رواية أحببت خادمتي الفصل التاسع 9 بقلم ندى محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببت خادمتي الفصل التاسع  بقلم ندى محمود

رواية أحببت خادمتي الفصل التاسع 

كان بجلس والد عشق امام ذاك العجوز .. 
حالته لا توصف من شده ارتباكه .. قلبه ينبض بعنف كأنه يعذبه علي ما  فعله بهذا المال ... مال دخل البيت وجلب الفرحه وذهب بعد ان استحالت الفرحه بالتعاسه .. ولكن ليس كأي تعاسه ... فكانت سبب في ضياع المال وهروب ابنته ... 
فتحدث العجوز وهو يدعي عبد الرحمن قائلا بصوت حاااد ... 
_" وبعدهااالك ياا متولي .. بقاالك يومين والبت لسه مرجعتش البيت .. كل شويه تقولي هنلاقيها ومبتجيش.. " 
_' طيب ما تصبر عليا يا عبده .. ده هما يومين بس اللي عدوه .. " 
تحدث الاخر بحده قائلا .. 
_" يومييين ... وهما ييووميين دولل كفايه ولا لييه يا متولي .. هو انت ناسي يا اخييناا ان الفلوس انا عايزها .. " 
ثم تحدث بوقاحة قائلا .. 
_" اوعي تكون فااكر اني همي البت والكلام الفاضي بتاعكم ده .. انا بنتك اجيب عشرة زيها ولا يهمني .. انما يا متولي. .. الفلوس .. الفلوس اللي انت واخدها .. لأ وكمان صارفها .. وانا عايزها ..  " 
_" طب وانا اعرف منين بس ان كل ده هيحصل .. " 
احتدت نبرة صوته بحزم وهو ينهض .. 
_" ميهمنيش والله بقا. .. اهم حاجه ان الفلوس تجيلي وخلاص ... ' 
ثم تابع بتحذير .. " قدااامك يووميين .. يووميين بسس .. والاقي الفلوس عندي .. " 
نهض الاخر من مكانه مسرعا قائلا .. 
_" يوومين ايه بس .. طب خليها اسبوع .. علي الاقل اكون دورت علي البت تاني  .. وتتجوزها وخلاص " 
تنهد بضيق قائلا .. 
_" مااشي .. اخر الاسبوع .. وبعديها .. ابقا قابلني في المحكمه ... ' 
وسرعان ما توجه الي الخارج .. وتقدم منه ابنه قائلا .. 
_" وبعدين ياا يابا .. هنعمل ايه .. " 
ارتمي علي الأريكة ووضع رأسه بين يديه قائلا .. 
_" واللهي مش عارف .. انا ولا معايا حق الفلوس .. ولا لاقي بنت *** ديه .. " 
مرت برهه وهم يفكران كيف يعملوا .. ولكن بلا جدوي بعد .. يا مجئ "عشق " يا سجن "متولي " 
وبالنهاية نهض ابنه من مكانه وهو يدعي "ذياد' وتوجه الي الخارج .. وهو يعزم ... انه سيعمل بأقصى جهده .. علي ان يجدها .. 
بالنهاية .. الله معك .. 
****
_" استااااذ ادهم .. انسه عشق محناش ليقينها .. " 
هب واقفا من مكانه والصدمه تحتل معالم وجهه وهو يقول بصوت حاد وعالي نسبيا قائله .. 
_" يعنيي اييه مشش لاقينهاا ... هتكون راحت فين يعنيي .. " 
تحدثت الاخري قائله .. 
_" معرفش واللهي يا بيه ... انا كنت داخلالها الاوضه ملقتهاش هناك .. " 
تحرك من مكانه وخرج خارج مكتبه واخذ يبحث عنها بجميع اركان القصر.. وهو يصيح بصوت عالي قائلا .. " عشششقققق.... يااا عشققققق .. " 
ولكن بلا جدوي .. ذهب خارج القصر وسأل احدي الحراس قائلا .. 
_" فيي حد خرج من باب القصر .. " 
_' لا يا ساعات البيه .. مافيش حد خرج والله .. " 
بينما هو صاح بغضب قائلا .. 
_" هتكوون راااحتتت فييين يعنييي .. " 
وسرعان ما امر احدهم ان يبحث عن تلك الحمقاء ولم يأتي إلا وهي معه ... 
***** 
بالجانب الخاص بشرين .. 
وصلت الي بيتها عن طريق مفاتيحها الخاصه ... ووضعتها علي الطاوله ..او بالاحري .. رمتها .. وعينها تبكي دماء علي عكس ماء ... مما فزع والدتها بشده وهي تهرول عليها قائله ..
_" ماالك ياا حبيبتي .. بتعيطي ليه . "، 
وسرعان ما ارتمت داخل احضانها وهي تبكي بشده وتنهار .. رويدا .. رويدا ... 
خرجنت من أحضانها وهي تمسح دموعها قائله .. 
_" اللي كان المفروض يحصل من الاول . حصل يا ماما ... " 
نظرت اليها بعدم فهم فأكملت الاخري .. 
_" انا وكريم سبنا بعض .. " 
وسرعان ما دلفت الي الداخل .. لتتم أحزانها بين جدرانها .. 
" السلام لمن أحببه قلبي .. الفراق لمن نطق به هذا الاحمق وهو يترنم بالذكريات .. رويدا ... مرة اخري رويدا .. اصيبت بالانهيار .. واشتاق لليله اتحدث فيها سواك .. ولكن التحمل ...يصيب الانسان بما لا بتوقعه .. حتي وان كان هذا الفراق .. ينشأ من اتجاهك انت .. انسابت الدموع .. وعنفت دقات القلوب ... وهذا انا .. غريقه حتي انسي .. "
"ولكن تفعلي ذالك وما هي الا بضعه ساعات مرت فقط .. ولكن دعونا نحن نتحدث .. ان فراق الحب فجأه .. يفقد العقل ويكأنه مرت سنين وليس ساعات .. " 
******
بينما بالجانب الاخر ... 
كانت تجلس علي احدي المقاعد بالشارع .. تبكي بصوت عالي وهي تقول في نفسها إلا اين ستذهب .. 
المرة السابقه .. هربت من والدها بسبب هذا العجوز ..وذهب الي بيت اسوأ من هذا .. ولكنها لم تنكر انها عثرت علي حنان وعطف منهم .. سواء كان من .. " انتصار " اللتي وجدت فيها روح الام .. 
و " ادهم . " اللتي وجدت فيه روح العشيق .. .. 
ولكنه مثل مايقولون .. حمار ولا يبالي ..او احمق ايضا .. ايهما اقرب ... 
تساقطت حبات المطر الخفيف علي جسدها جلعتها تنتفض من مكانها وتضع يديها علي ذراعيها لتولد الي نفسها الحرارة .. اخذت تنحب بخوف وتدعي ربها ان تمر هذه الليله بسلام .. حتي الهاتف الذي كان لديها وقع منها وهي تجري بخوف من ان احد يكشفها .. ولكن سرعان ما نهضت من مكانها عندما وجدت اخيها يقترب منها وعيناه تلمع بشر .. كأنه يقول .. هربتي . ودخلتي في عريني من جديد .. اخذت تعدو من مكانها ودموعها تنساب بغزارة .... والاخر يجري خلفها ايضا وهو يقول . 
_" والله ما هسيبك يا عشق .. حتي لو فيها موتي هجيبك بردو .. "
****** 
_" يعني ايه مش لاقينها .. " 
ردَّ احد الحراس قائلا .. 
_" والله يا باشا لفينا حوالين المنطقه كلها .. ملهاش اي اثر .. وبعتنا حد من حراسنا يدوروا عليها برة ... ' 
شدد علي خصلات شعره بغضب وهو يقول .. 
_" خلاص روح انت .. وتابعلي الموضوع لحد ما نلاقيها .. " 
_" تحت امرك يا باشا... " وتوجه إلى الخارج .. 
تقدمت ندي من تارة وهي تقول .. 
_' هي معاها تليفون .. " 
نظر اليها وهو يقول .. 
_" اه.. ليه .. "
تحدثت الاخري ببراءة قائله .. 
_"، اصل كنت هقولكم رنوا عليها .. " 
نظر اليها بغضب وهو يضيق عينيه قائلا .. 
_" يعني انا لو كان معايا رقمها .. كان زماني واقف مكاني الوقتي .. ايه التخلف ده .. " 
حمحمت باحراج وابتعدت خطوتان للخلف
بينما هو كان معلِّق نظره عليها وهو يلعن نفسهه و يقول بصوت خافت .. 
_"ايه اللي انا قولته ده .. ثم تقدم منها وهو يتنهد قائلا بأسف .. 
_" انا اسف متزعليش .. ماكنش قصدي " 
اجابته بابتسامه قائله .. 
_" ولا يهمك محصلش حاجه .. انا بس كنت عايزة اساعدك .. 
اجابها بضحك قائلا .. 
_" لا ما هو من ناحية المساعده فمتساعدنيش تاني لانك لما بتشغلي دماغك بتروحي في داهيه .." 
ضحك هما الاثنان معا وهو يقول اليها بابتسامه.. 
_" تدوم .. " 
.. حتي ان وجدوا "اسر" وهو يتقدم اتجاه "ادهم" وهو ينهج .. مد يده له بشئ قائلا .. 
_" انا لاقيت التليفون ده في الشارع شوفوه كده يابيه ممكن يكون بتاعها .. " 
اخذه منه وفتحه .. وبالفعل وجد صورتها خلفيه للهاتف .. فسرعان ما تحدث قائلا ..
_" انت لاقيته فين .. " 
_" انا لاقيته في .. ****** هناك كده .. " 
وسرعان ما توجه للخارج ولكنه توقف عندما وجد .. ..... 
اقترب اسر من ندي والابتسامه تزين ثغره قائلا ... 
_" عاملتي ايه في الشغل النهارده .. " 
ابتسمت هي الاخري قائلا .. 
_" الحمدلله يا اسر .. ناس محترمه جدا ومرتاحه جدا جدا .. "، 
أمسك يدها بحب قائلا .. 
_" ربنا يفرحك ديما يا ندوشتي .. "
سحبت يدها بخجل وهي تبتسم ... 
بينما الاخر رمقهم بضيق واضح وذهب الي الخارج .. 
******
اخذت تدخل بين طرق ضيقه لعلها تهرب منه .. إلا ان وجدت سيارة " احمد " وهو يجلس بها ويتحدث بالهاتف ولكن سرعان ما ما ركبت بجانبه وهي تهزه بعنف قائله ببكاء .. 
_" اطلع بسرعه الله يخليك .. " 
بينما هو نظر اليها بصدمه  وسرعان ما تحدث بقلق قائلا .. 
_" عشقق. .. انتي ايه اللي جابك هنا .. " 
اردفت ببكاء وهي تنظر خلفها بخوف قائله .. 
_" عشان خاطري خلينا نمشي من هنا .. قبل ما يشوفني.. " 
_" مين ده اللي اللي يشوفك .. " 
اردفت بصراخ وهي تقول .. 
_" عشااااان خاطرييييي نمشي من هنااااا .. " 
_" حاضر .. حاضر .. " 
وانطلق سريعا  من موضعه ... 
بعد برهه من الزمن كانت السيارة ابتعدت الكثير عن هذا الطريق اللعين فقام بركنها في زاويه وهو يقول بحده قليله .. 
_" هاااه .. ممكن افهم انتي ايه اللي جابك هنا وفي الطريق المقطوع ده .. وايه اصلا اللي مشاكي من القصر .. " 
نظرت اليه بتوتر .. وسرعان ما انفجرت في البكاء .. 
تنهد بضيق ومسح علي وجهه عدة مرات وهو يقول .. 
_" ممكن تهدي ... وتفهميني .. " 
صمتت .. لالالا .. بل ازدادت في البكاء ذو الشهقات العليا .. 
ربت علي كتفها بحنان وهو يقول .. 
_" خلاص بقا اهدي .. انتي ليه محسساني اني ضربتك بالنار يعني .. "، 
هدأت قليلا فقام بجلب اليها منديل ورقي وهو يقول .. 
_" خدي المنديل وامسحي دموعك " 
ثم اكمل بمرح قائلا .. 
،_" اصل انا اكيد مش همسحلك دموعك وجو النحنحه ده .. ده قرف يابنتي .. " 
ابتسمت رغما عنها .. فأردف وهو يلكزها في كتفها قائلا .. 
_" اضحكي .. اضحكي .. والله ماحد واخد منها حاجه .. " 
ضحكت هي الاخري بخفه فابتسم هو الآخر واردف بهدوء .. 
_' ممكن بقي افهم مالك .. وايه اللي جابك هناا . " 
نظرت له بارتباك واخذت تفرك يدها ببعضها واردفت بتلعثم قائله .. 
_" ه... هقولك .. بس اوعدني بالله عليك متتنرفز عليا .. " 
اردف بمرح قائلا .. 
_" اتنرفز عليكي مرة واحده .. ده انا يا عشق عيل تافه والله .. " 
ابتسمت له وأخذت تسرد له كل ما حدث ..وبالطبع .. نفس الحديث اللذي ذكرته هناك لدي انتصار .. ذكرته هنا ..  
انتهت من حديثها وسرعان مانظرت اليه وجدت عيناه كفيله بإحراقها .. فأردف بهدوء مخيف .. 
_" عايزة تقنعيني ان ادهم هيمد ايده عليكي من الباب لطاء يعني .. "
_" ما هو .. ما هو .. يعني . "
اردف بمقاطعه . 
_" ماهو ايه يا عشق .. " 
نظرت اليه بدموع مرة اخري فأردفت بشجاعه قليله قائله .. 
_" ماهو الصراحه .. انا بجحت فيه .. " 
_"ازاي .. "
وبالفعل نجح "احمد" بإخراج الصواب منها واين الحق فيهم .. 
_" بص . .. هو كان بيكلم البت الزفته اللي اسمها ندي ديه .. وعمالين يتمايصوا هم .. 
وقبل ان تكمل كلامها قاطعها بضربه خفيفه علي فااهها لكي تصمت واردف بوعيد قائلا
_" تاني مرة اسمعك بتقولي الكلام ده سواء كان علي ادهم او ندي .. قسما بالله ماتلومي الا نفسك 
فاهمهه .." 
نظرت اليه ببكاء وهي تهز رأسها قائله .. 
_" فاهمه .. " 
وانفجرت بالبكاء مرة نحسبها الثالثه ..
بينما تنهد هو الاخر بضيق واخذ يستغفر ربه وهو يمسح علي وجهه عدة مرات .. 
نظر إليها بطرف عينيه وتحدث وهو ينظر للطريق قائلا .. 
_" يعني هو ده السبب اللي خلاكي تهربي .. "
نظرت اليه ببكاء وسرعان ما اردارت وجهها عنه ونظرت هي الاخري الي الطريق ودموعها تنساب بغزارة .. 
ولكن سرعان ما انتفض جسدها عندما سمعت صريخه قائلا .. 
_".عششقق ... خلييكي معاااياا وبطلي زفتت عياط .. عشان نشوووف حلل للمصييبه ديه .. " 
ثم اكمل بهدوء الي حد ما .. 
_" انتي عارفه لو اخوكي عرف مكانك ايه اللي ممكن يحصل .. طب سيبك من كل ده .. انتي عارفه ادهم ممكن يعمل ايه فيكي لما تروحي دلوقتي .. . ولا البعيده جبله .. "
اردفت هي الاحري بصراخ مماثل قائله . 
_" وانتت لو مكاااني هتعملل اييه .. هاااه .. رد عليااا .. عارفه ان انا مكنشش المفروووض اعمل كده مع ادهم .... بس لما ألاقي الكل جاي عليا انا اعمل ايه .. هربتت من بييت ابويااا .. عشان كنت شايفاه بيرميني في النار .. وجيت عندكم .. لقيتكم بتعملوا معايا كده .. طبب قوليي انت .. انا اعملل ايييه .. " 
ووشهقاتها ارتفعت وبكائها ازداد ..
ولكنه لم يتحمل رؤيتها هكذا وسرعان ما جذبها لآحضانه لعله يخفف من ألم قلبها .. 
نعم لديه الحق .. فهي بالاخير طفله لم يتعدي عمرها الخامسه عشر بعد .. عاشت مظلومه طوال حياتها وجاءت هذا البيت . .. استخدمت قوة عقلها فذهبت معه الي الهلاك .. 
اخذ يمسد علي شعرها وهو يقول .. 
_" خلاص .. متزعليش .. ان شاء الله خير .. وبعدين يا بنتي اللي عايزه ربنا هيكون .. وصدقيني .. انا هفضل جنبك لاخر العمر .. "، 
ثم مسح لها دموعها بحنان قائلا .. 
_".خلاص متزعلش بقا " 
خرجت من احضانه وهي تضحك قائله ..
_" هو مش انت كنت بتقول علي اللي بيمسح دموع حد محن .. بتمسح دموعي ليه بقيي .." 
نظر مكان يده بصدمه قائلا .. 
_" انا مسحت دموعك .. " 
قم قام بمسح يده في ثيابها قائلا باشمئزاز مصطنع .. 
_" يعععع ... ايه القرف دهه .. بابنتي غير المحن .. انا بقرف اصلا .. " 
ثم اكمل بخيبه امل .. 
_" انا لازم احط فيها ديتول لما اروح .. "
وتعالت السيارة بمرح احمد وضحكات عشق .. 
ولكن هل سيكون هذا حالهم بعد مرواحهم .. ام ماااذااا ؟؟؟ 
****
بينما بالجانب الاخر لدي أرتي. 
كانت تحادثه بالهاتف وهي تقول .. 
_" هو انا ممكن اطلب منك طب يا مايكل .. " 
_" اه طبعااا .. " 
اردفت بتلعثم قائلا ... '
_" ا .. انا عارفه اني لسه عارفاك النهارده الصبح .. بس ممكن متسبنيش كصديق .. " 
ابتسم بخفوت وهو يقول .. 
_" وانا عمري ما هقدر اسيبك .. "
ثم اكمل قائلا .. 
_" لان زي ما كنتي سبب في تحويل حزني لسعاده فخلال ساعات .. انا كمان هحاول اني اغير كل اثر فيكي تعيس ... اخليه قرير بيبكي من الفرحه .. " 
انهت المكالمه وسرعان ما رمت الهاتف علي الفراش وهي تتمني ان تزغرط من كثرة الفرحه .. جاءت في الاونه الاخيرة .. انعدمت عن محادثه احد .. او بالاحري .. الجميع ابتعد عنها .. بسبب تعاملها وحدتها معهم .. ولكن كن كثرة الضغط من جفاء معاملة والدتها لها. . فأخرجتها في جميع المقربين لها .. 
***** 
ترجل الاثنان من السيارة ودلفوا الي الداخل وهو ممسك بيدها .. ولكن توقف عندما وجد قبضتها تحتد علي يده وسرعان ما نظر الي عينيها وجدها تمتلئ من دموع الخوف .. ابتسم اليها بطمئنان واخذها ودلفوا الي الداخل .. 
عَدَت انتصار اليها بخوف وهي تقول .. 
_" انتي كنتي فين .. حرام عليكي قلقتينا عليكي .. " 
واخذتها بأحضانها وهي تربت علي كتفها .. 
فأردف احمد وهو يبحث بعينيه قائلا . 
_" اومال فين ادهم ... " 
_" ادهم راح يدور عليها ... اتصل بيه يابني طمنه .. " 
وبالفعل اخرج الهاتف من بنطاله واتصل به واخبره بمجيئها ولكن باغته بصراخ قائلا .. 
_" اناا جاااييي حااالااااا .. "
.. 
مر نصف ساعه بالتحديد وسرعان ما نجد ادهم يدلف الي القصر بخطاه السريعه .. وهو يقول .. 
_" هييي فيييييين .. " 
تقدم الجميع خلفه باستثناء عشق اللتي كانت تختبئ في أحشاء انتصار .. 
وقع عينيه عليها وهي بجانب والدته .. وسرعان ما تقدم منها وكان سيمسكها من شعرها ولكن وجد يد تمنعه عن ذالك 


يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"أحببت خادمتي" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent