Ads by Google X

رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الثامن 8 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

   رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الثامن بقلم نسمة مالك


رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الثامن 

.اسر&مهره..
..بحضنه..
ممسكه بكل قوتها..
دافنه وجهها بعنقه..
قدمها ملتفه حول خصره بأحكام..
هو..
محتضنها بحمايه شديده..
يده ملتفه حول خصرها..
ملمس جسدها على جسده جعلت رعشه لذيذه تسير بطول عموده الفقرى..
دون أرادته جذبها لداخل حضنه اكثر لصقها به..
وهى لم تمانع فقط التصقت هى ايضا به بقوه..
لحظات مرت وانتبه انه اسفل المياه..
بدأ يسبح بيد ويده الأخرى حول خصرها ممسك بها بأحكام..
حتى خرج بها من الماء وشهق هو بعنف..
لكن؟؟!!
لم يسمع لها نفس..
رفعها بيده قليلا داخل حضنه ووضع يده اسفل ذقنها يرفع وجهها له..
اتسعت عيناه بصدمه حين راى ملامحها بعدما ازالت المياه اثار التراب من وجهها..
جميله هى حد الفتنه رغم لسانها السليط..
تأملها قليلا وانتفض سريعا حينما استوعب انها فاقده الوعى..
سبح بها سريعا وخرج من المياه حاملها بين يديه..
وضعها على الأرض وضغط بيده على صدرها برفق اكثر من مره..
مال عليها وهم بتقبيلها قبله الحياه لكنها اسرعت بوضع اصابعها على فمها وفتحت عيونها سريعا تنظر له ببراءه وهى تجاهد لكتم ضحكاتها..
تسمر هو قليلا من جمال وشقاوه عيونها..
ينظر لها بأعجاب واضح بعيناه..
اما هى..
فقد تاهت بوسامته وملامحه الرجوليه المهلكه..
شفاتيه..انفه..عيناه واه والف اه من عيناه..
خصلات شعره الحرير التى تقطر مياه على وجهها..
بعدت يدها عن فمها وتحدثت ببلاهه ودون وعى..
مهره:تصدق يا هولكو انا فعلا محتاجه اكسجين..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهه وتحولت نظرته لعبث وتحدث بخبث..
اسر:لا انتى مش عايزه اكسجين انتى عايزه قص لسانك..
نهى حديثه وهب واقفا جذبها من خصرها يحثها على الوقوف..
لكنها صرخت بألم وكادت ان تسقط لولا انه جذبها داخل حضنه ممسك بها باحكام..
فهمست هى ببكاء..
مهره:ااااه رجلى..
اجتمع الناس من حولهم منهم ومدير المكان الذى اقترب من اسر يعتذر منه بحراره..
المدير:اسر باشا احنا اسفين لسعدتك جدا..
فنفجر بوجهه أسر بغضب عارم وهو ما زال ممسك بخصرها داخل حضنه بيد ويده الاخرى يشاور بها بغضب عن ما حدث بالمكان ..
اسر:انتو نهار ابوكم اسود انهارده.. اللى حصل دا اسمه استهتار وسرقه..نظر له بتمعن واكمل بوعيد..
كل اللى له يد باللى حصل هيتعاقب اشد عقاب..
ركضت جدتها الباكيه نحوهم و احضانتها بحنان وبكت بنحيب اكبر..
فتمسكت هى بقميصه بقبضه يدها بقوه وتأوهت بألم..
فعلتها هذه جعلته توقف عن الحديث..
وبلحظه كان مال قليلا ورفعها بين يديه جذبها داخل حضنه امام نظرات جدتها المتفاجئه من جرائته..
فقد جذبها من داخل حضن جدتها دون اى استاذان..
نظر لجدتها المزهوله وتحدث بستعجال..
خلينا نوديها المستشفى لان تقريبا رجلها اتصابت..
نهى حديثه وسار بها وخلفها جدتها..
صرخت هى بأذنه بغيظ..
مهره:عاااااا انت كده زعقتلهم يا هولاكو المفروض &**& كلهم..
ونعمل فيهم محضر ونطلب تعويض ونحبس صاحب المكان اللى يبتليه ب&**& مغرى مطرح ما هو قاعد البعيد..
تحركت بهستريا على يده تنظر للأمن الواقف بجوار المدير وتحدثت بعلو صوتها بغضب عارم..
قولو لصاحب المكان انى هطلع عين اللى خلفوه وهنفخوه فى المحاكم..عاااااااا يا شويه حرميه يلى كنتو هتولعو فيا وانا فى عز شبابى..
اتجه هو بها نحو سيارته واجلسها بجانبه وبلخف جدتها واتجه لمكان السائق وبدا بالقياده تحت صرخاتها وسبها المستمر..
عاااااااا اه يا كلى يا انا..عااااااااااا يا رجلى يا تيته..
السقف وقع فوق نفوخى عاااااااا..
نظرت له بمتنان وتحدثت برقه مصتنعه..
متشكره اوى يا هولاكو..نظر لها بطرف عينه بقليل من القرف..
فحركت هى رموشها ببراءه مصتنعه واكملت بستفزاز..
كمل جميلك بقى وتشهد معايا فى المحضر اللى ناويه اعمله فى صاحب المكان..
شهقت جدتها بتفاحئ وتحدثت بستغراب..
الهام:بت يا مهره انتى عايزه تعملى محضر بجد..
مهره:بتأكيد..طبعا يا تيته دا انا كنت هموت لو مكنش هولاكو انقذنى فى الوقت المناسب..
الهام:بتعقل..يابنتى احنا نقول لعمك سليم وهو يتصرف..
هو عارف قاسم واخوه صحاب المكان وليهم شغل مع بعض..
انتبه اسر على حديثهم فتحدث بتسائل..
اسر:حضرتك تقصدى دكتور سليم النجعاوى؟؟!!..
مهره:بستعجال..ايوه هو عمو سليم انت تعرفه..
اقتربت بوجهها منه واكملت بفرحه شريره..
هينفخ قاسم واخوه دا بمنفاخ عربيه نقل هههههههههه..
همس هو داخله من اسفل اسنانه بغيظ شديد..
اسر:والله العظيم انتى اللى عيزانى انزل جدتك الغلبانه دى فى الطريق دلوقتى واخدك انا انفخك بمعرفتى..
نظرت له بستغراب واقتربت منه اكثر بأذنها تستمع لما يقوله..
فنظر هو لها ببتسامه مصتنعه وتحدث ببعض السخريه..
احنا رايحين المستشفى عند دكتور سليم اتصلى عليه قوليله يحضر المنفاخ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ادهم&دولت.. ليله&مصطفى💖..
بارك اللهم لكم وبارك عليكما وجمع بينكم بالخير..
كانت هذه اخر جمله قالها المأذون يعلن مصطفى وليله زوجين بعدما عقد قران ادهم ودولت..
اطلقت داليا وعاليا وجيسى ايضا سيل من الزغاريط..
اقترب ادهم من دولت الواقفه خافضه رأسها بخجل شديد ومد يده امسك وجهها بين كفيه وقبل جبهاتها بعمق وتمهل شديد..
ابتعد عنها ونظر لعيونها وهمس ببتسامه اكثر من رائعه وعيون تنظر لها بعشق وفرحه عارمه وكأنها مرته الأولى بالزواج..
ادهم:الف مبروك يا احلى دولت..
ضغطت على شفاتيها بخجل وهمست بصعوبه...
دولت:اححم الله يبارك فيك يا سى ادهم..
اتسعت عينه بزهول وتفاجئ وفرحه ايضا من كلمتها العفويه وضحك بشده وبلحظه كان لف يده حول خصرها جذبها داخل حضنه بقوه وردد بعدم تصديق..
ادهم:يا سى ايه؟!!.. مسمعتش انا على فكره..
شهقت هى بشده ودفنت وجهها داخل صدره وهمست بصوت مكتوم..
دولت:يا لهوى يا سى ادهم ولادى وقفين..
تنحنح هو وتحدث بستعجال وهو يتجه بها للخارج..
ادهم:طيب احنا هنستأذنكم..
توقفت هى وابتعدت عن حضنه سريعا واقتربت من ابنائها احتضنتهم واحد تلو الأخر بقوه..
احمد:بحب..ربنا يفرح قلبك يا امى ويعوض صبرك خير يا حبيبتى..
نهى حديثه وقبل جبهتها ويدها بعمق..
وهى دموعها تهبط على وجناتيها بغزاره..
اقتربت من مصطفى الواقف بجوار زوجته ملتف بيده حول خصرها..
ابتعد عنها برفق واقترب من والدته احتضانها بقوه رافعها عن الأرض وصوت شهقاتهم تشق القلوب..
طال حضنهم قليلا فأنزلها هو برفق وقبل يدها وجبهتها ايضا ونظر لادهم بعيون تحمل الكثير والكثير من الرجاء والتوسل وهمس له بكلمه واحده فقط تحمل الف الف معنى..
مصطفى:أمى..
رفع ادهم يده يشاور على عيناه ورأسه وهمس له..
ادهم:جوه عينى وفوق رأسى..شاور على قلبه ايضا وابتسم له..
اقتربت هى من محمد ابنها واحتضنته ايضا فتحدث هو بمزاح من بين دموعه الذى يحاول اخفائها..
محمد:امى احلى عروسه يا جدعان..
لكمته هى برفق بكتفه وهمست بخجل من بين شهقاتها..
دولت:بس يا واد..
اقتربت من صغيرها محمود الواقف واضعا وجهه بين يديه يبكى بنحيب جذبته داخل حضنها واحتضانته بقوه وتربط على ظهره بحنان بالغ..
همس هو من بين شهقاته..
محمود:مبروك يا ماما..
دولت:ببكاء..قلب امك انت ونبى ما تعيط يا حبيبى وتوجع قلبى..
اقترب ادهم منهم يربط على ظهرهم برفق وتحدث بتسائل وتعجب..
ادهم:انتو بتعيطو ليه؟؟!! هو انا هاخدها ونسافر..
نظر لاولادها جميعا وتحدث بتاكيد..
وبعدين انتو هتيجو معانا..
نظرو له بستغراب.. فنظر لزوج ابنته وأكمل..
انا اشتريت العماره اللى انت وجيسى متجوزين فيها..
هناخد الدور التانى واخواتك كل واحد دور..
لهنا وصرخت دولت بفرحه عارمه وشددت من احتضان صغيرها بقوه مقبله جبهته ووجنتيه..
فقد تحقق حلمها اخيرا وسيكون لها ولابنائها منزل ملكهم كما كانت دوما تتمنى..
هم اولادها بالاعتراض قاطعهم ادهم بصرامه وامر ورجاء ايضا..
اولا دا حق والدتكم بيتها بأسمها يعنى مش ملكى انا..
نظر لهم واكمل بعتاب..
وبعدين انتو مش هتسلمو عليا وتحضنونى زى والدتكم ولا ايه..
فقترب منه ابنائها واحد تلو الاخر..
واتجهت هى نحو عاليا وداليا وجيسى احتضنتهم بحب شديد ايضا وتحدثت بتسائل واستغراب..
دولت:داليدا وجوزها ولمار وجوزها مجوش ليه؟؟!!
داليا:بقلق..مش عارفه يا دولت..مع انى كلمتهم من شويه وعمار رد عليا وقالى انهم على وصول..
جيسى:وانا كلمت لمار وقالتلى برضو انهم جاين..
دولت:بعبث ومزاح..امممم يبقو بيلعبو شويه واللعبه سرقتهم..
عاليا:بمزاح ايضا..انا قولت زيك كده والله اكيد بيلعبو ههههههه..
داليا:بقلق..لا انا قلقانه..نظرت لعاليا واكملت..مش المفروض عمار كان مسافر انهارده لشغله..
انتبهت عاليا وتحدثت بستغراب وقلق ايضا..
عاليا:ايوه فعلا كان المفروض مشى من الفجر..
دولت:تبقى بنتك يا داليا مسكت فيه زى عادتها..
همت داليا بالاعتراض لكن قطع حديثهم ادهم الذى اقترب من دولت وخطفها داخل حضنه وهمس بأذنها بانفاس ساخنه..
ادهم:تعاليلى بقى بعبايتك الجامده دى..
نهى حديثه وسار بها للخارج بعدما القى السلام على الجميع..
اتجهت داليا وعاليا للمطبخ يجهزو الغداء..
وبلحظه..
كان مصطفى سحب ليله من خصرها متجه بها لأحدى الغرف غالق الباب خلفه مستند بظهره عليه..
جذبها داخل حضنه لصقها به ويده تسير بلهفه على منحنياتها..
فهمست هى بخجل وجسد يرتعش..
ليله:م مصطفى كلهم بره..
وضع جبهته على جبهتها وتحدث بانفاس لاهثه..
مصطفى:انتى مفكره هعمل ايه..غمز لها بعينه واكمل بوقاحه وخبث..
مش هشوف الموز باللبن دلوقتى.. لما اعملك احلى شقه واحلى فرح الاول..
قبل جانب شفاتيها بعمق واكمل.. انا هباركلك بس..
نهى حديثه والتقط شفاتيها يقبلها بعمق ونهم شديد..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..عمار&داليدا💜..
..همسات..
لمسات..قبلات..على كافه وجهها ويدها..
حلم هذا ام حقيقه..
هو..هنا..معها..لم يتركها..
ببطئ فتحت عيونها تبحث عنه بقلبها..
تنظر حولها بلهفه..
واخيرا وقعت عينها عليه..
تنهدت برتياح وابتسامه اكثر من سعيده ظهرت على وجهها..
مستند هو برأسه على يدها يقبلها بعمق..
ويده الأخرى تملس على بطنها بحنان بالغ..
بطنها!!؟؟تلاشت ابتسامتها سريعا..
وبلحظه..كانت هبطت دموعها على وجناتيها بغزاره..
وصرخت بتعب ووهن وضعف..
داليدا:ااااااه عماااار..
انتفض هو ورفع رأسه بلهفه ينظر لها بتفحص..
عمار:هششش اهدى يا قلب عمار..
نظرت له بفزع وتحدثت من بين شهقاتها بصعوبه..
داليدا:ال النونه..
اقترب منها سريعا محتضنها بحمايه وتحدث بستعجال..
عمار:بخير يا روحى..والله نونتنا بخير يا قلب عمار..
ابتعد عنها وامسك وجهها بين كفيه يقبل جبهتها ووجنتيها بعمق واكمل بتاكيد وتحذير..
بس انتى لازم تهدى وممنوع اى انفعال لو عيزاها تفضل بخير..
نظرت له هى بعيون عاشقه راجيه وهمست بضعف..
داليدا:مش هتسافر..قولى انك مش هتسافر يا عمار وتسبنى..
اغمض عينه بعنف واخذ نفس عميق وتحدث باسف..
عمار:للاسف اتاخرت على معاد القوه اللى هتتحرك وسافرو من غيرى..
ضحكت هى بفرحه طفوليه وارتمت داخل حضنه تضمه بكل قوتها وتبكى بنحيب وتتحدث من بين شهقاتها..
داليدا:قلبى مكنش مطمن ابدا لسافرك المرادى..الحمد لله انك مسافرتش..
انتبه على صوت خبط الباب فجذب حجابها والبسه لها سريعا وتحدث بأمر..
ادخل..
دخلت طبيبه وممرضه خلفهم دكتور سليم..
سليم:بعمليه..ها يا مدام داليدا ايه الاخبار..
اقتربت الطبيبه وبدات بالكشف عليها امام اعين سليم المتطلعه لشاشه السونار بعنايه..
فبتسم وتحدث برتياح..
عال عال لا الحمد لله انتى والجنين بخير بس هنحتاج نقل دم مره كمان وراحه تامه..
تمسكت داليدا بيد عمار بقوه وبكت بنحيب...
فنظر هو لها نظره معاتبه ان تكف عن البكاء وتكن رحيمه بقلبه قليلا..
نظر سليم لعمار ان يتبعه للخارج..
فحرك عمار راسه بتفهم..
خرج سليم وانتظر عمار بجوارها قليلا حتى انتهت الممرضه من تعليق المحاليل وعادت هى للنوم كعادتها مره اخرى..
قبل وجهها بعمق شديد وانسحب بهدوء متجه للخارج..
تفاجئ بقاسم وزوجته واحمد وزوجته وداليا وعاليا ايضا يقفون امام باب الغرفه وعلى وجههم الهلع والفزع بشده..
فنظر لهم بقلق وتحدث بستغراب..
عمار:مين اللى قالكم؟؟!!ومالكم كده اهدو داليدا والبيبى بخير اطمنو الحمد لله..
اقتربت ناريمان ممسكه بيد زوجها وتحدثت ببعض الاحراج..
ناريمان:احححم انا اللى قولت لجيسى يا عمار..
حرك رأسه بيأس من تصرفات ابنه خالته الطفوليه..
وعاد النظر لهم بعدم فهم لملامحهم وسكوتهم المقلق حتى داليا هادئه على غير عادتها..
فنظر لقاسم واحمد وتحدث بنفاذ صبر..
عمار:حد يفهمنى فى ايه يا ابنى انت وهو مالكم..
هم قاسم بالحديث لكن دخول احدى العساكر حول رتبه عاليه جعلت عمار يسير بتجاههم سريعا ويتحدث بترحاب..
اهلا وسهلا سياده اللوا..
اللواء:اهلا بيك يا سياده العقيد..
ذاد قلقه وتحدث بتوتر واضح..
عمار:احححم انا بعتذر جدا انى مقدرتش اسافر الفجر مع القوه زى ما حضرتك شايف المدام تعبت و؟؟..
قطعه اللواء سريعا بأمر..
الواء:اجهز حالا يا حضره العقيد فى طياره فى انتظارك هتخرجك بره مصر انت والمدام..
نظر له عمار بتفاجئ فأكمل هو باسف..
للأسف القوه اللى كنت هتسافر معاها تم اغتيالها بالكامل وعرفنا من مصادرنا الخاصه انهم كانو قصدينك انت بعمليه الاغتيال دى..
نظر له بتمعن واكمل بتحذير..
لازم تختفى فتره يا عمار..
عمار:بالم ودموع على اصدقائه.. و زميلى فى القوه يا فندم..
اغمض عينه بعنف وتحدث بألم حاد..
اللواء:زميلك استشهدو يا عمار..
تراجع عمار بظهره قليلا استند على الحائط وجلس ارضا واضعا رأسه بين كفيه يبكى بنحيب شديد..
اقترب قاسم والقى السلام على اللواء فبدله اللواء السلام بحراره..
وجلس احمد بجوار عمار وقاسم ايضا من الجهه الاخرى يربطون على كتفه بتأثر واضح..
طال الصمت قليلا قطعه قاسم باصرار..
قاسم:مش هسيبك يا صاحبى..
نظر له عمار بعدم فهم فبتسم هو له ووجه نظره لزوجته الواقفه بجوار والدتها تبكى لبكاء شقيقها واكمل..
انا ولمار هنيجى معاكم..
نظر لاحمد واكمل..
وانت يا ابو حميد الشغل هيبقى تحت اشرافك وهتخلى بالك من ممتلكات عمار وكمان عينك هتكون على اسر..
احمد:بتأثر وصدق..برقبتى يا صاحبى..نظر لعمار واكمل بتعقل..
زميلك شهداء ان شاء الله..
اللواء:بصرامه..عمار كل لحظه بتفوت خطر على حياتك لازم تتحرك حالا..
هب عمار واقفا وتحدث بغضب وغيظ شديد..
عمار:قصدك اهرب يا فندم..انا مش جبان علشان اهرب..
اللواء:بحزم..افهم انت خلصت على واحد من اكبر الارهابين ومش هيسبوك غير لما يعرفو انت وصلتلو ازاى ولما يعرفو كل المعلومات اللى معاك هيخلصو عليك..
صمت قليلا واكمل بأسف..ومش هيخلصو عليك لوحدك كمان..
نهى حديثه ووجه نظره لوالدته وشقيقته واكمل..
ومراتك كمان..
تسمر عمار قليلا ونظره يتنقل بين شقيقته ووالدته وهمس بألم حارق..
عمار:مراتى تعبانه وملهاش الحركه ولا المجهود دلوقتى خالص..
اقترب سليم وتحدث بعمليه..
سليم:هننقلها بعربيه أسعاف مجهزه من كافه شئ..
اللواء:واحنا هنجهز الطياره تكون فى استقبالها..
صرخت داليا ببكاء حاد..
داليا:انا مستحيل اسيب بنتى..
اقترب منها عمار وقبل راسها هى ووالدته وتحدث بتاكيد..
عمار:مش هسبكم هخدكم معايا..وهناخد عبد الرحمن كمان..
بكت جيسى بصمت واضعه كف يدها على فمها تكتم شهقاتها..
فقتربت منها لمار واحتضانتها بقوه فهمست جيسى من بين شهقاتها..
جيسى:انتى وديدا هتسافرو وتسبونى يا لمار..
ربطت لمار على ظهرها بحنان وهمست باذنها بصوتا خافض..
لمار:هسافر بره يمكن القى علاج لحالتى كمان يا جيسى..
بكت هى ايضا واكملت بغصه مريره..
انا قولت لقاسم انى مبخلفش وهو اصر انه يلف بيا العالم ومش هييأس من رحمه ربنا لحد ما نلاقى علاج..ادعيلى يا جيسى..
ضمتها جيسى بقوه وربطت على ظهرها بحنان بالغ وهمست لها بتاكيد وحسن ظن بالله..
جيسى:ان شاء الله ترجعى ومعاكى بيبى صغنن قمر شبهك يا حبيبتى..


يتبع الفصل التاسع  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent