Ads by Google X

رواية عريس احلامي الفصل الرابع 4

الصفحة الرئيسية

   رواية عريس احلامي الفصل الرابع 4 بقلم مديحة عارف عبر دليل الروايات

رواية عريس احلامي الفصل الرابع 4

لمار: تانى يوم استعديت علشان اروح الشركة وانا مصممة انى مسمحلهوش يخلينى اسيب الشركة مره تانية
معاذ: روحت الشركة وانا عارف ان لمار مش هتيجى وكنت مدايق جدا ومكنتش عارف اعمل ايه بس قولت لو مجتش انهاردة هروح اعتذرلها بنفسى رغم انه صعب موضوع الاعتذار الا انى خدت قرارى  
لمار: وصلت الشركة وركبت الاسانسير وقبل ما يطلع كان ركب معايا حد وكنت اخر حد افكر اشوفه فى بداية يومى 
معاذ: صباح الخير 
لمار: صباح النور 
معاذ: لمار انا عايز اقولك... 
لمار: بعد ازنك لو سمحت متتكلمش معايا وياريت تراعى ظروف وظيفتك ومتتخطهاش 
معاذ: نعم 
لمار: مش دة كلام حضرتك انا بتعلم منك انى متخطاش حدودى واقصى من تعاملنا فى الشغل ياريت ما تتكلمش معايا 
معاذ: وانتى من امتى بتتكلمى كدة 
لمار: من دلوقتى.. كنت مرتبكة جدا من وجودى معاه فى مكان مغلق واخر حاجة كانت تيجى توقعى ان الاسانسير ممكن يتعطل وطبعا انا عندى فوبيا من الاماكن المغلقة وحاولت امسك نفسي على قد ما اقدر بس مستحملتش 
لمار: هو التيار هيرجع امتى 
معاذ: متقلقيش كلها شوية ويجى 
لمار: يعنى ايه هيطول 
معاذ: مش عارف وبعدين بتعلى صوتك ليه وانا الى معطله
لمار: اسكت بقى هى ناقصة
معاذ: مالك فى ايه 
لمار: فضلنا مستنين اكتر من ربع ساعة وانا بدات افقد اعصابى ونفسى بدا يروح منى وابتديت ادوخ 
معاذ: لمار انتى كويسة مالك 
لمار: مش قادرة اخد نفسى انا عندى فوبيا من الاماكن المغلقة ومكملتش كلام وعنيا ضلمت ومحسيتش بنفسى غير وانا فى المستشفى ومعايا البشمهندس معاذ  
معاذ: حمدلله على سلامتك 
لمار: الله يسلمك انا فين
معاذ: انتى فى المستشفى جالك انهيار عصبى 
لمار: اصل انا... 
معاذ: متتكلميش ولا يهمك انتى كويسة دلوقتي 
لمار: اه الحمدلله انا عايزة امشى من هنا 
معاذ: طب استنى كمان نص ساعة يكون السيلوم دة خلص 
لمار: لا انا ورايا شغل
معاذ: شغل ايه دة الى بتقولى عليه انتى هتخرجى من هنا على البيت 
لمار: لا انا بقيت كويسه 
معاذ: وانا قلت هتروحى وكلامى هيتنفذ 
خرجت من المستشفى وركبت مع استاذ معاذ عربيته وكنا فعلا على طريق بيتى لانه رفض انى ارجع الشغل والى مكنتش متوقعاه انى هقابل حازم تانى لان من سعت ما سبت شركة الادوية وانا متواصلتش معاه نهائى وبعد ما كان البشمهندس معاذ هادى بقى عصبى جدا بعد ما اتكلم مع حازم ايه السبب معرفش قبلها كان عرض عليا البشمهندس معاذ ان احنا نروح مطعم علشان ناكل انا فعلا خرجت من غير فطار اليوم والى توقعته ان اكيد المحلول اتحطلى لانى ضعيفة ومش باكل كويس الفترة دى فا اكيد قالوله حالتى ايه علشان كدة صمم ان احنا ناكل وفعلا روحنا مطعم وطلبلى سمك 🐟 هو انا ليا فترة كبيرة مكلتهوش وكان نفسي فيه جدا ورجع قلبى يدق بسرعة وحسيت بنفس الاهتمام الى كان بيعاملنى بيه قبل كده وكل دة بيختفى مجرد ما يظهر حازم واحنا بناكل جه واتكلم معانا
حازم: الله ايه المفاجأة دى 
معاذ: استغفر الله العظيم واتوب اليه اهلا 
حازم: الله مالك يا عم معاذ ما ترمى السلام الاول ازيك يا لمار عاش من شافك 
لمار: ازيك يا حازم انا بخير الحمدلله 
حازم: بخير الحمدلله 
معاذ: خير 
حازم: الله مالك يا عم قالبها عليا شفتكم قولت اسلم عليكم
معاذ: مش سلمت ورينا عرض اكتافك 
لمار: وبعد منكفات بين الاتنين وانا بتفرج قومت علشان اغسل ايدى ورجعت لقيت عيون البشمهندس معاذ بتطلع شرار ايه الى حصل او ايه الى قاله حازم دايقه كدة معرفش
معاذ: نعم عايز ايه تاني 
حازم: مالك دة انا قلت انى هوحشك 
معاذ: وحشك قرد انتا مش مكفيك الى عملته قبل كدة
حازم: انا الى عملت ولا انتا صحيح نسيت اقولك انى انشاء الله قررت اخطب وانتا اول المعزومين
معاذ: طب ما تخطب وانا مالى 
حازم: ما اصل انتا تعرف العروسة كويس سلام يا ميزو
معاذ: اول ما مشى حازم كنت عايز اسال لمار على الى سمعته بس محبتش اديقها وهى لسة خارجة من المستشفى 
لمار: استاذ معاذ استاذ معاذ
معاذ: ها بتكلمينى
لمار: ايوة مالك في حاجه حصلت 
معاذ: لا ابدا خلصتى اكل 
لمار: اه من بدرى مش يلا بينا 
معاذ: تمام اتفضلى علشان اوصلك وصلتها وانا حاسس بخنقة من كلام حازم وانا مش عايز اقتنع بالكلام اصلا مستحيل لمار ترتبط بيه بس لما فكرت قولت وليه لا هو كان بيعاملها حلو انا كنت بتخانق معاها واهينها وقررت انى احاول اعترفلها بمشاعرى تانى يوم فى الشركة لان لو مقلتش هخسرها حتى لو الامل ضعيف روحت الشركة لكن هى مجتش وعقلى كان هيطير وجانى اخوية عماد علشان موضوع مهم ومكملتش كلام معاه وسبته بعد ما قالى ان حازم قراء فاتحته انهاردة من غير ما اعرف مين هى العروسه 
عماد: أخبارك إيه من سعت ما رجعت شركتك وانا مش بشوفك بترجع متاخر 
معاذ: ازيك يا عماد انا كويس مش متعود تجينى الشركة 
عماد: اصل جيبالك خبر صادم الصراحة 
معاذ: خير خبر ايه 
عماد: انهاردة حازم قراء فاتحته مش هتصدق مين 
معاذ: نعم انتا بتهزر 
عماد: لا بتكلم بجد استنى اقولك علي مين.... ماله دة جرى وسابنى وراح فين 
معاذ: جريت على عربيتى من غير ما اسمع باقى كلام عماد وروحت بيت لمار ولقيت باباها هناك الصراحة اتلغبطت ومكنتش عارف هقوله ايه ولا ايه سبب الزيارة وفجأة لقيت نفسى بقوله 
معاذ: بصراحة يا عمى انا عايز اطلب ايد بنت حضرتك الانسة لمار بصلى وصدمة وقال 
حمدى: انتا بتتكلم بجد يابنى
معاذ: ايوة يا عمى انا مستحيل اسيب لمار تضيع من ايدى وتتجوز حد تانى رغم انه مكنش عارف انا بتكلم عن ايه وسالنى عن الحكاية وايه سبب خناقى معاها ومعاملتى القاسية وعن كل حاجة مرت بيها بنته معايا وطبعا حكيتله كل حاجه من اول مره شوفت فيها لمار لحد دلوقتي وقد ايه انا بحبها وبغير عليها وانى مستعد اعمل اى حاجة علشانها 
حمدى: بص يا بنى بنتى مجلهاش عرسان ممكن يكون حد وصلك موضوع خطوبتها دة غلط وموضوع انها مجتش الشغل انهاردة مش موضوع خطوبة لا بنتى كانت تعبانة شوية واصريت عليها تروح للدكتور مع مامتها وهو دة السبب انما انك عايز تتجوزها دة شئ يرجعلها بص يابنى انتا باين عليك بنى ادم كويس وانا مش ببررللك الى عملته بس دليل على حبك انا هقولها وبعد كدة ارد عليك وانشاء الله خير 
معاذ: ارتحت نفسيا بعد ما اتكلمت مع والد لمار واكتشفت انها شبها باباها جدا وحسيت بالراحة معاه وانا ماشى كانت لمار ومامتها جم وسلموا عليا ومشيت على طول وكانت لمار بتبصلى نظرات صدمة عايزة تعرف فى ايه 
لمار: خير يا بابا البشمهندس معاذ كان عايز ايه بابا بصلى وضحك وقال 
حمدى: كل خير يا حبيبتى
فضلت قاعدة لحد بليل هتجنن وبابا مقليش هو عايز ايه وبعد العشا بابا قعدنا فى اوضة المعيشة وقال 
حمدى: بصى يا حبيبتى المدير بتاعك جه انهاردة علشان يطلب ايدك منى 
طبعا ماما فرحت جدا وكانت هتزغرط وانا مسكتها وقولتلها 
لمار: استنى يا ماما ايه الى بتعمليه دة وانتا قولتله ايه يا بابا 
حمدى: انا وافقت يا بنتى 
لمار: ليه يابابا يعنى انتا مش عارف كل الى عملوا فيا 
حمدى: عارف بس باين عليها شاب كويس وشاريكى وانا شايف انه مناسب 
لمار: بس انا مش موافقة 
حمدى: يعنى هتكسرى كلمتى الى ادتها للراجل 
لمار: معاش الى يكسر كلامك يا بابا بس انتا عمرك ما غصبت عليا فى حاجه 
حمدى: لان انا شايف مصلحتك كويس وانا اديته كلمة 
لمار: الى تشوفه يا بابا ودخلت اوضتى وانا مخنوقة لان دى اول مره بابا يحكم راسه فى حاجة من غير راى وايه سر تمسكه بمعاذ معرفش
حور: مالك يا حمدى دى اول مره تغصبها على حاجه 
حمدى: لان انا عايز مصلحتها الولد بيحبها ومستعد يعملها اى حاجة بس مقابل انها تكون معاه وانا لما الاقى حم يحب بنتى وهيموت عليها ومستعد يضحى بحياته علشانها اسلمها ليه وانا مطمن
حور: بتتكلم بجد هو قالك انه بيحبها
حمدى: ايوة وانا عارف ان بنتك كمان بتحبه بس واخدة على خاطرها منه وهيصتلحوا بس لما يقربوا من بعض اكتر انا مدتهوش كلمة اصلا بس انا متاكد انها هتوافق
مسكت تلفونى وكلمته وقولتله على عملته وانى هساعده انه يكسب قلبها بس محتاج وقت وانه يجيب اهله علشان نتمم الخطوبة وهو كان موافق وطلب ان الموضوع يكون بسرعة كمان 
عماد: انتا يابنى انتا كنت فين سبتنى وجريت روحت فين 
معاذ: كنت بخطب 
عماد: انتا بتهزر 
معاذ: لا بتكلم بجد وحكيت كل الى حصل لاخويا عماد وعلى انى كنت فاكر ان حازم خطبها وبعدها روحت واتكلمت مع بابا وماما علشان احدد معاد مع اهلها وماما فرحت جدا لانها حبت لمار من اول مره شافتها وحلا كمان فرحت وبابا معترضتش وقررنا نكون عندهم يوم الخميس الجاي نتمم باقى الترتيبات وبعدها قالولى ان حازم قراء فاتحته على اختى حلا صح مكنتش حابب الموضوع بس طالما اختى مبسوطة خلاص تانى يوم فى الشركة دخلت عليا لمار وهى متعصبة وقالت
لمار: ممكن اعرف ايه الى عملته ده 
معاذ: انا عملت حاجه وبعدين مش تخبطى قبل ما تدخلى 
لمار: نعم انتا بتهزر رد على كلامى 
معاذ: مش لما اعرف قصدك ايه 
لمار: انتا طلبت ايدى من بابا 
معاذ: ايوة 
لمار: تروح زى الشاطر وتكلم بابا وتنهى الموضوع دة فورا 
معاذ: اتعصبت جدا من كلامها ووقفت وقولتلها مين بقى الى هيعمل كده 
لمار: انتا 
معاذ: والله ومين بقى الى هيخلينى اعمل كده 
لمار: انا 
معاذ: ازاى بقى 
لمار: لانى رافضه الخطوبة دى 
معاذ: لمار انتى ليه مش عايزة تسمعينى 
لمار: انا قلت وخلاص 
معاذ: طب بصى بقى الخطوبة دى هتم غصب عنك والفرح كمان 
لمار: تبقى بتحلم 
معاذ: لما نشوف يا حبيبتى 
لمار: حبك برص سبته ومشيت وانا متعصبة لانى عارفة انى انا الخسرانة لان بابا اداهم كلمة بس مكنتش عارفه اعمل ايه وبعد اسبوع جات عائلة معاذ وقراء فاتحتى وان كتب الكتاب والفرح بعد شهرين والى هيجننى ان بابا وافق ان منعملش خطوبة ووافق على الفرح بعد مدة قصيرة جدا وانا المطلوب منى أنفذ وبس وكنت ملاحظة ان معاذ مبسوط جدا على عكسى مكنتش عارفه افرح ولا ازعل لانى لسة نارى ما بردتش من الى عملوا فيا وكنت رافضة اى كلام بينى وبينه وخلاص الفرح بكرة وانا مدايقة ان كل حاجه بتم من غير رضايا رغم ان عارفة ان بابا مستحيل يرمينى وانه اكيد عارف مصلحتى اكتر من منى وانه كان شايف ان ومعاذ مكتوبين لبعض يومها حلمت حلم حلمته قبل كدة من قبل ما اشوف معاذ والى استغربته ان الحلم اتكرر وان نفس السعادة الى حسيتها المرة الاولى نفسها المرة التانية وصحيت مبسوطة رغم انى مش عايزة اتجوز دلوقتى لانى مغصوبة لكن من جوايا كنت حاسة انى طايرة من السعادة وخدت وعد انه زى ما اتجوزنى غصب انى مش هنيه ولا يوم واطلع عينه علشان ما يغصبنيش على حاجة تانى روحت الكوفير واتعملى الميكب ولبست اجمل فستان ممكن انى اتخيل انى البسه لانه كان غالى جدا لما شفته واختارته مكنتش اعرف انه غالى ولم عرفت رفضت بس معاذ صمم انه يجبلى الحاجة الى عجبتنى ودة فرحنى انه لسة بيهتم بيا بس برضو لازم اربيه وجهزت وخلصت ووصل معاذ علشان ياخدنى وبصلى وهو الضحكة مش مفارقة وشه وقالى 
معاذ: مبروك وربنا يباركلي فيكي ويجعلنى ربنا الزوج الصالح واسعدك 
لما سمعته اتبسطت مكنتش اعرف انه متدين وبيراعى ربنا وبيخاف منه وبيعمله حساب بصلته وقلت 
لمار: الله يبارك فيك وسكت ومسك ايدى وركبنا العربية وطلعنا على القاعة وانا برضو مصممة على الى فدماغى وبعد ما رقصنا ساب ايدى ومسك المايك وغنالى اغنية سمعت من الكل انها جديدة وسمعتها فى الكوافير قبل ما اجى هى حلوة بس حسيت كل كلمة فيها عليا من معاذ وكان بيغنيها وهو بيشاور عليا فى كل كلمة كانت الاغنية بتقول
حبيبي بالبُنط العريض، غالي وأقرب من الوريد
حالتي تتشخص جُنون، بيقولوا لي أنا بيك مريض
أتاري كُل ما أحب فيك، بدمنك وبقيت مزاج
أتلحق بقى دي في إيديك، ما إنت في لُقاك العلاج
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما إنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
حبيبي خذها ومني ليك، مشتريك آه مشتريك
فوق ما تتصور كمان، والوحيد ولا ليك شريك
لو أنا هوصفك أوصف إيه، عُقد فُل أبيض وفيه
قلب بيدلدق حنان، مِـلكي بقى وأنا أدرى بيه
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد، جديد
لقيت الطبطبة
ضحكتك فيها كهرباء
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
وانتهى اليوم والكل مبسوط هو كان يوم حلو وم هيتكرر طبعا وروحنا على البيت وبعد ما قعدنا شوية طلب منى انى اغير واتوضى علشان نصلى طبعا انا كنت مستعدة انى اطلع عينه وقولته
لمار: معلش اصلى مقدرش
معاذ: متقدريش على ايه 
لمار: اتوضى واصلى عندى عذر 
معاذ: نعم عذر ايه دة 
لمار: عذر قهرى وبعدين كل حاجة جات بسرعة ومخدتش وقتى
معاذ: ولا يهمك الف سلامة 
كنت فاكرة انه هيدايق بس طلع متفاهم ومش عايز يغصبنى على حاجة واتعشينا ونمنا رغم انى كويسة ومعنديش حاجة بس صعب عليا انى عملت فيه كدة بس كل ما افتكر الى عمله اقول يستاهل وانه مش هيقرب منى غير لما يرجعلى كرامتى وثقتى فى نفسى ويعتذرلى على كل الى عمله 
google-playkhamsatmostaqltradent