Ads by Google X

رواية وخضعت للحب الفصل العشرون 20

الصفحة الرئيسية

رواية وخضعت للحب الفصل العشرون 20 بقلم اروي الشرقاوي

رواية وخضعت للحب

رواية وخضعت للحب الفصل العشرون 20

دخل عمار القصر وطلب مقابلة ميرال
كان فى الخارج يغتاظ بشده من تعاملها مع عمار
عمار :ميرال فى مصيبة
ميرال بهدوء:مصيبة إيه
عمار :أحمد هرب ياميرال كده فى خطر على حياتنا كلنا
ميرال:متقلقش ياعمار
عمار :مش مرتاح لهدوئك
ميرال :احمد مش هو البوص
عمار بصدمه :مش هو البوص أزاى
ميرال :فى التحقيقات احمد كان قاصد يخبى عن الشرطه حاجات كتير وعرفنا من خلالها أن مش هو البوص حطوه مع ضاحى فى مكان واحد
فلاش باك
ضاحى :أحمد باشا إنتا هنا كمان
احمد:ميرال حسابها تقل معانا
ضاحى :هنطلع من هنا أزاى ياباشا
احمد:البوص مش هيسيبنا كده
ضاحى :انا مجبتش سيرة حد فيكم
احمد:وأنا مجبتش سيرة البوص فى التحقيقات لو ميرال مفكره نفسها ناصحه إحنا مع بعض وهندمرها
باك
عمار :طب كده احمد هرب ياميرال
ميرال بضحك :مهو لازم يهرب علشان نعرف مكان البوص ذكى اووى ياعمار
عمار بفخر :طبعا هى البت أسماء مش هتنزل مصر بقا
ميرال :عمار هموت منك حررام عليك تنزل مصر وأحمد هيسيبها فى حالها مثلا انا عايزه كل ده يخلص من غير ماأى حد فى عيلتى يحصله حاجه
عمار :طب وأدهم
ميرال بحزن :عدم الثقه بتموت الحب ياعمار
دخل ادهم فى هذا الوقت :بس أنا بحبك وعايزك أرجعيلى
ميرال :ادهم كلامنا خلص فى الموضوع ده مش هنفضل نحكى كل شويه
عمار :يعنى ياخويا سبت البلد كلها وحبيت ميرال صحبى وتستاهل روقيه ياميرال
ميرال :عمااااار
عمار :طب أستأذن انا بقا
جاءت لترحل امسكها من ذراعها شعرت ميرال بقشعريره تسرى فى جسدها لمجرد ملامسته لذراعها وإقترابه منها
ميرال وهى تمثل :ادهم شيل أيدك إبعد
ادهم بحب وهو يقترب منها :بحبك ياميرال أرجوكى سامحينى
ألتفت أليها وأصبح مقابلها
ميرال :لا لا ياادهم مش هسامحك ومتحلمش بكده
ادهم بحزن :طب على الأقل خلينى أساعدك
ميرال :فى أيه
ادهم:فى إلى بتعمليه نفسى أقف جمبك
ميرال :ماشى ياأدهم موافقه بس متحلمش باأكتر من كده ياادهم
أدهم :موافق ياميرال الخطوه الجايه أيه
ميرال:البوليس متابع احمد هنشوف هيروح فين ومين البوص
ادهم :وانا معاكى ياميرال
ميرال: تمام
فى الخارج
مليكه :عمار لازم تسمعنى
عمار :مش فارق معايا هيا مين يامليكه
مليكه :مش تفهم منها
عمار :واحده موثقتش فيا انى اقدر أحميها يبقى خلاص مكنش فيه حب من الأصل
مليكه :ليه كل ده
عمار :علشان زى ما ميرال قالت عدم الثقه بتقتل الحب
مليكه :فكر كويس ياعمار
عمار :عن إذنكم
تركهم ورحل حزن الجميع عليه
أدم :عمار مجروح أوى فعلا عدم الثقه بتموت الحب
رفيف :بس لو بنحب بعض لازم نسامح الحب مسامحه وعلشان يكمل محتاج بعض التنازل
شادى :بس الحب إلى يبدا بتنازل يبقى مش
حب
بيسان :لا غلط لو بنحب يبقا نسامح لو بنحب يبقى هنتمنى اللحظه الى نبقى فيها مع الى بنحبه مش هنستنى يغلط علشان ننهى الحب ده
مليكه :فعلا يابنات الحب تسامح وألا كده الحياه مش هتكمل
ياسين للشباب :البنات دى حساسه اوى
معاذ :فعلا شحبير أخويا بقا حونين كده ولا جعفر أخو شادى بقا حساس
شادى :متلم نفسك يلا أل شحبير ال
أدم:ولا هقوم أروقك رفيف ميتقلش عليها كده
رفيف :سيد الرجاله والله
بيسان:بت يارفيف شوفتى شادى وهو بيدافع عنى أنا منشكحه انشكاحه محدش أنشكحها قبل كده
ضحكو جميعا عليهم خرجت ميرال وايضا أدهم إنضمو أليهم
ياسين:ميرال جوزونى مليكه بقا وأخد بنتى وكده
ميرال :نشوف رأى مليكه ورأى عمى الأول
ياسين :فين عمى كامل
ميرال :يعنى عمك كامل مستنى حضرتك يعنى نايم وياله خد اخوك وروح عايزين ننام
ياسين بهمس:عايشين مع الجباره دى إزاى
معاذ بضحك وهمس :أيامك إلى جايه كلها سواد مع ميرال إبن حلال وتستاهل كل خير والله المشكله مش فيك المشكله فى اخوك ألى بيحبها ده
ميرال بصرامه:فى كلام جانبى متسمعونا معاكم
معاذ بخوف:لا انا بقول لياسين بكفايه كده وياله يمشو علشان ننام
ميرال :منا واخده بالى ومسمعتش إلى قولتوه
معاذ :طب عن إذنكم عندى جامعه وشغل الصبح
تركهم ورحل
أدهم :نستأذن إحنا وبابا وعم توفيق يتفقو مع بعض
رحل ادهم ومعه ياسين وذهبت ميرال وقلبها منفطر على قسوتها معه٠
ادم :ادهم صعبان عليا ميرال هتربيه بس ميرال الواضح إنها بتحبه
شادى :ميرال بتحبه بس لما بتتوجع من حد مش بتبين وجعها افعالها بتعبر عن وجعها
وتحدثو لفتره وبعد ذلك خلدو للنوم
جلست فى غرفتها تفكر فى ادهم الذى يحاول بشتى الطرق جعلها تسامحه نعم يحبها ولكن سوف تعطى لقلبها فرصه لمسامحته ولكن ليس هذا بالوقت المناسب
**
وصل احمد ألى المكان الذى يوجد فيه البوص الراجل الذى لايهمه شئ سوى تدمير من حوله
احمد :فين ضاحى
ضاحى مات بصراحه ملهوش لازمه دلوقتى بقا كارت محروق بالنسبه لينا دلوقتى لازم نفكر إزاى تخرج بره مصر مش هسمح لحد يإذيك وميرال ديه لازم انهيها عملت كتير
هكذا نطق .حسن
أحمد:أنا مش عارف شكت فيا إزاى
حسن :انا عمرى كله بشتغل وعمرها ماشكت فيا وكويس عرفت اهربك من السجن
احمد :أنا مستغرب عمرك كله شغال معها بس عمرها ماشكت فيك أزاى
حسن:عمرى ماعملت حاجه تخليها تشك فيا
احمد :بجد معلم ياعمى بس ميرال لو إكتشفت هتحصل مشكله فى حيات أميره
حسن :مش مهم
أحمد :أنا ليه مش حاسس إنك بتحب أميره ولا كأنها بنتك
حسن بتلبك:لا بنتى خلينا فى المهم تخلى الناس إلى بيراقبو أسماء ومازن يبعدو عنهم الحب ده هيدمرك وينهى حياتك
أحمد :بتقولى انا كده وأنتا بتعمل كل ده علشان حبك القديم
حسن بشرود :إختارته وسابتنى
أحمد:علشان كده قتلته وخطفتها
حسن :وفى الأخر بعد كل ده عاشت سنه وماتت من قهرها عليه
أحمد:يعنى فى الأخر ماتت بردك وأتفرقت عن حبك
حسن :علشان كده بكره عيلة الجمال كلها وبالذات البنت إلى شبه أبوها دى لازم أكسرها زيه
**
فى اليوم التالى فى قصر الجمال فى لندن
كانت نائمه أصبحت حياتها عباره عن نوم طول النهار والليل لاتفيق ألا لكى تأكل فقط
مازن بقيلة حيله:أنا ألى جيبته لنفسى حد قالى أتجوز برعى
أسماء وهى نائمه:ربنا يسامحك
مازن بغيظ:يعنى صاحيه ومش معبره نفسى تقعدى معايا ونتكلم مع بعض
أسماء بنعاس :فاضيه انا اتكلم معاك فاضيه
يعنى عايزه انام
مازن بخبث :جبتلك واحده تساعدك الفتره دى
اسماء :كويس والله ابن ناس خليها تشوف شغلها بقا
مازن بمكر :مش تشوفيها الاول وبعدين تقوليلها على المطلوب منها
أسماء:لا مش مطلوب حاجه خليها تطلع الفطار فوق لانى مش قاده انزل افطر
نزل مازن وهو يضحك بشده حدث مارلين
الحوار بالانجليزيه (بس هترجمه عارفه ضعاف فى اللغه إنتم )
مازن :مارلين إذهبى بالفطار ألى غرفة المدام
مارلين :كما تريد سيدى سوف أذهب بيه فورا
وبالفعل ذهبت مارلين إلى أسماء
مارلين :بليز مدام أعددت لكى الفطار هيا لتناوله
اسماء بنعاس :حسنا
قامت اسماء من النوم وكانت الصدمه
أسماء لنفسها :ياحزنى ديه هتقعد معايا فى البيت أحييه بجد وهو مازن اختارها إزاى ديه يكونش إتجوز عليا
أسماء :لا لا أريد فطار هل مستر مازن مازال فى الأسفل
مارلين :نعم مدام يوجد فى الأسفل
نزلت اسماء فورا ضحك مازن فقد استطاع أفاقتها من النوم
اسماء بغيظ ؛مين ديه
مازن :واحده تساعدك
أسماء :اشتكيت ليك مثلا أنى مش عارفه أعمل حاجه لنفسى
مازن :لازم أحس بيكى ياسوسو مراتى حبيبتى وحامل لازم أجيب حد يساعدها
أسماء :حونين والله
أتت مارلين بالطعام
أسماء لنفسها :يخربيت حلاوتك ياشيخه دنا لو راحل كنت أتجوزتك وش ودى هتقعد معايا إزاى لا كده الراجل هيخونى وش
مازن :حبيبتى بتفكرى فى أيه
اسماء:حبيبى ليه جبت واحده تساعدنى أشتكيت ليك مثلا أنا لازم اكلك من إيدى ياحبيبى
مازن :ده على اساس انا اكلت من يومين حبيبتى إنتى نايمه بقالك يومين بتقومى تاكلى وتصلى وتنامى تانى
أسماء :لا انا فوقت خلاص وهطبخلك متقلقش بس مشيها من هنا مش حباها ياجدع
مازن وهو يغمز لها :بتغيرى يامؤه
أسماء بدلع قامت ووقفت امامه: طبعا حبيبى قمر وبغير عليه وبحبه
قام مازن ووقف امامها :حبيبك ميقدرش يرفضلك طلب تمشى حالا
شعرت أسماء فى هذا الوقت بالغثيان الصباحى قامت بوضع يدها على فمها وذهبت فورا إلى الحمام بعد الغثيان حملها مازن ووضعها على السرير
مازن :لا كده أنا مش هبقى مطمن عليكى سيبى مارلين معاكى الفتره دى علشان ابقى مطمن
تركها ورحل دون أن يسمع ردها
بعد ذهابها اسماء لنفسها :وانا هستحمل الموزه ديه معايا فى البيت الناس الاجانب دول مبيستحملوش يعنى تعبان بلاستيك او صرصار وهطفشها بكل سهوله انا وإنتى والزمن طويل يامازن
**
قام الضابط بالأتصال واخبرها بمعرفته أين ذهب وانهم فى طريقهم ألى هذا المكان
ارادت ميرال معرفة مايسير هناك ابلغت ادهم وأخذته ورحلت إلى هناك
هجم البوليس وحاصر المكان وقامو بدخول المكان بكل سهوله وتفاجأو بأن هذا المكان كارثه فهناك مخازن مليئه بالأسلحه ومخازن يوجد بها مخدرات بكميات كبيره
وقامو بقتل كل من يقابلهم بكل هدوء
هجمو على المخزن الذى يوجد بيه حسن وأحمد وبعض الرجال
الضابط :البوص الكبير وقع مش مصدق ياناس
كان الجميع فى صدمه مما حدث
وصلت ميرال وادهم فى ذلك الوقت
دخلت ميرال هى وادهم لتعرف من يفكر فى تدميرها بهذا الشكل من هو الشخص الذى لايريد وجودها ويريد الأنتقام منها على شى لم تفعله
ميرال وهى تنظر إلى المكان الذى يحاوطه البوليس
ميرال بصدمه:عم حسن بيعمل إيه هنا
ادهم :مش ده إلى شغال عندك
ميرال دخلت ووجهة كلامها للضابط
ميرال:عم حسن بيعمل أيه هنا
الضابط :البوص الكبير كانت مختفى فى شركتك
ميرال بصدمه :أنتا ياعم حسن ليه كده انا عملتلك أيه لكل ده انا طول عمرى بحبك زى والدى وبحترمك ليه كل ده
حسن بغل :أنا مش والدك انا بكره وموته علشان خدها مينى انا بكره عيلة الجمال كلها
ميرال :ليه عملنا ليك إيه لكل الكره ده
ووالدى اخد منك إيه
حسن :خاد أمنيه مينى امك فضلته عنى
ميرال:ده سبب يخليك تقتلهم بجد أنا كرهت الايام ألى جمعتنا بيك
حسن:وانا بكرهكم كلكم
الضابط:وقعت ياحسن متحاولش تهرب ولا تعمل حاجه البوليس محاوط المكان
قام حسن بسرعة البرق أخذ سلاح وتوجيهه على ميرال :ودلوقتى قبل مادخل السجن أصفى حسابى معاكم وموتك هوه تدمير عيلة الجمال
خرجت الرصاصه من مسدس حسن وإستقرت فى جسد أحدهم
إنتهى البارت.. يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent