Ads by Google X

رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل السادس 6 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

   رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل السادس بقلم نسمة مالك


رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل السادس

ايقنت..
الان انها حقا منحوسه..
فقد اجتهدت باختبارات الثانويه العامه واجتازتها بنجاح..
وحينما حصلت على الدرجات التى تلحقها بكليه الطب..
صدر قرار برفع الدرجات نصف درجه عن مجموعها..
واليوم الذى قررت ان تخرج برفقه جدتها لجلب ثيابا جديده لها تركت جدتها تختار هى الاماكن التى يذهبو اليها..
فاخبرهم سليم بالمول الجديد الذى انشأه قاسم وشقيقه..
وعندما ذهبت اليه سقط سقف المحل فوقها هى وحدها..
لكنها حمدت الله كثيرا انها لم تصاب بأذى..
فهى تجلس بقطعه صغيره فارغه..
وكأنها قد انقلب فوقها صندوق فراغ..
تسب وتلعن بأفظع الشتائم..
من يستمع الى الفظها يكاد يجزم انها فتاه سوء...
صوتها وصرخاتها المزعجه للغايه لا تمد لهيئتها وشكلها بأى صله..
تخبط بعنف بقدمها على هذا السقف لعل احد ما يستمع اليها ويخرجها من حبسها هذا..
وضعت أذنها على الجدار تستمع بتعن لأى صوت من الخارج..
تنفست براحه اخيرا حينما استمعت لصوت احد ينطق بأسمها..
أسر:ببحه صوته المهلكه..بعلو صوته..مهههههره..يا مهره لو سمعانى ردى..
استعاده قوها بعدما ارتاحت قليلا..
وبلحظه كانت صرخت بقوه..
مهره:ايوه انا سمعاك...عاااااااا طلعونى من هنا يا ولاد كوم المعيز..
على قلبكم اد كده وعاملين السقف مخسع..
خبطت بعنف واكملت بغيظ..
افتحولى ام السقف دا يا ولاد الكلب..
أسر:بتفاجئ وهو يعيد ما قالته..كوم المعيز؟؟وولاد الكلب!!..
سار برفق فوق السقف متفادى الوقف قريبا من الصوت وتحدث بصرامه..
لمى ام لسانك دا ومتغلطيش لو عايزه تطلعى من عندك..
مهره:بغيظ وغضب عارم..عاااااااااا هو انا لسه غلطت..
خبطت بعنف واكملت بوعيد..
انا لحد دلوقتى بشتم بأسماء حيوانات لو مخرجتنيش من هنا هشتمكم بأعضائكم انتو واللى خلفوكم..
اتسعت عيناه بزهول..
صمتت قليلا واكملت بفزع..
وتيته فييييين عااااااا تيته يا حبيبتى انتى فين..
اسر:بغضب..اهدى بقى جدتك ولا والدتك قدام باب المحل واطمنى هى كويسه..
نظر حوله يريد الوصول لمكان يستطيع الوقوف منه على الأرض ويحاول يرفع عنها السقف..
انتفض فجأه وظهر على وجهه الاندهاش والزهول من هول ما سمع..
فهذه المهره الصغيره بكل ما تحمل من غضب القت وابل من الشتائم القذره..
مهره:ببكاء وصراخ..اه يا ولاد ال&**&يلى مافكوش راجل يرفع عنى &**&السقف ويطلعنى..اه يا مول عايز&**&مغرى فى&**&صاحبه..
بكت قليلا بنحيب واكملت..
اه يا نارى لو امسك ابن&**&اللى بنى &**&المول ابن&**& ودين امى لكون نفخاه بمنفاخ عربيه نقفل..
حاله من الزهول والصمت احتلت عليه..
فاق منها على صوت صراختها مره اخرى..
انت يا عم خرا يلى عارف اسمى انت سبتنى وغورت فى انى نصيبه انت كمان..خبطت بيدها بعنف واكملت بغيظ شديد..
عن&**& معرفتك انت كمان ما ترد عليا..
لهنا وكفى..
احمرت عيناه بشده من شده غضبه وتحدث من اسفل اسنانه بغضب وغيظ شديد..
اسر:دا انتى نهارك ازرق انهارده..دا انا هطلعك مخصوص من عندك وهكلك حته علقه على طول لسانك دا..
نهى حديثه واسرع نحو احدى الاتجاهات يستعد لرفع السقف..
مهره:بسخريه..طلعنى الاول يا عم الامور ونشوف مين اللى هياكل مين العلقه..
صرخت بقوه بغيظ شديد واكملت بوعيد..
دا انا &**& كلكم بس خرجونى من هنا..
رفع اكمام قميصه عن ساعديه..
وبكل ما يحمل من غضب نفسه بهذا السقف وبلحظه كان حامله بيده وتحدث بستعجال..
اسر:اخرجى بسرعه..
ركضت هى بتجاهه سريعا..
تنظر حوله من الجاهتين لتجد مخرج لم يوجد سوا المكان الصغير الواقف هو به..
اذن ستمر وتقف امامه مباشرا..
عذرا ستقف داخل حضنه..
تحدث هو بغضب بعلو صوته..
انتى بتهببى ايه كل دا..اخرررررررررجى..
انتفضت بشده ودون ارادتها كانت نفذت امره وخرجت فى الحال..
ترك هو السقف مره أخرى واغمض عينه واخذ نفس عميق يحاول تهدأه نفسه قليلا..
فتح عينه ينظر بغيظ وغضب لمن تقف امامه خافضه رأسها تخبط على ثيابها بيدها تبعد عنها الغبار..
لم يظهر منها اى شئ..
كتله من الجبس الابيض..
تتحدث ببكاء مصتنع وهى تنظر لما حدث لها..
مهره:يا لهووى عليا بقيت عامله زى ابو الدقيق..
صوت انفجار صغير تليه انقطاع الكهرباء جعلها انتفضت بفزع وبأقل من ثانيه كانت معلقه بالواقف أمامها بيديها وقدميها وألقت احدى شتائمها القذره..
&*& المكان هيولع كمان..
وجهت حديثها لأسر الذى برغم غضبه لكنه يجاهد لكتم ضحكته على هذه الفتاه..
عذرا هذه الكارثه..
ارتعاش جسدها بين يديه بشده كان شفيع قليلا لها مما كان ينوى عليه معها..
وجهت حديثها له بقليل من السخريه..
انت يا عم هولاكو ما تتحرك ولا مستنى لما يولع بينا..
جز على أسنانه بعنف..
وبلحظه..
كان لف يده حول خصرها رافعها داخل حضنه..
ويده الاخرى تلف قدميها حول خصره بأحكام..
شهقت هى بخجل وتفاجئ حين صعد بها فوق السقف وسار بخطوات شبه راكضه للخارج..
بدأ المكان بشتعل بالفعل..
رأت هى النيران حولهم..
تمسكت به بخوف بقوه اكبر دافنه وجهها بعنقه..
أسرع هو خطواته اكثر وهم بالخروج..
لكن سقط جزء أخر من السقف أمام الباب اغلقه تماما..
والنار بدأت بالتزايد وهذا ساعدهم قليلا على الرؤيه..
صرخت هى بفزع وبدات تفقد صوبها..
وتضربه بقبضه يدها على صدره وتتحدث بأمر وطفوله شديده..
اتصرف يا هولاكو خرجنى من هنا..
عااااااااا انا لسه مفرحتش بشبابى ولا قابلت فارس احلامى..
يدور بها لعله يرى اى مخرج اخر..
لمح احدى النوافذ فهم بأنزالها لكنها تمسكت به سريعا وتحدثت بخوف وتحذير..
متنزلنيش انا بقولك اهو..
واياك شوف اياك تفكر تندل معايا وتسبنى اولع لوحدى..
اسر:بنفاذ صبر بعلو صوته..انزلى يا زفته خلينى اشوف الشباك دا بيودى على فين..
على مضض ابتعدت عنه لكنها التصقت بظهره ممسكه بقميصه بكلتا يديها وهو يتفحص النافذه بعنايه..
وتحدثت بغيظ وبكاء وبعض من الفاظها ايضا..
مهره:مش المفروض فى &**& امن فى قلب المكان..
تجاهلها هو..
فوقفت على أطراف أصابعها واقتربت من اذنه وصرخت بقوه..
بقولك فين &**& الامن..
اسر:بغيظ شديد وقد خرج عن شعوره..
اخرررررررررررسى..أمسك وجنتيها بين أصابعه بقسوه واكمل..
اقفلى &**& بوقك دا خالص..
نهى حديثه والتفت مره اخرى يتفحص النافذه..
ساد الصمت ثوانى..
قطعته هى بصوت ضحكاتها التى تجاهد فى كتمانها..
فقد افقده صوابه واصبح يسب مثلها تماما وهذا اسعدها جدا لا تدرى ما السبب..
شهقت بتفاجئ حين التفت لها والتقاطها من خصرها داخل حضنه وصعد بها سريعا فوق النافذه فصرخت هى بفزع..
عااااا انت هتعمل ايه يا مجنون..
ببتسامه خبيثه وبصوت شامت متشفى..
اسر:ببرود..هنط 3 ادوار بس..
نظرت هى للأسفل فلمحت حمام سباحه اسفلهم مباشرا..
لم يترك لها حريه الاختيار..
فقد نهى حديثه والقى نفسه وهى فوقه وصوت صرخاتها وضحكاته هو تشق صمت المكان..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..عمار&داليدا💜..
..بروحها..
بقلبها.. لن تتركه يسافر مره أخرى..
بهدوء تسلل من جوارها واتجه نحو غرفه ملابسه يحضر حقيبته ويستعد للرحيل..
ظنها نائمه..
لكنها متصنعه النوم..
تركته ينتهى من تجهيز حقيبته..
واخذ شاور سريع وأرتداء بدله عمله..
وجلب احدى ورقه و قلم دون عليهم بعض الكلمات وتحرك ببطئ ووضع الورقه جوارها على السرير..
بحذر..اقترب من وجهها وقبل وجنتها وجبهتها برقه شديده..
ويدها ايضا..
نظر لها طويلا يحفر ملامحها عن ظهر قلب..
وهب واقفا ساحب حقيبته وهم بالخروج من الغرفه..
لكن؟؟!!
صوت همسها بأسمه بضعف شديد جعله يتسمر مكانه..
داليدا:عمار..
اغمض عينه بعنف وضغط بقبضه يده على يد حقيبته بقوه..
همست هى مره اخرى بوهن اكبر..
افتح النور لو سمحت..
اخذ نفس عميق ومد يده ضغط على زر الكهرباء فعم النور الغرفه..
التفت ينظر لها..
غالقه هى عيونها ودموعها تهبط بغزاره..
اقترب منها سريعا وجلس بجوارها ورفعها قليلا واحتضنها بعشق شديد وهمس بأذنها بغصه..
عمار:هشششش علشان خاطرى بلاش عياط يا قلب عمار..
ربط على ظهرها بحنان بالغ واكمل بتأكيد..
هرجعلك..ان شاء الله هرجعلك يا داليدا..
علت صوت شهقاتها وهمست بضعف..
داليدا:هترجع مش هتلاقينى..
ابتعد عنها قليلا ينظر لها بستفهام وتحدث بهدوء..
عمار:قصدك ايه؟؟
صمتت قليلا تحاول التحكم ببكائها وهمست بتهديد..
داليدا:يعنى لو انت عايزنى أسيبك تسافر دلوقتى..
اغمضت عينها بعنف لتهبط دموعها بغزاره واكملت بأمر..
يبقى تطلقنى حالا..
اتسعت عيناه بزهول وتحولت نظرته لأخرى غاضبه وتحدث بصرامه..
عمار:بعدم تصديق..عايزه تطلقى علشان جوزك بيشوف شغله على أكمل وجه..
نظر لها بتمعن واكمل بغضب اكبر..
قلبك طوعك تنطقيها!!؟؟
خفضت رأسها وبكت بنحيب اكبر..
وضع هو اصابعه أسفل ذقنها يجبرها على النظر له واكمل بعتاب..
عايزانى اسمع كلامك ومسافرش واقصر فى واجبى وحق بلدى..
نظرت له طويلا..
وبلحظه كانت بعدت يده عن وجهها بعنف شديد وتحدثت بصراخ..
داليدا:لا اسيبك تسافر وافضل انا هنا اموت كل لحظه وثانيه فى بعدك..
اسيبك تسافر واقعد استنى خبر استشهادك فى اى وقت..
بكت بعنف اكتر واكملت بصراخ اقوى..
انت خدعتنى وغشتنى..
نظر لها بعدم فهم اكملت هى بقهر وقلب يحترق..
انا متجوزاك وانت ظابط مباحث مش ظابط حربيه..
لو كنت اعرف انك هتتنقل بعد جوازنا وتروح اكتر مكان فى ارهاب مكنتش اتجوزتك..
وضعت جهها بين كفيها واكملت بتعب..
يارتنى ما عرفتك ولا قبلتك مكنتش هحس بقهرتى ووجع قلبى كده..
نظر لها بصدمه من حديثها الجارح والمؤلم لقلبه..
يعلم ان حديثها هذا نابع من قلقها وخوفها عليه..
انتشلها داخل حضنه وهى لم تمتنع ابدا..
بل احتضانته بكل قوتها وبكت بنحيب وهى تعتذر عشرات المرات من بين شهقاتها..
انا ا اس اسفه يا عشق داليدا..مش ق قصدى ازعلك..
بكت بنحيب اكبر..
انا خايفه عليك اوى اوى..
ابتعدت عنه انش واحد واضعه جبهتها على جبهته واكملت..
عارفه انه واجبك وانا ميرضنيش انك تقصر فيه..
صمتت قليلا تلتقط انفاسها واكملت..
بس انا والله هموت من قلقى عليك..
قبل هو شفاتيها مرات متتاليه..
وتنقل بشفاتيه لجانب شفاتيها وذقنها ووجناتيها وكافه وجهها وتحدث بتأثر واحد..
عمار:مش عايزك تقلقى عليا..نظر لها بعبث واكمل..جوزك ميتخفش عليه يتخاف منه..
وضع يده على بطنها الصغيره يتحسسها برفق واكمل..
عيزك تخلى بالك انتى من نفسك ومن البيبى بتاعنا وتحافظى على علاجك علشان الانيميا تتظبط يا حبيبتى ابوس ايدك..
حركت راسها بالايجاب ببطئ..
بعد هو شعرها عن وجهها وكتفها العارى وقبله ببطئ صعودا لعنقها وهمس بأنفاس لاهثه..
هتوحشينى يا روح وقلب عمار..
نظر لعيونها بعشق خالص واكمل بتأكيد..
اوعدك انها هتكون اخر مره اسافر واسيبك..
ابتسم لها ابتسامه هادئه واكمل بأمر..
يله خلينى أشوف ضحكتك اللى بتدوبنى..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها من بين دموعها الغزيره..
اغمض عينه هو بقوه محاولا التحكم بدموعه..
وبلحظه كان جذبها كلها رفعها على قدمه واحتضنها بشوقا جارف..
تبادله هى الحضن بعشق شديد..
طال حضنهم قليلا..
دفن هو وجهه بعنقها يقبله بنهم وهو يميل بها يضعها بسريرها مره اخرى..
أبتعد عنها على مضض مقبلا جبهتها وباطن يدها وهب واقفا وتحدث بستعجال..
اشوفك على خير يا قلب وعيون عمار..
اسرع بخطواته و سحب حقيبته خلفه وفتح الباب والتفت لها مره اخرى..
نظر لها ببتسامه من بين دموعه اللامعه بعيناه وتحدث بصوت مبحوح..
لا اله الا الله..أستودعك الله الذى لا تضيع ودائعه..
نهى حديثه وخرج مسرعا غالق الباب خلفه..
لحظه..
اثنان..
وكانت هبت هى واقفه جذبت روبها وارتدته على عجل..
وركضت خلفه بكل قوتها..
وهى تصرخ بعلو صوتها باسمه..
داليدا:عمااااااار..
أسرع هو خطواته وهبط الدرج سريعا حتى لا تلحقه..
لمحته هى يسرع خطوته فاسرعت هى ايضا وصرخت برجاء..
متسبنيش يا عمار بالله عل؟؟عاااااااااا..
قطعت حديثها حين تعسرت قدمها وسقطت من اعلى الدرج بكل عنف..
لحظه فقد وكانت ترتمى امامه اسفل قدمه قاطعه النفس وروبها الأوف وايت أصبح هو والدرج ايضا ملون بدمائها💔..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..قاسم&لمار..
..قلبها..
ينبض عشقا بأسمه هو..
لكنها حسمت امرها لن تحرمه من الأطفال..
وستبدأ بأول خطواتها حتى تبتعد عنه بهدوء وبأرادته هو..
لكن؟؟!!
احقا تستطيع فعلها؟؟فلنرى..
أخيرا..
ابتعد عنها وهو يمطرها بوابل قبلاته الساخنه وتحدث بأنفاس لهثه بعدما اعتدل بها واضعا رأسها على صدره العارى واصابعه تتعمق بخصلات شعرها..
قاسم:بعبث..امممممم بس ايه الجراءه اللى نزلت عليكى مره واحده دى!!؟؟
قبل شعرها بعمق واكمل بهيام..
هاخد على كده خصوصا انك عجبتينى جدا..
ابتلعت غصه مريره وحاولت التماسك قدر المستطاع وابتعدت عنه ساحبه الغطاء عليها وتحدثت بجمود مصتنع وهى تتجه للحمام..
لمار:لا متاخدش على كده لان دى اخر مره هتلمسنى..
نهت حديثها ودخلت الحمام..
همت بأغلاق الباب لكن يده القويه منعتها سريعا..
لف يده حول خصرها جذبها للخارج مره اخرى وتحدث بمزاح ظنا منه انها تمزح..
قاسم:انتى اد الكلام دا..
حاولت الابتعاد عنه بعنف لكنه احكم سيطرته عليها ونظر لها بستغراب..فتحدثت هى بزهق..
لمار:اوعى يا قاسم من فضلك..
قربها منه اكثر وتحدث بقلق..
قاسم:مالك يا عشق قاسم..
قبل وجنتيها بحنان واكمل بعشق..
انا حاسس انك متغيره بقالك فتره..
احتضانها بحب شديد واكمل بخوف..
انا زعلتك فى حاجه يا لمارى..
قبل اسفل اذنها بعمق واكمل بلهفه..
لو حاجه زعلتك منى غصب عنى قوليلى يا حبيبتى..
ابتعد عنها ونظر لها برجاء..
قوليلى مالك.. فيكى ايه ياروحى..
يصعبها عليها كثيرا..
يؤلم قلبها وروحها بعشقه لها..
وبلحظه..
كانت فقدت اعصابها وبدأت تبعده عنها بهستريه..
لمار:ابعد عنى..ابعد عنى يا قاسم بقولك..
ذاد هو من احتضانها بكل قوته..
لكمته هى بيدها بعنف وتحدثت بصراخ وبكاء بنحيب..
بل بنهيار..
ابعد عنى..طلقنى..انا منفعكش..
ذادت من شده بكائها بقهر شديد..
انا منفعكش يا قاسم..
حاول هو تهدئتها بجميع الطرق..
لكنها قد دخلت بحاله من الأنهيار جعلها تنتطق دون تفكير وبعدم تصديق وبألم حاد..
انا مبخلفش..مبخلفش..انا مش هبقى ام..
مش هقدر اجبلك الاطفال اللى نفسك فيهم..
تتحرك بهسريه بين يديه..
تصرخ وتصرخ وتصرخ من شده ألمها..
هدأت اخيرا ونظرت لعيناه التى اغرقتها دموعه وهمست بوهن..
انا قلبى بيتقطع علشان كنت بحلم اخلف منك انت..
ينظر لها بقلب يعتصر الما لألمها هى..
دموعه تهبط على وجنتيه بغزاره..
امسكت هى وجهه بين يديها واكملت بنحيب من بين شهقاتها..
ومش هبقى انانيه واحرمك من حقك فى الخلفه..
اغمضت عينها بقوه لتسيل دموعها بغزاره واكملت بصعوبه..
كنت مفكره هقدر على بعدك..
حركت رأسها بالنفى سريعا واكملت بتأكيد..
ولا لحظه واحده..هقدر على بعدك يا قاسم..
ابتسمت بألم حاد ودموعها تهبط بغزاره واكملت بقلب يحترق..
انا موافقه انك تتجوز عليا


يتبع الفصل السابع اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent