Ads by Google X

رواية فرحة الصعيد الفصل الخامس والثلاثون 35 والأخير - بقلم سهيله عاشور

الصفحة الرئيسية

رواية فرحة الصعيد البارت الخامس والثلاثون والأخير بقلم سهيله عاشور

رواية فرحة الصعيد كاملة

رواية فرحة الصعيد الفصل الخامس والثلاثون والأخير

ملئ صوت طلقات النيران المكان وهلع الجميع وظلوا يركضون في المكان ولكن قطع هذا كسر باب المحزن ودخول قوات الامن بقيادة ماهر الذي اصر ان يكون ضمن الوجود........
صابر بغضب: سلمتني يا بن****
قاطعه ماهر بضرب طلقه استقرت في قدمه: مش هو لوحده
صابر بتأوه: يعني اي؟!
مراد بضحك: محسن.... يا محسن
محسن: امرك يا سيد الناس
مراد: يلا يا رجاله شيلوا القرف دا من هنا.... مش هوصيكم
ماهر بأبتسامه: يااااه اخيراً خلصنا يا اخي اي دا بسبع ارواح
مراد بضحك: بس صراحه دماغه ذريه....انا متشكر جداً يا محسن لولاك مكنش حصل كل دا
محسن بأمتنان: اهم حاجه وعدك يتنفذ يا بيه
ماهر بتأكيد: بكره في الحفله شبل هيعلن انه خصص مجموعة اراضي للمطاريد وكمان شغل وانكم هتيعيشوا وسطينا من تاني
محسن بفرحه: شكرا يا بيه.... شكرا...
ذهب محسن ليخبر باقي المطاريد عن هذا الخبر وركب مراد وماهر سياره ليذهبوا للمنزل
مراد: متنكرش اني ذكي صح
ماهر بثقه: من غيري ذكائك دا ملهوش لازمه
Flash Back:
من اول ما ظهر صابر انه ما زال على قيد الحياه في بيت محسن بالطبع..... قرر محسن ان يخبر ماهر عنه فقد احس منه انه مجرم...
محسن: ايوه يا ماهر بيه.... في واخد في بيتي انا لقيتي مرمي وسايح في دمه هوصفلك شكله........
ماهر بجديه: حاول تبعتلي صوره لي
محسن: وصلت يا بيه
ماهر بأبتسامه: محسن بص انت تخلي الراجل دا عندك وعاوزك تنفذ اي حاجه يطلبها منك وتقله انك تحت طوعه في اي حاجه.... وطبعاً تعرفني كل دا...وكمان عاوزك تلفت نظره لمراد صاحبي.... فاهم
محسن: طبعا يا بيه.... بس توعدني نرجع نعيش في البلد
ماهر بصدق: اوعدك.....
وطبعا مر الوقت سريعا تحت هذا المخطط فقد اراد ماهر ان يوقع به متلبث حتى يأخد العقوبه التي يستحقها فجدران السجن تُعفن اصحاب القلوب القاسيه لا محاله...............
Back:
ماهر بضحك: المهم اننا خلصنا منه خالص.... بس قلي مفيش جديد في موضوع ورد
مراد بحزن: هي مش عوزاني وانا مش حابب اضغط عليها..... وبعدين متشغلش بالك عاوزين نروح البيت بسرعه علشان متتعبش اكتر
ماهر: متخفش عليا انا متعود.....
مراد بضحك: طب يلا يا اخويا بكره يوم طويل..... حفلة شبل باشا لازك نتشيك والله
ماهر بمرح: تحب اجبلك فستان لونه اي؟!
مراد بمرح: احمر عارف لي؟
ماهر: لي؟!
مراد بضحك: علشان اللبسهولك.... اصلك ثور
ماهر بغضب: انا ثور..... هوريك... والله لجيب عريس لورد
مراد بضحك: مش ههون عليك انا عارف.....
ذهبوا للمنزل في حال وجود الباقيين في سبات عميق.... وانقضى الليل بسلام واعلن النهار قدومه.... وبالطبع انتشر خبر القبض على صابر وان اليوم ايضاً سينتهي خطر المطاريد....... وبدأ الجميع في التجهز من اجل الحفل.
**************************
في قصر شبل
كان قد زين القصر بطريقه عصريه جميله للغايه  وايضاً اعدت اشهى انواع الاطعمه بالأضافه الى اجمل الاطلالات لأبطالنا......
فأرتدت فرح وسالي فساتين بنفس اللون وكان احمر داكن ومعه حجاب بنفس اللون كما ارتدت ايضاً سالي الحجاب وكانت جميله للغايه
كما ارتدت حنين فستان من اللون السماوي وحجاب ابيض... وشهد من اللون الابيض وفاطمه اسود
وبالتأكيد ارتدى الرجال اغلى انواع البدل (مش عارفة يعني اي بدله باللغه الفحصى والله) وكانوا وسيمين للغايه
**************************
عند حلول السابعه مساءاً
نزلت الفتيات للأسفل  وكانوا نثل الملكات (طبعا انا متخيله الكرش مع الفساتين وميته ضحك😂)
فرح:  انا مش عارفه امشي بجد بطني كبيره اوي
شهد: اااه ومين سمعك يا فرح انا حاسه اني هقع
حنين: محدش فيكوا يتكلم انا في السابع وحاسه اني في الحادي عشر
سالي بضحك: بصراحه شكلكوا مسخره
فرح بأقضاب: كلها ايام  واولد وهبقى جميله وزي الفل
سالي بضحك: وبكرش صغنون شويه
حنين بمرح: ابااااه عليكي....حرمه مبومه (بومه يعني😂)
قاطع حديثهم قدوم تلك الفتاه من خلفهم وهي صالحه بفستانها الذهبي وحجابها الائق جدا عليها وكانت مثل الحوريات.... حقاً على الرغم من صغر سنها إلا ان انوثتها طاغيه للغايه.... وكانت معها لارا... التي كانت نظارتها للجميع وخصوصاً صالحه غريبه للغايه....
صالحه بنبره حنونه: والله شكلكم... كيف الجمر بالظبط ما شاء الله
سالي بضحك:متصدقوش بتضحك عليكوا بس
فرح بتنهيد: يااااارب.... ارحمني
شبل بمقاطعه: مالك بس يا حبيبتي..... اي القمر دا؟!
سالي: بلاش كدب الكرش بوظ اللوك والله
فرح بحزن: شكلي وحش يا شبل
شبل بحب: شكلك قمر..
الشباب بمقاطعه: اوعاااااا...... الله يسهلوا يا عم
رامي: بس مش ملاخط يا مراد..
مراد: انا مش ملاحظ حاجه خالص
ماهر بضحك: سيب مراد في حاله.... هو حالياً في دنيا تانيه
مصطفي: لي؟
ماهر بغمزه: ورد مجتش وكده
شهد بضحك:يا بني سيبوا في حاله حرام كده والله.... وانت يا مراد ورد هتيجي كمان ساعه كده
مراد بحزن: مش هتفرق كتير.... هي كده كده بعيده... عن اذنكم هستقبل الناس
شهد بعتاب: كده يا ماهر... اهو زعل حرام عليك يا اخي مش كده
ماهر: سيبيه يتعذب شويه.... خليه يعرف ان بنات الناس مش لعبه... وكويس انها مقبلتش بيه على طول كده
انقضى الوقت وبدأ الضيوف بالمجيء واحد تلو الاخر وايضاً التراحيب وكرم الضيافه الواضح ولطالما ظل الاختلاف في مشاعر الناس فمنهم كان سعيد ومنهم كان غاضب ومنهم الحاقد وغير ذلك..... ولكن نظرات فيروز وصفيه وام مصطفى لأولادهم نعمه كبيره......واخيراً وصلت صاحبة السمو ولكن بصحبه رحمه وعثمان الذي ذهب ليجلب رحمه (الحب بقا😂)
ورد بمرح: اكيد... اكيد الوقت اللي عدا كان وحش من غيري صح؟
شهد بضحك: طبعا امااال.... ازيك يا طنط رحمه
رحمه بأبتسامه: الحمد لله ازيك يا بنتي..... اي يا فرح مش هتسلمي عليا؟
فرح بأبتسامه ولأول مره ترتاح لأمها منذ سنوات: ازيك يا أمي
رحمه بسعاده: حمد الله على السلامة
عثمان بتمثيل: دا انا اللم هدومي واروح بقا
فرح بضحك: هو انا ليا غيرك
مر الوقت سريعاً وجاء الوقت اعلان الشراكه امام الناس فصعد كل من جاسر وشبل ومعتز للمنصه وبدأوا في الحديث عن العمل في ثقه وكبرياء وقوه...... وشعرت فرح بضيق في التنفس فقررت الذهاب للجنينه لأستنشاق بعض الهواء النقي...
فرح في نفسها: يارب كل حاجه الحمد لله بقت تمام انا لي حاسه بالأحساس دا.... انا...
لم تكمل حديثها بسبب تلك اليد التي وُضعت على فمها وكأن بها مخدر فغابت عن الوعي تماماً......
**************************
في الداخل
دخل احد رجال ورد وهمس لها بشيء: خلاص هكلمه انا روح انت
ورد: شهد انا هطلع اعمل مكالمة شغل كده وهجيلك
ذهبت للخارج ولحسن الحظ انها رأت شخص يسند فرح وذهب بها ووضعها في سياره قديمه للغايه وذهب وكأنه سيدير السياره فجرت بسرعه وركبت السياره من الخلف واختبئت اسفل الكراسي (وطبعا هو مكنش واخد باله) 
سالي بخوف: مين دا.....؟!.... طب اعمل اي ياربي دلوقتي.... احسن حاجه اني اكلم حد منهم علشان يلحقنا....
**************************
في الحفل
انتهى الحديث عن العمل وتلقوا التهاني والمباراكات من الجميع...
شهد بفرحه: الف مبروك.... عقبال لما نشوف مشروع او صفقه كويسه
معتز بأبتسام: ان شاء الله..... مبروك يا حبيبتي
سالي بسعاده: على اي؟
معتز بهيام؛ نسيت اقلك ان الحجاب عليكي قمرين
شبل بضحك: يا عم ارحمنا من المحن بتاعك دا بقا
معتز: الاااه.... هي بتيجي عندي وبتبقى وحشه يعني.... منتا مقضيها مع فرح
حنين بأنتباه: اه صحيح فرح فين
مراد: وورد كمان
شهد: ورد قالت انها راحت تعمل مكالمة شغل بس مش عارفه راحت فين...
سالي: وفرح كانت اتخنقتزمن الزحمه قالت تشم هوا...
شبل: يا غفير... شوف ستك فرح وورد فين
الغفير: امرك يا بيه......
ولكن دخل عليهم احد حرس ورد متوتراً: الحقني يا بيه
مراد بخوف: في اي؟!
الحارس: انا شفت ورد هانم من شويه مستخبيه في عربيه وكان فيها واحد ومعاهم فرح هانم
شبل بغضب وهو يجلبه من ثيابه: اي اللي انت بتقوله دا؟!
رامي: اهدى يا شبل وهو زنبه اي يعني... هو جه وعرفنا اهدي علشان نعرف نتصرف
مر عليهم دقائق وكأنها سنوات اجرا ماهر بعض المكالمات مع نفوذه في الامن وايضاً مراد وعثمان ونشر شبل رجاله وذهب رامي مع مصطفى يتجولون بحثاً عن هذه السياره التي وصفها لهم الحارس
ولكن قاطع سكون من في القصر صوت رساله من هاتف شهد
الرساله: شهد... انا ورد اللحقيني في واحد خدر فرح وانا استخبين في العربيه انا مش عارفه هو واخدنا فين دلوقتي... الحقينا..
شهد ببكاء:  لااااا ورد... فرح.
شبل بخضه؛ في اي؟!
شهد وهي تعطيه الهاتف: الحقهم يا شبل... انا خايفه عليهم... فرح حامل مش هتستحمل حاجه
مراد بهدوء:  انا هطلع اعتذر للناس اللي بره دول وانت يا ماهر كلم اي حد في الامن من بتوع التكنولوجيا خليه يعمل تتبع لرقم ورد.... هيجوا النهارده.
جاء ماهر ليجري اتصاله ولكن رن هاتفه اولاً: الوو .... خير
..... :صابر هرب .. وملهوش اثر
ماهر بغضب: انت بتقول اي؟!....
معتز: في اي يا ماهر
ماهر بهدوء: انا عرفت مين خطف فرح
شبل: مين
ماهر: صاابر...
حنين بخضه: تااااني
شهد: لا بجد حرام
سالي: الراجل دا لازم يموت
شبل بغضب: باااااس مش عايز اسمع صوت.... معتز انت افضل هنا معاهم... مراد وماهر تعالوا معايا وكلم الناس بتوع التتبع لازم نرجعهم دلوقتي حالاً.....
خرجوا من القصر عازمين على الانهاء تلك المهزله وذهب جاسر ومعه لارا وبعض الرجال وذهبوا حتى يحاصروا صابر من كل النواحي....
**************************
عند صابر
قد وصل لوجهته وكانت عباره عن مكان مهجور ويبدوا وكأنه مخزن كبير وقديم للغايه ومليء بالكثير من انابيب الغاز......
صابر بشر وهو يحمل فرح: انا بقى يا فيها يا هخفيها خالص...
ورد في نفسها: يارب نجيها.... يارب استرها معانا....
حلمها ودخل بها وظلت ورد تراقب وتحاول ان تعرف الى اين يأخذها.... حتى وجدته يدخلها لغرفه واغلق الباب بأحكام وجلس يدخن الكثير من السجائر... فعزمت على الاختباء والاتصال عليهم........
**************************
في سياره شبل ومراد وماهر
كانوا يتتبعوه اشاره رقم هاتف ورد
شبل بخوف: هو اي الراجل دا عنده كام روح.... المفروض اخلص منه كام مره علشان ارتاح يعني
مراد بمواساه: متخفش ان شاء الله هنرجعهم وهنخلص منه خالص
ماهر: اهدى... احنا قربنا عليهم متخفش كده.
قاطع حديثهم رنين هاتف مراد برقم غير معروف لم يرد عليه في اول مره ولكن رد في الثانيه
مراد بتجاهل: ايوه مين
ورد بصوت منخفض: ايوه يا مراد... انا ورد
مراد بنفضه: ورد!...... انت بتكلميني ازاي؟... انت فين؟!
ماهر وشبل: ورد؟!
ورد: بص اسمع.... احنا في محزن قديم وكبير اوي بس مش عارفه هو فين.... انا خايفه
مراد وكاد ان يبكي: اهدي خالص وخبي الموبيل واحنا جايين اهو يا روحي قدامنا شويه بس خليكي هاديه
ورد ببكاء: حاضر.... مراد متزعلش مني... انا اسفه
مراد بحزن: هوووس.... مش وقته اهم حاجه دلوقتي تهدي
ورد: حاااضر... حاااضر
اغلقت الهاتف فقام مراد بالصراخ فكان المه كبير
مراد: ااااه يا بن ال*** هطلع روحه في ايدي
ماهر: اهدي اهم حاجه انهم بخير اهدى شويه
ظل الصمت سائد لمده اكثر من نصف ساعه حتى اقتربوا من المكان وكانت فرح بدأت تفيق من مخدرها 
فرح بتأوه: اااه.... اي دا انا فين؟!
صابر بضحك: اي يا حلوه... انت هتخليني استناكي كتير؟
فرح بخوف: انت.... انت اللي جبتني هنا..... انت عاوز اي تاني؟
صابر بتفكير: انا في الاول كنت عاوزك انت يا مزه.... بس معرفتش قلت استفاد... برضه معرفتش..... مهو انت ولا عاوزاني اتمتع بيكي ولا بأي حاجه غيرك....انت وامك جبتولي الفقر
فرح بكره: انت مش كنت اتسجنت وخلصنا منك اي اللي جابك تاني..... هربت ازاي؟
صاب: انا اقلك
Flash Back:
بعدما تم القبض على صابر وذهبوا به للسجن.... فالطبع بما انه مجرم معهود يجب ان يتم التحقيق معه في مركز معترف به في القاهره فتم ترحيله فورا من خلا سيارة الشرطه وكان معه عسكري(مجند) واحد فقط فقام بخنقه وفك الكلابشات(مش عارفة اسمها بالفصحى) وهرب بسرعه واختبأ في الاراضي الزراعيه وعاد مجددا لينتقم...
Back:
فرح ببكاء: انت فعلا شيطان....
صابر بضحك: لسه لسه.... ثم اشار الى بطنها: ولد صح؟!
فرح ببكاء مرير: انت عاوز اي؟!
صابر: ولا اي حاجه..... اه صحيح لو قابتلي ابني المرحوم... قليله ان لو كان موجود دلوقتي كان جايز يكون الوحيد اللي حبيته في حياتي(يقصد راغب)
فرح بعدم فهم: انت بتقول اي؟!... انت رايح فين؟
اغلق بأحكام وقام بفتح بالضغط على احدى الازرار فأنتشر الغاز  بالكامل في الغرفه الموجود بها فرح....
**************************
في الخارج
كان قد اتى الرجال ورأى مراد ورد وهي تبكي
مراد بركض وهو يأخذها بين احضانه: بااااس اهدي خلاص.... فرح فين؟
ورد بنبره متقطعه: جوه في الاوضه دي
ركضوا للداخل فوجودا صابر امامهم وبدون تردد كانت تخرج طلقه من مسدس ماهر واستقرب في قلب صابر وتأكد من موته...
شبل بصوت عالي: فرح....يا فرح....انت سمعاني
فرح بتأوه: ابني.... بيموت... الحقني
ظل يركل في الباب ويكسر به حتى وصل جاسر ومعه الرجال وازابوا القفل.... وما ان فُتح الباب  حتى وجدوا فرح مغشياً عليها.... فحملها وذهب مسرعاً للمشفى ومعه الباقيين
شبل:  حد يلحقني مراتي بتموت...
جاد الليه الكثير من الاطباء واخذوا فرح للعمليات وظلت بها لأكثر من ساعتان وفاجأه سمعوا صوت بكاء طفل
ورد بأبتسام: معقوله؟!
الطبيب بحزن: للأسف يا شبل بيه البنت ماتت والولد هو اللي عاش
شبل بعدم فهم: ايي؟!
الطبيب: بأختصار المدام كانت حامل في توأم ولد وبنت... والبنت للأسف ماتت والولد كويس الحمد لله...
شبل ببكاء: لااا
َورد: دا قدر ربنا اهدى...
جلس بجوار زوجته وهو يحمل ابنه الصغير..... فكلما نظر الليه شعر بالسعاده البالغه..... ولكن هذه هي الحياه مهما قست علينا فعليها ان تعيطنا شيء لنصبر به 
**************************
بعد مرور خمسة عشر سنه 
لقد تغير كل شيء في حياتهم تمام فقد تزوج مراد وورد وايضا جاسر تزوج من صالحه واصبح لكل منهم ابناء.... 
شبل وفرح... ابنهم مهران ... ومعتز وسالي ابنهم سيف.....ومراد وورد ساره ويوسف 
وجاسر وصالحه ابنتهم رهف 
وكان عمر رهف  اربع سنوات ومهران اربع عشر سنه 
وكان الجميع يركب في اتوبيس 
ما عدا مهران ورهب ومحسن كانوا في سياره ورائهم ولكن.... النهايه السعيده لا تكتمل..... فا حدث شيئاً...... جعل الدموع تسيل..

تمت نهاية الجزء الأول يتبع الجزء الثاني من الرواية اضغط هنا عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent