه كداا...
ملك باشتياق.... : وحشتيني اوووي....
نور بتذكر... : البنات برااا...
اتجهت ملك إليهم سريعاا... وبمجرد ان راوها احتضنوها بشده.... طال بينهم الوقت هكذاا ومحمد يتابع باستغراب شديد...
مليكه بدموع : كنتي دايما بتقولي هبقي معاكي... بتكذبي عليا ليه طالما مش اد كلامك...
ملك بحزن : اد كلامي وانتي عارفه كداا... بس الظروف اللي حصلت...
نور بعصبيه هي الأخرى : ظروف ايه ي ملك... هو منعك عننا...
محمد بعصبيه : وطي صوتك ي بت انتي....
نور بغضب : متقلش بت دي تاني...
ملك بهدوء : خلاص ي نور لو سمحت...
التفتت ميرام اليه لتردف بحزن : ليه... انت من يوم ما اتجوزها وهي دبلانه... مبقتش بتضحك... هي كانت روح الشله بتاعتنا دي... انت دمرتهاا... خلتها انسانه وحشه اووي.. ومنعها من فرح صحبتهااا كماان
التفتت اليه ملك وهي تنظر له بحزن كبير وعتاب.. التفتت الي ميرام لتردف بهدوء : مش هو اللي منعني.. انا تعبانه شويه مش اكتر...
نور بغضب... : كذابه... كنتي تعبانه في فرح ميرام وجيتي... كنتي تعبانه في خطوبتي وجيتي... في أشد وقت تعبك كنتي معانا... دايما معانا في كل وقت حتى لو انتي تعبانه.. عمر تعبك ما منعك عننا... مشفتكيش في الامتحانات حتى... وصوتك دايما بتكلمك مخنوق ومضايق...
ملك بضيق... :خلاص ي نور....
التفتت مليكه اليه والدموع مترقرقه... في عيناها لتردف بحزن : عمرك شفت عروسه معطله فرحتها علشان صحبتها مش معاها.. انا دلوقتي سايبه فرحي وفرحتي وجايه اقولك عايزه اختي معااايا... فرحتي مش هتبقى موجوده غير في وجودها... خليها تيجي معايااا
احتضنتها ملك لتردف بحزن... : صدقيني مش هو اللي منعني.. انا تعبانه اووي مش قادره امشي... بس علشان خاطري روحي.. متزعليش مامتك وسليم وتنقصي من فرحتهم علشاني....
مليكه باصرار.. : مش هروح في مكاان من غيرك... مش هحضر الفرح لو انتي مش فيه... مش هلبس الفستان لو انتي مكنتيش معايا وبتساعديني فيه...
ملك بهدوء : حبيبتي انتي مستنيه اليوم دا من زمان... وخطوبتك كانت مخفيه بسبب تعبي... روحي وكفايه تضايقي سليم اكتر من كداا
مليكه بحزن... : سليم مش مضايق.. سليم عايزكم جنبي... انا محتجاكي دايما.. انتي كنتي مع نور وميرام... عيزاكي معايا...
محمد بمقاطعه : ادخلوااا وهتيجي معاكم...
البنات بفرحه : بجد...!
اوما لهم براسه ودلف الي الداخل... اخذت ملك أصدقائها ودلفت بهم ليجمتمعوا جميعاا ليردف محمد : انا اللي منعها انها تيجي فعلاا.. بس انتي عارفه اكيد الخطر اللي هي فيه... مش منعها منكم انتو...
نور بسعاده... : هتفضل معانا طول الوقت مش هتكون في خطر...
محمد بهدوء... : هي في خطر في اي مكاان طول ماهي بعيد عني...طريقتي مكنتش حلوه معاكوا في الكلام بس اعذروني لقيت واحده داخله بتخبط باب بيتي ودخلت... وكمان بتزعق... المهم هي هتيجي معاكوا علشان فرحتك انتي.. على فكره هي كانت هتيجي بالليل... بس انتي معطله فرحتك دلوقتي علشانها.. فهي هتيجي معاكي.. بس وقت ماجي هخدهاا معايا على طول... وهترجعلك بالليل
مليكه بفرحه... : وانا موافقه... بس حضرتك لازم تكون موجود معاها.. تمم؟!
محمد بهدوء : تمم
التفت الي ملك التي كانت تنظر له نظرات لم يستطع فهمها.. نظره لن ينساها طيله حياته... فاردف اخيرا بابتسامه : قومي ي حبيبتي البسي علشان تروحي مع صحبتك...
توسعت عيناها من صدمه ما تفوه به.... تلون وجهها بحمره الخجل فضحكت أصدقائها بهدوء فاردف محمد باتسئذان : ثواااني بعد اذنكوا... تعالي ي حبيبتي..
سحبها يدها.. وهي مشت معه بدون اي مقاومه وبمجرد ان اختفوا من أمامهم انفجرت الفتيات في الضحك لتردف نور بضحك : البت بتتثبت عاادي
مليكه بضحك : ثبتها ادامناا عاادي
اما بالداااخل.... ملك بسخريه : الأوسكار في التمثيل... شابو محمد باشا
محمد بهدوء : اظن ان انا قلت علاقتنا أدام الناس مثاليه... مفيش داعي الكل يعرف علاقتنا ماشيه ازاي....
ملك بتساؤل.... : اي اللي غير رايك
محمد بهدوء : علشان صحبتك متعطلش فرحتها بسببك.. يلا بسرعه علشان هتتاخري اكتر من كداا
مشت من أمامه عده خطوات في طريقها لغرفه الملابس ولكنها توقفت عندما استمعت له : الببسي بس... هنمشي بالليل من هناا... سوااا
اكملت طريقها بدون اهتمام لما تفوه به.. بعد عده دقائق قليله... خرجت وهي ترتدي ملابسها بنطلون باللون الأبيض وشميز باللون البني.. رفعت شعرها على هيئه ذيل حصان وتركت بعض الخصلات المتناثره...
تطلع إليها ودقاات قلبه في صرااع كبير.. اما هي فللحظه شعرت انها لا يجب ان تفعل ما تنوي فعله...... اتجهت ووقفت أمامه لتردف بشرود : خلصت... امشي بقااا...
اوما لها بزهول كبير... فمشت هي عده خطوات للخارج..فتوقفت عندما اردف : استنى....
التفتت اليه بهدوء شديد عكس العاصفه التي ستطيح بقلبها... اتجه اليه حتى صاار أمامها مباشره... مد يده الي شعرها فازال هذه الربطه التي تعقده.... فاردف بهمس : كداا احلى بكتير...
نظر الي عيناها بشرود كبير في بنيتها وحب صادق... اما هي فكان وجهها كفيل للحديث عما هي به.... نظرت في عيناه هي الأخرى ولكن بشئ مختلف.. خائفه هي من تلك الخطوه التي ستفعلها.. اشاحت بعيناها بعيدااا بارتلاك لتردف بتوتر : ممكن امشي
ضحك محمد علي شكلها وعلى خجلهاا.. فاردف بصوت هادي حاول رسمه : يلااا...
خرجت ملك الي أصدقائها لتردف نور بمرح : يلاا ي قمر...
التفتت ملك الي مليكه لتردف : اسفه على اللي حصل
مليكه بابتسامه... : تبقى اعبط حد في الدنيا ان فكرتي كداا.. انتي عارفه اني مجنونه واعملها ومكنتش هحضر من غيرك...
صمتت ملك وهي تشعر بأن دموعها تكااد تخنقهاا.. امتلأت عيناها بالدموع فتشاحت بنظرها سريعاا حتى لا تظهر لتردف بسرعه : نسيت حاجه.. ثواني
وقبل ان تغاادر توقفت على صوت ميرام...فاغمضت عيناها بقوه حتى لا تظهر دموعها... اتجهت إليها ميرام لتردف بابتسامه : مش هتقدرى تخبي عينك عني...
جلست ملك بتعب شديد وعصت دموعها اوامرها.. حملت وجهها بين يدهاا وانفجرت في البكاء وكانها تبكي لأول مره... التف حولها أصدقائها بخوف كبير فهذه اول مره يرونها بهذه الحاله...
مليكه بخوف... : ماالك ي حبيبتي
ميرام بهدوء : استنى.. مش هتتكلم سيبيها تعيط...
وكانها كانت تشعر بها فاحتضنتها ميرام بشده... أما ملك فزاد بكائها بين احضان صدقيتها...وهو بالداخل فارتدي ملابسه على أن يوصلها هناك ليطمان عليها ولكنه توقف عندما استمع الي صوت بكائها من الخارج... لم يرد الخروج لأنها الان مع أصدقائها... او بالأحرى لا يود ان يضعف أمامها مره اخرى... جففت ملك دموعها بهدوء شديد نهضت من مكانها لتردف بابتسامه : يلاا ي بنااات
قاموا معهاا واتجهوا للخروج ولكنهم توقفوا على صوته الذي اردف بقوته... : استنى...
التفتت اليه لتردف : عايز مني حاجه ي حبيبي قبل ما امشي...
توسعت أعين أصدقائها مما تفوهت به.. أما هو فكان يعلم انها تدعي هذه الكلمه وليست بحقيقه.. تمنى ان يكون فعلا هكذا وهو لاا يعلم انه هو من دق قلبها له... اردف بابتسامه : هوصلك... هبقي مطمن اكتر لو وصلتك
نور باحراج... : طيب احنا هنسبق وانتي تعالي بس متتاخريش
محمد بقوه... : مش هيحصل... معاهااا
ميرام بنفي.. : مينفعش.. معانا عربيت....
محمد بمقاطعه : اظن انكم متعرفوش مين النمر.. عامه هي كلمتي اتقالت..
ملك بضيق... : مفيش فايده... يلاا ي بنات هوصلناا
اتجهوا معه ووصلوا الي منزل مليكه...نزل الفتيات من السياره كذلك محمد وملك...
اردف محمد بابتسامه لمليكه : الف مبروك...
مليكه بسعاده : الله يبارك فيك... اتفضل لان مينفعش تيجي وتمشي كداا
محمد بهدوء : شكراا... بس مشغول دلوقتي والله...
نور باحراج : بعتذر على الطريقه اللي كلمتك بيها بس انت عصبتني علشان بتمنعها عننا
محمد بتفهم... : انا مش بمنعها عنكم بس انا فعلاا خاايف عليها لان طول ماهي بعد عن عيني هي في خطر.. وكمان مفيش داعي لاعتذارك داا... اتشرفت بيكم...
ثم التفت الي ملك.. اقترب منها قليلاا وطبع قبله على جبينها ليردف بخبث : خلي بالك من نفسك ي حبيبتي...
ميرام باحراج : احم... احنا هنطلع ي ملك وانتي خلصي واطلعي...
واسرعوا سريعاا الي الداخل... أما ملك فكانت في عالم آخر.... لم تتوقع ما فعله هو... تعتقد انه فعل هذا كما اتفقاا.. كان وجهها محلي بحمره خجلهاا... اخذ نفساا طويلا ليردف بهدوء : اطلعي علشااان صحااابك مستنيينك فوق بدل ما يفكروا اني مشيت بيكي...
لم تستطع هي الحديث... فستدارت سريعاا وصعدت الي منزل صديقتها بخطي تكاد ان تكون اشبه بالجري.. ابتسم بخفوت ومن ثم ركب سيارته وانطلق وداخله ينوي فعل شئ مختلف...
مرت ساعات عديده بفرحه وبهجه وتفكير وشرود... انتهت مليكه من ارتداء فستانها لتردف ملك : قمر ماشاء الله..
مليكه بمرح : من يوم ي يبنتي
نور بضحك : قمر ي كوكي...
شيماء بضحك : اسكتوا هتاخد مقلب في نفسها...
ضحكوا جميعاا ورن هاتف ملك.. لم تعلم من يكن هذا المتصل ولكنها اردفت : بعد اذنكم...
ابتعدت قليلاا. واجاابت على الهاتف ابتسمت بخفوت عندما سمعت صوته الذي اردف بضيق... : بقالي ساعه تحت والناس كتير وزهقت.. انزلي بقااا
ملك بخبث... : محدش قالك تعالي.. والمفروض تعرفني قبل ما تيجي...
محمد بغضب...: انتي عارفه اني هااجي المفروض تكوني جاهزه.. اخلصي مليش انا في جو الناس و الهبل داا
ملك باستفزاز : خليك مع الناس تحت علي الاقل رجاله طيبه مش مغروره زي نااس
محمد بعصبيه... : بتستفزني وترجعي تزعلي... انزلي ي ملك اخلصيي بدل ما اطلعلك
ملك بتحدي... : اطلع وانت مش هتعرف تنزل من الناس اللي هناا
محمد بغضب : متستفزييش ي ملك...
ملك بضيق... : خلاااص نازله...
اغلقت معه الهاتف والتفت لتجد أصدقائها وشيماء يضحكون بخفوت لتردف ملك بعصبيه : انتو اصلاا مستفزين...
نور بضحك : ههه شفتي انتي ي ميرام الصبح...
ميرام بضحك : هههه ايوا
مليكه بمرح : عايز حاجه مني ي حبيبي قبل اما امشي
شيماء بحده... : بس ي بت انتي وهي.. دا جوزك ي حبيبتي
ملك بغضب : انتو اصلاا ناس رخمه... والله ي شيماء ربنا يكون في عونك كنتي متحملاها ازاي....
شيماء بضحك : ههه حد قالك اني مستحملهااا
ضحكوا جميعاا ومن ثم استأذنت ملك ونزلت بالأسفل لترى زوجها منهمكا بين الناس الذي يصافحنه.. اتجهت الي لتردف بابتسامه سخريه : شكلك حلو وانت بينهم كداا...
محمد بعصبيه : انا غلطان اصلا اني خليتك تيجي النهار...
... : ازيك ي ملوكه..
التفت محمد الي الصوت ليجده سيف اخو مليكه... أما ملك فاردفت بابتسامه : سيف.. حمد لله على السلامه
سيف بابتسامه... : الله يسلمك...
التفت الي محمد لريدف بزهول : محمد الادهم بنفسه هناا...
ملك باحراج : سوري نسيت اعرفكم... سيف.. دا محمد الادهم.. جوزي... محمد... دا سيف المنشاوي اخو مليكه...
سيف بزهول : مش معقول..
محمد بحده : معقول ي بشمهندس...
سيف بصدمه : حضرتك تعرفني...
محمد : اكيد... المهم الف مبروك لاختك... بعد اذنك...
سحبها من يدها وجلس في السياره لتردف ملك بعصبيه : انت ازاي تتكلم معاه كداا.. في احترام في الكلام شويه
محمد بغضب : مش عايز اسمع صوتك... انتي مالك وماله.. يقولك ملوكه بتاع ايه داا... دانا جوزك اهو ومقلتلكيش زفته حتى...
ملك بضيق : مش عارفه اي سبب عصبيتك دي بجد... امشي علشان انا مش قادره اتخانق اصلاا...
قااد سيارته سريعاا واتجه بها الي المنزل... صعدت هي سريعاا ودلفت غرفتها فاردف محمد بهدوء : فستانك عندك على السرير. البسيه بسرعه ويلااا.....
ملك بسخريه : متشكرين...
اتجهت الي الحمام سريعاا.. وهو كذلك الذي اتجه الي حمام غرفته.. خرجت هي ونظرت الي الفستان وابتسمت بهدوء...
ملك في نفسها : مستحيل تكون انت نفس الشخص... عنده انفصام تام في الشخصيه...
... خرج هو بعدما ارتدي ملابسه.. فكان يرتدي بدله سوداء رائعه وقميص ابيض.. صفف شعره بمهاره.. وجلس في انتظارها أمام غرفتهااا... خرجت هي بعد دقائق ليصدم بشده عندما رآها.... اعتاد عليها جميله.. ولكنها بكل مره توقعه في حبها اكثر فأكثر.. وكذلك هي تاملته باعجااب شديد وسيمااا هو بهذا الأسود الذي لا يليق سوا به.. فهو النمر.... تمردت خصلات شعرها على عيناها بفعل نسيم الهواء التي داعب خصلات شعرها البني... أعاد تلك الخصله التمرده على وجهها خلف اذنها ليردف بهمس في اذنها... : كنت عارف انه هيبقى حلو.. بس متخيلتش انه هيبقى بالجمال داا...
ابتعدت هي سريعاا بتوتر وخجل يكاد ان يقتلها.... ابتسم هو على ما ينوي فعله هذه الليله واتجه بها الي السياره...

*********************
يَا سَيدتي و سَيدة أيسَري الواهِن أنت مُهجتي والضَوء الوحِيد لأنطفائِي ، أنت ما أعجَز أنا وأبجَديتي الرَكيكه عَلى وَصفِه فلَم يكُن لكِ مَثيل يوماً لا بماضيي ولا بحَاضري ولا حتى بمُستقبليّ انتِ الوحيدَة التي تستوطِن روحي يا استثنَائي الوحيّد يَا مُبهرتي انا واقِع لكِ و أحِبك رغمَ انف عَاداتي ومُعتقداتيّ وحدوديّ وخشيَتي مِن الحُب ولكِنك بالرغمِ من كُل شئ دومًا تُثبتين لي ان الحُب فيكِ حَياة يَا مَن بك مُر الحَياة يَطيب فهَل تغفرينَ لي عمَا سَلف ! فَلـ تَغفري لِمن لَا يملِك سِواكِ

يتبع الفصل الثالث والثلاثون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent