Ads by Google X

رواية اصول متسولة "حفيدة الصقر" الفصل العشرون 20 بقلم نور وهبة

الصفحة الرئيسية

   رواية اصول متسولة "حفيدة الصقر" الفصل العشرون بقلم نور وهبة


رواية اصول متسولة "حفيدة الصقر" الفصل العشرون 

فجأة فتح الباب ودخلت والدة جوليكا وام هدى بالتبنى
أنيسه ( والدة جوليكا) : جوليكا الحقينى....شهقه صدرت منها عندما رأت جوليكا تمسك بيد هدى في محاولة تخويفها لكن ما الجديد فدائما كانت تعتدى جوليكا على هدى بالضرب وسلاطة اللسان دون علم والدها الذى كان مصرى الاصل هو من تبنى هدى بعد وفاة زوجته الاولى وسافر بهدى الى امريكا للعمل لم يستطع التخلى عنها او تركها لانه بالفعل كان قد تبناها وبعد التبنى بعامين جاءته فرصة العمل هذه فاستعان بالله الواحد القهار واخذها معه وهنا تعرف على انيسه التى كانت مصرية الاب من ام اوروبية تزوجها وانجب منها جوليكا فكانت هدى اكبر من جوليكا بخمس سنوات ورغم محاولة انيسه للتخلص من هدى الا انه كان يوقفه دائما 
انيسه: مصيبه يا جوليكا مصيبه 
جوليكا ولم تترك هدى : خير يا مامى 
انيسه: خير هيجى منين طول ما البنت دى في حياتنا 
....البيه ابوكى كاتبلها نص املاكه 
جوليكا بصياح: يعنى ايه يعنى ايه ....حتى وهو ميت بيحبها اكتر ؟؟؟!!!
انيسه: اابوكى كتب في الوصيه اننا منصرفش ولا جنيه غير لما هى تاخد نصيبها ويتحول باسمها في البنك مش مجرد كلام 
كانت هدى اضعف جسديا من جوليكا كما انها كانت حزينه على والدها بالتبنى كانت تحفظ جميل هذا الرجل فلم تتطاول على جوليكا ولكنها نفضت نفسها من يد جوليكا عندما سمعتها تقول 
جوليكا: لو كان عايش كنت قتلته بايدى ...


هدى: احترمى نفسك انتى ابنه انتى ....يخربيت الفلوس اللى تعمل في الناس كده ....انا مش عايزه حاجه منكم اشبعوا بيها 
تركتهم جوليكا وخرجت وهى تجفف دموعها 
اما بالداخل جلست انيسه: هنعمل ايه ...انا كنت بغير عربيتى معرفتش اخد فلوس ....المحامى قال مفيش فلوس غير للمعيشه فقط لكن للعربيه لا......؟؟!!!
جوليكا بشر: انا عندى الحل 
انيسه بسرعه: ايه هوه 
جوليكا : هنموت هدى ونخلص منها ونورثها هى كمان 
........
اما بالخارج بالممر الجانبي كان يقفل يتابع الحديث من اوله الى اخره حتى بعد خروج هدى ظل واقفا يستمع الى حديث العقربتين وهو يستشيط غيظا وصار الغضب يضرب رأسه بشده اخيرا تحرك يبحث عن هدى ولكن لم يجدها بمكتبها ....توجه للاستقبال وسأل عليها فأخبروه انها استقطعت يوم عملها وغادرت للمنزل ....فخرج هو لشركته يتابعها 
..........................


اما عند أصول ونور 
استيقظت اصول قبل نور فوجدته يحتضنها وهو ممسك بها فحاولت ان تنهض بهدوء حتى نجحت وقامت صلت فرضها وذهبت تعد طعام الافطار 
انتهت من طعام الافطار وذهبت لحجره شهد لتيقظها
اصول: شهد ....شهود .....يلا اصحى يا شوشو
شهد : اممم.....شويه بس 
أصول : يلا يا بت انتى صلى وتعالى افطرى ...لو جيتلك تانى هكب عليى مايه 
خرجت اصول من عندها وعادت الى نور فوجدتها
ما زال نائم فجلست بجانبه وضعت يدها على شعره ترتبه بيدها وهى شارده تماما حتى افاق نور ووجدها هكذا ....سحب نور يدها وقبلها 
فشهقت اصول بخضه 
نظر لها نور بهدوء: صباح الخير يا سولى 
اصول بخجل : صباح النور يا نور ....خضتنى على فكره
اعتدل نور وهو يحتضنها: وقمرى كان سرحان في ايه بقى؟؟؟؟
أصول بارتباك من قربه: هو ...هو ....انا ...كنت بفكر في فهد .....اكيد سكوته ده وراه حاجه ...هو مش هيسبنا في حالا ولا يسكت كده بالساهل 
كان نور يسمعها وهو يعرف كل هذا ولكن حاول ان يطمئنها: حبيبى احنا هنا في قانون ومفيش وسايط كمان انتى مراتى يعنى ميقدرش يخدك منى انا عايزك تهدى وتطمنى .....اتفقنا ؟؟؟
اصول بابتسامه: اتفقنا .....يلا قوم صلى وتعالى افطر 
خرجت اصول تعد المائدة ونادت على شهد جلست شهد واصول فخرج نور وجلس 
جلست اصول ونور يأكلون وكأن شىء لم يحدث يوم امس ولكن شهد لم تكن تأكل كانت تلعب بطبقها فقط
نور: مالك يا شهود ...مش بتاكلى ليه ؟؟؟
نظرت لها اصول فتركت شهد المعلق والمائده وقامت دون اية كلام متجهه لغرفتها 
نظر نور لأصول 
اصول: ادخلها يا حبيبى شوفها وزى ما قولتلك امبارح بس كده هى اكيد فكره ...وانا هجهزلها فطار واجى 
تنهد نور واتجه لغرفة شهد ودق عليها الباب 
لكنه لم يسمع منها رد فدخل وجدها تحتضن وسادتها بشده وتبكى بصمت وانهيار اسرع اليها نور يحتضنها 
نور بلهفه : مالك يا قلب اخوكى فيكى ايه ؟؟؟
نظرت له شهد وهى تبكى وشهقاتها تتعالى : انا أ...أسفه ....انا بحاول ....بحاول معملش كده بس مش بقدر 
نور: تعملى ايه يا بابا؟؟
شهد بشهقات : يعنى اللى حصل امبارح 
نور : وايه حصل امبارح؟؟
نظرت له شهد بتعجب واستنكار: يعنى انى....انى 
...كنت عايزه اصول معايا ....انا عايزه اسكن لوحدى انا ببوظ حياتكم ....انا 
نور: اششششش ...انتى عبيطه يا بت ...اسكنى لوحدك لما اخوكى يموت ...لما سندك يتكسر وميعرفش يبقى سندك ابقى اعملى كده 
هدأت شهد : بس انا كده ببوظ حياتكم 
نور بمرح ومسكنه : حياتنا بيكى من غيرك بايظه يا اوختيششش 
كانت اصول ايته بالطعام فنظرت لشهد وشهد نظرت لها وانفجرا في الضحك معا فشعر نور بالحرج منهن
وضعت اصول الطعام
اصول: اممم امال لما انكد عليكى ولا اجبيلك عايلين تلاته هتعمل ايه بقي 
نور بهيام : ايوه والنبى خلينا في العيلين تلاته دول 
توهج وجه اصول خجلا: انا ...انا ...
انت قليل الادب 
ثم خرجت وهى تجرى الى غرفتها 
نظر نور بحرج لشهد فتبسمت له : ربنا يهنيكم يا حبيبى
نظر نور لشهد : شهد انا عايزك تروحى لدكتور نفسي ايه رأيك ؟؟؟؟
شهد : انا ...انا فكرت بس خايفه يقولوا عليا مجنونه 
نور: حبيبتى مفيش الكلام ده هنا ثم انك مش مجنونه هو بس هيساعدك ويوجهك ويقولك هتعملى ايه 
شهد :ماشى 
نور : هكلملك واحد انا اعرفه ولو عايزانى معاكى هاجى معاكى 
شهد : ربنا يحفظك ليا يا حبيبى 
قبل نور رأسها : انا معاكى علطول يا شوشو مش تخافي ...يلا بقي افطرى علشان تبقي اشطر كتكوت 
هكذا استمرت الحياه بينهم وهم يحاولون حل مشاكلهم سويا لجعل حياتهم اكثر هدوء واسعد 
...............
اما في القاهره تحديدا بمنزل معتز تجلس نوال التى بشهرها التاسع معها روان زوجه مصطفي وهى بأواخر شهرها السابع حتى لا تبقى نوال وحدها اما مصطفي فكان قد تخرج واصبح يعمل معيدا بالكليه وافتتح عيادته الخاصه 
كانت روان بالمطبخ تعد كوبا من الحليب الساخن لنوال ولكن فجأه خرجت على صوت صراخها 
روان:خير يا ابله نوال 
نوال: كلمى معتز مش قادره باين بولد 
سريعا هاتفت روان معتز واخبرته 
معتز: خمس دقايق واكون عندها 
ذهبت روان تساعد نوال على ارتداء ملابسها 
نوال : مش قادره مش قادره ....
روان : طيب اسندى عليا ننزل نروح المستشفي 
بالفعل سندت روان نوال للخارج ونزلا بالاسنسير 
وهم بباب البرج وجدوا معتز في وجههم 
سريعا ودون كلام حملها معتز للسياره ووضعها بالمقعد الخلفي ....اهدى يا حببتي خمس دقايق ونوصل 
اتجه سريعا للمشفي وروان معهم 
واخيرا وصلوا للمشفى 
معتز بصراخ: دكتور بسرعه مراتى بتولد 
لم ينقطع صراخ نوال ولو دقيقه واحده حتى اخذوها لغرفه العمليات 
اخبرت روان مصطفي الذى اتى اليهم سريعا 
مصطفى : اهدى يا معتز ان شاء الله خير 
وقفوا جميعا يدعون لها حتى سموا صراخ طفل صغير ينبه هذه الدنيا انه اتى اليها ولكن مهلا ....هناك صراخ اخر ....مرت ثلاث دقائق وسمعوا صراخه اخرى صغيره جدا 
نظرى مصطفي لمعتز بمكر بينمى ابتسم معتز بصدمه وبلاهه 
خرجت ممرضتان كل منهما تحمل طفلين حيث استقبلهم معتز وهو يأذن لهم ويقبلهم ثم يناولهم لمصطفي وروان 
مرت نصف ساعة ودخل معتز لنوال 
معتز: الحمدلله على سلمتك يا حبيبتى 
نوال : الله يسلمك يا حبيبى فين ...ابننا ؟؟
معتز : احم ....هو ....يعنى 
نوال بفزع: ابنى جراله ايه ؟؟؟
معتز : اهدى اهدى مجرلوش حاجه بس هما يعنى احم ...اربع اطفال مش واحد 
نوال بصدمه وذهول : نعم.....اربع ايه .....جم منين ؟
ضحك معتز بصوت عالى : من عند ربنا يا حبيبى ...وبعدين مش انتى اللى مكنتيش راضيه تعرفى نوع البيبى ايه 
نظرت له نوال ببلاهه: هاه؟؟؟
ضحك معتز ودخلت الممرضه بالاطفال وخلفها مصطفي وروان 
روان ومصطفى : الف مبروك يا ماما 
نوال: الله يبارك فيكم عقبالك يا روان ربنا يقومك بالسلامه 
مصطفى بمزاح : تقوم بالسلامه يا رب ...طب بس تجيب واحد بس 
معتز بضحك: احسد عيالى بقي 
مصطفى بحب: ربنا يحفظهم ربنا عوضكم عن السنين دى كلها وبعدين دول اخواتى الصغيرين 
نوال : عايزه اشوفهم 
ناول معتز لها الاولاد الثلاثه حتى تراهم ولكن ابقى الفتاه معه لا يتركها ابدا 
نوال: عايزه اشوفه .....وبعدين اشمعنى ده شايله 
معتز : لان ده اكتر واحد بحبه ثم ان دى بنت مش ولد حبيبه ابوها دى 
نوال: من دلوقتى حبيبه ابوها...طيب هاخد عيالى انا بقى وامشى 
معتز: والله لو حد زعل كوكى حبيبت بابى لاموته 
نوال بغيره: مين كوكى دى 
قربها معتز منها وهو يقول: كاميليا ....هسميها كاميليا
احتضنتها نوال بحب وقبلتها 
ربنا يحميكم ليا 
الى حد ما ظلت الاجواء سعيده وهادئه الا فهد الذى كان يحوم حول نفسه ليجد طريقه يعيد بها لصول له



يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent