Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل العاشر 10 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتك فخسرتني الفصل العاشر بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل العاشر

فى الساعة الثامنة صباحا فى جناح مراد لانه لم يذهب إلى عمله لانه اليوم إجازة.
كان يتأملها بأبتسامه فرحة وسعادة عارمة لأنها الان أصبحت زوجته امام الله...قولا وفعلا كما يقولوا ....كان يعتصرها بين يديه كأنه خائف من أن يراها احد غيره.... ظل يأكل كل انش بوجهها بنظراته التى تفترسها .....كانت هى نائمه فى سبات عميق شعرها الأسود المشعث الطويل و شفتيها المتورمه اثر قبلاته لها ابتسم بفخر عند تذكره هذا الوقح أيضا و احمرار وجهها الابيض كان يبدى مظهرا طفوليا لذيذا ....حتى وجدها تتململ استعدادا للاستيقاظ..فأغلق اعينه سريعا قبل أن تراه...ظلت تفتح أعينها السوداء ببطء شديد وأنزعاج من هذه اليد القويه التى تحاصرها ثم مالبست ما ابتسمت تلقائى لأنها وجدته أمامها مباشرة  ثم تذكرت فنظرت له وجدته هكذا وهي هكذا أيضا و وجدت أنهم فى وضع حميمى للغايه ...رجلها اليمنى ثم رجله اليسرى فوقها رجلها اليسرى ثم رجله اليمنى فأذداد احمرار وجهها ثم حاولت بصعوبه فك يداها و أرجلها بعد وقت طويل فكتهم ثم رفعت يديها إلى وجهه تتحسس بشرته الخشنه الرجوليه وهى تبتسم تلقائى ففتح أعينه ببطء مع ابتسامته الساحرة ثم سحبت يداها بسرعه اما هو لحقها ومسكها سريعا ثم قبلها وهو يقول بأبتسامه= ايه مالك فى ايه.
هند بأرتباك لأنها المرة الأولى التي تضع فى ذلك الموقف = م.م.م.مفيييش مفيش حححاجة اناكو.و.ويسه مش عارفه..عا.ا.
مراد وهو يضع يده على فمها وهو يضحك بتسليه على تلعثمها وخجلها هذا= هششش أهدى خلاص يا ستى مش هاقول حاجة تانى.
اماءت برأسها اماءة خفيفة.
هند = ممكن اقوم بدل مانت واخد السرير كله بحجمك ده عامل زى الدولاب المفندأ.
مراد بأعين متسعة= انا عامل زى الدولاب الإه ....مش فاهم الصراحة عليكى كلام ....انتى جايه منين يا بت.
قال اخر كلامه وهو يمسك اذنها بمرح.
ثم حملها و وضعها على ارجله ثم احكم عليها شرشف الفراش جيدا حول جسدها ليغطيه لانه يعرف انها لم تعتاد عليه حتى الآن و لذلك تخجل منه كثيرا ثم قال بسعادة كبيرة و ابتسامه= وبعدين بقا....مبروك يا مدام هند حرم الاستاذ مراد العامرى .
نظرت له بأبتسامه سعيده جدا بتغيره هذا معها..
بعد وقت كانوا يجتمعون حول مائده الافطار بين كلام الغزل الذى يوجهه مراد لزوجته هند والتى لاول مره تسمع منه هذا الكلام و تزمر لوسيندا التى كانت مغتاظة من أفعال انس الذى كان يطعمها بيده مثل الطفله الصغيرة و بعض الهمسات والابتسامات بين إيناس و مصطفى و صوت هاتف محمود الصغير الذى كان يلعب به 
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^^°°°^^^^°°°°
بقلمى / نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°
بعد شهرين ونصف الأحوال لم تتغير الحياة هادئه تماماً...لكن السؤال هنا هل يوجد حياة هادئه تدوم.....مراد وهند يعيشوا كأى زوجين عاديين متفاهمين..ومن قال إن كل شئ الحب وما بها الحياة المتفاهمه....وانس ولوسيندا التى كانت تغتاظ بشده من معامله انس لها مثل الطفله الصغيرة وانها لم تعد تضع اصابعها فى فمها كما تلقب نفسها....وسامح و روزا أصبحوا يعيشوا حياتهم بسعاده بالغة ولم يعطوا للمشاكل فرصه أن تدخل بينهم ويعيشون الحياة لحظة بلحظتها كما يقولوا ويعوضون نصف عمرهم الذى ذهب هدررر......وبهجت و سماح لا يزالوا فى هذا التفكير الانانى الملئ بالكبرياء أيضاً.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى مساء يوم من الأيام كانوا يجلسون في غرفه المعيشه التى هى بالنسبه لنا شقه ....ويجلسون فى جو يملؤه الحب و المرح و الالفه و الرضا.....ظلوا يتثامروا فى أمور عده حتى قال مصطفى موجه‍ا حديثه لابنه مراد = مراد.
انتبه له مراد الذى كان يتغزل فى هند وهى تكاد تموت خجلاً من حديثه=نعم يا بابا .
مصطفى بجديه= انت ليه لغيت صفقه العريش مع انهم ناس كويسين وكنا هنكسب ملايين و هنعلى بيها شركتنا اكتر و اكتر واسمنا هيعلى فى البورصه .
مراد بجديه= إلى متعرفوش يا بابا انهم طلعوا ناس نصابه و بالعكس كانت هتخسرنا ملايين مش تكسبنا واحنا أساسا مش محتاجين نعالى شركتنا هى مبنيه على اساس صح وهتفضل عاليه دايما ومفيش واحد يقدر يهد أملاك أو شركات العامرى.
مصطفى متفهما = تمام الحمدلله انك لحقت وعرفت بدرى قبل ما كنا هنضيع .
مراد بجديه= متقلقش يابابا انت مخلف رجاله مش عيال خيخا.
نظر له مصطفى بفخر واعتزاز بأبنائه الاثنين الذى عنده هم وزوجاتهم و زوجته بالدنيا كلها.
نادا عليه مره اخرى= مراد.
مراد بنفاذ صبر= ايوا يا والددددى.
مصطفى بضحك = انا عارف انك زهقت منى عارف.
مراد مبرراً= لا والله يا والدى حاشا لله.
مصطفى رافعاً حاجبه الأيمن= لا والله مدام بتقول والدى يبقى زهقت ومش عاجبك الكلام ده انا فاهمك اكتر من نفسك يا ابنى.....ثم أكمل بجديه=انت بقا مش هتروح انت ومراتك تقضوا شهر عسل زى ما الحيوان ده عمل ...ثم أشار على انس الذى ضحك مثل الأبله ..... وبعدين عشان تفسح نفسك انت ومراتك اختاروا البلد إلى تحبوا تروحوها وانا تحت امركم.
ذهب له مراد سريعا ومسك يده وقبلها بأحترام = ربنا يخليك لينا يا بابا....بس ملوش لزوم انا م....
مصطفى مقاطعا إياه= لا لا خلاص انا قررت وانت كدا كدا مخلص الشغل التقيل إلى فى الشركه فروح ومتنعاش هم حاجة....وباقى الشركة هخلى انس يمسكها متنعاش هام.
فجأة وجدوا شخص يتحدث وكان يتابع حديثهم بغيظ وكان انس من غيره= لا والله يعنى هو يروح يمبسط مع مراته وانا هعد زى الضفدعة المطلقه في الشركة وشايلها كلها ده فى المشمش فى الاه فى المشمش ...انا مش عارف اعد مع مراتى يا ناس من كتر الشغل إلى فأم الشركة ديه.
ظلوا مصطفى و مراد ينظرون له ببرود تام إلا أن انتهى من حديثه ثم قالوا فى صوت واحد = امممم خلصت كلامك يا هفأ.
انس بتأفف= اوووف انت كمان هتعدى ابونا ياعم مش كفايا انت علينا يخربيت أبوا برودك.
مراد ببرود وجديه وبعض من التسليه = بص بقا يا حبيبي انت هتمسك الشركه ورأفتا بيك خلى حسن يساعدك هتمسكوها كدا امممم شهر ونص حلو كدا لحد مانا ارجع ماشى ولا انت عارف انا هعمل فيك ايه.
ثم نظر له مراد نظره يعرفها جيدا انس ثم وضع يده خلف رأسه وهو يبتسم مثل الأبله و بتوتر و ارتباك =ا.ا.ا.ايوا ايوا يا اخ.خويا صح عندك حق لا.لا.لازم امسك الشركه ده واجبى بردوا يا ماروا.
مراد بأبتسامه خفيفه= ايوا كدا اتعدل ياض فااهم.
انس وهو على نفس الوضع= فاهم يا كبير فاهم.

°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى مساء يوم اخر بعد أن حددوا البلد التى سيذهبون إليها وهى ( ألمانيا)وغدا صباحا سيسافرون بطائرتهم الخاصة....فى جناح مراد .
كانت هند تحضر حقائبهم التى سيسافرون بها .....احست بيد تتسحب إلى خصرها وتحتضنها و من غيره هو أسر قلبها مراد....احست به يقبلها من عنقها المرمر الظاهر ثم قال بهمس= متيجى اقولك كلمه على حاجة مهمه اوى.
ضحكت بميوعه لكن محببه إلى قلبه....وهى تفهم مقصده هذا ثم ابعدد يده عن خصرها و من ثم التفتت له ورفعت وجهها إليه وهى تحاوط خصره= انا بحبك اوى يا مرادى بجد بعشقك خايفه...ايوا خايفه الا فى يوم تسبنى بجد خايفه اوى 
مراد وهو يلعب بخصلات شعرها الرائعه= هشششش متخليش الأفكار السلبيه ديه تأثر عليكى مش احنا اتفقنا اننا هنعيش حياتنا عادى ولا ايه.
هند بعشق صافى= صح....ثم ظلت تتأمل عيونه الخضراء هذه التى جعلتها من اول لقاء لهم تقع فى عشقه.....بقولك يا مرادى....اموت واعرف مين فى العيله عيونه خضرا اصلى مشوفتش غيرك كدا ماما وبابا و أنس عينيهم عادى اسود و بنى اشمعنا انت طالع شيطانى كدا.
قهقه عالياً على كلماتها ولم يعلق على اخر جمله لأنه يعرفها أنها هند....ثم قال وهم يجلسوا على السرير وهى بأحضانه كالعادة=بصى يا جنيتى انا جدى كان عنيه خضرا ابو ابويا عشان كدا ورثت عنه العيون الخضرا....ههههه...بس انتى مركذا ليه بقا مع عيونى للدرجادى حلوين يعنى.
قال اخر جمله بحواجب ترفع و تنزل ثم قالت بأبتسامه وحب=ايوا يا سيدى انا مركذا ليه هو مينفعش يعنى اعاكس  جوزى دانا مصدقت اتجوزته عشان اعرف اعكسه براحتى يالهوى على جماله ياخواتى هههههه....انا محظوظه اوى علفكره.
مراد بأبتسامه وبوادر قليله من الحب= دانا إلى محظوظ اوى كمان.
ثم تنهد فعدل من وضعهم وتسطحا على الفراش واطفأ النور واشعل ضوء خافت ثم جعل ظهرها مقابل صدره العريض ثم حاصرها بزراعيه الطويله بتملك شديد ثم وضع رأسه فى جوف عنقها ثم قبله وقال بصوت يملؤه الهدوء والرغبه بها = نامى تصبحى على خير والا مش عارف هعمل فيكى ايه.
ثم ما سمعت هذا حتى  أغمضت أعينها سريعا وماهى الا لحظات حتى ذهبت فى نوم عميق.
وباقى العائله هكذا أيضاً.

فى اليوم التالى كانت تجلس فى الطائرة بجانبه وتمسك يده جيدا لأنهم يستعدوا للأقلاع ...وكانت المره الاولى لها أن تركب طائره.
مراد بخوف عليها وبعض الطمأنينة=أهدى يا هند أهدى متقلقيش قربنا نوصل تمام.
هند بأندهاش = انت بتضحك عليا يا مراد كأنى عيله صغيره احنا لسه موصلناش يا مراد.
قهقه عالياً من كلمات تلك متشردة قلبه كما يلقبها ...ثم تذكر حين كانوا يودعون عائلته و والدته تبكى.... فرح مثل الطفل الصغير الذى كان يرى اهتمام والدته لأخيه فقط وهو لا و بعد ذلك ظهر اهتمام والدته له .
بعد وقت طويل من الإفطار وثرثرة هند التى لا تكتفى غفت على كتفه و ذهبت فى نوم عميق.
بعد ساعات طويله.

كانوا فى أحد أكبر الفنادق مخصصه لذو الأموال والمكانه العليا  فى ألمانيا ..-----"لم ازورها من قبل لكى امدح بها لكن مهلا إذا ذهبت إليها او إلى غيرها ستظل بلدنا ام الدنيا مصر هى اجمل دوله فى نظرى أنها تكفى انها تمثل قلب العالم الاسلامى"-مقوله من الكاتبه_---..............
كانت هند تتسطح على الفراش ذو اللون الاحمر بعد أن حملها مراد و لم يريد أن يوقظها ....خرج من الحمام بعد أن اغتسل و ارتدى ملابس مريحة تيشرت نبيتى قطنى بنص كم و بنطلون اسود قطنى .......وجدها مازالت نائمه فذهب لها لكى يوقظها....ظل يداعب واجهها بإبهامه حتى تنزعج و تستيقظ...= دندو قومى يلا يا حياتى  احنا بقينا العصر قومى يلا..
و ظل يفعل حركاته بيداه إلا أن استيقظت اخيرا....ثم ظلت تنظر حولها بأستغراب شديد اين انا = هو احنا فين ....مش احنا كنا فى الطيارة .... اه إلى حصل .
مراد بأبتسامه= ايوا ..بس انا شلتك ومردتش اصحيكى عشان مزعكيش .....يلا بقا قومى يا كسلانه عشان شويه وهيجيبوا الغدا..
اماءت برأسها بأبتسامه رائعة .
بعد وقت ليس بطويل كانوا يجلسون هما الاثنين فى جو ملئ بالمرح و بوادر الحب و العشق الصافى 
وتتوالى الايام والأسابيع إلى ثلاثة أسابيع وهما بين السعادة لأخرى.

فى مكان اول مره نأتى به وشخص اول مره نقابله...كان يجلس فى غرفه مكتبه كل ركن يحكى عن الثراء الفاحش لصاحبه....كان يجلس على كرسيه وهو يراجع ملفات لاكبر عدو له هو وزوجته وصور لهم وهم يتمشون و هو يمسك يداها و فى الملفات معلومات عامه و شخصيه لدرجة أنه عرف كيف تزوجها وما هى الظروف..ثم قال بصوت أجش غليظ وبسخريه=غبى ميعرفش أنه بيحبها ههه بس متخفش هخطفها منك واقتلها قدام عينك عشان ادوقك من نفس الكاس إلى شربت منه ولحد الان لسه بشرب من نفس الكاس المر ده هدمرك  وتدمر عيلتك كلها واحد واحد بس امسك الاول طرف الخيط إلى هو شركات العامرى كلها ومكونش انا بكر الديب لو مدمرتكش يا مراد يا عامرى .
ثم ظل ينظر للفراغ بشر وفحيح واعين مثل الجمر

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent