رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الثالث  والعشرون بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثالث والعشرون 

استيقظت هي صباحا على صوت والدتها التي اشتاقت إليها وبشده بعد غياب طال عده سنوات...
والده روان : اصحى بقااا ي حبيبتي..
روان بنعااس : شويه كماان ي ماما
الام : يلا ي روان
قامت روان من مكانها وجلست على السرير أمام والدتها لتردف بابتسامه.. : كنتي وحشاني اووي ي ماما
الام بحنان : وانت كمان والله ي حبيبتي مش عارفه السنين دي كلها عدت عليا ازاي
روان بابتسامه : خلاص... خلاص هفضل هنا على طول تاني
الام بابتسامه.. : يلاا ي حبيبتي
قامت روان من مكانها اتجهت الي الحمام وارتدت ملابسها هي ووالدته واتجهت بسيارتها الي منزلها الجديد نزلت من السياره لتردف الام بدهشه : دا هيبقى بتنا؟
روان بابتسامه : هيبقى بيتك.. تعااي ندخل يلاا دورت كتير علشان الشقه تعجبك يرب بعد التعب ده تكون دي المناسبه
الام بابتسامه : على فكره اي مكان هيبقى كويس بس المهم متبعديش عني تاني
روان... :مش هبعد تاني والله انا معاكي اهو.... يلا بقاا ي ماما ندخل... متحمسه اشوف رده فعلك
اومات لها الام وصعدت الي الشقه التي كانت رائعه للغايه
الام بفرحه : حلوه اووي
روان : يلا ي ستي ندخل اوريكي الشقه..علشان تشوفيها...
دلفت الام الى الشقه لكي تراها وبالفعل أعجبت بها كثيرا..
دلفت الي الداخل لتردف بمرح : بصي بقاا انا داخله انام وانت كدا أو سمحت انا مكلتش اكل كويس بقالي سنين فاطبخيلي كدا اكل حلو
الام بابتسامه : من عنيا... نامي شويه علشان شغلك
اومات لها روان واتجهت الي غرفتها لتجد اتصال من أحمد لتردف بسعاده : صباح الخير
احمد : صباحك عسل ي رورو... اخبارك اي واخبار طنط ايه... عفوا اقصد حماااتي
روان بابتسامه : الحمد لله تمم اووي لسه واصله الوقتي
احمد باستغراب : واصله فين
روان : الشقه الجديده
احمد : اه صح ابعتي اللوكيشن بسرعه
روان : ليه في ايه
احمد : يووووه تااني... قلت علشان اطمن عليكي
روان : مااشي خلاص هبعتهولك اهو
احمد : انا وعدتك وعد وهنفذه قريب اووي
روان باستغراب : وعد؟... وعد ايه
احمد : سلام ي رورو
روان بسرعه : احمد... احمد استنى
أغلق الهاتف ليبتسم بفرحه شديده بينما هي كانت ان تنفجر من الغضب ولكنها سريعا ما غطت في نوم عميق
*****************************
على الناحيه الأخرى في قصر الادهم استيقظ كعادته دلف الي حمامه الخاص في تلك الغرفه... ارتدي ملابسه فكان يرتدي بدله من اللون الكحلي وقميص ابيض... أظهر عضلاته الرائعه صفف شعره باحترافية... وضع عطره المميز ونزل الي الاسفل في هذا القصر العريق ليوقفه صوت تلك الفتاه التي تشبه كثيرا شكليا ولكنها مختلفه عنه تاما في الطباع
ياسمين بابتسامه : صباح الخير ي ميدو
محمد : صباح الخير ي سوو...اخبارك اي كداا... سوري كت م
ياسمين بحزن مصطنع : عايزه اخرج ي محمد
محمد بحنان : ياسمين انا خايف عليكي
ياسمين بتزمر : انا مش صغيره ي محمد محتاجه اخرج وكمان عايزه اشتغل
محمد بجديه وصت عالي نسبيا : مفيش شغل ي ياسمين
ياسمين بحزن : طيب ليه .... انا مش هضيع كل دا من عمري ي محمد
محمد بهدوء : انا قصرت معاكي في حاجه
ياسمين مسرعه : مش قصدي كدا والله بس يعني... محمد انا عايزه اعمل كياني لوحدي بعيدا عنك وعن اسمك... عايزه ياسمين الادهم بعيدا كل البعد عن محمد الادهم ونفوذه
محمد بهدوء : مفيش شغل ي ياسمين يلا على فوق
ياسمين برجاء : علشان خاطري ي محمد اي الماانع في اني اشتغل
محمد بهدوء : ي حبيبتي أعدائنا كتير واول مصدر هيفكروا يلوا دراعي بيه هو انتي.. على الاقل عمر رااجل وبيعرف يتصرف لكن مش هضحي بيكي ي ياسمين
ياسمين : عارفه انك خايف عليا بس دا مستقبلي
محمد بجديه : مع السلامه ي بشمهندسه... سلام
تركها واتجه للخارج متجهاا الي شركته بطلته الساحره وتركها هي بالداخل تكااد تنفجر من الغضب.... اتجه الي شركته نزل من سيارته بعدما فتحها حاارسه...نزل بطلته الطاغيه الي تحبس الأنفاس صعد الي مكتبه تحت نظرات الجميع الذي اعتاد عليها... دلف الي مكتبه وجلس بشموخه المعتاد... ثوان واتجهت اليه لمياء بعد امر منه...
محمد بجديه : اكدي على عقد صفقه امريكااا وبلغيهم هناك بكل حاجه
لمياء : تمم... عمر بيه كاان بيراجع الصفقه امبارح والملف موجود هناك
محمد بجديه : تمم... اتفضلي...
اومات له لمياء ومن ثم خرجت من مكتبه ومن ثم دلف عمر بوجه مرهق
محمد باستغراب : مال وشك كداا
عمر : مفيش شويه ارهااق بس.. ميعاد الصفقه اتحدد
محمد بهدوء : انت هتروح هناك المره دي
عمر باستغراب : اروح امريكااا... ليه كداا
محمد : لازم تروح انت هيبقى في فرع تاني لشركاتنا هنا ولازم انا أدير دا كويس غير المستشفى الجديده
عمر : بس انا مش عايز اروح
محمد بجديه : انا مش باخد رايك ي بشمهندش.... اتفضل علي مكتبك واعمل حسابك في الكلام كويس
عمر : تمم ي محمد باشا
خرج عمر من المكتب بعقل منشغل ولكن ليس بكلام أخيه.... ولكن مشغول في تلك الفتاه لحبه هو من احبها منذ أن رآها.. نعم هو عرف الكثير من النساء من قبل ولكن كانت هذه هي الأولى والاخيره التي نبض قلبه باسمها ومن بعدها لم ينظر لفتاه قط ولكن هيهات هذا الحب يضيع الان
***************************
اماا في منزل وليد الدمنهوري... استيقظ الجميع صبااحا بجو مليئ بالحب والحنان دلفت الام الي غرفه ابنتها الصغرى وبنفس الوتييره المعتاده
الام بنفااذ صبر : انتي اسمك غيبوبه اصلا
لم تجب عليها ملك لتردف الام بعصبيه : ملااااااااااااك
ملك بهدوء : خلاص ي ماما... صحيت.. نفس الموضوع كل يوم مش عااارفه اي المانع في اني اناام زي الناس
الام بعصبيه : الناس بتنام بدري وتصحى بدري... انتي بتنامي الصبح وبتصحي بعد نومك بساعتين بس
ملك : طيب خلاص بقاا يبقى تسيبيني انام زي الناس ي ماما
الام بعصبيه : ي وليييييييييد
ملك بضحك : نادي على بابا كماان ي ماما يللا... اصلا بابا قلبي ويخليني انام
..... : مش كفايه كدا بقاا البيت كله صحي على صوتها وهي بتصحيكي...
التفتت الي الصوت لتردف ملك بحزن مصطنع : اي دا ي بابا حضرتك المفروض تقف معايا
الام بضحك : يلا ي بنت ابوكي قومي... كله من دلعه فيكي
وليد : اعيش وادلعها كمان ي حبيبتي
ملك باستفزاز : شفتي بقاا ي رنوش
الام بعصبيه : ماااشي ي ملك... انا هربيكي من اول وجديد
ملك بضحك : ربي ولاد مريم بقاا ي ماما بنتك هتتجوز خلاص.....
الام : انا اتكلمت معاها امبارح بالليل بس قالت هتفكر وترد علي وليد الصبح
ملك بمرح : هههه تفكر اي بس ي ماما بنتك موااافقه من وقت ما عرفت اصلا
وليد بجديه : خلاااص ي ملك
ملك : مش قصدي ي بابا... اقصد يعن....
وليد بمقاطعه وحزم : تقصدي او متقصديش ادامك ٥ دقايق وتكوني تحت
نهضت من على الفراش مسرعه لتردف : دقيقه واحده بس
ضحكت الام في نفسها هي ووليد وخرجوا من الغرفه واتجهت ملك الي الحمام لكي ترتدي ملابسها فارتدت jump site ( سالوبيت) جينز وجزاء ابيض وخلفها خصلات شعرها البندقيي الرائع الذي يشبه لون عيناها


واتجهت الي الاسفل ولكن قاطعها رنين هاتفها لتعلن عن بدايه حربهاا مع حاازم التي ظلت تخطط لها الايام الماضيه...
****************************
امااا في غرفه مربم دلف الاب الي غرفتها فوجدها تجلس على السرير بشرود وتكاسل
وليد بحب : صباح الخير على اجمل دكتوره
مريم بابتسامه : صباح الخير ي بابا... حضرتك رايح المستشفى ولا اي
وليد : لا في موضوع الأول في المستشفى وبعدين... سيبك بس من كل داا... فكرتي؟
مريم بتوتر : في اي؟
وليد بابتسامه : بصي دي حاجه مفيش حد هيقدر يجبرك عليها ولو انت رافضه انا هرفضه.. بس المهم عايزك تكوني عارفه ان بمجرد كلمه منك حياتك كلها هتتبني عليها... فايه بقاا فكرتي؟
مريم : فكرت..
وليد بابتسامه : وهاا بقااا قررتي ايه
اومات له مربم براسها عده مرات دليل على موافقتها لم تتخيل ان توضع في مثل هذا الموقف ولهذا كان التوتر والخجل وهما اساس السيطره عليها....
وليد بابتسامه : وانا واثق من قرارك... يلاا اجهزي علشان نمشي سوااا
مريم مسرعه : كنت عايزه حضرتك في حاجه
وليد باستغراب : اي في ايه
مريم : عايزه ابدا انااا
وليد بعدم فهم : تبدأي اي وضحى كلامك.... هتسيبي المستشفى؟
مريم : ايوا ي بابا... عايزه ابدا كياني... مريم الدمنهوري.... عايزه يبقى ليااا كيان خلاص زي حضرتك كداا.... يعني عايزه اشتغل مستقله
وليد بابتسامه : وانا موااافق ي دكتوره... هشوف الموضوع ده واللي المفروض يتعمل وهعرفك
مريم بسعاده : شكراا اووي ي بابا
وليد : يلا بقاا بسرعه عااايزين نفطر سوااا وونشوف اللي وراانا
اومات له مريم ومن ثم خرج من الغرفه لترتدي هي ملابسها... اتجهت خارج غرفتها ونزلت الي الاسفل

اجتمعوا جميعاا على مائده واحده في جو ملئ بالحب والحنان والمرح التي تصنعه دائما تلك الفتاه المشاكسه
اردف احمد : بابا النهارده متنساش لو سمحت
مريم باستغراب : مينساش ايه
الام : راحين نطلب ايد روان النهارده
ملك بفرحه : اخيرااا يعني ربنا امر
احمد بعصبيه : اسكتي انتي الوقتي... والله ان عرفتها ان راحين النهارده هقت..... قاطعهم رنين هاتف ملك التي كان يصدح بمكالمة من روان
ملك بضحك : ههههه... سبحان الله روان اهي استنى اقولها.....
احمد بعصبيه : هزعلك ي ملك
أجابت سريعاا لتردف بمرح.. : كنت لسه في سيرتك الوقتي
روان بضحك : هههه القلوب عند بعضها بقاا... خير ولا شر
ملك باستفزاز لأحمد : خير طبعااا... كل خير ي مرات اخويا
روان بعصبيه : ملك اسكتي لو سمحتي ومتقوليش كدا تاني
ملك بضحك : خلاص ي ستي بلاش العصبيه دي كدا وانت الاتنين اصلا اعصب من بعض
روان لضحك : هههه اعصب من بعض! يخربيت اللي دخلك طب ي بنتي... هههه حلوه اعصب دي
ملك بعصبيه : ماشي اسكتي بقاا علشان مش عايزه اتخانق على الصبح
روان بضحك : طيب خلاص خلاص اهدي كداا
ملك : اي سر المكالمه دي
روان بتذكر : اه صح.... حاازم والمراقبه
ملك بغموض : عرفت خلااص
روان : هتعملي ايه
ملك : هقابلك اقولك علشان هحتاجك
روان بخوف : ناويه على ايه ي ملك
ملك بغموض : هعرفك ي روان... باااي
اغلقت معها الهاتف تحت نظرات استغراب احمد الذي اردف : كانت عايزه ايه.
ملك بجديه : مفيش ي أحمد... التفتت الي والدها لتردف : بعد اذن حضرتك ي بابا
وليد بهدوء : اعملي حسابك بعد الامتحانات هتشتغلي تدريبب في المستشفى
ملك بشرود.. : اللي حضرتك تشوفه... بعد اذنك....
غاادرت سريعااا ووجهها لا يوحي باي علامه من علامات الخير
**************************
كان منهمكا في عمله وبشده ولكن بهذا العقل المنشغل يوجد قلب منشغل ايضاا... اشتاق إليها كثيرا فهو لم يراها منذ مده قاطع تفكيره هذا صوت هاتفه.... أجاب على الهاتف ليردف الطريف الاخر بسرعه : حاازم تحت المراقبه ي باشا
محمد بخبث : يبقى تحت عينك كل كلمه بينطقها اكون عارف بيهااا وكل مكااان... انت فاهم
أغلق الهاتف دون استماع الطرف الآخر..... جلس ثواااني ثم قرر ان يذهب إلى المستشفى وهو يفكر في خطه ماا
***************************
اماا في منزل ايااد الفارس.... اتجهت نور اليه لتردف بغضب شديد : ايااااااااااد... اصحى بقا لااااااه
إياد بفزع : اي في اي ابليس جه
نور بضحك : لا لا دانا ... نور
إياد : نور مين
نور بصراااخ : نعاااااام ي روووح....
إياد بمقاطعه : باااس خلاص ... صاحيه الوقتي ليه ي حبيبتي
نور : ورانا طريق طويل ي اياد قوم يلا
إياد : مشوار ايه داا.. هنبني طريق
نور : واي القلش ده كماان.... لسه اختك ي اياااد
ايااد بحزن : تفتكري هلاقيهاا... الله يرحمك ي ماما
نور : الله يرحمها وينور قبرها ي رب... هتلاقيها والله هي قريبه مننا اووي ومتخفش
إياد : شكرااا لأنك معايا
نور بمرح : لا انا احب حقي نااشف
إياد بضحك : عايزه ايه ي ستي
نور بتفكير.. :اممم.. مفيش في دماغي حاجه دلوقتي... بس يلاا علشان نفطر لان جعاانه اووي
اياد : مليش نفس ي حبيبتي.. افطري انتي
نور بحزن مصطنع : وهتسيب بنتك من غير اكل
إياد بصدمه : انت حاامل ي بت
أنور بضحك :ههههه يخربيت كدا..... هههه حامل اي ي إياد..
اياد : اومال ايه بنتك دي
نور بضحك : مش انت قلتلي اني زي بنتك ولا انت بتنسي
إياد : خلاص ي ستي بنتي... يلا قومي
نور بضحك... : لا خلينى شويه ابغي انام
إياد : قومي ي بنتي اخلصي
نور بعصبيه زائفه : ماشي ي إياد لما نشوف اخرتها
إياد :بصي بقاا وريني شطارتك في الأكل
نور بمرح : جااهز ي باشا
إياد : فكرتك مش بتعرفي تطبخي
نور : لا طبعاا بعرف كنت بتعلم من ماما
إياد بضحك... : حمستني على اكلك قومي يلا
نور بمرح : اهدي كدا الأول غير هدومك واجهز علشان شغلك وبعدين نفطر
إياد بجديه : مش هروح في مكان النهارده
نور : ليه يعني
اياد : انا مش مصدق ي نور لحد الان انها مش هنا
نور بتفهم : إياد ماما مش هتبقى فرحانه لو انت عطلت مستقبلك... ولو اهملت نفسك من غير اكل ومن غير نوم... اشتغل وكمل حياتك علشان هي تكون مرتاحه وادعلها دايما ودور على اختك علشان هي تكون مرتاحه في قبرها
ايااد بحزن : مع انها صعبه بس تمم
نور بحب : مفيش حاجه صعبه بإذن الله انت تقدر على كل حاجه
إياد بابتسامة : طول مانتي معايا وهنقدر على كل حاجه
نور بمرح : طيب يلا بقا علشان هنترفد النهارده من الجامعه انا وانت
إيادبغرور مصطنع : ي بنتي انتي حرم إياد الفارس يعني محدش يقدر يكلمك ربع كلمه
نور بغضب : طب قوم ي استاذ مغرور انت
إياد : دا مش غرور ي بنتي دي ثقه
نور بسخريه : مااشي ي عم الواثق انا داخله البس ويلا هتتاخر عندي محاضرات النهارده
إياد : انا عندك ي نونا
نور : واي يعني مانت عندي على طول في المحاضرات
إياد بضحك : بس من النهارده انتي بقاا مرااتي
قامت من مكانها لتردف لضحك وهي تتجه الي الخارج : مرااتك هنااا... طالبه عندك هنااك ي حضرت الدكتور... بس اسمعني كويس
إياد : خييير
ضيقت عيناها لتردف : في كلتا الحالتين انا اللي في القلب
إياد بضحك : هههه مجنونه والله... طبعاا ي بنتي انتي في القلب وفي العقل
نور : موووشي ي كبير يلااا...
دلفت الي الحمام وارتدت ملابسها فكانت ترتدي


... وخرجت من الحمام... تأملته مطولاا فكاان وسيما للغايه بتلك العيون الخضراء التي سحرتها فكاان يرتدي قميص من اللون البيج وبنطلون من اللون البني وصفف شعره الطويل نسبياا ... لم يقل حالا عنها تطلع إليها بهيام كبير وعينااه تنبع بالحب الصادق لهاا... سأل نفسه كثيرا كيف ساحرته هي منذ طلتها الاولي... ولكن الذي يعلمه ومتاكد منه انها الاولي والأخير الذي نبض قلبه بهااا
قاطع تلك النظرات المليئه بالحب من كلا منهما رنين هاتفها... وازاحت عينها بسرعه لتردف بتوتر... : اي ي كوكو
ملك بسرعه : انتي فين بسرعه
نور باستغراب : ليه في اي... انا في البيت
ملك : جااايه ولا لا
نور : جاايه اهو بس في ايه
ملك : خلاص انا اشوفكم بس.... ميرام اكيد مش جاايه
نور بمرح : ميرام عروسه بقاا ي ستي الله يسهلها عقبااالك انت وست مليكه التانيه دي
ملك : كائن منحرف... المهم دلوقتي انا محتاجكم في خدمه
نور باستغراب : خير صوتك مش مبشر
ملك بخبث : هسجن حاازم
نور بصدمه : ايه.... هتسجني..... انتي عبيطه
ملك بعصبيه : حاازم حاول يقتلني اكتر من مره وطلع عليا ترند عالمي والله اعلم لسه ناوي على ايه.... ليه مسجنوش وانا ممكن اوديه ورا الشمس
نور بخوف : ملك اهدي شكلك بتتكلمي جد.. بس مينفعش ي ملك... هتسجني ازاي
ملك بخبث : حاازم بيشرب وكمان بتاع بنات وقرف
نور بصدمه : لا ي ملك.... تفكيرك دا غبي
ملك بهدوء عكس العاصفه التي بداخلها : نور انا وصلت الجامعه في انتظارك
اومات لها نور واغلقت الهاتف بتوتر شديد
إياد باستغراب : في اي ي نور مالك كدا وشك مخطوف
نور بشرود : ملك هتسجن حاازم
إياد باستغراب : حاازم مين وتسجنه ليه.. وازاي اصلاا
نور بتوتر : معرفش بس هي غبيه... حازم حاول يقتلها مره وهو اللي طلع التريند
إياد : طيب اهدي كدا انتي خاايفه ليه
نور : انت متعرفش ملك... وخصوصا ان هي حاسه بحاجه غلط ورا كل الحاجات اللي هو بيعملها دي
إياد بهدوء : طيب يلا ي حبيبتي علشان نمشي وانسى كل دا الوقتي...
اومات له نور وداخلها حيره كبيره....
**************************
اما في منزل فكانت قد استيقظت على صوته الذي اردف بحب : ميرااام... مرمر... اصحى
ميرام بابتسامه : صباح الخير
زياد : صباح الخير ي عمري... يلا قومي علشااان نمشي
ميرام باستغراب : نمشي فين.... هنرجع....
زياد بمقاطعه : لا ي حبيبتي مش هنرجع اسكندريه ولا حاجه بس احنا عرساان في شهر العسل وكدا
ميرام : شهر عسل وانا معرفش بيه
زيااد : يلا ي ي مرمر الشنط جااهزه
ميرام بضحك : هههه وكمان الشنط... حااضر
زياد : قومي غيري بس ي سكر علشان منتاخرش
ميرام : طيب راحين فين بس
زياد : الغردقه ي ست ميرام يلااا
ميرام بمرح : وراك على طول والله انا همشي كداا
زياد بعصبيه : نعم ي روح امك... والحجاااب
ميرام بتذكر : نسيت... ثواني بس
زياد : اقسم بالله ان لقيت شعره واحده باينه من شعرك لعلقك منه ي ميرام
ميرام بعصبيه : بقولك اي ي زياد انا لبسااه وانا مقتنعه بيه بس علشان لسه مش متعوده نسيت مش اكتر... ولكن انا ندمانه على كل اللي ضااع من عمري وانا من غير حجاب فمش هقضي النص التاني من عمري كداا... واتمنى من قلبي ان ربنا يسامحني...
زياد بهدوء : يلااا ميرام خشي البسي
اتجهت ميرام الي الحمام ارتدت ملابسها ... كانت جميله للغايه بل كانت رائعه وحجابها زادها جمالا ... تطلع اليهاا زياد بحب كبير بينما هي تطلعت له بغضب
ميرام بعصبيه : هتفضل كداا كتير
زياد بضحك : مخلاص بقاا ي ستي مكنش قصدي اللي انتي فهمتيه.... كنت بهزر معاكي مش اكتر
ميرام بهدوء : عااارفه
زياد بعصبيه : نعم ي روح امك.... عارفه ومصدره الوش الخشب ده وخلاص
ميرام بضحك : بهزر معاك بقاا ي زيزو
زياد بنفاذ صبر : ادامي ي عسل علشان هطبق وشك النهارده
ميرا بضحك : تومام ي بشمهندش.... صحيح ي زياد تروح شغلك امتى
زياد بسخريه : انتي ي بت مش عيزاني معاااكي
ميرام بضحك : مش قصدي والله هههه خلااص يلاا
اتجهت معه للخارج وركبت السياره واتجهت الي وجهتها حيث بدايه حياه جديده لهم ولكن هل ستدوم هذه الحياه المليئه بالحب...
******************************

اما في منزل مليكه... كانت نائمه في غرفتها فاستيقظت على صوت بكاء هذا الطفل الصغير الذي يصدح بصوت مزعج في جميع أنحاء البيت لتردف هي بضيق : يووووه الواحد مش محتاج جرس والله ي زين انت لوحدك كفااايه دلفت الام الي غرفتهاا لتردف بضحك : اي ي بت ابن اخوكي الصغير عقبال ماسمع صوت عيالك كدا وهما قرفيني ومطلعين عيني
مليكه بضحك : عيال اي ي ماما بس دانا شكلي هرتبط انا والسرير دا من كتر حبي ليه
الام بعصبيه : قومي بقاا بدل ما اخليكي انتي والسرير وااحد
مليكه بضحك : نبع الحنان انتي اللي اوضتي على فكره
خرجت اللم من الغرفه وهبت مليكه بالقيام ولكن قاطعهااا صوت رنين هاتفها لتزفر بضيق شديد... فاجابت سريعا بغضب دون النظر في الهاتف....
مليكه بعصبيه : خلاااص... قربت اجي اهووو... اهدي بقااا
سليم بضحك : انتي دايما بتتخانق مع اللي بيكلمك كداا
مليكه بصدمه : سليم؟
سليم بضحك : هههه شطوره اهو وبقيتي بتقولي سليم عاادي
مليكه بسرعه : لا لا مقصدتش... لسه بس الصبح ومش مركزه
سليم بضحك : طب صباااح الخير ي ستي
مليكه باستغراب : انت متصل عليا علشان تقولي صباح الخير
سليم : لا طبعااا حبيت اقولك انك لو فاضيه ممكن تيجي كماان سااعه
مليكه : لا.. عند ي محاضرات مهمه الوقتي ولازم احضر
سليم : تمم خلااص هستناكي بعد المحاضره.
مليكه : تمم هكون عند حضرتك
سليم بصيق: مخلاص بقاا من شويه كانت سليم
مليكه بعصبيه : على فكره انا مقصدتش اقول سليم كداا ومعرفش انا قلتها ازاي اصلا... وبعدين انت اكبر مني
سليم بضحك : هههه اكبر منك اه بس مش بكتييو يعني .... المهم ابقى بصي في التليفون كويس قبل ما تردي... سلام
اغلق معها الهاتف تحت صدمتها من كلامه هذا... اما هو تنهد بسعاده كبيره ولا يعلم ما سبب هذه السعاده ولكنها كانت في باله كثيرا حتى قطع تفكيره... صوت طرق الباب ليكون الطارق أدهم
أدهم باستغراب : ايه سر الابتسامه دي كلها
سليم بابتسامه : مليكه هتحقق نجاح كبير اووي
أدهم بخبث : والله حااسس ان مليكه دي هي اللي هتجيب رجلك... بس تستاهل دي جامده
سليم بحده : اسكت خاااالص
أدهم باسنفزاز : اسكت ايه بقاا ي عم... دا البت مينفعش حد يشوفها اصلا
سليم بغضب : كلمه كمان وهنهي اي علاقه بيك... مليكه ان سيرتها جيت على لسانك تاني انت حر ي أدهم....
أدهم بخبث : مش هتعمل حاجه ي سليم لان البت عجباني وشكلي هروح اخطبها
سليم بغضب شديد : تخطب مين انت عبيط.....مش هتخطبهاا
أدهم : وهي تهمك في اي ي سليم
سليم بعصبيه : تهمني. وتهمني اووي...
أدهم بهدوء : عاارف لأنها الوجه الأساسي لشركتك
سليم بغضب : لااا مش الوجه الأساسي لشركتي وبس.... انا بحبهاااا.... بحبها من اول ما شفتها... وان عينك جيت عليها تاني لو بالغلط حتى هكون قاتلك ي أدهم... وغور بقاا من هنااا
أدهم بابتسامه : عيب عليك ي صاحبي يعني انا هكون عاارف ان هي تبعك وهحط عيني عليها
سليم بغضب : مانت كنت رايح تخطبهااا
أدهم بضحك : ههه اخطب اي بس ي بني انا معرفهاااش اصلا... بس انا لاحظت الحب في عينك ليها... فقلت لازم اجبرك انك تعترف بحبك ده
سليم بصوت عاالي :اطلع بره بدل ما اقتلك النهارده
أدهم بضحك : اهدي بس كدا... المهم الوقتي... لازم تعترفلها بحبك داا
سليم بتفكير : وافرض هو حب من طرف وااحد
أدهم : ي عم دانتا سليم اللي اي بنت تتمناه وكمان حااول يعني باي طريقه
سليم بسرعه : دي مش اي واحده زي اللي احنا شفناهم ي أدهم... يعني الطرق الزباله اللي انت بتفكر فيها دي مستحيل افكر فيها مع مليكه بالذات
أدهم باسنفزاز : بس تصدق اسمها حلو
سليم بغضب : قوم من هنا بدل ما اصور قتيل هنااا
.... اماا في منزل مليكه
اتجهت مليكه الي الحمام أرتدت ملابسها
فكانت ترتدي


واتجهت للخروج ... اوقفها صوت أخيها ليردف : ماما مسافره ي كوكي
مليكه بزهول... : ليه مسافره فين
سيف : مفاجئه.... راحه تحج
مليكه بفرحه : دا بجد.. الحمد لله....طيب انا اتاخرت هاجي ونتكلم في الموضوع ده
سيف : خلي بالك من نفسك وخلي بالك من الطريق
مليكه بمرح : حااضر ي ابو الوااد
ضحك سيف عليها بشده.... وانطلقت تلك الفتاه الي الجامعه
************************
اما في مستشفى الدمنهوري...... اتجه وليد الي مكتبه بصحبه ابنته... دخل فوجده فاارغ ليردف : عااايز اعرف كل حاجه حصلت الفتره اللي فاتت دي
مريم : بس حضرتك عاارف كل حاجه فعلا
وليد : عايز كل مريض هنااا بكل حاجه خاصه بيه
مريم : هبلغ حد بكد...
قاطعهم دخول محمد وعمر الي المكتب ليردف محمد بابتسامه : حمد لله على السلامه ي دكتور
وليد بابتسامه : الله يسلمك
مريم : احمم... بعد اذن حضرتك ي دكتور
عمر بهدوء : حمد لله على سلامتك ي دكتور.... بنت حضرتك كانت بتشتغل على أكمل وجهه
علم وليد الان ان الجميع أصبح يعلم انها ابنته ليردف بابتسامه : طبعاا دي بنتي... يعني لازم تكون كداا
محمد بتساؤل : اخبار الحاله بتاع امبارح اي.. الحاله كانت صعبه وانتي رفضتي اي مساعده من اي حد
فهمت مريم الان ما يلمح عليه هذا النمر هو وأخيه لتردف بجديه :... بس في فتره راحه الأول... متقلقش ي دكتور دا شغلي وانا عارفه كويس ازاي اتعامل مع المرضى...
عمر بنظرات ذات مغزى : لازم فتره الراحه النفسيه دي للمريض خاصه لو العمليه خطر علي حياه شخص.... في نااس تانيه هتبقى خاايفه تفقده.. لان وجوزه يعادل حياه نااس تانيه...
كان ينظر لها بنظرات ذات مغزى ولكنها ادعت عدم الفهم... كاان وليد يتابع نظراته لهااا ويتابع ملامح وجهها فعلم ان هناك شئ ما... امااا محمد فكان يود ان يضرب اخااه حتى يفتك به
مريم بابتسامه : بعد اذنكم...
وليد : اتفضلي
خرجت مربم من الغرفه مسرعه... حتى وصلت إلى مكتبها ولكن قبل أن تدخل منعها احدهم ليردف باستغراب : متعصبه على الصبح كداا ليه..
لم يكن سواا ماالك نعم رآها وهي تخرج من مكتب والدها وهي بهذا الشكل
مريم بهدوء : مفيش... تعبانه شويه بس
مالك : تعبانه؟.... مالك فيكي ايه
مريم : انا تمم مفيش
مالك بقلق : مااالك ي حبيبتي فيكي ايه
مريم : مفيش ي ما..... نعم؟
مالك : اي... في اي
مريم : انت قلت اي
مالك : قلت مالك ي حبيبتي
مريم بهدوء : ماالك لو سمحت الكلمه دي بلاش وبلاش اي كلام من داا خاالص
مالك باستغراب : لي ي بنتي هو حرام
مريم : ايوا حراام... مفيش اي حاجه بتجمعنا علشان تقولي كداا
مالك بغمزه : هيكون
مريم بعصبيه : اناا مااشيه
تركته ودلغت الي مكتبها وتكاد تنفجر من الغيظ... بينما هو بالخارج كان يبتسم بحب
****************************
اما في مكتب وليد الدمنهوري
محمد بجديه : دكتور وليد توسيع للمستشفى اكتر
وليد باستغراب : ليه؟.... المستشفى مش محتاجه توسيع... معامل ودكاتره وصفقات... وشركات تانيه
محمد بخبث : بس مش مع مستسفي الادهم
فهم وليد ما يقصده ولكنه احب ان دعي عدم الفهم ليردف : تقصد اي
محمد بخبث : يعني عااايزين نوسع مجال المستشفى بتاعتي وبتاع حضرتك ونتشارك فيهم
وليد : جميل جدااا
عمر بهدوء : ودا الورق المطلوب
وليد باستغراب : ياااه بالسرعه دي
عمر بابتسامه : افيد لينا كلنا
وليد : تمم هبعتلك الورق بالتوقيع بس دلوقتي انا مضطر امشي
محمد :اتفضل
خرج وليد من المكتب ليتبقي محمد وعمر ليردف محمد بعصبيه : انت غبي اي شغل المراهقه ده... ابوها خد باله على فكره
عمر بضيق : خلاص ي محمد
محمد بعصبيه : اتفضل اخرج بدل ما ارتكب جريمه قتل النهارده
خرج عمر من مكتبه بسرعه واتجه الي عمله.... اماا دكتور وليد فقد راي مااالك ليردف : دكتور ماالك.
التفت اليه مالك ليردف : اتفضل ي دكتور وليد
وليد بابتسامه : ي ريت لو تتفضل عندنا النهارده بالليل علشان عايزك في موضوع
مالك : خير طيب ولا اي
وليد : كل خير ي دكتور
ماالك بفرحه : تمم بإذن الله
وليد : بعد اذنك
مالك بسعاااده.. : اتفضل
ذهب وليد الي وجهته بينما اتجه مالك إلى مكتبه مع معشوقه

يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent