Ads by Google X

رواية عصافير الغرام الفصل الثامن 8 بقلم تسنيم محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية عصافير الغرام الفصل الثامن بقلم تسنيم محمود


رواية عصافير الغرام الفصل الثامن 

الكل رفع وشه وبصلها والصدمة الجمت لسان الجميع عن النطق!! 
همس اتوترت من نظراتهم ومعرفتش هي عملت كده ازاي للدرجادي عواطفها سيطرت عليها انها تسأل عن حد لمجرد الشك ف اسمه؟؟ 
همس دموعها نزلت: هو اسمه عدي محمد سعد الدين عثمان وعنده ٢٦ سنه واخته مختفيه من عشر سنين مش كده؟ 
أيهم كان مركز على عنيها وشاف مدى صدق حديثها لأن بطبيعة عمله بيعرف يكشف الكذب ف أقل من ثانية... دي حتى نفس لون عيون عدي 
حمزة عارف انها مش بتكذب ولكن من كثرة الالاعيب التى مر بها جعلته متشكك من صدق الأمر ويمكن ان تكون علمت هذه الأشياء من اي مكان لإنها حتى الآن لم تقل اي شئ يثبت صدق حديثها غير انها قالت اسمه وعمره وهذا شئ طبيعي 
حمزة برفعه حاجب: افندم؟ 
همس اتوترت من نظراته وثباته والهدوء اللي هو فيه وللوهله الأولى حست ان كلامها كله غلط.... 
خافت ووشها ضرب الوان الطيف ومعرفتش تقول ايه
دق هاتف حمزة وهي شعرت كأنها اخذت إفراج... 
حمزة شاورلها تخرج ومليكة خرجت وراها وشافتها منهاره من العياط 
مليكة: ?Hams... are you OK 
.....
حمزة: السلام عليكم 
سامر: وعليكم السلام... طب حتى اسأل عليا عايش ولا ميت
حمزة: كنت هعرف من الأخبار لو كنت مت
سامر بغيظ: اقفل يا حمزة انا غلطان 
حمزة: المهم مقولتليش عملت ايه ف الشغل عندك
سامر: الحمد لله المشكله اتحلت والدنيا تمام.. 
حمزة: كويس ، راجع امتى؟ 
سامر: طيارتي بعد ٥ ساعات 
حمزة: اوك في رعاية الله... سلام 
..... 
أيهم: حمزة ان.. 
حمزة بمقاطعة: عارف عايز تتكلم ف ايه... بس احنا ملناش دعوه بالموضوع 
أيهم: ازاي ملناش دعوه بالموضوع ده انت اللي كنت بتقول عدي اخوك زيي بالضبط 
حمزة: هو عدي شافها هنا قبل كده؟ 
أيهم: اه واكل دماغي من ساعتها وبيقولي انها شبه اخته!! 
حمزة: هو مجنون ولا ايه؟ اولا ايه اللي هيوصل اخته انها تشتغل الشغل ده؟ ثانيا دول عشر سنين وكانت طفلة وقتها 
أيهم: معرفش، هو عواطفه مسيطره عليه زيها كده وانا وانت واثقين انها مش بتكذب 
حمزة: هي لحد الان مقالتش حاجه علشان نعرف بتكذب او لا... ثم اكمل بنظره يعلمها أيهم جيدا: انت خارج؟ 
أيهم ارتبك: بص ما تبصليش البصه دي... مش خارج يا حمزة! 
..... 
طلعت مليكة وهمس اوضتها ومليكة اقترحت ان همس تفضل معاها اليوم وكده كده همس عارفه ان مامتها مش هيهمها تعرف عنها حاجه بس رنت عليها برضو تستأذن 
مليكة: هو بجد عندك اخ اسمه عدي؟ 
همس من وسط بكاءها: اول ما اكون مستعده احكي انتي اول واحده هحكيلك... اوك؟ 
مليكة حست انها متطفله واول مره تسأل حد عن حاجه فسكتت... همس استغربت بس فعلا كانت مضايقه ومخنوقه 
.....
صباح يوم جديد 
استيقظ حمزة وجدها تتشبث بأحضانه كما اعتادت منذ أن كانت طفلة صغيرة عندما تأتيها الكوابيس.. ارتسمت على وجهه ابتسامة هادئة 
حمزة: مليكة 
مليكة بنوم: نعم 
حمزة: مش همس كانت نايمه معاكي؟ 
مليكة: هي بتصحى بدري اوي اوي وبعدين انا حاولت انام بس كان في حلم وحش 
ضحك على براءتها فهي حتى من قبل وفاة والده ووالدته كانت تنام بحضنه رغم وجود والدتها الا انها كانت تعتبره اخ وأب وكل شئ... توضأ وصل فرضه وقرأ ورده اليومي وخرج لغرفة مكتبه ظل يراجع مجموعة من الملفات الهامه 
..... 
كانت قد استيقظت كعادتها قبل الفجر وظلت تصلى إلى أن اذن الفجر وادت الفريضة وقرأت وردها اليومي حتى جاء موعد ذهابها إلى الجامعة 
الداده باستغراب: همس يابنتي انتي كنتى بايته هنا؟ 
همس: اه... 
الداده: طيب بما انك هنا اعملى قهوة لحمزة بيه عشان حاليا بيصحى بدري 
همس اتوترت جدا بس عملت اللي اطلب منها 
حمزة شافها داخله المكتب ابتسم جواه: يووه بقا مالك يا حمزة؟ .. هو انا حبيتها ولا ايه؟ 
همس كانت بتقدم خطوة وترجع عشرة... حمزة بابتسامة ذادته جاذبية ووسامة: اقعدي يا همس 
همس: ها؟! 
حمزة شاور على الكرسي المقابل لمكتبه: اتفضلي 
همس: بس خليك بعيد... تمام؟ 
حمزة باعجاب شديد: ماتخافيش ده ضد مبادئي اصلا  
قعدت واول مره تاخد بالها من جمال المكان وتصميمه العصري... مكتبه فوق الروعة . لا تعلم كم من الوقت ظلت تنظر للمكان ببلاهة وهو يتأملها بنظرات عاشقة ولكن يتذكر ان يغض بصره عنها أنها حتى الآن لم تصبح حلاله 
حمزة بمكر: ممكن تحكيلي عن اخوكي جايز افيدك!! 
همس عينها دمعت: لا مش هينفع لأن مفيش بينا كلام انت بالنسبالي اجنبي يا حمزة بيه 
حمزة بإعجاب أكبر: تمام انا مش هضغط عليكي.. بس ممكن أسألك سؤال؟ 
همس: اه طبعا اتفضل
حمزة: انتي مرتاحه ف الشغل هنا؟ 
همس: اه طبعا... عن إذن حضرتك 
حمزة في سره: حضرتك ايه بجمالك ده دا انتي اللي حضرتك.. يووه ايه اللي انا بقوله ده بس 
...... 
عند ميار 
عصام: يعني الصفقة دي انتي متأكده منها؟ 
ميار: ايوه وكمان البت السكرتيره بقت معانا في الجروب 
عصام: طيب هتقدر تجبلنا ملفات الصفقة دي؟ 
ميار: لا طبعا احنا لا يمكن نغلط نفس الغلطة الأولى... عندي فكرة لوز 
عصام: اممم 
ميار: ........ 
عصام بابتسامة شر: تمام 
......
بعد مرور بعض وقت 
في مقر شركات العسيلي 
حمزة بذهول: يخرب بيت الجنان انا هلاقيها منك ولا من عدي ولا أيهم 
سامر: ياعم مالك في ايه؟ هو انا كنت جاي بجمل؟ 
حمزة: براحتك بس طالما جيت يبقى تستلم بقا 
سامر بغيظ: لا بقولك ايه مش عشان صعبت عليا يبقى هتستهبل 
حمزة عقد حواجبه: استهبل!!... لا دا انت حسابك تقل 
.....
مليكة: ابيه كفاية نوم كده.. انا زهقت 
أيهم: من ايه يا حبيبتي زهقتي من ايه؟ 
مليكة: علشان قاعده لوحدي 
أيهم: امم حمزة مشي وهتتسلي عليا صح؟ 
مليكة بضحكة طفولية: صح 
أيهم: هي الساعة كام دلوقتي؟ 
مليكة: ٢ الضهر 
أيهم قام مفزوع: ابعدي يا مليكة... اتأخرت اوي 
مليكة: طيب انا عايزه اروح المول اشتري شوية حاجات 
أيهم بسرعة: مليكة عربيات الفيلا كلها ادامك والحراسة وكل حاجه بس دلوقتي انا مش فاضي خالص 
.....
عند همس 
قاعدة مستنيه فاطمة 
: دكتورة همس فاضيه نتكلم شويه 
همس: اه يا دكتور أحمد اتفضل 
د. أحمد: انا مش عارف ابدأ الكلام منين 
همس بتعجب: ازاي يعني مش فاهمه 
د. أحمد وهو بيحاول يمسك ايدها: همس انا معجب بيكي جدا وعايز اطلب ايدك 
همس بصدمة وقامت وقفت: افندم؟ 
د. أحمد باستغراب من ردة فعلها: انا كنت فاكر انك بتبادليني نفس الشعور 
همس: شعور ايه؟ انت دكتوري ف الجامعة وبس 
د. أحمد: طيب يا بنت الناس انا رايدك ف الحلال اديني رقم والدتك وانا هاجي انا وأهلي واتقدملك 
همس افتكرت حمزة وسكتت بس حست ان دي الطريقة الوحيدة اللي تخلص بيها من السجن بتاع أمها ونظرات زوجها فادته الرقم ومشيت بسرعة 
..... 
في مقر شركات العسيلي 
حمزة بيكلم مليكة ف الفون: مليكة انتي تعبانة دلوقتي 
مليكة: انا كويسه الحمد لله 
حمزة بقلق: اوك يا مليكة بس بالحرس 
مليكة: حاضر... ممكن اخد الدكتورة همس 
حمزة: هي رجعت
مليكة: قالت النهاردا مش هتتأخر 
حمزة: اوك 
.....
مر الوقت حتى عادت همس للفيلا شافت مليكة قاعدة وعلى وشها ابتسامة 
همس: عامله ايه النهارده 
مليكة: كويسه... ممكن اطلب منك طلب صغير؟ 
همس بابتسامة: اطلبي عيوني 
مليكة: لو مش هتضايقي تيجي معايا المول؟ 
همس: اشطااا يلا بينا 
مليكة بعدم فهم: يعني ايه اشطااا؟ 
همس ضحكت جامد: دي كلمه بيقولوها كده دليل على الاتفاق يعني 
مليكة: ااااه 
..... خرجوا وركبوا العربية وهمس أدركت مدى غنى هذه العائلة من كثرة الحراسة التى معهم 
بعدوا عن الفيلا وبدأت عربية الحراسة تختفي 
مليكة بخوف: عمو عربية الحراسة مش ورانا 
صدقي السواق بقلق: مش عارف يا ست هانم انزلوا ف الدواسة... لم يكمل حديثه حتى بدأ ضرب النار وظلت مليكة تصرخ وهمس تدعي ربنا أن ينجيهم ويحفظهم 
.....
حمزة بغضب يخرج من عيناه وعصبية ورمى التليفون من ايده نزل ملح 
سامر بعدم فهم لحالته تلك: في ايه؟ 
حمزة: مليكة وهمس اتخطفوا!!



يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent