Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل السادس 6 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

    رواية أحببتك فخسرتني الفصل السادس بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل السادس 

فى قصر العامرى
صباحا فى جناح مراد وهند
كانت هند تخرج من الحمام تأن من ألم عظامها حقا عندما استفزته بكلامها ثم ظل يصفعها ثم صفعة ثم صفعة قوية و يضربها فى كل مكان فى جسدها حتى اغشى عليها مكانها ولم يعيرها انتباه ثم تركها وذهب للنوم أما هى استيقظت فجراً ثم استطاعت بصعوبه النهوض ثم دخلت الحمام وهى تعرج ثم خلعت فستانها الأبيض الملوث بالدم اثر الضرب المبرح ثم أخذت حماما دافئاً ثم ارتدت ملابس مريحة وخرجت وجدته يفترش السرير بجسده العريض لم تعرف أن تنم فذهبت إلى الأريكة التى فى زاويه من زوايا الغرفه ثم غفت ونامت فى سبات عميق .
أخرجها من تفكيرها فيما مضى على صوته الساخر منها=ايه تعبانه يا ....يا عروسه
ثم قال بشر=ولسه اصبرى عليا هوريكى النجوم في عز الضهر يا زباله
لم تعيره انتباه واتت تخرج من الغرفه لكى تنزل منعتها يد صلبه قويه ثم دفعها قليلا وقال بغضب=ايه رايحة فين...انتى عايزة تنزلى بمنزظرك ده...اكمل بسخريه....وكمان فى الصباحيه.
قالت هند بتعب واضح واسف= انا اسفه نسيت بس كنت نازله اشرب مش اكتر .
لا يعرف لما شعر بالندم وحاول انا ينفضه لا يقدر هذا الشعور استولى عليه كاملاً ثم قال بهدوء غريب=عطشانه ...طب كنتى قولى ..على العموم هما شويه وهيجيبوا الاكل.
اؤمأت برأسها إيماءة خفيفه لأنها لا تقدر ثم ذهبت إلى كرسى هزاز بجانب النافذة وجلست عليه ثم ضمت أرجلها إلى صدرها و وضعت رأسها على حرف النافذة وظلت تتذكر كيف أهلها لم يعيروها انتباه فى زفافها حتى زفافها لم يودعوها حتى حزنت اجل حزنت ......أنها تريد الآن أن أحد يحتضنها لكن من هند لا احد بجانبك .....تمردت دمعة خائنه من عينها وهى لا تشعر .....
رائها مراد هكذا قلق بشدة كان يفكر أنها تبكى بسببه هو لكن لا... أنها ليست قويه هشه أنه اثقل عليها العيار كثيرا ذهب لها بكوب من الماء أحضره من المنضدة كان فى حامل الماء ثم سكب القليل منه فى الكوب ثم ذهب لها مد يده لها به لم تشعر هزها قليلا فاقت ثم نظرت له وليده ثم اخذت الكوب بلهفه بيد مرتعشه جدا ثم رشفته كله دفعة واحدة ثم قال لها=عايزة تانيه
قالت بسرعة و أعين مدمعة تدل على العجز= معلش واحد بس مش قادرة اقوم والله.
ذهب ثم أحضر واحد اخر لها شربته بتمهل هذه المرة اعطته له فشكرته ثم ذهب إلى السرير جلس نصف جلسه وهو يراقبها وهى بعالم اخر...لحظات وباب الغرفه كان يدق فكانت الخادمه جائت لهم بالطعام ذهب خلع تيشرته وارتدى البرنس ثم ذهب فتح الباب وأخذ عربه الطعام و بعد وقت كانوا يتناولوا الطعام سويا فى صمت تام
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°°°
فى جناح انس
كانت نائمه بأحضانه كالملاك كما يلقبها كان هو مستيقظ منذ مدة طويلة يتأملها ويتأمل كل انش بواجهها ....اخذ خصله من شعرها البنى الطويل وبدأ يداعب واجهها بها جبينها وجنتاها اليمنى ثم اليسرى ثم ذقنها وانفها دون جدوى ...فخطرت بباله فكره وقحة مثله اقترب منها كثيرا ثم وضع يده خلف ظهرها العارى نزولا وصعودا ثم أخذ شفتيها فى قبله شغوفه ..ظلت تتململ فى الفراش استعداداً للاستيقاظ ظنت أنها تحلم ثم بادلته القبله ثم تعمق فى القبله أكثر ...استوعبت اخيرا حاولت دفعة لم تقدر ثم عضته فى شفاه عضه قويه حتى نزفت دمائه ابتعد يتأوه من تلك الشرسه.
ثم قال بألم وعشق=ااااااه يا عضاضه
لوسيندا بغيظ =انا عضاضه أما أنت ايه يا استاذ واحد سافل منحط قليل الادب...بتبوسنى وانا نايمه يا انس
انس بتلاعب=طب يعني استنى لما تصحى يعنى
استوعبت لوسيندا اخيرا ما حدث أمس وان ليله امس كان زفافهم  .....نظرت له وجدته عارى الصدر ثم نظرت تحت شرشف السرير لجسدها وجدته عارى نظرت له بخجل وضمت شرشف السرير إلى جسدها لتغطيه
لوسيندا بخجل وخفوت=ممكن تغمض عينيك شويه
انس بمشاكسه وخبث وهو يقترب منها=ليه يا لوسى دانا حتى شوفت كل حا.....
لم يستطع أن ينطق بحرف اخر بسبب صرخة لوسيندا=اعععععععاااااا.... والله مانت مكمل يا سافل
ضحك انس عالياً عليها ثم قال وسط ضحكاته=يعنى انتى عايزة ايه دلوقتى  
لوسيندا بغيظ وخجل=غمض عينيك شويه
انس بطاعة مصطنعة =حاضر اهو
اغمض عين والأخرى لا
لوسيندا بصراخ =اااننننسسسس
انس بضحك=اهو والله خلاص اهو هههههههه هغمض
وبالفعل اغمض عينيه الاثنين ثم قبل انا تقف من على السرير سحبت قميصه لم تجد غيره ثم لبسته و وقفت جرت جهة الحمام ....رائها انس وهى تجرى  وهى ترتدى قميصه كانت حقا جذابه.
أطلق ضحكة رجوليه جذابه ثم قال=يا مجنونه والله مجنونه مانا شوف...بلاش اكمل احسن تصرخ فى الحمام تتلبس ولا حاجة انا لسه عايزها.
ثم بعد وقت خرجت له بقميص بيتى طويل يصل الى آخر قدميها عارى الصدر لونه ابيض ليس لديه حملات فإنه يعقد من عند الرقبه ...ظل يتأملها بعض وقت قاطع تأمله هذا صوت طرقات الباب وكانت الخادمه بالفطور ...ارتدى بنطاله وبقى عارى الصدر..ثم ذهب فتح الباب وأخذ عربه الطعام ثم قفل الباب مرة أخرى ثم ذهب لها بعد أن وضع الطعام على منضدة أمام الأريكة ثم ذهب لها وحملها فأطلقت ضحكة رقيقه جدا فجن جنونه وذاد عشقها فى قلبه أكثر ثم ذهب لها إلى الأريكة ثم جلس و وضعها بأحضانه اعترضت لحظة لكنه اسكتها بطريقته الوقحة التى تعرفها ....ثم بعض وقت كان يطعمها بيده وبعد كل لقمه يقبلها قبله سطحيه على شفاها وعندما يفعل ذلك تبتسم له بود لأنها لم تصل إلى الحب الان لكنها أكدت على نفسها انها ستذيقه من حنانها كثيرا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/ نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى منزل بهجت (والد هند)
كانوا يجلسون فى صمت تام بهجت يقرأ جريدة لكنه لا يقرأ ينظر لها بشرود تام فكل تفكيره بأبنته ماذا تفعل هل هى سعيدة ام حزينه اشتاقت لهم ام لا مازالت تحبهم ام لا....وهكذا كان تفكير سماح وهى تصنع من خيط(الكورشيه)مفرش ...لكنهم ينكرون شعورهم واحساسهم اتجاهها....لكنهم لا يعرفوا أن بسبب هذا الكبرياء سيخسرون فلذة كبدهم ...ويالا غبائهم وهم ينتظرونها أن تأتى .....وبسبب هذا الكبرياء سيخسرون ابنتهم فى المستقبل.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° 
بقلمى/ نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°
فى منزل سامح 
كان يجلس فى مكتبه يراجع بعض أوراق عمله وهى فى غرفته فهى قد نوت على شئ وستفعله نزلت له وهى تجمع شعرها فى لفه جميله مثلها وكانت ترتدى عبائه بيتى قطنيه لونها موڤ...دخلت له عندما سمح لها بالدخول بعد الطرق على الباب.....وفى ثوانى عندما رائها وقف و تلقائى ابتسم لها ثم قال=خوشى يا روزا عايزة حاجة ...اتفضلى
دخلت فى صمت على غير العادة وهذة الابتسامه ليست موجودة..فأستغرب وبشدة ...ثم جلست على أريكة فى جانب من جوانب حجرة المكتب ثم ذهب لها وجلس بجانبها بأبتسامه اول مرة تراها لحظة اعتقدت أنه تقبلها فستبدأ معه من جديد لكن فورا نفضت هذه الفكره من رأسها.
ثم قالت بهدوء= هتكلم ولو سمحت مطقتعنيش تمام 
هز رأسه هزة خفيفه وهو يشعر بقبضه فى قلبه .
روزا ببساطة=بص يا سامح ...احنا عشنا مع بعض  ٢٢سنه بحالهم فأنت مكنتش متقبلنى و لحد الان كدا وانا كنت بحاول معاك ياما اوى وانت بردوا بس اعرف انى حبيتك ومفيش واحدة هتحبك قدى انا عشقتك كمان...فعشان كدا انا هبعد عنك واسافر انا كدا كدا مليش حد غيرك مليش حد أبدا...انت كنت كل عيلتى وسندى وابويا وامى واخويا وابنى و ضهرى فى الدنيا ديه.... بس دلوقتى خلاص انا تعبت خلاص انا دلوقتي هبعد عنك نهائي....عشان كمان تكون مبسوط وانا كدا اطمنت على بنتى وهى دلوقتى فى ايد واحد بيحبها....ف عشان كدا طلقنى وكل واحد يروح لحاله....وانا لو لقيت نصيبى والى يقدرنى ويحبنى هقبله يمكن يخلينى انساك.
صدمات صدمات صدمات ماذا تريد الابتعاد عنه بعد كل هذه السنوات تريد أن تتركه لا والف لا لن اتركها هذه من أحييت لى قلبى ولن اتركها ..ماذا أيضا هل تريد ان تتزوج غيرى لا والف لا كل هذا الجمال وهذا القلب سيصبح ملك لغيره لاااا....كل هذا وهى تنتظر رده لكن وجدته شارد الذهن فتركته ليسمح لنفسه للتفكير بأريحية ثم صعدت إلى جناحهم...عندما لاحظ  عدم وجودها قلق وقبضه اعتصرت قلبه هل يمكن أن تكون تركته لا لن يسمح انها ملكه أنها له لا انا.....احبها.؟؟؟...فصعد 
للأعلى ليبحث عنها ......فهكذا انت يا ابن ادم لا تقدر قيمه الجوهرة التى بيدك عندما تلاحظ أحد سيأخذها منك....وانتى يا بنت حواء قلبك صافى جدا مثل قمر مضئ ويشع نور فى كون معتم جدا..مثل الشمس التى تنور الدنيا فى وسط الشتاء.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بالاعلى
كانت تجلس على السرير مربعة الأرجل تقرأ واحدة من روايتها التى تعجبها وتقرأها ...وجدته الدموع في عينيه وحمراء أيضا
فأستغربت كثيراً..ثم تركت الكتاب وذهبت له لكن هو كان أماملها قبل انا تتحرك...جلس على ركبتيه والدموع تجرى فى عيناه ...ثم مسك يداها وقبلها وقال بصوت مخنوق=انتى عايزة تسبينى ...ليه...طب انا اسف على كل حاجة اسف والله ...انا بحبك لا بعشقك يا روزا...هى جت متأخر بس اسف والله اسف سامحيني يا روحى سامحينى يا حياتى ... انا عارف انى ضيعت من عمرنا كتير اوى بس سامحينى وتعالى نبدأ من جديد والله بحبك.
نظرت له بصدمه حقا يحبها حقا بعد كل هذه السنوات يحبها واخيرا قالها....لكن مهلا كيف الاكيد أنه يخدعها أنه أجل يكذب .
روزا عندما نفضت يده=كذذااااب ....كذاب متقولهاش انت بتكذب عليا انت عمرك ما حبتنى ولا هتحبنى....بلاش كذب.
مسك يداها بلهفه مرة أخرى ثم قبلها قبل متفرقه و وجهه مغرق بالدموع=والله ما بكدب اسف آسف آسف آسف آسف آسف يا روحى والله اسف انا كنت بكذب من زمان اوى انا حبيتك والله بس كنت بكابر والله حبيتك
روزا بدموع=ده تعود مش اكتر اسمه تعود انت بس اتعودت عليا بس بس مش حب
سامح بصوت متحشرج من الدموع=طب طب طب انا هثبتلك بس متبعديش عنى والله بعشقك سامحينى يا حياتى سامحينى.
ثم حضنها وهو يكرر كلامه مع دموعه لم تجب بادلته الحضن ولم تجب ... يا الله حضنه دافئ جدا...هل كنت تحرمنى من كل هذا الامان والدفئ لماذا يا سامح لماذا...وظلوا على هذا الحال حتى عفوا مكانهم وهى بأحضانه.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°
بعد حوالي شهرين ونصف الأحوال لم تتغير لوسيندا و أنس يعيشوا اروع قصه حب على الاطلاق وهم الآن بشهر عسل وانس طلب تطويله ليكون مع لوسيندا اطول وقت ممكن عكس مراد وهند لم تتغير أحوالهم ابدا طوال الشهرين كان مراد يهين هند طوال الوقت وهى الا منها ان تبتلع إهانته وضربها يومياً بالصفعات
أما روزا وسامح كان يذيقها من حنانه الذى حرمها منه لسنوات كثيره ويحاول عوضها على الذى مضى لكنها دائما ما تصده وترفضه وهذا يحزنه بشده لكن لا مجال الاستسلام يا سامح يقسم أنه سيرجع معاملتها له كما قبل ....أما الباقى فحياتهم عاديه جدا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى /نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى يوم قررت هند شئ لتقوله لمراد ...ليجعل قلبه يلين لها..... لكن هند انتى لا تعرفى أن الذى ستقوليه سينقلب عليكى بالسلبى.
كان يتفحص عده اوراق على مكتبه الذى بالغرفه وهى خرجت من الحمام كانت ترتدى فستان بيتى قطنى لونه اصفر فى فتحه صدر صغيرة من الامام وكانت تفرد شعرها الأسود الطويل كانت حقا رائعة لا ليست رائعه فقط بل جميله جدا....ظل ينظر لها ببرود تام لكن من داخله كان يشتعل يحاول الثبات حتى لا ينقض عليها.
مراد في نفسه=اوووووف ...ايه إلى بيحصلى ده ....مالى ملهوف عليها كدا ليه....بس هى الصراحة جامدة جامدة يعنى...اوف انا بقول ايه.....اثبت يا مراد ...اثبت عدا عليك ستات ياما أشكال وألوان مفيش غير ديه إلى تهز كيانك ....ياربى.
حاول عدم النظر إليها وهى تتجه نحوه ....ثم جزبت كرسى ووضعته أمامه ثم جلست عليه برقه معهوده .
هند بتوتر=احم احم...ممكن اقولك على حاجه
مراد ببرود رغم النار التى بداخله=نعم.
هند بتوتر وهى تفرك يدها ببعض=بص يا مراد انا انا انا....انا بحبك والله بحبك حبيتك من قبل ما انس يتقدم ل لوسيندا اول ما شوفتك واحنا خارجين من الكليه والله من اليوم ده مبطلتش تفكير فيك والله العظيم بحبك....ايه رايك ننسى إلى فات ونبدأ مع بعض من جديد وانا يا سيدى اسفه على الى انا قولته والله اسفه وتعالى نبدأ مع بعض من جديد...ايه رايك.
ظل ينظر لها بصدمه حقا تحبه بعد كل هذه الإهانات و الضرب بالصفعات تحبه ماذا هل يوجد فتاه تحبه أنه أعتقد أن لا أحد يحبه وجميعهم طامعين فى ماله وأملاكه....مهلا ليست تحبه أنها فقد تريد المال ليس أكثر مثل غيرها من الحمقاوات لا والف لا .
مراد بقسوه =هههههه بجد ضحكتينى والله من زمان ما ضحكت كدا هههههههه حلوة النكته ديه شوفى غيرها يا شاطرة....تعرفى بقا انتى وأمثالك ميملوش عنيهم الا التراب و ازاى بعد كل ده بتحبينى ده المفروض تكرهينى فى الدقيقه ألف.
هند بسرعة والدموع تنهمر من عينيها=والله العظيم بحبك بعشقك يا مراد .... والله انا مش زيهم أنا غيرهم والله يا مراد اربوك صدقنى.
مراد بسخريه =مش مصدقك ههههه....مفكرانى هصدقك انسى.....وابعدى بقا اصل مش طايقك قدامى.
ثم دفعها بقسوة فسقطت على الأرض وهى تبكى فدخل الحمام ببرود تام.
وهى ظلت تبكى لحظات مكانها..ثم وقفت فجأة فقالت بسعادة وإصرار وقوة=هخليك تحبنى ومش هستسلم...بس مش هسيبك هفضل احبك واحببك فيا انا عارفه انك لسه فى صدمتك الاولى من مراتك الاولى فأنا عذراك بس والله هخليك تحبنى...وبعد كدا نعيش مع بعض سعدا يا رررب.
فمسحت دموعها سريعا وجلست على الفراش تنتظره بأبتسامه.
ياااه الله ماهذا القلب الذى خلقته أنها تبرر له كيف كيف وهو عاملها هكذا ....لماذا تتمسك به لهذه الدرجه...هل تريد يا الله أن تسعد هذين القلبين القاسى المتئلم وهذا الطيب الجارح.

يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent