Ads by Google X

رواية عشقت مجهول الهوية الفصل الثالث 3

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت مجهول الهوية البارت الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عشقت مجهول الهوية الفصل الثالث 3

- عم محمد انا شايف اننا استعجلنا شويه 
- لو معملتش دا انهاردة هتفضل طول عمرك تعبان ومش قادر تعدي الموضوع وحاسس بالذنب
- بقلة حيلة "خلاص خد المفتاح وفتح الاوضة ؛ بس هو احنا لو فشلنا هيحصل ايه! 
- متقلقش أنا واثق ان فريدة هي الا أنت بدور عليها من سنين
- عم محمد انت عارف انا بثق فيك قد ايه؛ متنساش تتأكد أن ستاير البيت كلها مقفولة وطفي كل الانوار العالية دي وشغل النور الخافت 
- متقلقش انا عامل حسابي لكل حاجة 
"فتح القفل و باب الأوضة المقفولة بحذر وهدوء وبتسم" 
**
تانى يوم 
- روح شوفها صحيت ولا لسه ي عم محمد 
- لسه يابنى قدامها ساعتين ع الاقل لما تفوق حسب كلام الصيدلي وانت عارف دلوقتى المفروض تعمل ايه 
- أيوا عارف 
- اااه دماغي؛ صداع فظيع 
- صباح الخير ي حببتى 
- ادم! أنت نمت هنا 
- مش قولتلك من انهاردة هتغير ومفيش حاجه هتزعلك مني ابدا ؛ يالا بقي نقوم نفطر محضرلك انهاردة يوم محصلش 
- بستغراب" انت تعبان ولا ايه! 
- يعنى الحق عليا أني عاوز اتغير علشانك 
- بإبتسامة تمسك إيده " خليك انت بس جمبي وطمني بوجودك وأنا هبقي اسعد واحده في الدنيا 
- طب يالا بقي فوقي كدا وغيري هدومك وانا هستناكي ع الفطار 
- في ثواني هبقي عندك 
"خرج وقفل الباب ولسه فريدة بتقوم الصداع يزيد عليها أكتر 
- ااه ي رأسي في ايه؟ اول مرة يحصلي كدا ؛ ايه الريحة الغريبة الا في هدومي ومحاوطة إيدي ورقبتي دي !! 
" وقفت قدام المراية وجاية تفك ضفاير شعرها تمسكها بستغراب:- هو فيه ايه ! ؛ مين فك شعري وعمل الضفيره بالشكل الغريب دا 
بإبتسامة تمسك الضفيرة وهي بتفتكر أدم " أكيد لما جه ولقاني نايمة مهنتش عليه يقومني وهو الا عمل في شعري كدا 
- صباح الخير ي عم محمد 
- صباح الجمال ي هانم اتفضلي 
- الله شايف لما فتحت الستاير الفيلا نورت أزاي 
- البركة فيكى ي هانم البيه مبسوط أوي انهاردة وموصي انه اي حاجة حضرتك تؤمري بيها
تتنفذ حالا ؛ فيه دا فين أدم قالي أنه مستنينى علشان نفطر 
- بإبتسامة " ايوا ي هانم بس انهاردة هتفطروا برا في التراث الفطار جاهز هناك 
- بستغراب لنفسها " هو باين عليه اتغير فعلا ولا ايه! 
- ايه الدلع دا كله هتعود ع كدا خد بالك 
- أنتي تؤمري بس ي عمري وانا انفذ 
- ربنا يخليك ليا يارب؛ قولي صحيح مصحتنيش بالليل ليه لما جيت الاوضة
- بتوتر" احم محبتش اقلقك ي حببتى قولت أسيبك ترتاحي 
" تبتسم وتكمل اكل 
- شوفت بقي لما قولتلك أن نفسيتك هترتاح لما ننفذ في اقرب وقت كان عندي حق ازاي
- بسعادة "متعرفش ي عم محمد انا كنت فرحان قد ايه اخير بعد سنين اول مرة احس بالراحة امبارح 
ودموعه تغلبه فتنزل برقة" الاحساس الا حسيته دا عمري ما هنساه بجد بس خايف من الا ممكن يحصل بعد كدا
- افرح يابنى وامسح دموعك محدش عارف بكرا هيحصل ايه
- عارف ي عم محمد دموعي دي أول مرة تنزل وأحس انى مرتاح بعدها 
"في الوقت دا تدخل فريدة 
- ادم كنت عاوزة اخد رايك في.. ؛ ايه دا انت بتعيط! 
- يلف وشه ويمسح دموعه بسرعه" لأ ابدا انا بس عينى انطرفت 
- تقرب منه وتحط إيدها ع وشه وبحنية " متكدبش عليا ي أدم  عيونك بتقول أن فيه حاجة تانية مخبيها عليا  أنت وعدتنى  نبدأ صفحة جديدة مع بعض ومتخبيش عليا حاجة
- يمسك إيدها يبوسها " ربنا ما يحرمني منك ابدا ي حببتى بس هو فعلا مفيش حاجه كل الموضوع أني أنا وعم محمد كنا بنفتكر شوية ذكريات فاتت ففتكرت والدي ووالدتي فعيوني دمعت مش أكتر
- ربنا يرحمهم وبعدين أنا اهو معاك اعتبرنى باباك ومامتك وصاحبتك واخوك وكل حاجة ولا أنا منفعش بقي
- يبوس رأسها ويحضنها " أنتي خلاص فعلا بقيتي مهمة جدا في حياتي أوعي تبعدي عني ابدا ي فريدة مهما حصل أوعدينى
- ليه بتقول كدا ! انت عارف اني مليش غيرك
- أحم أحم  بقول استأذن أنا بقي
- انت لسه واقف !! ؛ ما تتفضل معانا كمان شويه
" تضحك فريدة بكسوف
- ياله بقي جهزي نفسك في خلاص ساعه هاجي اخدك
- هنروح فين ؟!
- لأ دي مفاجأة بقي انهاردة تسيبي نفسك خالص
وخلي كل حاجة عليا 
- ياله ي فريدة علشان منتأخرش
- خلاص جهزت أهو وطالعه
- ها ايه رايك ..!
- معقولة محلية الفستان أحم أنا بقول نغير رأينا ونكمل اليوم مع بعض هنا احسن
- تتكسف ووشها يحمر " شوفت بقي انت الا بضيع في الوقت أهو
"في الطريق
- قولي بقي هنروح فين
- اصبري انتى بس نص ساعة وهتعرفي
- يالا انزلي
- بصت حوليها " هننزل نعمل ايه هنا !
- يالا بس انزلي وهتعرفي
" فتحت باب العربية ونزلت
- مسك إيدها وقرب من مكان فخم جدا
- أدم هو احنا هنقابل شخصية مهمة هنا ولا ايه
- يضحك " تفتكري فيه أهم منك ممكن أتغدي معاه هنا
- بزهول تبص على المكان "أدم انت بتتكلم بجد احنا هنتغدي هنا !! ؛ طب أزاي  المكان شكله مقفول مفيش حد هنا خالص
- سقف أدم وفجأة ظهر صفين من الجارسونات وقفوا ونحنوا ليهم بترحيب 
- بدموع" انا بحلم صح !
- مستعد اخلي ايامك كلها حلم جميل بس بشرط مشفش دموعك دي تانى حتى لو بحجة الفرحة 
- حجزت المكان دا كله عشاني!؟ 
- عيوني مش عاوزة تشوف غيرك وبس انتى ملكة المكان دا انهاردة 
"اتغدوا في أجواء خصصت ليهم مع موسيقي هادية ورقصوا بسعادة ؛ أول مرة فريدة تكون فرحانة كدا وتنسي كل مخاوفها وقلقها من كل إلا بيحصل حوليها اللمعة الا شفتها في عيون ادم وفرحته كانت هي السبب الحقيقي لفرحتها ؛ خلصوا أكل وخرجوا مشيوا ع الكورنيش وإيديهم في ايد بعض وفريده بتحكيله كل حاجه حصلت في حياتها قبل ما تعرفه في أمل أنهم يقربوا من بعض اكتر ويطمن ليها فتقدر تعرف سبب غموضه الدائم. 
- هتوصلنى البيت وهتروح ع الشركة؟ 
- مين قالك أننا هنروح دلوقتي! ؛ قولتلك اليوم دا بتاعك انتى وبس 
- أمم ناوي علي فين تانى 
- ع مكان عارف أنك اشتقتيله أوي 
- عرفت أزاي إنى نفسي اجي عن ماما 
- عنيكى وأنتى بتحكيلي عنها كانت كلها شوق ليها علشان كدا جينا 
- أدم بجد مش عارفه اقولك ايه اقولك علي سر 
- ياريت 
- مكنتش متخيلة انك حنين كدا سمعت عنك كلام كتير كان مخوفني منك 
- ولسه لحد دلوقتي خايفة مني! 
- بإبتسامة " مكنتش قولتلك لو لسه خايفة ياله بقي علشان ننزل لماما 
"بالليل 
- في حد سأل عليا ي عم محمد 
- أيوا ي بيه الشركة كلموك كتير هنا لما لقوا تلفونك مقفول 
- طيب انا هطلع المكتب شويه وجهز العشا وقولي 
- العشا جاهز ي هانم ؛ انا طالع اقول للبيه 
- لأ متتعبش نفسك أنا هطلع أبلغه بنفسي كمل انت توضيب السفرة 
- ممكن أدخل 
- بلخبطة وتوتر " فريدة! 
- ايه مالك اتخضيت كدا ليه؟ 
- لأ ابدا بس كنت متوقع ان عم محمد هو إلا... 
تقاطعه بإبتسامة " يظهر عمو محمد دا أغلي منى عندك أوي هبدأ اغير منه ع فكرة 
"يضحكوا وينزلوا للعشا 
- أتفضلي ي هانم العصير 
- لأ شكرا ي عمو محمد مش عاوزة 
- احم في حاجه يحببتى العصير مش عاجبك عادى يعملك اي نوع تاني 
- لأ بالعكس انا بحب المانجا بس مليش نفس متشكرة ي عمو محمد 
- أيوا عندك حق عمو محمد برضو كبر وبقي ينسي المقادير ومبقاش زي الاول في الاكل 
- لالا والله مقصدش كدا دا تسلم إيده أكله كله جميل بصراحة مكلتش في حياتى أكل بالجمال دا 
- شكلها بتحب تجامل ي عم محمد بس انا بقي مبجاملش الحقيقة ي عم محمد أنت شكلك كبرت ع موضوع المطبخ دا بقول تشوفلنا حد غيرك 
- بصوت مؤثر" عندك حق يابيه انا يظهر فعلا عجزت ومبقتش زي الاول بس انا مستحملش أبعد عنك ولا ع البيت دا أنتى زي أبنى انا قضيت عمري كله هنا 
- بحزن " أدم انت بتقول ايه! ؛ لأ والله ي عمو محمد أي حاجة بتعملها حلوة وعلشان أثبتلك كلامى هشرب العصير قدامك أهو 
"تشرب فريدة كباية العصير كلها ونظرات إنتصار وإبتسامة بين عم محمد وأدم في خبث 
-بعد دقايق 
- ااه 
- في ايه ي حببتى انتى كويسة!
- حاسة بصداع ودوخة شو...
" مكملتش الجملة أغمي عليها  ؛ شالها وخدها ع أوضتها 
- ياله بقي علشان نكمل إلا بدأناه 
- المرة دي أنا الا هطلع أجيبها هات المفتاح ونزل الستاير دي وطفي الأنوار العالية 
"طلع وخبط ع الباب بهدوء وفتح لتظهر الاوضة بالنور الاحمر الخافت" 
-بإبتسامة " يالا ي بيلا هي في إنتظارك 
google-playkhamsatmostaqltradent