Ads by Google X

رواية احببت بنت اختي الفصل الرابع والفصل الخامس

الصفحة الرئيسية

رواية احببت بنت اختي الفصل الرابع والفصل الخامس بقلم هبة الله محمد

رواية احببت بنت اختي كاملة

رواية احببت بنت اختي الفصل الرابع

يوسف: انت معايا وف حضني محدش يقدر ياخدك مني "فونه بيرن"
يوسف: الو
مجهول:بس اللي بينا مخلصش واللي حصل مش هيعدي بالساهل يا باشمهندس
يوسف: سيرين! الو الو 
مودة بنعاس: ف ف ايه يا يوسف "ثم أكملت بدموع" انت قولت سيرين صح هي هتعمل فيا ايه تاني بالله عليك لا
يوسف وهو يضمها: لا يا حبيبتي محدش هيقربلك هنا بس قوليلي ايه اللي حصل 
مودة: كنت قاعدة بذاكر والباب رزع جامد وهم جم اخدوني "بدأت دموعها في السقوط على وجهها الصغير" وفتحت لاقيت سردين دي وضربتني يا يوسف شدت شعري كده "وارتفع صوت شهقاتها" وقالت لواحد شكله بيخوف اوي خ خ خلص وصور واحرق قلبه و و و 
يوسف: خلاص خلاص بس يا روحي هي واحدة متربتش وكل يوم ف بيت حد اصلا وكانت ناوية على خراب بيت المهندسين عندي وبتحاول تئذي زوجاتهم بأي شكل وانا كنت خايف عليكي فجيبتلك السلسة دي فيها GPS بس خلاص انا كنت بتقطع عليكي "بيدمع" خايف خايف يعملوا فيكي حاجة انا مكنتش هقدر اعيش بعد كده 
مودة: هتسيبني ليهم تاني؟
يوسف: هو انا عمري خليت حد يقربلك قبل كده؟
مودة بدموع: مانت سيبتني والله أعلم كان ممكن يحصل ايه
يوسف وهو يضمها إليه بقوة: متقوليش كده تاني بالله عليكي انا مش هقدر استحمل قلبي بيوجعني اوي لما حد يقربلك
مودة: فاكر لما كنا بنروح المصيف وتحفرلي حفرة اقعد فيها عشان استريح؟
يوسف بابتسامة في وسط البكاء لكي يخفف عنها: وفاكرة أندرو جارنا اللي كان بيضايقك كنت بعمل فيه ايه 
مودة: ايوه لما وقعته من ع العجلة عشان كان بيغتت عليا 
يوسف: مودة الامتحان فاضل عليه اسبوعين انا هساعدك عاوزك تنسي كل حاجة وهجيبلك مدرسين بايو وعربي وجيولوجيا يساعدوكي وانا هساعدك ف الكيمستري والفيزكس 
مودة: خايفة اوي 
يوسف: مش عاوز اسمع الكلمة دي تاني انا مستنيكي تنجحي  يلا عشان اشرحلك 
يوسف: و بس كده يا ستي يبقى نستخدم القانون ده
مودة: يوسف
يوسف: عيونه
مودة بخجل: احم هو انت بتعمل معايا كده ليه؟ 
يوسف وهو يقترب منها ويبتسم: يعني مش عارفة؟ 
مودة: .....
يوسف وهو يعدل خصلات شعرها: امم تفتكري ليه؟
مودة بتخمين: عشان ماما متزعلش او عشان بترد جميلها؟
يوسف: ماما؟ يلا يا مودة "ثم اكمل وهو يضربها بخفه على رأسها" انت مخك تخين اصلا ومتعبة 
مودة: حاسب يسطا ايدك لا توحشك
يوسف: ايه؟
مودة: شيبسي وكاراتيه
يوسف:انا عاوز اعرف انت قلبتي عم فتحي كده ازاي 
مودة وهي بتحط ايدها ع دقنه: بهزر معاك يا حبيبي
يوسف: يا ايه 
مودة بخجل: كنا بنقول على مسألة كيرشوف
يوسف: ما تخلي كيرشوف على جانب دلوقتي 
مودة: يلا يا يوسف 
مودة ف نفسها: انا عارفة هو بيعمل كده ليه وهبقى بكدب لو مقولتش وانا كمان حبيته ايوه حبيته ده ان مكنتش بحبه من قبل كده من لما كان عايش معانا كنت دايما شايفاه كبير ومحترم انا بحترمه اوي وكنت هحبه كذا مرة بس انا حاطة لجام لقلبي عشان مأذيهوش ومجرحهوش وكنت دايما ببعد عنه بس مش هنكر ان انا كنت مبسوطة لما عرفت انه هو العريس يمكن كنت بحبه وبكابر  بس دراستي اهم حاجة دلوقتي انا لازم يكون ليا مستقبل
..
يوسف وهو يحرك يده امام عينيها: الجميل سرح؟ 
مودة بابتسامة: انا جميل؟
يوسف وهو ينظر في عينيها: ده اقل ما يقال عليكي يا قمر 
مودة: احم 
يوسف بضحكة: احبك وانت مكسوف
مودة: انا هقوم اعمل حاجة ناكلها
يوسف: بتتهربي من المذاكرة؟ 
مودة: جعانة 
يوسف بتسلية وهو يقترب منها: وانا كمان اوي 
مودة: طيب هقوم اعمل اكل 
ابتسم يوسف على حديثها فهو يعلم جيدا انها خجلت من هذا الحديث ويشعر ان هذه دلالة على صحة شعوره ثم اردف: وانا هاجي اعمل معاكي
ف المطبخ كلاهمها يرتدي زي الطبخ
مودة: هااه هنعمل ايه 
يوسف: امم كريب؟
مودة: تمام نعمله بالفراخ؟
يوسف: يلا
مودة جهز انت العجين وانا هجهز الحشو هات الدقيق
بعد عشر دقائق كان وجه يوسُف وملابسه بالكامل ملطخة بالدقيق والبيض 
يوسف: تعالي بصي كده صح
مودة: وري "ظلت تضحك مدة ثم اردفت" انت محتاج صورة والله منظرك فظيع 
يوسف بغيظ: بقى كده طب اهو "رش الدقيق على وجهها" عشان تبقي تضحكي كويس "كان متعمد أن يفعل هذا فهو يحاول أن ينسيها ما حدث لها بالليلة المشؤومة"
مودة: بطبخ من ابن اختي انا 
يوسف: بت انت بتسرقي كلامي الجملة دي بتاعتي 
مودة باستفزاز: معلش
يوسف ف نفسه: انا مستغربني اوي انا فين انا كنت مرتب لدرجة اني بتعصب من حد يلمس اقلامي لايرتبهم غلط ومكنتش بجيب اكل للمطبخ عشان ميكركبش فوق يا يوسف ايه اللي حصل" 
مودة: يوسف 
يوسف: ... 
مودة: يا يوسف
يوسف:
مودة: يوساااااااااااف
يوسف: ايه ايه فيه ايه 
مودة: بقالي ساعة بنده عليك روحت فين 
يوسف بابتسامة: روحتلها
مودة: هي مين؟
يوسف احب ان يختبر حبها له: واحدة عرفتها قريب وخطفتني كده وبفكر اتجوزها 
مودة بدموع: ت ت تتجوزها 
يوسف: والله العظيم متجوز بنت اختي يابت هو انت بتصدقي اي حاجة كده بهزر يا يارمضان مبتهزرش
مودة: هتحط الزيت كده ..
بعد ساعة
يوسف: الله طعمه جامد؟
مودة: يعني مش شايف انه محروق سيكا؟
يوسف: اسمها متحمر عشان يبقى crunchy يا جاهلة 
مودة: اتنيل يا يوسف
يوسف بصدمة: ايه؟
مودة: انا قايمة اذاكر 
يوسف: وانا هدخل اوضتي
يوسف لوحده: معقول ف الفترة الصغيرة دي كيانك اتشقلب يابن السيوفي مالك كده بس هي جميلة بصراحة اوي جمالها من نوع تاني وانا معاها بحس اني مع بنت اختي بس بحس نقاء الدنيا كلها ف عيونها حدودها البينك دي وبشرتها البيضا وقصرها كل ده بيحسسني ان الدنيا لسه بخير وحياتي ممكن تبقى احلى لمعة عيونها لما كنت بجيبلها بونبوناية وانا راجع من المدرسة وهي صغيرة كل ده لسه موجود فيها مظنش هلاقي ده ف واحدة تانية مش عشان هي صغيرة لا هي عقلها كبير انا متأكد مش هلاقي واحدة اصحى الفجر اسمع صوتها بتدعيلي باسمي حقيقي جوز خالتي الله يرحمه مكدبش لما سماكي مودة وهجيبلك حقك من الزبالة اللي حاولوا يئذوكي"
بعد ساعتين
"صوت ماسدج"
يوسف بيفتح الفون ويتصدم بصورة من جوا الأوضة لمودة دلوقتي وهي بتذاكر 
يوسف وهو بيجري على اوضتها: موداااة "بيفتح الباب بقوة"
مودة: بسم الله الرحمن الرحيم فيه ايه يا يوسف مالك 
يوسف: هاه "مرضيش يقولها عشان متقلقش" مافيش بس ممكن تيجي تقعدي ف اوضتي؟
مودة: اقعد ف اوضتك ليه؟ 
يوسف: اسمعي الكلام وهتنامي هناك كمان
مودة: يوسف انت بتهزر؟؟؟ 
يوسف: بهزر ليه يا مودة فيها ايه هو انا خاطفك؟
مودة: لا بس 
يوسف: مبسش متخافيش مش هعملك حاجة قبل ما تخلصي ثانوي بس تعالي عشان هبقى مطمن اكتر وانت جانبي 
مودة: هو فيه ايه يا يوسف؟
يوسف: هو انت مش بتطمني بوجودي 
مودة:... 
يوسف وهو يمسك يدها: ماهو مش معقول كل اللي بحس بيه ده كدب مش معقول دموعك واحنا ف المطبخ دي كدب مش معقول مسكتك فيا امبارح تبقى عشان انقذتك بس يعني لو كان حد غيري كنتي هتمسكي فيه كده وتقوليله خليك جانبي وتاخديه ف حضنك؟ 
مودة: "تهز رأسها بالنفي ثم نظرت للأسفل" 
يوسف: ارفعي راسك "رفع رأسها" عيني ف عينك كده مودة انا بحبك "دمعت" ياربي بتعيطي عشان بحبك؟ هي دي حاجة تزعلك؟
مودة بدموع: ا ا اصل 
يوسف: اصل ايه يا مودة اتكلمي 
مودة بدموع وانفعال: عاوز تعرف ايه يا يوسف عاوز تعرف بحبك ولا لا اه بحبك يا يوسف ويمكن من زمان كمان بس كده هفشل يا يوسف ومستعدة ادوس على قلبي بألف جزمة لو وقف ف طريقي  
يوسف: مين قالك انك كده هتفشلي؟
مودة: هفشل عشان المسؤوليات بتاعتي تجاهك هفشل عشان لو عيشت معاك كمراتك وخلفت منك هفشل كل ده 
يوسف: هقف معاكي ونجيب خدامة ونجيب بيبي سيتر وانا معاكي مش هسيبك تفشلي
مودة: وهتقعدني من الشغل 
يوسف: انا قولتلك كده؟ 
مودة: انت اصلا كنت بتقول لماما انك مش عاوزني اتعلم
يوسف: عشان هي كانت عاوزه كده بس الدليل اهو اني بساعدك تكملي
مودة: بطل كذب يا يوسف انت كداب وكلكوا كدابين انت بتعمل كده عشان غرض عاوز تاخده انت لو بتحبني مكنتش خاطرت بيا مكنتش سيبتني لناس تخطفني ولا تسيبني لراجل الله اعلم لو كان فضل دقيقة كمان كان عمل ايه مكنتش قولتلي اول ما دخلت هنطلق  كفايه كدب بقى 
يوسف وهو يمسك دراعها بقوة: انا هكستلك المرة دي بس مش هسكت المرة اللي جاية " ثم ادخلها غرفته ودخل معها وأغلق الباب بالمفتاح" وهتترزعي هنا وكلامي هيتسمع 
مودة بدموع: انت هتعمل ايه 
يوسف بسخرية: خايفة اوي؟ خارج ف البلكونة "البلكونة ف الأوضة" ثم ضحك بسخرية وخرج "بدأت عيونه بإعلان هطول قطرات من الدموع المحملة بالحزن الشديد والشعور بالقهر وتزداد كلما تذكر كلماتها التي نزلت على اذنيه كالمعدن المنصهر فهو يشعر بألم في اذنه وقلبه من كلماتها القاسية على الرغم من أنه لم يكن مقتنعا بأن الرجال القوية تبكي ولكنه علم الآن أن القلب قد يتملك زمام الامور"
مودة كانت تبكي بالداخل وتشعر بالندم فلم تكن تقصد ان تجرحه ولكنها لحظة انفعال ثم تذكرت ان من جرحته بكلماتها القاسية هو من كان يحميها في طفولتها وهو من أنقذها وانه هو مَن قام بوضع جهاز تتبع لها من شدة خوفه عليها فهو لا يستحق منها هكذا فكان يودها ويطمئنها كان يحبها 
مودة: من خلفه ي ي يوسف 
يوسف وهو ينظر إلى الامام: نعم 
مودة: ا ا انا اسفة 
يوسف ببرود: روحي ذاكري يا مودة عشان مستقبلك ميضيعش منك
 مودة:... 

الفصل الخامس

مودة بدموع: مستقبلي ايه بس وانا هعرف اعمل حاجة وانت زعلان مني 
يوسف: مستقبلك اللي انا هضيعه يا مودة مش ده كلامك مش انا اللي عاوز اقعدك والغيكي والغي مستقبلك
مودة وهي بتحضنه: لا يا يوسف انا غلطانة والله بس متزعلش مني عشان خاطري 
يوسف وهو بيزقها: ابعدي عني يا مودة مش بكلمتين هي روحي شوفي شغلك يلا عشان المغرب اذن ويكون ف علمك باب الأوضة ده مش هتعتبيه إلا بإذني اتفضلي ادخلي 
مودة بعياط وهمس وهي بتقرب منه: متزعلش مني بس يا يوسف انا بحبك وهسمع كلامك "مسكت رقبته"
يوسف: ....... 
اقتربت مودة منه وقبلت شفتاه ودموعها تسيل وكان يوسف يبادلها وشعرت بدقات قلبها وقلبه وكان يوسف يشعر أن قلبه يقرع كالطبل فهو لا يصدق أن من دق قلبه لها تبادله نفس الشعور وهي الان قريبة منه ولكنه كان ينوي على أن يقسو عليها لسبب غامض 
ابعدها يوسف بعد دقائق ثم اردف بشرود: ادخلي يا مودة 
مودة بدموع: يا يوسف 
يوسف بمقاطعة وصوت عالٍ: قولتلك ادخلي جوا 
ثم دخلت مودة بدموع
يوسف: استني فيه امتحانين بايو وجيولوجيا معلملك عليهم حليهم وانا معايا الاجابات هصححلك بعد ساعتين 
بعد ساعتين كانت الساعة قد دقت التاسعة مساءً ودخل يوسف بعد أن أنهى مكالمة هاتفية مع شخص ما
يوسف ببرود: هاه حليتي 
أومأت له مودة ثم قام بتصحيح الامتحان وكانت قد حصلت على الدرجة النهائية 
يوسف: كويس يا فالحة انا داخل وانت اتخمدي عشان هصحيكي الصبح بدري تذاكري 
مودة بدموع تحاول تخبئتها: هنام ع الكنبة 
يوسف ببرود: اتخمدي ف اي داهية "ثم اتجه إلى الشرفة ببرود وبعد نصف ساعة دخل وجد مودة نائمة"
كانت تتصنع النوم عندما شعرت به يدخل الغرفة ولكنها كانت تبكي كثيرا على كلماتها القاسية وعلى معاملته المُرة والحارقة وتشعر أن هناك ما يكوي قلبها ولكنها شعرت به يقترب عندما شمت رائحة عطره بقوة ولكنها تفاجأت عندما حملها بذراعين من فولاذ ثم وضعها في مضجعه برفق ثم استلقى بجانبها ولاحظ دموعها المستمرة في النزول من زرقاوتيها المغلقتين وكان يود أن يضمها إلى صدره بقوة فلم يكن يود أن يكون هو منزل دموعها وجارح قلبها ولكن أحيانا تضعنا الحياة في مواقف قاسية وليس كل ما نريده يحدث
 تحكم يوسف بنفسه وتصنع النوم منتظرا لما ستفعله فهو يعلم انها ليست نائمة 
بعد عشر دقائق
مودة تتأكد انه قد نام ولكنه لم يكن ثم شعر بيد صغيرة على صدره ورأسها تحت ذراعه وتتشبث به وتضمه اليها وسمع همساتها الصغيرة وهي تقول: انا عارفة إني زعلتك وعارفة اني غبية وعارفة انك استحملتني ووقفت جانبي مع ان امي وقفت قصادي انت لأ عارفة إني كنت أنانية وظنيت فيك وحش عارفة كل اللي عملته عشاني من اول ما جيت عندنا صدقني كنت بحاول امنع قلبي عنك ووهمت نفسي اني نجحت بس كنت بكدب على نفسي "ثم كملت بدموع وهي تضع يدها على قلبه" القلب ده احن حاجة عليا ف الدنيا وطول ماهو بينبض انا هطمن والله يا يوسف انت عارف اول ما جيت وانا مخطوفة اول ما طليت انا اطمنت اول ما حضنتني انا ارتاحت وانا بين ايدك لأن محدش هيقدر يعملي حاجة وانا معاك " ثم قبلت مكان قلبه" وحياة ده "يدها على قلبه" ما تزعل مني مقدرش اكسره كانت تتكسر رقبتي قبل ما اكسر قلبك "طبعت قبلة على وجنته ذات الشعر الخفيف
شعر يوسف بغصة في قلبه من كلامها ولكن ما الفائدة فهو كان مجبورا ولكن هدأ قلبه عندما ضمته هي ووجد نفسه لا إراديا يبادلها العناق وغطى في نوم عميق 
في الصباح
استيقظت مودة قبله ثم نهضت وأدت فرضها وقامت بتحضير طعام الشهي فاستيقظ يوسف ولم يجدها بجانبه وشعر بأن قلبه قد تكسر كالخزف الهاوي من الطاولة ثم نهض بسرعة ونادى: مودااة 
مودة بابتسامة وهي تدخل الغرفة وبيدها صينية من الطعام الشهي: صباح الخير 
يوسف: صباح ايه وزفت ايه مش قولتلك متعتبيش باب الأوضة إلا بإذني 
مودة: اعملك ايه جوعت وبعدين انا مسؤوليتي أكلك وشربك حتى لو انت مش عاوز انا مراتك بمزاجك او غصب عنك وليا واجبات تجاهك 
يوسف بنفسه: اخيرا قالت إنها مراتي مش مصدق اخيرا ثم اردف بتوبيخ
يوسف بانفعال: بس انا اتفقت معاكي اول يوم مافيش شغل بيت 
مودة: وانا من اول يوم كنت بطبخ سواء انت بقى وافقت او رفضت انا اعرف اشيل مسؤوليتي ودراستي  
يوسف بتوبيخ: بس انا اتزفت وقولتلك متخرجيش من هنا 
مودة: وهناكل ايه؟ 
يوسف: كنت هطفحك اي حاجة من بره 
مودة: انت عارف انى مبحبش اكل بره وبعدين حصل ايه بس ما الاكل اهو وان شاء الله بكره هبقى اصحيك واقولك دوق بس كده "تطعمه بيديها" 
يوسف ببرود: عندي ايد على فكرة ربنا خالقهالي اكل بيها واللي حصل ده ميتكررش
مودة وهي تطعمه بقوة: كل يا حبيبي ألف هنا هاه تاكل ايه استنى "تمسح فمه بمنديل" ايوه كده قمر 
يوسف ببرود: هو انت بتأكلي ابن اختك؟ 
مودة وهي تطعمه بقوة متجاهلة كلامه: كل يا حبيبي رم عضمك 
يوسف: خلاص انا شبعت الحمد لله كلي انت 
مودة: لا شبعانة 
يوسف: قولتلك كلي ومش هكررها يلا اطفحي على ما اقوم اصلي "ثم ذهب"
سقطت دموع على وجه مودة فهل كلماتها كانت قاسية وحارقة لهذا الحد؟ أكانت ظالمة لقلبه لهذا لحد؟ أسمح قلبه له ليجرحها بهذه الكلمات القاسية؟ 
أكلت مودة لقيمات صغيرة ثم وجدت يوسف قد جاء ثم اردف: حلي الامتحان ده وبعدين هاخدك ونخرج بالليل
مودة: ب بس 
يوسف: مسمعش كلمة زيادة اللي قولته يتسمع "ثم تركها وخرج إلى الشرفة ليجري مكالمة هاتفية" 
بعد ست ساعات كانت مودة قد ذاكرت وانهت امتحانات كثيرة
دخلت مودة المرحاض وارتدت مودة فستان اسود ضيق من الخصر وفضفاض من الاسفل وخمار اصفر 
يوسف بداخله: هي جميلة بس من نوع تاني حلوة اوي بس اعمل ايه ياربي ثم اردف ببرود: يلا عشان منتأخرش 
...
على كورنيش النيل بالليل
يوسف ظل يمشي بشرود وبجانبه مودة حتى ظهر امامه رجل غريب المظهر ولديه بقعة غريبة على وجنته تشير إلى انه قد جرح منذ فترة على وجهه وقال بشر: عصافير عصافير "ثم رفع يده ليضرب يوسف ولكن يوسف انزل يده ثم اردف" 
يوسف: لا لا وعلى ايه خدها 
مودة بدموع وصدمة: ا ا انت بتقول ايه يا يوسف 
يوسف ببرود: بقولك خدها مش عاوزها.. يتبع الفصل السادس والسابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent