Ads by Google X

رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الثاني 2 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

     رواية اصبح الأسر أسيرها  الفصل الثاني بقلم نسمة مالك


رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الثاني 

بين قلوب تذوب عشقا..
وقلوب..
تذوب ألما..
وقلوب اخرى اقترب موعد لقائها بعشقها الأول..
^^^^^^^^^^^^^^^^
..سطعت شمس نهار جديد..
نهار يحمل الكثير والكثير من الأحداث..
بمنزل..احمد&جيسى❤
..هى..
بحضنه..
كعادتها..
تنام براحه وعمق..
دافنه راسها بعنقه..
ملتفه بيدها حول خصره..
قدمها فوق قدميه..
..هو..
لم يغمض له جفن..
يتأكله القلق على صديقه الخلوق..
ومن يعتبرها شقيقته الصغرى..
بعدما اخبره عمار بخبر نقله..
تنهد بحزن..
وزاد من جذبها داخل احضانه بقوه..
يحاول تهدأت توتره وقلقه بحتضانها..
دافن وجهه بشعرها..
يقبله تارا..
يستنشق رائحته بواهله تارا اخرى..
ويعاد احتضانها بقوه أكبر..
رابطا بيده الاثنين من أسفل الغطاء على كافه ظهرها العارى بحنان بالغ..
رفع رأسه عنها قليلا..
ينظر بتمعن للغطاء علي كافه جسدها..
يتأكد انها لم تبعده عن قدميها كعادتها..
مد يده برفق ودثرها جيدا بالغطاء..
اقترب من اذنها وهمس بعشق..
احمد:حبيبه احمد متبعديش الغطا من عليكى علشان متاخديش برد..
(بعتذر للزوجات اللى رجلتها بتسحب الغطا من عليها وترفسها بالرجل😂😂اححم عيب نرجع للروايه😌)
التصقت هى به اكثر..
متأوه بأسمه ما بين النوم واليقظه..
يدها الصغيره الخبيثه تسللت ببطئ..
من صدره صعودا لعنقه..
حتى توقفت اناملها داخل خصلات شعره..
خللت اصابعها بعمق داخل شعره الحريرى وهمست بصوت مبحوح..
جيسى:ايه قلقك اوى كده ومطير النوم من عيونك يا مودى..
هو..
اين هو..
التزم الصمت..
يلتقط انفاسه بصعوبه..
صدره يعلو ويهبط بعنف..
فقد اعصفت هى بكيانه ووجدانه..
بانفاسها الساخنه على عنقه..
بأصابعها الصغيره التى تعبث بخصلات شعره تفقده صوابه..
طال صمته..
ليزيد قلقها هى..
رفعت وجهها ونظرت له بعيون عاشقه ناعسه..
واكملت بحنان..
مالك يا قلب حبيبه احمد..
فيك ايه ياروحى..
من ساعه ما رجعنا من فرح ديده وانت مش عجبنى ابدا..
قولى مين زعلك..
نهت جملتها ومالت بوجهها قليلا تقبل موضع قلبه بعمق..
اعتدل هو جالسا بها..
جذبها على قدميه..
وتحدث بهدوء وجديه محاولا اخفاء سبب قلقه الحقيقى عنها..
احمد:معروض عليا شغل جديد..
هيبقى فرصه كويسه بأذن الله..
وكنت عايز اخد رأيك فيه..
ظهرت الفرحه على وجهها..
دائما وابدا يثبت لها انه ونعمه الزوج..
يشاركها بكافه اموره..
يحترم رأيها ويقدرها بحب شديد..
نظرت له بهتمام تحسه على استكمال حديثه..
اخذ نفس عميق واكمل بهدوء..
قاسم عارض عليا اكون مدير الحسابات لمجموعه شركات الاسيوطى..
صمت قليلا واكمل..
بمرتب 30 الف فى الشهر غير الحوافز والعلوات!!؟؟
اتسعت عيونها بفرحه عارمه..
صفقت بيدها بسعاده..
واحتضنته بعشق وتحدثت بفخر..
جيسى:طبعا المتوحش بتاعى ممتاز فى الحسابات خالص مالص..
اكملت بتأكيد..
لازم الكل يتمنى انك تقبل وتوافق تشتغل معاهم دا الطبيعى اصلا..
انفجر هو بضحك وشدد من احتضانها وبدأ يتمايل بها قليلا وهى داخل حضنه..
وتحدث من بين ضحكاته بوقاحه..
احمد:انا شاطر فى حاجات تانيه اكتر من الحسابات على فكره..
نهى حديثه وبلحظه فقط..
كان عكس وضعهم معتليها..
شهقت هى بتفاجئ..
ونظرت له ببتسامه عاشقه وهمست بدلع..
جيسى:مودى يا متوحش هتعمل ايه..
دفن راسه بعنقها يقبله بنهم..
وهمس بأنفاس لاهثه من بين وابل قبلاته الساخنه..
احمد:هوريكى انا شاطر فى ايه غير الحسابات..
رفع راسه قليلا وهمس امام شفاتيها بأمر..
ادينى بقى واحده متوحش..
ضحكت هى بأغراء بصوتها كله..
امسكت وجهه بين يديها وهمست بصوت مبحوح..
جيسى:يا متوحش!!
التقط شفاتيها سريعا بقبله عميقه يبث بها كم عشقه وشوقه لها الذى يزداد يوما بعد يوما..
جذبته هى لداخل حضنها اكثر تبادله عشقه بعشق وشوق ولهفه اشد❤
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بفيلة قاسم&لمار💖..
..هو..
ايضا جفاه النوم..
بعدما أدى صلاه الفجر حاضر..
جلس يقرأ ورده اليومى حتى سطعت الشمس بنورها..
شرد بفكره قليلا..
بحال صديقه الشهم..
يريد ان يقدم له جزءا ولو بسيطا من جمايله الكثيره التى اغرقه بها..
حسم امره انه لن يتركه يذهب بقدمه للموت..
سيفعل اى شئ وكل شئ حتى يردعه عن قراره..
هب واقفا وسار بهدوء حتى اقترب من زوجته النائمه بعمق..
نظر لوجهها الملائكى بعشق خالص..
يظهر عليها الارهاق بسبب افعاله هو معها..
اقترب منها بحذر مقبل اسفل شفاتيها برقه..
ابتعد سريعا ودثرها جيدا بالغطاء..
واتجه للخارج غالقا الباب خلفه بهدوء..
شعرت هى به..
فتحت عيونها بتكاسل..
شعرت ببرده تتسرب لجسدها رغم انها مدثره جيدا بالغطاء..
لكن!!
لم تكن بحضنه..
فهو أمانها ودفئها..
تحاملت على نفسها وقامت بضعف..
ارتدت روب حرير طويل اسود فوق قميصها القصير للغايه بنفس لون الروب..
عقدته حزامه جيدا..
واتجهت للخارج تبحث عنه..
بقلبها قبل عيونها..
تشعر بتوتره..
وان يوجد شيئا يقلقه بشده..
همت بنزول الدرج..
لكنها لمحته من الشباك المطل على الجنينه يتجه نحو حمام السباحه الداخلى للفيلا..
التمعت برأسها فكره وركضت مره اخرى نحو غرفتها..
ابدلت ثيابها وارتدت طقم بيكينى ابيض..
مكون من قطعتين صغيرتين للغايه..
يظهر مفاتنها بسخاء وأغراء شديد..
أرتدت فوقه اسدالها واتجهت مره اخرى للخارج..
خطت بخطوات سريعه تشبه الركض حتى وصلت الى حمام السباحه..
خطت للداخل ببعض الخجل..
وجدته يسبح هو اسفل المياه بمهاره ذهابا وايابا..
لم ينتبه لوجودها بعد..
بيد ترتعش قليلا..
خلعت أسدالها..
واتجهت للجهه التى يستعد هو للذهاب اليها..
جلست بهدوء واضعه قدمها بالمياه..
لمح هو قدمها من اسفل المياه..
اسرع بالسباحه اكثر حتى وصل اليها..
رفع رأسه وخرج من المياه بعنف..
ينظر لها ولهيئتها المثيره بتمعن..
و بعيون تشتعل بها الغيره ايضا..
اتجه للباب بخطوات مسرعه واغلقه بالمفتاح..
اقترب منها ثانيا ووقف امامها جذبها ببعض الحده من يدها أوقفها أمامه..
ابتعد قليلا للخلف ينظر لها بتفحص..
تبادله هى النظره بأخرى خجله..
وابتسامه رقيقه تزين ثغرها الوردى المزموم..
امسك يدها ولفها اكثر من مره بين يديه..
يتفحصها بعنايه اكثر..
اشتعلت الغيره بقلبه اكثر حينما ظن..
ان يكون رأها احد من العالمين او من الحرس بكم اثارتها هذه..
بلحظه!!؟؟
كانت صرخت بخضه بعدما التقطها هو من خصرها وقفز بها داخل حمام السباحه..
تعلقت برقبته وتحدثت برعب..
لمار:قاسم انا مش بعرف اعوم..
شدد هو من احتضانها رافعها داخل حضنه..
لفت هى قدمها حول خصره بخوف..
وضع اصابعه اسفل ذقنها يجبرها على النظر له وتحدث بغضب عارم من بين اسنانه..
قاسم:انتى نازله كده من أوضتنا؟؟
حركت راسها اكثر من مره بالنفى سريعا..
وتحدثت بصوت مرتعش يظهر به الاجهاد..
لمار:كنت لبسه الاسدال..
وقلعته..
وجهت نظرها نحو اسدالها واكملت..
اهو على الشزلونج..
اغمض عينه براحه..
اخذ نفس عميق كمحاوله منه لتهدئته ثوره غضبه..
تأوه بستمتاع عندما التصقت هى به اكثر من شده خوفها..
فتح عينه ونظر لها بعبث وتحدث بوقاحه..
قاسم:عارفه انتى مش عارفه تعومى ليه..
لمار:ببراءه..ليه..
غمز لها بعيونه بعبث وتحدث بجديه مصتنعه..
قاسم:علشان لابسه المايوه الجامد دا..
التصق بها اكثر ويده بدات تشق طريقها لمنحنيتها وهمس وهو على وشك التهام شفاتيها..
هتبقى سباحه ماهره جدا من غيره..
شهقت هى بخجل..
التقط هو شهقاتها داخل جوفه...
بقبله عاشقه لهوفه..
ابتعد عنها وهما يلهثان بعنف..
نظرت هى له بعبوس..
لسوء ظنه بها..
قبل جبهتها ووجنتيها بعمق وتحدث باسف بعدما فهم سبب عبوسها..
انا اسف يا عشق قاسم..
وضع جبهته على جبهتها واكمل بعشق..
انا غيران..
عشقان..
ولهان..
نظر لعيونها بعمق واكمل بتملك شديد..
انتى ملكى لوحدى..
مستحيل اسمح لحد انه يلمح طرفك..
صمت قليلا واكمل بتعقل..
انا مرضتش اعوم فى حمام السباحه اللى فى الجنينه بره علشانك..
نظرت له بعدم فهم..
اكمل هو..
علشان قلبى كان حاسس انك لما تصحى ومتلقنيش جنبك هتدورى عليا وتجيلى هنا..
تحسس رباط ظهرها الخاص بالمايوه واكمل برغبه حارقه..
بس مكنتش اعرف انك هتيجى بمايوه يجنن بالشكل دا..
دفنت وجهها بعنقه بخجل..
وهمست بهدوئها المعداد..
لمار:ما انا حاسه بقلقك طول الليل..
رفعت وجهها واكملت..
قلقان على اخوك..
تذكر ما اخبره به شقيقها قبلها بعمق من اسفل شفاتيها وتحدث بفرحه عارمه..
قاسم:عمار قالى ان اسر هيخرج بافراج صحى قريب اوى يا وش الخير عليا..
نهى حديثه محتضنها بقوه..
ذادت هى من احتضانه وهمست بفرحه لفرحته هو..
لمار:الحمد لله يا حبيبى..
ربنا يجمعكم على خير يارب..
ابتعد عنها قليلا وبدا يسبح بها بهدوء وحذر لخوفها الشديد..
قاسم:بحنان..حبيبتى سيبى نفسك انتى و متخفيش انا مسكك كويس..
بثقه عمياء نفذت كلامه..
وبدأ يعلمها اول خطوات السباحه بدقه وتركيز..
نظرت هى له بعشق وتحدثت تسائل..
لمار:مقولتليش تعرف انكل سليم منين..
يعدل لها من وضع قدمها ويدها..
بل من وضع جسدها..
لوضع السباحه المظبوط..
وتحدث بجديه..
قاسم:انكل سليم دا ياقلبى عنده اكتر من مستشفى فى كذا بلد..
وانا متعاقد معاه على التامين الصحى للعمال عندى فى الشريكات..
لمار:اممممم..
طيب وايه الموضوع اللى كنت بتقول عليه لجوز جيسى انك مستنى رده عليه..
قاسم:انا عرفت من مصادرى الخاصه ان احمد جوز بنت خالتك محاسب ممتاز..
وانا عرضت عليه يشتغل معايا هو واخواته كمان..
لمار:بستغراب..طيب هو ماشى..
لكن اخواته لسه بيدرسو..
قاسم:بعمليه..وهو دا المطلوب يا قلبى..
يدرسو وهما بيشتغلو على ما يتخرجو يكونو فهمو واتعلمو اصول الشغل..
اكمل بأعجاب..
ماشاء الله هو واخواته رجاله يعتمد عليهم..
نهى حديثه وجذبها لداخل حضنه واكمل بعبث..
مرنتك شويه اهو..
حاسه ان جسمك ارتاح شويه..
غمز لها بوقاحه واكمل..
انا عارف انى افترستك جامد امبارح..
دفنت وجهها بصدره وهمست بخجل..
لمار:قاسم اسكت..
بسرعه البرق..
كان استدار بها واسندها بأحدى زوايا المسبح..
وهجم على شفاتيها يقبلها بنهم شديد..
يستعد بها لأخذها لجوله جديده من جولات عشقه لها💖
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بفيلة عمار&داليدا💜
..هى..
..عشق..
بل حدود..
اعترف انها مالكه قلبه..
معشوقه روحه..
بصعوبه..
تحكم بشوقه الجارف لها..
وتركها تنام قليلا..
يجلس بجوارها..
بعدم تصديق..
يحدث نفسه بزهول وفرحه عارمه..
عمار:بهمس..بقيتى مراتى قولا و فعلا يا قلب عمار..
ارتجف قلبه خوفا حينما تخيل رده فعلها تجاه نقله لسيناء..
أغمض عينه بعنف..
متنهد بألم وشوقا يزداد بقلبه لها من الأن..
اذن!!؟؟
ماذا يفعل عندما ينتهى شهر عطلته ويستعد للرحيل..
نفض راسه من كم هذه الأفكار..
وعاود تأملها مره أخرى بعيون عاشقه..
يحفر ملامحها بقلبه..
اثناء نومها..
هى معه الأن وهذا يكفى..
تأمل..
وجهها..
شعرها..
شفاتيها..
امسك يدها بحنان بالغ..
بدا يقبل اصابعها..
قبل عميقه رقيقه..
صابع تلو الأخر..
بل عقله تلو الأخرى..
و باطن وظهر يدها ايضا..
رفع وجهه ونظر لها مره أخرى..
وببطئ
بدأ يسير برفق على كافه وجهها..
يرسم ملامحها بعشق..
غلبه عشقه لها..
وبدأ يهمس لها حتى تستيقظ..
اشتاق بجنون لبحور العسل النابع من عيونها..
يود ان تفتح عيونها لينهل منها النظر بعشق..
..همسات..
من بين قبلات..
كرفرفه الفرشات..
على كافه وجهها..
تزولا لعنقها..
ايقظتها من نومها..
لكنها..
مازالت غالقه عيونها..
تستمتع بهمساته..
لمساته..
قبلاته الساخنه..
اقترب بشفتيه من أذنها..
وهمس بصوت مبحوح وانفاس لاهثه من بين قبلاته..
عمار:صباحيه مباركه على احلى عروسه..
نهى حديثه وسار بأرنبه انفه على وجهها..
يستنشق عبيرها بعشقا وشوقا جارف..
حتى هبط لعنقها وبدأ يقبلها بنهم ويهمهم بمتعه عاليه بصوت مسموع..
ببطئ..
رفعت يدها حول رقبته..
تجذبه داخل حضنها اكثر..
وهمست بنعاس وضعف..
داليدا:سبنى انام شويه كمان يا عمار؟؟
ضاعت كلمتها بين شفتيه..
ساحبها لدوامة عشقه..
استسلمت هى له ..
وغرقت معه بأعماق بحور عشقهم💜
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سليم&ناريمان💗..
..هى..
وحدها..
قمه عشقه..
حسم أمره واستعد للسفر بالصباح الباكر..
هذه المره سيواجه والده..
لن ولم يتركها مره أخرى..
كفى فراق..
كفى عذاب..
هذه المره لن يتركها الا وهى زوجته..
بوجهه الصارم وملامحه الجديه..
وقف أمام المرأه يعدل من ملابسه الصعيديه..
التى سيسافر بها الى الصعيد..
ارتدى جلبابه الصعيدى..
لف عمته حول رأسه بمهاره..
واضعا عبايه أخرى على كتفيه العريضين..
واضعا سلاحه بسياله جلبابه..
القى نظره اخيره على هيئته بفخر..
فقد ذاد هيبه ووقار أكثر بملابسه هذه التى تليق به كثيرا..
سمى بالله واتجه للخارج..
اسرع الحرس بفتح باب السياره له..
سيذهب ليراها هى اولا..
يطمئن قلبه بها وعليها..
وبعدها سيسافر..
هم بركوب سيارته..
لكن!!
صوت بوق سياره قوى مسرعه لداخل فيلته..
اوقفته مكانه مره أخرى..
دون النظر لمن بالسياره..
يعلم من القادم اليه الأن..
يستمع هو لنبض قلبها بوضوح..
وصل عبيرها لأنفه استنشقه بهيام..
حتى لمحها أخيرا تجلس خلف المقود..
خطى بخطوات واثقه حتى توقف امام السياره..
توقفت هى ونزلت من السياره تاركه الباب مفتوح..
ركضت بكل قوتها تجاهه..
وبلحظه..
كانت ارتمت داخل أحضانه تبكى بنحيب..
لم تهتم لأى شئ..
لا حرسه ولا العاملين بفلته..
هو وحضنه وكفى..
استقبالها هو بترحاب شديد..
وبهدوء اتجه بها لداخل الفيلا مره أخرى..
بيدها الصغيره تتمسك بجلبابه بكل قوتها..
يربط على ظهرها وراسها بحنان وعشق بالغ وتحدث بهمس..
سليم:هششششش..
ليه كل البكى دا عاد..
نظرت له بعيون تفيض بالدمع وتحدثت من بين شهقاتها..
ناريمان:انت مسافر يا سليم..
مسح دموعها برفق وتحدث بغصه من رؤيته لفزعها الظاهر على وجهها..
سليم:مسافر أخبر أبوى انى رايدك مراتى يا حبه الجلب..
ذادت شهقاتها وتمسكت بجلبابه بخوف أكبر..
اكمل هو بتأكيد.
هعاود يا ناريمان..
هعاود يا حبه الجلب..
اغمضت عيونها بعنف لتهبط دموعها بغزاره اكبر وهمست من بين شهقاتها..
قلبى قالى انك هتعمل كده..
ابتعدت عنه قليلا تتأمل هيئته المهلكه لقلبها بعيون عاشقه..
أبتسامه حالمه ظهرت على وجهها رغم دموعها التى تهبط بغزاره..
أغمض عينه هو بعنف هذه المره يحاول التحكم بفيض مشاعره لها..
أقتربت هى منه وتوقفت على أطراف أصابعها..
أمسكت وجهه بين أصابعها الصغيره وهمست برجاء..
ناريمان:خدنى معاك يا سليم..
متسبنيش وتسافر تانى..
انفجرت بالبكاء بنحيب أكبر واكملت بتأكيد..
المرادى لو سافرت ومرجعتليش هموت..
قلبى مش هيستحمل بعدك تانى..
والله هموت يا سليم..
لهنا وكفى..
بلحظه..
كان رفعها من خصرها لداخل حضنه ملتقط شفاتيها يقبلها بعشق ورعب من شده خوفه عليها..
ابتعد عنها وتحدث بأنفاس مقطوعه..
سليم:بعيد الشر عنيكى يا عشج سليم..
بعمرى وجلبى وروحى أفديكى يا حبه الجلب..
قبلها مره أخرى بعمق بجانب شفاتيها وهمس بعبث..
هتقدرى على جو الصعيد اياك..
ولا هتفرهدى منى عاد..
ضحكت بفرحه عارمه ودموعها تتساقط بكثره وهمست بعدما دفنت وجهها بعنقه..
ناريمان:طول ما انا معاك هقدر يا عشق ناريمان..
خطى بها هو للخارج ومازال حاملها..
اجلسها وجلس بجوارها وتحدث بأصرار وعزيمه..
سليم:هنفضل هناك الكام شهر دول وهتجوزك هناك وهرجع بيكى مراتى بعون الله يا حبه الجلب..
همست هى بخجل..
ناريمان:خلينا نروح لجيسى قبل ما نسافر يا سليم من فضلك..
حرك رأسه بالايجاب..
وقلب كلا منهم ينبض بعشق ممزوج برعب ايضا من المجهول..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ادهم..
يفكر بحديث ابنته..
طريقه لقلبها ليس بهين..
امامه الكثير من العوائق..
حسم امره ان يقترب من العوائق الثلاث بالنسبه له..
هما مصطفى ومحمد ومحمود..
اولادها..
اما احمظ فهو كما اخبرته ابنته متفاهم للغايه..
سيقترب منهم قدر المستطاع..
لكن!!
سيعرف عنهم كل شئ اولا..
امسك هاتفه واتصل بأحد الارقام حتى اتاه الرد وتحدث بصرامته المعهوده..
ايوه يا سامى..
حددلى ميعاد تانى مع الست اللى روحنلها قبل كده..
نهى حديثه وحدث نفسه بأصرار..
هتجوزك يا دولت..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بطلنا المنتظر..
أسر..
التزم بعبادته اكثر من زى قبل..
نهى صلاته بقلب خاشع..
بدموع غزيره..
ظل طويلا يدعو ربه من صميم قلبه..
أخيرا..
بدا يستعيد قواه..
عقد عزمه على انه سيخرج من حبسه هذا..
ويعود احسن مما سبق..
انه البطل القادم..
الفارس أسر الأسيوطى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل دولت..
فى المطبخ..
من الصباح الباكر..
تجهز كل ما لذ وطاب لابنها ولابنه شقيقتها ايضا..
شردت قليلا بكلمات قد القاها احدهم على سمعها ليله امس..
بسببها لم يغمض لها جفن..
فلاش باااااااااااك..
بفرحه عارمه..
تصفق وتزغرط..
اقترب هو منها بهدوء..
توقف امامها مباشرة وتحدث بعبث وهو ينظر لوجهها الذى تورد بشده دليل على خجلها..
ادهم:الف مبروك يا دولت هانم..
غمز لها بعينه سريعا واكمل..
متضحكيش تانى اوى كده علشان بتحلوى فى عينى اكتر ما انتى حلوه..
نهى حديثه واختفى من امامها سريعا..
تاركها بحاله من الزهول..
نهايه الفلاش باااااااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت ابنها مصطفى..
مصطفى:بعلو صوته..امااااااااااااه؟؟
انتفضت بشده..
جذبت ياقة عبائتها وبصقت اكثر من مره داخل صدرها وتحدثت بغيظ..
دولت:خضتنى يا واد يا ابو جعوره..
وقف يهندم من ملابسه وابتسم بتساع وتحدث بفخر..
مصطفى:ايه رايك فيا..
تنهد باسف واكمل..
انهارده هقدم فى الكليه بدل ما المفروض اتخرج منها..
دولت:ولا يهمك يا حبيبى..
كل تأخيره وفيها خيره يا ضنايا..
مصطفى:عارف يا امه انه خير..
بس دعواتك معايا كده علشان هطلع اول يوم شغل برضو انهارده..
انفع ولا ايه..
سمت وصلت على الحبيب بسرها..
وتحدثت بحب وحنان..
دولت:اسم النبى حرسك وصينك يا ضنايا..
عينى عليك بارده..
رن هاتفه برقم شقيقه..
فتحدث بستعجال وهو يتجه للخارج..
مصطفى:امين يا رب..
انا مشيت يا امه..
صحى محمد علشان شغله هو كمان..
نهى حديثه وخرج من الشقه..
فتح هاتفه ورد على شقيقه..
صباح الخير على احلى عريس..
قبل ما تقول اى حاجه انا على السلم اهو..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ليله..
تعشقه..
حد الجنون..
اتولد عشقه بقلبها..
منذ نعومه اظافرها..
هو..
جارها الشهم..
رجلا بكل ما تحمل الكلمه من معنى..
لكنه لا يراها سوى طفله صغيره..
شاء القدر ان تتزوج رجلا اخر بالأجبار..
رجلا بعمر جدها..
رغم سنوات عمرها التى لم تتعدى السادسه عشر..
وبين ليله وضحاها..
اصبحت ارمله ولم يمر على زوجها غير اسبوع واحد فقط!!!
وعادت مره اخرى لمن يتجبر عليها..
نبتت بقلبها بذره امل جديده..
فربما يمن عليها الله بمن يعشقه قلبها وتكون له يوما..
لكن اختفى املها سريعا..
بعدما اكتشفت حملها بعد اسبوعين من وفاه زوجها..
رضت بما كتبه الله لها..
واستجمعت قواها وحسمت امرها ان لا تعلق قلبها به اكثر من ذلك..
ستفكر بطفلها القادم وكفى..
رغم انها ايضا..
مازالت طفله...
لكن يظل عشقه يكمن بقلبها..
فهو أول حب بحياتها..
..استعدت للذهاب لطبيبها..
اليوم موعد استشارتها..
ارتدت فستان اسود يظهر انتفاخ بطنها الصغيره قليلا.. وحجاب اسود يظهر جمال وجهها الطفولى..
توكلت على الله وسمت بالله..
وخرجت بهدوء من المنزل..
سارت بخطوات بطيئه بالشارع..
اذدات سرعه نبضات قلبها حينما اقتربت من منزل معشوق قلبها..
جبرها قلبها..
فلتفتت بوجهها لداخل منزله لعلها تلمحه..
كتمت انفاسها عندما صدمت عيناها به وهو يستعد للخروج..
شاردت به وبهيئته المهلكه لقلبها..
قد اذدات وسامه وشياكه..
بقميصه الابيض وبنطلونه البلو بلاك..
مصفف شعره الغزير والطويل قليلا بعنايه..
يتحدث بهاتفه غير منتبه لعيونها التى تنظر له بعشقا جارف..
وبلحظه!!
كانت صرخت صرخه مدويه..
وسقطت على وجهها وبطنها بعنف..
بعدما تعسرت قدمها باحدى الاحجار..
القى هاتفه وهرول بتجاه الصوت..
كان اول من اقترب منها..
هبط بجسده وحملها من يديها برفق..
وهو يتحدث بلهفه..
هو:انتى كويسه يا انسه..
اتسعت عيناه حينما وجد جبهتها تنزف من شدة ارتطمها بالارض..
تمعن النظر بوجهها واكمل بدهشه وزهول..
انتى ليله بنت عم سمير الله يرحمه؟؟!!
أومئت رأسها بالأيجاب..
وضعت يدها على بطنها وهمست بضعف وهى على وشك الأغماء..
ليله:ابنى يا مصطفى!!؟؟
نهت جملتها واستلمت لاغمائها داخل حضن عشق روحها..


يتبع الفصل  الفصل الثالث  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent