رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة حنفي

الصفحة الرئيسية

          رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الرابع عشر بقلم منة حنفي


رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الرابع عشر

رهف لسا هتتكلم الباب اتفتح  ودخلت منه بنت ف أوائل العشرينات لابسه فستان قصير كانت مبتسمه بس اول ما شفته مع. رهف تعبير وشها اتغير 
_ احمممممم ، اسفه مكنتش اعرف ان معاك حد
ادهم بعد عن رهف : ازيك ي هدير وحشاني اوي 
رهف كل دا واقفه متنحه 
هنا هدير قربت منه وحضنته : وانت  كمان وحشتني اوي بقا متفكرش تسال عليا كل دا 
ادهم : ابوكي الله يسمحه قطع مره واحده ومعرفتش اوصلكو  المهم انتي كويسه 
هدير : بقيت كويسه لما شفتك ي روحي 
ادهم : احممممم ، صحيح نسيت اعرفك  دي مراتك رهف ، ودي هدير ي رهف بنت عمي و زي اختك
 هدير ضحكت : مش زي اختك اوي يعني ، بس زين ما اخترت عروستك زي القمر 
رهف ابتسمت وحاولت تداري غيظها ، كان هاين عليها تقتلها 
هدير : انا هنزل بقا ي قلبي وهسبكو لوحدكو شويه الا صحيح هو انتو كنتو بايتين سوا ولا اي 
رهف بغيظ :اه  ي حبيبتي ، هو مش لسا قايلك اني مراته 
هدير : اه بس اليه اعرفه ان فرحكو الاسبوع الجاي  ، ولا انتو عادتكو اتغيرت 
رهف : لا ي حبيبتي متغيرتش  
قربت من ادهم ومسكت ايده وكملت كلمها  : احنا عملنا فرح عادي وكتب كتاب وعزمنا
 قريبنا وصحابنا بس ادهم حبيبي قالي أنه عايز يعملي فرح تاني يكون كبير وكمان عشان يشوفني بفستان ابيض منفوش اصل اليه فات كان سك 
هدير بصت لادهم : اه ومالو ي روحي ، أسبكو لوحدكو بقا 
ميلت ع ادهم وبسته من خده : تكير
ادهم ارتبك : احممممم 
مشت عند الباب وبعد كدا رجعت خطوتين 
هدير: صح بابا مستنيكو عشان نفطر سوا 
مشت  ورهف واقفه هتولع منها 
رهف : انت ازاي تسمحلها تبوسك كدا ووتدلع عليك 
ادهم قرب منها اوي : بتغيري ولا اي  
رهف ارتبكت:  هغير ليه يعني ، بس المفرود تحترم وجودي 
ادهم : هدير زي اختي وكانت متعلقه بيا اوي واحنا صغيرين  وطبيعي بقالها كتير عايشه برا وكمان  مشفتنيش  تعمل كدا ،بس ع العموم حقك عليا وانا ححاول افهمها متعملش كدا تاني
رهف : طيب تمام  ، ممكن تبعد بقا 
ادهم : بردو مصممه تسيبه زعلان ، لعلمك انا عندي استعداد متحركش من هنا عادي 
رهف ضحكت جامد :  وعلي اي ي سياده المقدم 
طبعت بوسه ع خده وطلعت تجري برا الأوضه 
وادهم ضحك جامد ع كسوفها 
__________________
مريم نايمه صحت ع صوت تلفونها بيرن :  مين ؟ 
حسن :في واحده متبقاش عارفه صوت جوزها؟
مريم : صباح الخير ، معلش مبصتش ف الفون 
حسن : صباح النور علي عيونك ي قمر ، ع العموم متصل بيكي عشان اقولك اني تحت  البيت 
مريم قامت من ع السرير : بجد طب اطلع يالا 
حسن : لا انزلي انتي انا ورايا شغل اصلا ومش عايز اتاخر ، بس قولت اسلم ع القمر بتاعي الاول 
مريم بصت من الشباك شفته واقف تحت ابتسمت : طيب انا نزلالك حالا 
نزلت تجري ع السلم ونست خالص انها بهدوم البيت 
حسن اول ما شفها ملامحه اتغيرت بس حاول يتكلم بهدوء : اي اليه انتي نزله بيه دا 
مريم بصت لنفسها وحطت أيدها ع بوقها وطلعت تجري ع فوق لبست  ونزلت 
حسن اول ما شفها غمزلها: بقا انا هاخد كل القمر دا لوحدي 
مريم : تخيل ي جدع ياريت تحمد ربنا بقا 
حسن : دبش عليا النعمه دبش ، المهم انا عرفت انك بتحبي الشكولاته ف  جبتلك علبه الشكولاته دي 
مريم فرحت بيها جدا : شكرا اوي 
حسن : شكرا بس 
مريم : ع فكره انت اتاخرت ع شغلك
حسن بزعل مصتنع : بتكرشيني بس بشياكه ماشي ي مريم حاضر همشي 
مريم : طب بقولك 
حسن : اي 
مريم : بحبك 
طلعت تجري ع البيت ودخل فضلت تطنطت من الفرحه وتحضن علبه الشكولاته 
____________________
"في بيت ادهم"
 رهف شافت داداه سميه داخله جرت عليها وحضنتها وهدير استغربت 
رهف : وحشتيني ي داده بقا تسبيني كل دا لوحدي 
داداه سميه : ما انتي عارفه الظروف ي بنتي غصب عني 
رهف : المهم انتي كويسه 
داداه سميه : اه ي حبيبتي ، الا مين ايه واقفه هناك دي 
رهف : دي بنت عم ادهم  
داده سميه : اه  وع كدا البيه الكبير جيه مش كدا ؟ 
رهف : اه  
داده سميه بصوت خافت : ربنا يستر 
رهف : بتقولي حاجه ي داداه 
داده سميه : لا ي حبيبتي 
____________________
" في المكتب"
ادهم : تفتكر ممكن يكون عبد الرحمن ليه يد ف اليه حصل امبارح ؟ 
حسن : لا نهائى دا عيل آخره كلمتين يقولهم ولو الجراءه اخدته اوي يطلع بمطوه يهوش بيها  شويه ، اليه عمل كدا واحد كبير وكبير اوي كمان بس هجيبه ، صحيح معرفتش حاجه عن الرجل المجهول دا 
ادهم : في شويه حاجات كدا هتاكد منها ولو اليه ف دماغي صح ، يبقا هو  بقا تحت ايدي خلاص ومحدش سما عليه اصبر بس 
_________________
هدير : تعرفي أن ادهم كان بيحبني اوي 
رهف: اه ما هو قالي أنه كان بيحبك اوي فعلا بس زي أخته 
هدير : لا هو قالك زي أخته بس عشان خايف ع مشاعرك 
رهف : والله الموضوع مش فارق معايا اصلا المهم هو دلوقتي بيحب مين وهيتجوز مين 
هدير : ومين قالك أن هسبهولك تتجوزيه 
رهف : طب بصي بقا  انا سكتالك لأجل انك بنت عم جوزي وحبيبي لكن انا ممكن عادي اتعامل معاكي زي اي واحده جايه من الشارع مدام مبتعرفيش تحترمي البيت اليه اتفتحلك
هدير سبتها ودخلت اوضتها وهي متغاظه 
بس خطرت ف دماغها فكره  واتصلت ب ادهم 
ادهم: خير ي هدير ف حاجه ولا اي 
هدير بعياط مصتنع: ممكن تجيلي دلوقتي 
ادهم قلق : ف اي رهف جرلها حاجه 
هدير : كل حاجه رهف رهف  خلاص مش عايزه منك حاجه سلام 
ادهم : اهدي طيب انا جايلك 
حسن: رايح فين كدا 
ادهم : هدير بتتصل بيا وبتعيط هروح أشوفها ف اي تابع انت الشغل عقبال ما ارجعلك 
حسن : طيب 
________________
ادهم وصل البيت وقبلته رهف :حمدالله ع سلامتك ي حبيبي 
ادهم : الله يسلمك ي رهف ، هي هدير ف أوضتها صح ؟
رهف : اه ف حاجه ولا اي 
ادهم : لا مفيش ، حضريلي الغدا  عشان جعان اوي ممكن ي حبيبتي 
رهف : حاضر 
ادهم طلع يجري ع الأوضه وهدير اول ما حست بيه بدأت تصتنع الزعل
ادهم : مالك ف اي بقا ؟ 
هدير: هو انا وجودي مضايقك ف البيت؟
ادهم : لا طبعا  ليه بتقولي كدا 
هدير زاد عياطها 
ادهم: ممكن تفهمني ف اي 
 هدير : بابا قالي انك بتحب فرح اختي اكتر مني  ومش بتحبني ولا حابب وجودي 
ادهم : لا طبعا انا بحبك انتي ، ودا بيتك قبل ما يكون بيتي  
 هنا رهف كانت واقفه وسمعت اخر جمله قلها ادهم  .. هدير لمحتها ف حبت تغيظها اكتر وقربت عليه وحضنته 
رهف مقدرتش تستحمل اكتر من كدا ، ومشت من الفيلا خالص 
ادهم :  بصي انا عارف ان انا زي اخوكي بس انا حاليا متجوز ومبقاش ينفع تحضنيني أو تبوسيني كدا زي الاول 
هدير ابتسمت : خلاص ي ادهم فهمتك ، تمام 
ادهم : شكرا لتفهمك ، ويالا بقا عشان نتغدا 
هدير : شويه وهنزل وراك 
طلع وسبها ونزل تحت القي للاكل جاهز بس ملقاش رهف 
ادهم : رهف فين ي داداه سميه 
داده سميه : طلعت تناديك يبني من شويه 
ادهم طلع اوضتهم ملقهاش بس لقي ورقه مكتوب فيها :
مكنتش اتخيل اني كنت لعبه رخيصه ف ايدك اوي كدا ، ع العموم انا اتمنالك حياه سعيده مع ست هدير  حب الطفوله  ، ياريت مدورش عليا تاني ،سلام..
ادهم دور عليها ف كل مكان ف الفيلا ع امل انها تكون لسا ممشتش بس  بردو ملقهاش 
ركب عربيته ووقف قدام بيت مريم طلع وخبط ع الباب  اول ما فتحت دخل وبدأ يزعق 
ادهم : رهف فين ي مريم 
مريم : مش موجوده  ، هو ف اي اي 
ادهم : قوليلها تطلع بدل ما اخش اجبها من جوه 
مريم بزعيق : والله ما جوه ي ادهم ولا اعرف هي فين حتي ، اي اليه حصل 
ادهم سبها وطلع وركب عربيته وفضل يدور عليها بعد شويه تلفون رن بنمره غريبه  
_ انا قولت اعمل باصلي واسمعك صوتها قبل ما اقتلها
ادهم بغضب : لو جيت جمبها انا مش هيكفيني فيك موتك 
ادهم سمع صوت صراخها : راهف متخفيش انا جايل....
لسا هيكمل كلامه سمع صوت رصاصه خرجت من المسدس بعدها صوت رهف اختفي  والتلفون اتقفل      
ادهم بصراخ : راااااااهف 

يتبع الفصل الخامس عشر والأخير  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent