Ads by Google X

رواية مج نسكافيه الفصل الخامس عشر والسادس عشر

الصفحة الرئيسية
الفصل الخامس عشر "15" والفصل السادس عشر "16" من رواية مج نسكافيه بقلم عفت بشندي

رواية مج نسكافيه الفصل الخامس عشر 15 للكاتبة عفت بشندي

روحت تقى وهى طايرة ف السما... دخلت الشقة شايفاها احلى ... ومنورة اكتر
دخل ادهم... هو كمان حاسس انه مرتاح ومبسوط من ملامح تقى
- ادهم
- عيون ادهم
- انت جميل اوى
- هههههههههههه... اول مرة حد يقولهالى ...جديدة دى
- بطل بواخة ... انا اقصد جميل من جوة... متشكرة بجد... انهاردة اجمل يوم ف حياتى
- ربنا يقدرنى واخلى كل ايامك سعادة ... كان نفسي اعملك حفلة خطوبة بس ظروفنا حكمت بكدة
- هو فى احلى من كدة
- طبعا فى ... انتى تستاهلى احسن حاجة ف الدنيا يا فسدقة
- ههههههههههههه... حلو فسدقة دا... بس اشمعنى
- انتى شبهها ... صغيرة وليها غلاف غير جواها..
- يا سيدى ع التشبيهات
- ابوس صوابع رجليكى الصغننة اعمليلى باه نسكافيه من غير بعيييييينك
- هههههههه... حاضر
-ههههههههه... يا سيدى على حاضر
---
غيرت وعملتله النسكافيه .. وقعدت على الكنبة جنبه تتفرج على التليفزيون وهو بيلعب على النت... فجاة حس براسها بتقع علي كتفه.. نامت زى الطفلة ... اخدها ف حضنه .. وناااااام
---
الايام اللى بعدها كانت جميلة ... كان كلها ضحك وهزار ... وادهم كان كله نشاط وسعادة.. وتقى كمان
وف يوم تقى طردت ادهم عشان عندها حملة تنضيف
- انا مكنسل النبطشية انهاردة عشان اقعد معاكى
- وانا عاملة حسابى انك ف نبطشية وانى هظبط الشقة دلوقتى .. اتفضل انزل تحت لحد ما اخلص
- طب اشوفك وانتى بجلابية ومنديل باوية وبتمسحى وتغنى والله يا زمن
- - طب انزل احسنلك بدل ما اخليك انت اللى تروق وانت بتغنى ظلموه
نزل قعد معاهم تحت.. وهو نفسه يشوف تقى وهى بتشتغل ف البيت .. نفسه يشاركها كل لحظاتها... وضحك وهو متخيل شكلها بتمسح ولا بتنفض وبتتعصب على الحاجة اللى ما بتنضفش
تقى خلصت الشقة .. دخلت اخدت شاور... ورجعت اوضتها فتحت الدولاب... شافت رف قمصان النوم واللانجيرى ... كلهم بالتكت ... طقت ف دماغها تقيس قميص منهم
لبست قميص احمر ضيق قصير... كب من الصدر ومفتح من الجناب... كان شكلها حلو اوى
- الله عليكى يا بت يا تؤتؤ يا عسل .. وربنا احلى من سمية الخشاب ومى عز الدين ف اللبس دا.. رغم انك شبه هنيدى ف لبسك العادى
تخيلت ادهم لو شافها باللبس دا اتكسفت ووشها احمر كانه ادامها
جت تقلع... فجأة النور قطع
*** ادهم كان باباه لسة جاى من برة هو ووالد تقى ...
- ايه نازل من غير مراتك ليه
- طاردانى يا بابا ... بتروق الشقة
- هههههههههههه.. احلى حاجة ان شخصيتها قوية وبتخليك تسمع كلامها
النور قطع... الكل راح يدور على شمع... ادهم افتكر... تقى عندها فوبيا من الضلمة ... بتترعب منها... وهى فوق لوحدها
طلع السلم جرى... فتح الباب بسرعة رغم الضلمة ... حسس على الحيطان وهو بينده تقى.. كان من لخبطته نسي موبيله تحت
اخيرا لقى تقى... بتترعش زى ورقة شجر ف وسط الريح
حضنها اوى .... وهى كمان .. بدات رعشتها تقل ... لحد ماهديت
اتحول الحضن لحضن من نوع تانى ... واخيرا عرفت تقى معنى ( العناق) اللى بيتكتب ف الروايات... حضن بيدغدغ المشاعر ويحرك كل ذرة ف الجسم ...
بعد ادهم راسه عن تقى ... وشوشها بصوت يدوب سمعته
- تقى
- نعم
- معرفش بجد ازاى ولا امتى عملتى فيا كدة
- عملت ايه
- قلبتى حياتى وغيرتى كل حاجة فيا ... تقى
- مممم
- بحبك
تاهت ف الكلمة وكانت هتقع... لولا انه لحقها ... حضن جسمه جسمها ... وحضنت شفايفه شفايفها
المرادى ما كانتش عندها قدرة على المقاومة... استجابت بكل ذرة فيها ... واستجابتها زودت مشاعره اكتر... الاتنين فعلا دابوا ف بعض.. ما اخدوش بالهم من الضلمة ولا من الوقت اللى عدى ... كانوا كانهم اتنين عاشقين وبعدوا عن بعض كتير وعاوزين يهدوا مشاعر اشتياقهم... شفايف ادهم كانت فعلا كانها جعانة لتقى... وتقى كانت زى حتة سكر دايبة ف ادهم
نزلت شفايف ادهم حبة حبة على رقبتها ... لمس بشفايفه ودنها دابت زيادة
وفجأة .. النور جه
تقى اتنطرت... وبعدت ادهم عنها ...
- فى ايه
- لا ... ماينفعش
- هو ايه اللى ما ينفعش
- ادهم لو سمحت سيبنى
- تقى ...
قرب منها وهى كانت بتحاول تدارى جسمها
- ارجوك يا ادهم سيبنى
- اسيبك ... واضح انك عاوزانى اسيبك خالص... حاضر يا تقى ... هسيبك
خرج من الاوضة ومن الشقة كلها

الفصل السادس عشر 16 من رواية مج نسكافيه

مرت ايام وادهم مقاطع تقى ... وهى مكسوفة تكلمه... عارفة انها بوظت لحظة جميلة ماتتكررش ف حياتهم... بس كان غصب عنها ... الموقف غريب عليها... ومش طبيعى اللى كان اخوها من شهر يبقى الوضع كدة بينهم بسرعة
ادهم اعتقد ان دا رفض من تقى ليه... وكرامته وجعته خصوصا بعد ما صرحلها بحبه
كانوا المفروض يروحوا يباركوا للعرسان... ومعاهم ابو وام ادهم
ركبوا العربية وهما ساكتين... مامت ادهم استغربت
- مالكوا ... انتوا ساكتين ليه
- مش ساكتين يا طنط .. عادى
- دانتوا ما بتبطلوش مناقرة ... ايه اللى جرا
- هيكون ايه اللى جرا ... يا ماما
- يبنى دانتوا لسانكم ماجاش على لسان بعض من كذا يوم
افتكر الاتنين الدقايق اللى حصلت ف الضلمة واللى كان فيها حاجة مقاربة لتشبيه الام.. ودوروا وشهم... تقى مكسوفة وادهم مخنوق
راحوا واتفرجوا مع العرسان على الجزء اللى ادهم شغل فيه الاغنية لتقى ورقصوا سوا
تقى عنيها دمعت لما افتكرت حنية ادهم وقتها وبعده دلوقتى ... وادهم دور وشه وكانه مش عاوز يفتكر
رجعوا البيت من غير ولا كلمة ... اول ما دخلوا تقى لحقته
- ادهم ... هتفضل مخاصمنى كتير
- انا سايبك براحتك زى ما طلبتى
- من امتى بتسيبنى ...ومن امتى بتسمع كلامى ... طب ما وحشتكش... لسانى الطويل ما وحشكش... طب النسكافيه
- مهما كانت غلاوتك يا تقى عمرى ما هفرض نفسي عليكى
- مين قال كدة بس... انا كل الموضوع ان الوضع جديد عليا...
- ماكانش باين عليكى كدة
- يا ادهم انت فاهمنى اكتر من نفسي... بذمتك انت حسيت لحظة انى رافضاك
- انا سايبك تفكرى يا تقى ... ولما ارجع نبقى نتكلم
- ترجع منين
- مسافر مؤتمر ٣ ايام
- امتى
- بكرة
- على طول كدة .. ماقلتليش ليه
- كلفونى بيه امبارح بس
- طب احضرلك الشنطة
- حضرتها
- كمان... انت عاوز تحسسنى انى ماليش لازمة عندك
- تقى ... انتى لازم تقعدى مع نفسك وتفكرى ... زى مانا كمان لازم احاول اتاقلم لو رفضتينى
- يا ادهم....
- اصبرى لما ارجع ونتكلم... وتكونى قررتى
سابها ... ودخل الاوضة ينام
---
صحيت الصبح تدور عليه.. لقته خرج ومافطرش
اتصلت بيه
- ايوة يا تقى
- هتسافر امتى
- بعد ساعتين
- مش هتعدى تاخد الشنطة
- اخدتها معايا ف العربية
- طب مش هتودعنى
- كنتى نايمة خفت اقلقك
- هتتاخر
- هاجى الجمعة
- اجى اخدك من المطار
- ماتتعبيش نفسك
- ادهم للدرجادى مش طايقنى
- عاوزك تاخدى وقت كفاية ... وتقررى
- خلاص يا ادهم اللى تشوفه.. لا اله الا الله
- سيدنا محمد رسول الله
google-playkhamsatmostaqltradent