Ads by Google X

رواية عشق وليد الصدفة الفصل السادس 6 بقلم اية عبيد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق وليد الصدفة الفصل السادس بقلم اية عبيد


رواية عشق وليد الصدفة الفصل السادس .. 


((صدق من قال ان الغيرة رفيقة العشق.. و غالبًا ما تكون شيعار على قدوم العشق)) 

التفتا إلى مصدر الصوت و كان رجلًا غريب لم يتعرف عليه اسلام..

اسلام باستغراب :-" وحضرتك بتدخل ليه في الموضوع هو حضرتك تعرفنا علشان تدخل ..وكمان مين حضرتك..؟!"

الشخص بغضب مكتوم وهو ينظر إلى تلك التي تنظر إليه بصدمه:-" من حيث اعرفكم ف انا اعرف الانسه مش كده ولا اي يا انسه وعد"

اسلام بغيره:-" وحضرتك بتكلمها ليه ..ملكش دعوه بيها و جاوبني على سؤالي انت مين"

الشخص بغضب اكبر بعد أن رأى تلك اللمعه التى تكاد تقول لكل البشر أنه عاشق بتلك الفتاه:-" انا وليد السويسي..اعرفها منين بقا ف دي حاجه م تخصكش "

اسلام بغيره و غضب اكبر من وليد:-" لا تخصيني "

ثم التفت إلي وعد المصدومة و لم تنطق بكلمة واحدة قط:-" مين ده يا وعد"

وعد و هي تنظر له و تحاول أن تجمع شتات نفسها بعد ما أن رأت وليد:-" زي ما قالك ده وليد السويسي ..ويبقى ..ابن خالتي "

اسلام وقد هدأ قليلًا لانه ظن أنه سوف يتقرب إلي عائلتها و هذا سوف يزيد من فرصته للتقرب منها و الزواج بها:-" اه ..طب حضرتك كنت تقول انك قريبها..انا فكرت إن حضرتك من شباب الجامعه اللي بيستظرفوا "

وليد بابتسامة يخفي خلفها غضب شديد من تقرب هذا الشاب إلى عيدا صغيرته و فكرت أن هناك شباب غيره يتقربون إليها :-" لا ماتفكرش علشان م تندمش بعد كده "

اسلام و قد شعر بشيء بين وليد و وعد..نظرة رفض أن يصدقها ف هذا الشاب ينظر لها و عينيه تطلق سهام غضب عليها و عليه و غيره من أنه يقف بجانبها..ادخل الي عقله عذرًا انه يغار عليها وأنهم فقط اولاد خاله و مثل الأخوات ..

فتنحنح ثم قام بمد يده إليه و يقول :-" اه..اتشرفت بمعرفتك يا وليد باشا ..انا اسلام العميري"

لفت وليد عقله بهذا الاسم أيعقل انه ابن صاحب شركة العميري :-" اسلام العميري ابن محفوظ العميري..طب و حضرتك بتعمل ايه في كلية الالسن على ما اعتقد ان شركتكم بتحتاج طلبة science technology مش طلبة ألسن ولا اي "

ا

سلام و هو ينظر بهيام إلى وعد التي تنظر إلي وليد في محاولة منها أن تقرأ أفكاره :-" أصل وعد كانت قالتلي انها عايزة تشتغل و انا لقيت ليها شغل عندي في الشركة"

وليد و هو يحاول أن لا يفقد هدوء بعدما راي تلك النظرة التي رمق بها وعد و هو يمسكه من تلابيب قميصه بشيء من القوة:-" لا شكرًا لاعبك بس وعد ليها شغلها "

اسلام و هو يرمي وليد بنظرة مشبع بكل معنى كلمة الغضب ولكنه قبل أن يهم بالرد عليه كان إبراهيم رفيقة اسبق حيث أنه كان من ضمن الأشخاص الذين يُتابعون تلك المحادثة وقد تدخل قبل أن يحدث مشاجرة بينهم:-" اسف على المقاطعة.. اسلام تعالى معايا في حاجه مهمه عايزة اقولك عليه ..عن اذنكم يا جماعه "

كان يقولها و هو يمسك بيد اسلام و يحثه على الذهاب و ما إن ابتعدوا عنهم حتى قال:-" انت فيك حاجه انت عايز تتخانق قدامها ولا اي"

اسلام بعصبيه:-" اه كنت عايز اتخانق انت م شوفته كان بيتكلم ازاي "

إبراهيم :-" لا شوفته كان بيتكلم ازاي و شوفته كان بيبصلها ازاي بس باين انك م خدت بالك"

اسلام بسخريه:-" ومين قالك اني م خدت بالي.. خدت بالي و اوي كمان..بس شكلك م خدت بالك من وعد اللي كان هايم عليها انها تقتله وهو واقف"

إبراهيم بتوجس:-" اسلام انا خايف عليك لحسن يكونوا بيحبوا بعض وانت تاخدلك خازوق في الاخر"

اسلام بثقة:-" لا م تقلق هو باين من عنيه أنه بسحبها بس مش قائلها أو أنه مش حاسس بنفسه ..لكن وعد انا م شوفت فيها اي نظرة تدل أنه بسحبها و انا هفضل وراها لحد ما تحبني و تتجوزني"

إبراهيم:-" ربنا يسترها معاك يا صاحبي انا خايف عليك انت "

اسلام :-" م تقلقش انت انا عارف انا بعمل اي ..ويالا بقا قدامي علشان نخرج من أم المخروبه دي "

أما عن الجهة الاخري..

بعد رحيل اسلام كان ينظر إليها و يريد الفتك بها هي تتحدث مع هذا الكائن بطريقة لبقة أما معه تتكلم بسخط لماذا هو فقط من تتحدث معه بتلك الطريقة مع أن انورين قد قالك له عن طريقة حديثها مع باقي الشباب المتواجدين ب الجامعه ..

وقد قاطعه صوتها وهو مليء بالغضب منه :-" ممكن اعرف حضرتك بتعمل ايه هنا ..يعني انت مش طالب هنا صح "

دخلت انورين التي كانت تتابع الحوار منذ البدايه و ما إن رأت أخيها هكذا و هي تعلم أنه الآن ليس بحاله لاي جدال :-" وعد وفيها اي اكيد جاي ليا انا هو قالي أنه هيجي هدي الموضوع بقا و محصلش حاجه..."

توقفت عن الكلام حين رأت ذلك الذي يدلف من بوابة الجامعه وهو يتألق بطلته الجذابه و عيناه عليها ..أبعدت عينها عنه و من ثم وجه هو نظره الى هذان الاثنين الذين على وشك الفتك ببعضهم البعض:-" ايه في ايه مالكم"

وعد بغضب و صوت مرتفع:-" أسأل صاحبك اللى جاي يحط أنفه في كل حاجه في حياتي ..قوله إن انفه شكلها احلى و هي في وشه مش في حياتي "

وليد بغضب:-" احترمي نفسك و وطي صوتك احنا مش في البيت ها يا وعد ف هدي اللعب علشان م اقلبش عليك"

وعد بغضب اكبر :-" بقولك اي انت جاي هنا علشان اختك صح يبقى اتفضل بقا كلمها و خاليك في حالك ماشي عن اذنك بقا يالا يا عدي"

و من ثم اخذت سلمي من يدها و ودعت انورين و اخذتها و ذهبت إلى الخارج ..

سلمي :-" في اي يا بنتي أنبوبة و انفجرت فيه "

وعد بغضب:-" بقولك اي انا مش ناقصه ماشي ..ويالا بقا علشان نروح"

سلمي :-" نروح فين يا حبيبتي..؟!"

وعد :-" يالا علشان تروحي معايا فيها اي"

سلمي :-" ياربي على الزهايمر.. يابنتي انهاردة التلات انا راحه عند تيته"

وعد وهي قد نست أمر أنها تقضي هذا اليوم بأكمله مع جدتها :-" اه طب ماشي يالا روحي و نبقى نتكلم بكره باي"

وما إن ذهبت سلمي حتى تنهدت وعد بحزن و من ثم توجهوا إلى سيارة أخيها و قامت بالجلوس فيها وهي تنتظره..

أما عن الآخرين فقط تباعوها في الذهاب خارج الجامعة ..بينما كانت أعين هذا العاشق الذي يكتم مشاعره بداخله ينظر إلى معشقته و هي تتقدم أمامهم و هي تفكر ب شيء ما و عند سيارة وليد التفت إلى عدة و هو يمد يده و يعطيه مفتاح سيارته:-" عدي خد انورين و روحها على البيت و تعالى بالعربيه على بيتك و انا هاخد عربيتك علشان عايز اتكلم مع وعد و هرجعها البيت "

أومأ له عدي و قد قام باخذ المفتاح  و تقديم مفتاح سيارته الى وليد الذي ذهب إلى سيارته المتواجد بها وعد ..

أما عن هذه فقد كانت تفكر في معشوق قلبها ..قلبها الاحمق الذي تتمنى أن تكره ولكن دائمًا هذا القلب يتمرد عليها و ينصاع إلى تلك المشاعر التي تخرج منه..سمعت صوت باب السيارة تفتح و جلوس شخص عليه و هو يدور السيارة لكي يقودها ..لم تنتبه أنه وليد لأن بنية وليد و عدي تشبهان بعضهم البعض ..لم تنتبه إليه اللى و هو يقول بصوت يحيطه الهدوء من الخارج :-" ايه هتفضلى بصه على الطريق كتير..ولا عادتك دي لسه فيك "

نظرت إليه في صدمة وهي تقول:-" انت ...انت بتعمل ايه هنا و فين عدي "

وليد بهدوء وهو ينظر إلى الطريق ولكن داخله هناك بركان من الحمم البركانية :-" عدي خد انورين يوصلها علشان انا عايز اتكلم معاكي ..ولا انت حابه الكلام بس مع إسلام باشا"

وعد وهي تريد أعصابه باي طريقة:-" اه مش بحب الكلام غير من عندك مانع"

وليد و هو يمسك بمقود السيارة و قد ابيضت مفاصل يده :-" وعد احترمي نفسك بدل ما صدقيني هعمل حاجه تخليني اندم عليها"

صمتت وعد في حين نظر وليد ليها بطرف عينه و من ثم أراح جسده على المقعد و من ثم شرد في الأحداث الذي سبقت معه قبل المجيء إلى الجامعه...

(انا عارفه اني بعمل فلاش باك كتير اوي غير الفلاش باك اللي في الاول يعني كل ده ماضي في ماضي لسه المستقبل ف انا هقرفكم ب الفلاش باك 😂😂)

Flash back...

كانوا بغرفة الاجتماعات و انجي السكرتيرة تقوم بتوزيع بعض الأوراق على جميع المتواجدين في الغرفة ...و ما إن انتهت حتى تحدث وليد :-" دلوقتي احنا داخلين في صفقة مهمه جدًا ..لو الصفقة دي رسيت علينا هتكون اكتسحنا السوق مش في مصر بس لا في العالم العربي و احنا عايزين دائمًا في تقدم ..دلوقتي الصفقة دي مطلوب مننا شغل جامد و مكثف جدًا عن باقي الأوقات التانيه و عايزين نقدم احسن عرض لينا مش عايز شركة تانيه تكسبها لازم شركة السويسي هي اللي تكسب زي كل مره مفهوم"

بعض منهم أجاب بصوت شخص واحد:-" مفهوم يا وليد باشا" و البعض الاخر قام ب اخبار وليد عن ملاحظاته و تقديمه لكافة المقترحات لزيادة من نسبة الفوز بتلك الصفقة..

لاحظ وليد ذلك الذي لم يوجه ولم يعلق على شيء فقط مشغول بشيء آخر:-" في اي يا استاذ حمدي "

حمدي بتوتر:-" ابدا يا وليد باشا بس حضرتك نسيت إن الصفقة دي داخل فيها شركة مؤمن باشا و انا خايف أننا م نفوز بها"

وليد بغضب و هو يهب من فوق مقعده و يضرب الطاوله بيده:-" احنا شغلنا مفيش فيه خوف علشان لو خوفنا يا استاذ مش هننجح دائمًا يقولوا إن عدو النجاح الخوف  و فعلًا عايز تفضل معانا ف لازم يبقى عندك شجاعه و تلغي كلمة خوف من قاموسك نهائيًا مفهوم يا استاذ"

حمدي :-" مفهوم يا باشا "

وليد وهو يحاول الهدوء من روعه :-" و دلوقتي الورق اللي قدامك ده عايزة يدرس بطريقة برفكت احسن من اي مره و هيكون فيه اجتماع الاسبوع الجاي قبل ما نسافر فرنسا علشان نقدم العرض بتاعنا .. اتفضلوا على مكتبكم"

و بعد خمس دقائق كان آخر فرد من الأشخاص المتواجدين بالغرفة قد دلفوا إلى الخارج و من ثم تقدم عدي من وليد:-" بتفكر في اي "

وليد بإبتسامة :-" في اللي بتفكر فيه "

عدي :-" تفتكر هيروح امتى يبلغ مؤمن"

وليد :-" هيروح المكتبه و هيتصل عليه و يبلغه"

عدي بستفسار:-" وانت عرفت منين "

وليد و هو يعطى له« الاب توب » الذي يظهر منه ذلك الخائن و هو يقوم ب إخراج هاتفه بعد تأكده من قفل باب مكتبه عليه و هو يقوم بالاتصال ب شخص ما ..و ما هي الا ثواني حتى صدع صوته و هو يقول:-" الو يا باشا ..في موضوع كنت عايز اكلم حضرتك فيه"

المتحدث:-"...

حمدي:-" لا بخصوص الصفقة اللي من فرنسا "

المتحدث:-"...

حمدي :-" تمام يا باشا بكره إن شاء الله كل حاجه تكون عندك "

و من ثم اغلق الهاتف و قام بفتح الباب و الجلوس فوق مكتبه و هو يفكر في شيء ما ...

اغلق عدي «الاب توب» و هو ينظر بغضب الى وليد وهو يقول:-" انا اموت و اعرف انت ازاي ساكت عليه كده"

وليد بثقة:-" اهم من العمل إتقانه يا استاذ"

عدي :-" ازاي يعني ..؟!"

وليد :-" يعني لما ترفده و هتعمل ايه مؤمن هيبعت اكتر من حد يتجسس علينا و هيفضل يضايق فينا لو سبناه..بس لو احنا علمناه الادب و قضينا عليه هتعرف ازاي تقضي على عدوك وانت مطمئن أنه مش هيضايقك تاني"

عدي بإعجاب على ذكاء صديقه:-" يابني دماغك دي اي الماس  دي متكلف على تقيل اوي "

وليد بضحك:-" افهم و اتعلم بقا"

عدي بضحك:-" منكم نتعلم يا باشا "

وليد :-" بقولك هو الساعه كام معاك"

عدي وهو ينظر في ساعته:-" الساعه دلوقتي ٣ ليه"

وليد :-" بفكر اروح كليه البنات"

عدي بتساؤل:-" ليه بردو"

وليد بكذب:-" علشان اروح انورين و كمان اطمن إذا كانت مرتاحه هناك ولا لا"

عدي :-" طب استني انا رايح معاك بالمرة اشوف الشقية اختي دي"

وليد بتساؤل:-" عدي انت متأكد إن مفيش حاجه حصلت مع وعد بعد ما مشينا"

عدي بحزن على حال شقيقته فهو يعلم أن وراء ضحكتها هناك حزن لا احد يعلم به:-" والله يا صاحبي انا نفسي اعرف نالها او فيها اي"

وليد:-" طب يالا علشان م نتأخر عليهم "

و من ثم ذهبوا إلى الجامعه ..

Back..

قام بإطلاق تنهيده يخرج بها كم الحزن و التساؤل الذي هو به ..فهو يشعر بشعور غريب تجاه تلك الوعد شعور يتسأل عن هويته ..كان يفكر في ما حدث منذ قليل و أن اسلام هذا هو الوحيد الذي تعامله بطريقة لبقة و لكنه تعامله ولا كأنه قد قام بقتل أحد من عائلتها ..ظن ان بينهم شيء ولكن لا اذا كان بينهم شيء ف بالتأكيد ليس من ناحية وعد فهي إذا كانت لديها مشاعر تجاهه سوف تقول ل عدي  فهي ليست من النوع الذي يخبيء هذا النوع من العلاقات وإذا كانت قد قالت ل عدي ف بالتأكيد سوف يخبره عدي عنها فهو كان يوميا يسأل عنها و عن أحوالها دائمًا لم تغيب عن مخيلته لحظة فقط ..نظر إلى تلك القابعة بجانبها و قد تذكر شيء بالماضي 

Flash back..

كانوا جالسين في المقعد الخلفي من سيارة والد وليد أسامة و بجانبه زوجته سناء و بالخلف وليد و وعد تلك التي تشعر بالملل فنظر إليها و هو يقول بتساؤل:-" مالك يا عيدا "

وعد بغضب طفولي:-" زهقانه اوي ايه الملل ده"

وليد بضحك:-" طب انت عايزة تعملي اي "

وعد وهي تضع سيارتها على وجنتها في محاوله منها لكي تفكر:-" عايزة اسمع الاغنية اللي بحبها و عايزة اكل ايس كريم"

وليد :-" بس كده حاضر يا ستي"

وبعد نصف ساعة..

نظرت وعد  الى ذلك الذي ينظر من النافذه ولا يهتم بأمرها حتى بعد ما أخبرته عن الذي تريد فعله و كادت أن تتحدث حتى سمعته يتحدث و يوجه الحديث إلى والده طالبًا منه التوقف هنا لمدة خمس دقائق..استغربت لماذا يريد الذهاب الان و إلى اين و ما هي الا خمس دقائق حتي وجدته يفتح الباب و يقدم لها علبه و معلقة من البلاستك و يقول لها  بإبتسامة:-" اهو يا ستي الايس كريم ولا تزعل نفسك ..مبسوطة كده "

انت له بضحك و هي تقوم و تقبل وجنته و تقول له بحب طفولي :-" اكيد شكرًا يا ليدو"

ضحك وليد وهو يقول :-" بابا ممكن بعد اذنك تديني وصلة ال USB "

ضحك الاخر وهو يقول:-" خد يابني مين قدك ..ههه "

ومن ثم أخذ هاتفه و قام بتوصيله بسماعة المتواجدة بالسيارة و ما هي ثوان حتى صدع صوت أغنيتها المفضلة ..

الدنيا حلوة واحلى سنين🌀🌄
بنعيشها واحنا يا ناس عاشقين💫♥️👩‍❤️‍👨
ننسى اللى فاتنا ونعيش حياتنا💏
ع الحب متواعدين .. انسى🍃🌿
كل الأحبة اتنين اتنين👭👭
متجمعين فى الهوا دايبين🎶🎵
على ايه تكشر وليه تفكر🎶🎵
دا العمر كله يومين .. انسى🎶🎵
انسى اللي راح على طول على طول🎶🎵
ماتسبش زعلك مرة يطول🎶🎵
افرح شوية واضحك شوية🎶🎵
كدة خلى روحك عالية وهاي🎶🎵
ويا قلبى غني كمان وكمان🎶🎵🎶
وصل غنايا لكل مكان🎶🎵
وانا لو عليا دلوقتي جاية🎶🎵🎶
علشان اقول يا زعل باي باي🎶🎶
الدنيا حلوة🎵🎵
الحب غير معنى الكون🎶🎵
خلاله شكل وطعم ولون🎶🎵🎶
سكر زياده لا مش بعاده🎵🎶🎵
دا انا حاسة انى هطير🎵🎶🎵
احنا اللي بالحب صالحنا🎵🎶🎵
ايامنا وارتاحت روحنا🎵🎵
فوت وعدي علشان تعدي🎶🎤🎶
وارتاح من التفكير .. انسى🎵🎶
انسى اللي راح على طول على طول🎵🎶
ماتسبش زعلك مرة يطول🎵🎶
افرح شوية واضحك شوية🎵🎶
كدة خلى روحك عالية وهاي🎵🎶
ويا قلبى غني كمان وكمان🎵🎶
وصل غنايا لكل مكان🎵🎶
وانا لو عليا دلوقتي جاية🎵🎶
علشان اقول يا زعل باي باي🎵🎶
الدنيا حلوة🎵🎶

الفيديو

 

نظرة إليه بحب و هي تقوم بتناول المسلجات و الاستماع الى الاغنيه بسعادة و هي تقوم بالغناء معاها..

Back..

ارتسمت على شفتيه ابتسامه مرحة و هو يقوم بتشغيل الغاني لكن دون أن يختار الاغنيه و سوف يترك ذلك الامر للقدر .. و ما هي اللى دقائق حتى صدع صوت المغني وهو يقول 

بقول عادي انا المرادي مش فارق معايا رجوع
انا كويس ولا ببكي ولا موجوع
وموضوع الرجوع مقفول مالوش لازمة

بقول عادي لكن بصراحة انا بكدب ومش مرتاح
فراقك عدى على قلبي كانه سلاح
قتلني ببطئ وغيابك طلع ازمة

ومهما ببان كويس او طبيعي وبعده ريحني
مجرد سيرته ما بتيجي قصادي الشوق بيفضحني

وباخد بعضي وامشي وابص بلاقيني
مشيت في طريق بقولك فيه بتوحشني

غيابك طال وبتقطع وعمري في مرة ما ببين
واقول ناسي وابان قاسي وانا حنين

طريق ومشيته من غيرك ماكملتوش
بقيت واحد في بعدك حتى ماعرفهوش

بقول عادي لكني لوحدي ولا عادي ولا مبسوط
بقول عايش لكن بعده في بعده بموت
وفاكره وعمري ما نسيته ودة وجعي

كانت وعد تتابعه و هو يقوم بتشغيل الاغاني ولم يهتم ب اختيار الاغنيه ولكن تلك الاغنيه تقوم بوصف شعورها ..ضحكت بألم و ما لبثت حتى قامت بتغير الاغنيه إلى واحده اخرى..

قاللي خلينا اخوات قاللي خلينا اصحاب 
وهاسأل عليك وتسأل عليا
قلت ده مجنون ولا ايه 
مش عارف هو عندي ايه 
علشان يقول الكلمه دي
وعينه في عينيا
معقول اللي انت كنت بحسه معاه 
كنت أنا اللي بحسه بس اه بحسه بس
معقول حبي كان طرف واحد 
كنت أنا اللي بحبه بس بحبه بس

سامحني أنا فعلا مش هاقدر اكون قدامك ومحبكش
ده أنا دلوقتي بحبك اكتر يارتني اصلا معرفتكش
أنا تعبان موجوع من بعدك 
أنا صعبان على نفسي بجد
هو أنا ينفع اعيش من بعدك
هو في اصلا بعدك حد
أنا هابعد وهحاول انسى
او امثل على نفسي نسيت 
في الحالتين أنا ضعت خلاص 
لو فعلا سبتني ومشيت
أنا بكرهك يا قلبي أنا بكرهك 
مبتروحش غير للي بيجرحك

كان يستمع وليد إليها و هو يعلم أنها تقول ذلك الكلام لنفسها و أنه قد قام بجرحها لعن نفسه مئة مره و هو قد ظن لوهله أنها من الممكن أن تقدر ما فعله و أنه قد نسى أمر أنها فتاه مراهقه ليس عليها حرج من طريقة تفكيرها..اغلق ذلك الجهاز و قد قضوا الطريق الى ذلك المكان الذي لا يعلم عنه أحد غيره  بصمت..


((العشق يجعلك تتوسل لكي تقضي ثوان لكي تراه و تقضي معه بعض الوقت))

كانوا يجلسون صامتين هي تشعر بالخجل من انهم جالسون بسيارة واحده بمفردهم ليس معهم أحد..هي لم تركب مع رجل في سيارة بمفردهم ..ولكن هي لا تشعر بالخوف مثلما تشعر حينما تتعطل سيارتها و تضطر أن تركب سيارة أجرة ..هي تشعر فقط بالخجل ..تريد أن تجري تلك السيارة إلى منزلها بأقصى سرعة ..والعكس..؟!

هو يريد أن يتحدث معها يريد أن يستغل هذه الفرصة و يتقرب إليها أكثر ..يريد أن يعرف ماذا حدث معها ..تؤلمه فكره ان أحدًا من الطلاب يقوم بمضيقتها..هو يعلم هذه الأنواع من الشباب فهو كان من طلاب تلك الجامعه و يعلم انواعهم و يعلمها أنها ليست من النوع الذي يريد أن يستغل عمله في مضايقة أحد و أنها لا تريد الشر له حتى لو قام بإيذائها ..

تشجع في أن يبادر هو بالحديث :-" اخبارك اي في الجامعه "

انورين بابتسامة:-" الحمدلله كله تمام ..وانت ايه الاخبار الشغل عندكم"

عدي:-" كله تمام الحمد لله بس ادعيلنا انت بس وإن شاء الله نكتسح السوق "

انورين بضحك:-" ربنا يوفقكم يارب مع إن انتم مش محتاجين دعاوي يعني "

عدي باستفهام :-" ليه بقا "

انورين بابتسامة:-" اقولك يا سيدي أولًا لانكم من غير حاجه مكتسحين السوق بدليل انكم عندكم اعداء كتير ودول بيحسوا من النجاح..وغير يعني لما يكون رائد الاستيراد والتصدير و صياد المناقصات و الصفقات يعني عيب أنها م تكون مكتسحة السوق ..صح ولا انا غلطانه "

عدي بضحك :-" هههههه..لسه زي ما انت بتغلبي اللي قدامك بكلامك ..مش زي وعد"

قال جملته الأخيرة بحزن وهو يتذكر حال شقيقته و طفلته الذي تحول تحول جزريًا ..

لاحظت حزنه فهي الآخرة حزينه على حال رفيقتها و هي تتذكر كيف شاهدتها و كيف تعرفت عليها حينما كان يزعجها ذلك الطالب الوقح:-" فعلًا عندك حق وعد اتغيرت تمامًا مش عيدا اللي كانت بتتكسف انها تكلم حد غريب ..مش عيدا اللي كانت بتعيط من اقل كلمة كانت بتتوجه ليها و صوت الشخص ده يعلى ..انت تتخيل اني لما اتعرفت عليها كان بسبب إن في طالب كان بيضايقني ..."

قاطع حديثها ذلك القابع جانبها و الذي برزت عروق يده و هو يقبض عليها وهو يقول بسؤالها:-" كان بيضايقك ازاي يا انورين"

انورين بتلقائيه و هي لم تلاحظ شعلة الغضب التي اشعلتها دون قصد منها:-" بيضايقني ..تقدر تقول كده كان بيعاكسني و يضايقني بكلامه"

عدي بغضب و قد برزت عروق رقبته:-" وانت ليه م وقفتيه عند حده..ليه ..حضرتك مش دكتورة و تقدري توقيفه عند حده"

انورين و هي تكبح شعورها بأن تبكي:-" على فكره انا اقدر اني أوقفه و اني أذيع لكن انت عارف اني مش من النوع اللي بيحب أنه يإذي اللي قدامه و مش بحب اسلوب التهديد"

عدي بغضب:-" لما انت كده ليه دخلتي المحال ده ..المجال ده عايز واحده شخصيتها قويه لاما هتتعبي ..انت م كنتي طالبه و شايفة كتير من الطلبه دول ..عايزة تكملي في المجال ده يبقى تعدلي من شخصيتك لاما تشبيه خالص و انت عندك الشركة بتاعتنا تقدري تشتغلي معانا ..على ما اعتقد فهمتيني"

ومن ثم اوقف والسيارة أمام فيلا السويسي و هو يقول و هو يتحكم بفضله الذي ظهر أمامها وهذا ما لم يريد اظهاره:-" اتفضلي و ياريت تفكري في كلامي "

لم ترد عليه فقط قدامك بالنزول من تلك السيارة و المشي المشابه بالجري حتي لا يلاحظ تلك القطرات من النداء التي قبعت فوق وجنتيها .. وقلبها يؤلمها فإنها كانت تريد أن تقضي بعض الوقت مع ..حبيبها ..!!

أما هو فتنهد بإلم ..فهو يعلم أنه وحزنها عندما رفع صوتها عليها و عندما وبخاها بتلك الطريقة.. ومن ثم غادر بعد أن شاهدها وهي تلدف داخل الفيلا وهو يعد نفسه أن يقوم بمصالحتها ..


أمام المياة وقد أوقف سيارته أمام تلك المياة التي تعكس صورة الشمس في ابهى صورة لديها و هي وقت غروبها..

نزل من سيارته وهو يكبح رغبته يضربها و عناقها مثلما كان يفعل معاها حينما يغضب منها و يقوم بالشجار معها و عندما يهدأ يقوم بعناقها و تقديم إليها قطعة من نوع الشوكولا المفضلة لديها ..تنهد بحزن و هو يتمني أن يعلم ماهو السبب الذي قام بتغيرها بشكل كبير..

أما هي فكانت لا تزال قابعة في السيارة و تراقبه و هو يُريح ظهره على السيارة ..لا تدري ماذا يُصيبها و هي تنظر إليه و تشعر بكم الحزن الذي يبدو عليه و كم هي تشعر أن قلبها يؤلمها حينما تشعر بذلك ..هو ليس من الأشخاص الذين يقومون الإفصاح عن همومه..تشعر بشعور غريب..تريد أن تقوم بحتضانه و أن تريد رأسه فوق قدميها مثلما تفعل الام لإبنها ؛لكي تقوم بالتقليل من همومه ..لكن لا كفى الانصات إلى ذلك القلب الاحمق ..لا هي لن تقوم بالاستجابة إليه ..لن تُعيد تلك التجربه من جديد..

نزلت من السيارة متوجهه إليه و هي تتمني أن تستطيع السيرة على قلبها المتمرد عليها..

وعد :-" ممكن افهم حضرتك جيبني هنا ليه"

وليد بضحك:-" حضرتك...هههه..ايوا اظهري وعد الغريبه دي"

وعد بتساؤل:-" وعد غريبة اي ..انت عايز اي" 

وليد:-" عايز اعرف فين عيدا اللي انا سبتها"

وعد بألم وهي تتذكر ذلك اليوم:-" اديك قولت سيبتها بتسأل عليها ليه..ايه حنيت للبنت اللي راحتلك و كسرتك قلبها و خاطرها ..ولا حنيت انك تتحكم في حياتها "

وليد بستغراب:-" اتحكم في حياتك ..انا"

كان يشير على نفسه بشيء من الصدمة..

وعد:-" ايه مستغرب ليه..مش عيدا دي الطفلة اللى قولت عليها هبله..مش دي اللي قررت منك لنفسك انها لازم تسيب مدرستها..مش دي اللي..."

بترت كلمتها و هي تدرك أنها كانت ستقول على آلامها عندما طلب أن تتواجد في حفل خطبته ..هي لا تريده أن يعرف انها لازلت تعشقه مثل الغبية بعد كسره لها..

وليد :-" ايه ما تقول اللي ايه ..عملتلك ايه علشان تتغير كده..ماهو مستحيل تتحولي بسبب كده ..اكيد انت دلوقتي كبرتي و عرفتي انا قولت كده ليه"

وعد:-" كان ممكن تفهمني بس عمرك ما تستهزء بيا ولا بمشعري ..عمرك ما تتحكم فيا..عمرك ما تجبرني على حاجه انا مش عايزاها .. ودلوقتي انا اللى بقولك ابعد عني ..انا مش عارفه ايه اللي خلانا نتقابل ..انا كنت مرتاحه و انت بعيد..وانا بعيده عن تحكماتك اتفضل بقا روحني ولا انا اروح بتاكسي احسن"

لم تلقى منه رد فهمت بالمغادرة...

أما هو كان ينظر بعينيها يعلم أنها تخفي الشيء الذي كان دورًا  في تغيرها هكذا لم يقف إلا حينما غادرت من أمامه و كانت على وشك ايقاف سيارة أجرة فقام بلامساك بيدها و اخذها عن سيارته و دفعها إلى الباب بحيث أن لا أحد يستطيع رؤيتهم ..اقترب منها و هو يكبح رغبته بتقبلها..قلبه ينبض يطلب بمتصاص رحيق تلك الشفاه ..ولكن ماذا يفعل ..أفق ايها الغبي كيف لك أن تفكر هكذا ..هي طفلتك و ...لما لا تستطيع أن تقولها انها مثل اختك ام انك لا تريد أن تقولها لأنك تشعر مشاعر غير الأخوة وهو ابعد ما يكون عن الإخوة في تلك المشاعر .. إذا ظل هكذا لا شك أنه سوف يخون ثقة صديقه و أهلها و الذي يعتبرهم بمثابة اهله و يقبلها الآن و هم بالشارع ..ابتعد عنها و هو يقول :-" اتفضلي تركيب علشان اوصلك "

أما هي فكانت في غيبوبه مؤقته و هي تراه يقترب منها منها و عيناه بيها شيء غريب لم تعلمه قط و لكن هذه هي اول مره ترى تلك العيون الزرقاء تميل إلى الزرق الداكن و بها لمعة غريبه..لم تفق الا عندما أمرها بأن تركب بطريقة بها بعض الاحترام ..لم تتحدث فقط كانت تريد الابتعاد عنه فقط حماية لنفسها من قلبها...وصلوا إلى وجهتهم و هم يروا عدي و هو ينزل من سيارة وليد و يقوم بأخذ وعد و الصعود إلى المنزل بعد العديد من المحيالات من عدي أن يجعل وليد أن يصعد ولكن عدي لم يترك وليد الا حينما وعده أنه سوف يقوم بالزيارة قريبًا هو و باقي

أفراد عائلته..

لتقضي ذلك الليل على الجميع فمنهم كان يبكي على وسادته و البعض مستغرب في التفكير في الماضي..و الذي يفكر كيف عليه أن يصالح حبيبته التي لا تعلم حقيقة مشاعره..و هناك من قضي تلك الليلة وهو لا يعلم ما الذي ينتظره في الغد

في صباح اليوم التالي..في الجامعه..

كانت هؤلاء الفتيات يضحكون وهم يدلفون الي منبي الكليه الخاص بهم..وهم في طريقهم لم تنتبه سلمي إلى تلك الفتاة التي تبعد عنها مسافة ١٠ ميترات وهي تنظر لهم و تتقدم إليه و تقول:-" صحيح صدق اللي قال إن البيض الممشش بيدحرج على بعضه صحيح."

نظروا إليها الثلاثة خلفهم ..إلى تلك الفتاة التي ظهرت لهم فجأة..لم تعرف انورين تلك الفتاة حيث أنها لم تراها منذ أن أتت..ألقت نظرة على وعد و سلمي و هم ينظران إليها بصدمة و هم يقولون في أن واحد:-" مستحيل..!!"


يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent