Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثامن 8 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثامن  بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثامن 

فى المساء..حيث عاد مراد وانس إلى القصر وقت العشاء و كانت زوجاتهن بأنتظارهم.
دخل انس هو الأول وبعده مراد الذى كان يركن سياته....وبالطبع ابنه عاد من نصف اليوم.
كانوا يجلسون على مائدة الطعام وكانتا هند ولوسيندا يحضرون العشاء مع خادمات القصر ....لكى لا يشعروهم بالحزن الشديد على أنفسهم و لا يجعلوهم يشعرون أنه يوجد فرق بين الفقير والغنى وكلنا اولاد حواء و ادم....ثم ذهب انس للوسيندا و قبلها من جبينها ثم وجنتيها الاثنين ثم ابتسمت له ببوادر حب ثم جلس بجانب الكرسى الذى بجانبها....وكانت هند تتابعهم وكانت تتمنى أن يفعل مراد هكذا معها ثم وجدته يدخل وينظر لها ....فهو لاحظ نظراتها للوسيندا و أنس ففهم مقصدها....فنظرت له بخيبة أمل....ثم ذهب لها وقبلها على جبينها و وجنتاها اليمنى ثم اليسرى ثم غمز لها وقال=الباقى بقا لما نطلع يا جنيتى.
نظرت له بتقطيبة حاجبيها  فلم تفهم مقصده ثم ابتسمت له بحب وعشق وعادت تجلس بجانبه أمام المائده...ثم شرعوا فى تناول الطعام جميعا....
بعد وقت من تناول الطعام جميعا فقاموا وصعودا لجناح كل ثنائي..مع بعض.
فى جناح انس 
كان يخلع ملابسه فى غرفه الثياب وهى بالخارج تتوعد له على كلامه الوقح هذا فى الصباح...ثم خرج بعد نصف ساعة بعد أن اخذ شاور و ارتدى ملابس مريحة تيشرت نبيتى و بنطلون قطنى لونه رصاصى  خرج وجدها ترمقه بغيظ ثم ذهب لها وحملها و وضعها على أرجله بأحضانه وهى تقاومه لكنه كبل يداها و جسدها كله بيده..ثم قرص خدودها الممتلئه البرتقالى الجميل وقال بحب وعشق= الجميل ماله مكشر كدا ليه من الصبح وكمان مش بيرد على اتصالاتى كمان.
نفضت يده وهى تنفخ خدودها =اوعى ايدك علفكرة انت بقا قليل الادب اوى واحنا الصبح على الفطار احرجتنى اوى ... لا وكمان الاستاذ بيقل أدبه اكتر اوعى بقااا عاااااا......عااااا يا سافل .....دا انت هكلع روحك.
ومع كل كلمه تعضه من كتفه وزراعه وتضربه بقبضتها الصغيرة على صدره و ظهره .....وهو يكاد يجن من عضاتها ويحاول أن يوقفها لكن لا يعرف.... لكن انس مهلا قطتك الشرسه ظهرت كانت مختبئه خلف وجهها البرئ.....ثم كبلها بصعوبه بعد وقت ثم حملها و وضعها على السرير و اعتلاها...تحت صراخها وعضاتها ....ثم نظر لها بخبث=كنا بنقول ايه الصبح بقا يا لوسيندتى.... امممممم...اه اه افتكرت .....لسه موجوعه يا حياتى ولا الوجع راح.
نظرت له بأين متسعه من هذا الوقح الن يكفى أنه حقا وقح لا بل حقير=يا سافل يا انس ....عاااااا اوعى والله لضربك اوعى يا قليل الادب.
انس بضحك صاخب وخبث وهو يتحسس خصرها ومنحنياتها بيده= طب استنى بس...استنى هنشوف الوجع ده لسه موجود ولا راح لحاله...ههه...استنى بس أهدى عشان الموضوع ده محتاج مجهود كبير اوى.
صرخت به بخجل وغيظ=عاااااا..يا سافل يا انس والله لو مبعت.....
ثم كتم صرختها بقبله شغوفه مليئه بالكثير من المشاعر التى تدل على عشقه له...ثم اخذها لعالمهم الخاص......
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى / نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°
فى جناح مراد .
كانت تستحم فى حمامهم الخاص بالجناح وهو يجلس على طرف السرير لا يعرف لما يريد أن ينتظرها ويجلس معها لكنه كان متجهز لمعامله جديده له...ثم وجدها تخرج ببيجامه حرير عاريه الاكتاف لكن بها حمالات خفيفه ولونها ابيض بها نقوشات باللون الزيتى والزيتونى والاسود  وجزء من ساقيها البيضاء ظاهر كانت حقا جميله...وكانت تنشف شعرها بمنشفه كانت تعتقده نائم ولم تلاحظه وهو جالس لأنها كانت شارده بحياتها التى تكرها و لا شئ تحبه سوا أسر قلبها مراد....ثم ذهبت أمام المرأة وهى مازالت شارده و تنشف شعرها الطويل الاسود ....استغرب حالها هذا فذهب لها أما هى شهقت عندما وجدت يده تحاوط خصرها وكان جسده ملتصق بجسدها بطريقه تخجلها كثيرا ...ثم رفعت راسها له فى المرأه وابتسمت تلقائى ثم تلاقت الأعين للحظات معدوده ثم قبل جانب جبينها ثم قال لها وهو ينظر بأعينها فى المراه =مالك فيكى ايه يا هند.
نظرت له يا الله كانت المرة الأولى التي تسمع اسمها منه واااو هل اسمها جميل لهذه الدرجه ام منه هو لها طعم اخر.
ابتسمت له ابتسامتها الساحره =مفيش يا مرادى مالك انت بقا افوش كدا ليه.
مراد=اا ايه ياختى.
هند بمشاكسه بعد ما ابتعدت عنه =افوووووش يا مرادى.
مراد وهو ينوى الإمساك بها =بقا انا كدا ماشى يا هند تعالى هنا...بت... والله لجيبك ...يا بت استنى هنا...ههههه.... استنى عليا يا هند.
ظلت تتهرب منه يمين ويسار وتجرى بأرجاء الجناح الكبير وهو خلفها ويصاحبهم ضحكاتهم التى تعلوا ...وكانت إحدى الخادمات تمر أمام جناحهم سمعت ضحكته فنصدمت حقا صدمت كيف لهذا القاسى البارد أن يضحك كانت المرة الأولى التي يسمعونه يضحك....أما فى الداخل ظلت تتهرب منه إلا أن امسكها وكاد أن يقف هو الآخر لكن حرف السجادة كعبله ووقعوا معا على الفراش .....ظلوا يضحكوا حتى وقعوا إلا أن تلاقت الأعين وحدث حديث بصرى بينهم..ظلوا هكذا حتى اقترب مراد بوجهه انش ثم اقترب مره اخرى حتى أصبح أنفه يلامس أنفها الصغير ويتنفسوا انفاس بعضهم أما هند لا حول لها ولا قوه كانت مثل المغيببه لا تشعر بشئ سواه هو فقط وهو كان مثل المخدر تماماً ثم اقترب من شفتيها و قبلها ظل يقبلها إلا أن وجدها تبادله ثم تعمق فى القبله أكثر ثم ابتعد بعد وقت ليس بطويل عندما وجدها تهمهم طالبه للهواء...ابتعد ظل ينظر لها شفتيها التى تشبه الكرز الاحمر من قبلته و وجنتيها اللتان احمرا و عينها المغلقه لا تريد أن تواجهه بعد ما حدث...ثم رفع يده يتحسس وجهها الناعم ثم قال بزمجره  وصوت رجولى=هند.
فتحت عيونها السوداء مع شعرها المشعث الاسود من أثر قبضة يده مع احمرار وجهها كانت حقا قابله للاكل ثم قالت بهدوء وهى تنظر بعيد عن اعينه و بخفوت= نعم.
مسك ذقنها و جعل أعينها تواجه اعينه=بصيلى فى عينى يا هند....مالك علفكره بقا لو انتى مكسوفه من إلى حصل أو مضايقه فأحب اقولك انتى مراتى يعنى مش اى حد يعنى إلى عملنا لا ده غلط ولا حرام ...تمام.
اماءت برأسها اماءة خفيفه ثم عدل من وضعهم وتسطحا على السرير وهى بأحضانه ثم خفف اضاءة الجناح بجهاز التحكم فى الضوء...ثم شدد من احتضانها وظل يلعب بخصلات شعرها الطويل ثم قال بحذر=ندمانه.
قالت هند بحب =تؤ...انت جوزى حلالى وانا مراتك حلالك يعنى زى ما انت قولت لا ده حرام ولا غلط...انت ليك حقوق عليا و وقت لو انت عوزتها خدها براحتك وانا مش همنعك ولا هندم علفكرة عشان انا واثقه فيك ثقه عمياء..وعارفه انك عمرك ما هتسبنى.
"ياااه هذه الثقه مثل الهاويه تماماً أنها واثقه أنه لن يغذلها لكن عزيزتى انتى لا تعرفى أنه بسبب غبائه سيخذلك و وقت تفكير سئ سيخسرك لكن عندما يدرك خطأه سيكون فات الأوان ولن يجدك بعدها"
ضمها إليه مراد بقوه خائف أجل خائف هناك شعور مجهول يداهمه يشعر أنه سيخسرها ...لكن لما يريدها هل يمكن أن يكون...... احبها لا مراد كيف تكون احببتها وهذه من أقسمت أن تذيقها العذاب انواع....لتوه تذكر انتقامه ونسى هذه اللحظات الصغيرة التى بينهم ....كل شئ سيقع فوق رأسك يا مراد.
ثم من التفكير كلاهما غفوا فى نوم عميق و استسلموا لسلطان النوم.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°
بعد اسبوع عاد مراد كما هو تماما بروده عصبيته عجرفته غضبه كل شئ وهند لا تجد مفسر لتصرفاته هذه ...لكن هى لا تعرف أنه عاد لانتقامه مره اخرى وهى كما قلنا يا سادة لا ذنب لها بشئ...وطول هذا الأسبوع كان يعاملها اسؤ معامله و يهينها و احيانا يضربها وهى تتقبل هذا بصدر رحب لأنها تذكرت انها وعدت نفسها انها ستغيره ...وايضا عادت تنام على الأريكة مره اخرى.....
فى يوم كان هو يجلس على كرسى له بالغرفه ويتفحص بعض الأوراق...وكانت هى تجلس و تقلب فى فونها ....ثم قامت لكى تذهب الى الحمام فجأة رجلها اليمنى لفت عليها شئ وقام بعركلتها ثم جزعت رجلها و وقعت أرضاً..ثم صرخت عاليا بأسمه.
هند بدموع وصراخ = مراد الحقنى يا مراد رجلى مش قادرة احركها...هئ هئ...مراد.
مراد ببرود وهو يلوح بيده= ممكن تسكتى شويه عندى شغل.
هند بصدمه و دموع=مراد...مراد انا مش قادرة اقوم الحقنى.
نظر لها هذه المره ببرود=وانا مالى كل واحد يشوف نفسه.
هند بصدمه وبوادر خيبة الأمل=مراد انت بتكلمنى كدا ليه ...انا هند.
ضحك بسخريه= ايه يعنى هند اقوم اعملك ايه بهند ديه.
هيا هند هذا الذى اعتبرتيه السند والظهر.....والأمان لا يريد أن يكون امانك من يا هند من الذى تستنجدى به الآن لا يوجد احد بجانبك.... لكن مهلا الم تتذكرى اختك صديقتك نصفك الآخر....لوسيندا...هيا هيا نادها.
هند بتعب وصراخ= لوسيييييييننننننددددااااااا.
كلمه جلجلت القصر كله حتى هذا القاسى انتفض من مكانه ونظر لها بصدمه ....ماذا تستنجد ب...هل يعنى اننى لست امانها لست حصنها التى تختبأ به حين تكون بمشكله....لكن مهلا مراد انت السبب الأساسي انت لم تكون امانها عندما نادتك ماذا تريد....
كل هذا عندما دخلت لوسيندا مهروله لها و انس ورائها لكن حين رأى هند رأسها مكشوف غض بصره سريعاً..فأنها حرمة اخيه ثم وجد أخيه يقف وهو شارد ثم شده وخرج به من الجناح وظلت لوسيندا مع  اختها تعالجها و تحاول أن تضعها على السرير ثم بصعوبه وضعتها ثم مسكت رجلها اليمنى و رجعتها بطريقه محترفه صرخت هند بخفوت من أثر الألم....ثم ظلت لوسيندا بجانبها تشجعها على الحديث ثم بعد وقت لم تستطع هند الكلام أو التفسير عن حياتها فضلت الصمت ثم نامت مكانها وظلت لوسيندا بجانبها...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/ نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°
فى حديقه القصر 
كان انس يمشى يمينا ويساراً بعصبيه وجنون من غباء أخيه....عندما حكى له طبيعه حياتهم و مما تعانيه هند من تحت يده.
انس بعصبية=هو انت يا بنى غبى ولا بتستغبى.
نظر له مراد بشرود تام...وظل انس يتكلم بعصبيه و غضب وجنون من أخيه وهو بعالم اخر جانب يؤنب نفسه فيه وجانب يقول انها تحدته فلتتحمل...حقا يا مراد انت شيطان متناقض...وقت معامله حسنه ومرة معامله سيئه ...حقا متناقض .
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى / نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°
بعد شهر كامل بين مراد وهند الذين يتجنبوا بعضهم بعضاً مراد يبتعد عنها لأنه إلى الآن يؤنب نفسه ولا يريد أن يضايقها مجددا ...وهى تتجنبه ليست لأنها كرهته لا بل لأنها تريد أن ترتب نفسها وأفكارها...الثنائى العاشقان يعيشون حياتهم بلا مشاكل لكن لا يوجد حياه بلا مشاكل ....ستأتيهم المشاكل من حيث لا يعلمون ....
فى يوم بالمساء كان مراد يتجهز لانه عنده مهمه وسيتأخر أكثر من شهرين....كانا كلهم مجتمعون فى بهو القصر يودعوه جميعا ما عدا هند تنظر له نظرة غريبه لم يستطيع تحديدها....ثم سلم عليه والديه وتمنوا له أن يعود سليم لهم وسلم على اخوه ولوسيندا التى يعاملها مثل أخته فقط ولا يفكر أكثر من هذا....ثم نظر لها وجدها صامته تماما فأعتقد انها لا تريده ثم استدار ومشى خطوتين سامعها تناديه بأسمه صوتها ااااه كانت تحرمه من هذا الصوت طوال هذا الشهر....استدار لها ثم ترك شنطته أرضا ثم ابتسم وجدها تجرى ناحيته ثم فتح زراعيه لها ....ثم عندما وجدوهم هكذا فصعدوا لجناحهم ليعتوهم فرصه الوداع.
مراد بأعين لامعه = يااااااه كل ده يا هند .
هند وهى تنظر لتفاصيل وجهه عن قرب لتحفظها جيدا=انا اسفه يا قلب هند.
مراد وهو يقبل جبينها= زعلانه منى...انا اس...
وضعت اصبعها على فمه تمنعه من التكمله ثم قالت بتحذير=اياك ثم اياك تعتذر انا مش بحبك تعتذر لحد ولا حتى انا...وعلفكرة بقا تؤ...انا مش زعلانه بس كنت عايزة شويه وقت أرتب فى نفسى ونفسيتى إلى تعبت.
نظر لها بندم خفى لم تلاحظه هى 
ثم قالت له بعشق= هتوحشنى اوى يا مرادى.
ضمها أكثر إليه = تعرفى وانتى كمان.
نظرت له بسعاده كبيرة= بجد.
اماء برأسه اماءه خفيفه.
ثم قال لها وهو ينزلها من أحضانه= يلا سلام انا لازم امشى اتأخرت اوى انا.
نظرت له بأعين دامعه وحزن=انا خايفه عليك اوى يا مراد خليى بالك من نفسك عشان خاطرى...وارجع ... ارجع عشانى انا محتجاك.
مراد بهدوء=حاضر هرجع ....عشانك وبس.
ثم أخذ حقيبته التى كانت أرضا و وضعها على كتفه ثم حضنها اخر خضن مؤقتها ثم قبل جبينها وذهب.....أما هيا فصعدت لجناحهم و دخلت الشرفه وجدته كان يدخل السيارة ثم قالت بصراخ جنونى وهوس=بحححححببببك يا مممرررااااد...ارجع يا مراد ارجع عشانى ....عشانى انا وبس.
ابتسم لها بسعادة من اعترافها هذا بدون خجل.... ثم اماء برأسه ثم ركب سيارته وذهب.

يتبع الفصل التاسع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent