Ads by Google X

رواية وعد الحب الفصل السادس 6 - ميار خالد

الصفحة الرئيسية
رواية وعد الحب الفصل السادس 6  كامل بقلم ميار خالد عبر مدونة دليل للروايات.
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
  • ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل السادس "6" بقلم ميار

لما وصل قدام الشركة نزل و فجأه سمع حد قال وراه
: ليلي .. ليلي !!
وقف مكانه فجأه مكنش قادر يتحرك و كأنه اتثبت زي التماثيل لكنه لف ببطئ و بص علي مصدر الصوت لقي بنت صغيرة بتجري ناحية الطريق و في عربية جايه عليها و في خلال ثواني كان جري علي البنت عشان يلحقها و هو شايف صورة ليلي قدامه و لثواني تخيلها البنت دي مسكها في اخر لحظه و بعدها عن الطريق

حسن : كده يا ليلي تجري علي الطريق احسبي كان جرالك حاجه احنا مش اتفقنا بلاش نأذي نفسنا
البنت الصغيرة بتحاول تستوعب الي حصل خلال دقايق بس قالت : انا اسفة يا عمو بس كان فيه قطه علي الطريق لوحدها و انا كنت عايزه اساعدها
و هنا جت مامتها بسرعة : ليلي حبيبتي انتي كويسة
ليلي : انا كويسة يا مامي عمو ده ساعدني
والدة البنت : متشكرة جدا مش عارفه اقولك ايه
حسن : ولا يهمك ياريت تاخدي بالك منها اكتر من كده
ليلي : عمو ممكن تنزل ثواني
حسن نزل لنفس مستوي البنت راحت باسته في خده و قالت : شكرا يا عمو انا بحبك اوي
للحظة شريط اتعاد في دماغ حسن من تاني و ذكرياته هاجمته بعد ما كان بيتحكم فيها بالعافية ابتسم للبنت بتوتر و بعدها راح بسرعة علي الشركة اتجاهل اي حد كان بيكلمه خلال طريقة و لما وصل كانت السكرتيرة وراه
حسن بعصبية : مش عايز حد هنا في اللحظه دي اطلعي برا
السكرتيرة خرجت علي طول ، حسن قعد علي كرسي مكتبه و شريط حياته هو و ليلي الي حاول يمحيه من مخه كتير بس فشل اتعاد تاني مقدرش ينساها بس علي الاقل حاول ميفكرش فيها مسك دماغه في محاولة منه انه يوقفها عن التفكير و بعد لحظات هدي شوية
حسن : سؤال هيفضل يتكرر في مخي لحد ما اموت .. لية يا ليلي
ضحك بسخرية و هو بيفتكر كلامها : فترتي خلصت في حياتك و من الاحسن انك تبدأي تعيشي من غيري .. قدمتلك كل حاجة و انا فاكر انك غيرهم كلهم بس في الاخر طلعتي زيهم .. انانية
الباب فتح و حد دخل ف قال بعصبية من غير ما يبص مين
حسن بعصبية : انا مش قولت مش عايز حد هنا
: سهي السكرتيرة قالتلي بس انا غير اي حد يا حبيبي ولا ايه
حسن بص لمصدر الصوت و قال بصدمة : ريهام ؟ انتي بتعملي ايه هنا ؟
ريهام قعدت علي الكرسي اللي قدام مكتبه : جايه اطمن علي حبيبي و اعمله مفجأه هو عيب ولا ايه
حسن : المفروض اني هخلص شغل و جايلك اصلا ؟
ريهام : ايه رأيك نتغدي برا النهارده
حسن : و العزومة بتاعت اهلك ؟
ريهام : بيبي انسي هما يتغدوا سوا و احنا نتغدي برا
حسن بلامبالاة : طيب اي حاجة
ريهام : مالك متعصب ليه
حسن : عادي مفيش حاجة
ريهام : طب فاضلك شغل كتير ولا ايه
حسن : عندي اجتماع هخلصه و نمشي و ياريت تفضلي هنا في المكتب لحد ما اخلص
ريهام : اوكي بس متتأخرش
تجاهل حسن الرد عليها و خرج من مكتبه رايح للاجتماع

Welcome to Egypt :

وصلت الطيارة الي فيها ليلي و عمتها لأرض الوطن و اخيرا بعد مرور 11 سنة رجعت بلدها من تاني ، اخدت نفس عميق و غمضت عينيها لحد ما سمعته بيقول

: حمدلله علي سلامتك يا بنتي

لفت ليلي لقت ابوها قدامها بقالها خمس سنين مشافتهوش بسبب انشغاله في شغله و انه معندهوش وقت عشان يسافرلها

ليلي بجمود : الله يسلمك

رفعت : كبرتي اوي يا حبيبتي و بقيتي زي القمر شكلك اتغير خالص .. من غير النضارة لون عنيكي بان كان نفسك علي طول عينك تبان عشان بتحبي لونها الازرق و قصيتي شعرك كمان

ليلي : ميرسي

و هنا عمتها كانت خلصت الورق و رايحه عليهم و رفعت اتفاجئ جدا لما شافها

رفعت باستغراب : جيهان ؟ معقول جيتي لحد هنا عشان توصلي ليلي

و قبل ما جيهان ترد ليلي قالت : عمتو رجعت مصر خلاص و مش هتسافر تاني و هنقعد في بيت جدي القديم يعني عشان منتقلش علي حد

رفعت : انتي بتتكلمي بصيغة الجمع ليه ؟

ليلي بثبات : عشان انا هقعد مع عمتو انا مش راجعة بيتك تاني

رفعت : نعم !! ازاي يعني

ليلي : زي ما خرجتني منه غصب عني مش هدخله تاني غصب عني بردو انا مش هسيب عمتو لوحدها تاني و لو وحشاك اوي كده ابقي تعالي زورني هتلاقيني هناك

رفعت : طب و الشركة

ليلي : اول ما استقر في البلد هنا تقدر تسلمني الشركة و انت مطمن

رفعت : و لو انا مش موافق علي الكلام ده

ليلي بصتله و ابتسمت بثبات ممزوج بوجع : انا مش باخد رأيك يا بابا انا بعرفك بس .. لو جي عشان توصلني انا و عمتو مفيش داعي مش عايزين نتعبك هعرف اتصرف

رفعت بسخرية : و هتتصرفي ازاي بقي و انتي متعرفيش حد هنا

ليلي : كنت طفلة و انت سبتني علي الطريق لوحدي و انا الي كملت فا موضوع صغير و تافه زي ده يا مش هيقف في وشي يا بابا

رفعت حس ان كلامه معاها مش هيجي منه فايده غير انه هيزيد احساس الذنب الي هو فيه و بعدها قال

رفعت بحزن : اتغيرتي اوي يا ليلي

ليلي : انت السبب

رفعت : يلا يا بنتي عشان اوصلكم و هتلاقي عربيتك قدام الفيلا عشان لو احتاجتي تخلصي اي مشوار

و بعد لحظات انطلقت عربية رفعت متجهه لبيت والده القديم عشان تقيم فيه ليلي و جيهان و بعد ما وصلوا لقو البيت نضيف بدرجة كبيرة و لما رفعت لاحظ علامات الاستفهام دي علي وشهم قال
رفعت : انا كنت مكلف واحده انها تيجي تنضفه كل شهر عشان اكون عامل حسابي لأي حاجة
ليلي : طب كويس جدا
رفعت: انا مضطر امشي عشان عندي شغل كتير متعطل .. مامتك لسه متعرفش انك هتفضلي هنا عشان كده ممكن اجبها بليل تشوفك
ليلي : ماشي
و بعد ما خرج ليلي وقفت قدام شباك بيطل علي بيت حسن فضلت تتأمله للحظات و بعدها راحت تساعد عمتها في ترتيب هدومها و بعد لحظات فجأة ليلي وقعت في الارض و بتحاول تتنفس لكن مش عارفة اكنها مخنوقة عمتها جرت عليها بسرعة و بفزع قالت : البخااخة فين !!
ليلي بتحاول تشاور لها انها في شنطتها لكن مش قادرة تتكلم حتي في اللحظة دي حسن في الاجتماع حس بخنقة غريبة
: استاذ حسن انت كويس ؟
حسن : هاا ايوة بخير كملوا
الاجتماع استمر لكن حسن الخنقة عماله تزيد اكتر و اكتر لحد ما حس ان الاكسجين اختفي من المكان خرج بسرعة من القاعة و فضل يدور حوالين نفسه مش عارف سبب الخنقة دي ايه او مصدرها ايه
جيهان كان معاها بخاخة اضافية في شنطتها عشان ليلي لو حصل اي حاجه فجأه ادتها البخاخة بسرعة و ليلي اخدت نفسها اخيرا بدأت تتنفس بسرعة و بعد لحظات هدت تماما و انفاسها انتظمت
جيهان بقلق : انتي كويسة يا حبيبتي
ليلي بهدوء : انا بقيت كويسة متقلقيش غير كده مش اول مرة تجيلي
جيهان : و هفضل اقلق عليكي كل مرة تتعبي فيها يا حبيبتي
ليلي ابتسمت : ربنا يخليكي ليا يا عمتو
جيهان : و يخليكي ليا يا حبيبتي
عند حسن كله استغرب انه خرج من الاجتماع فجأه و بالتدريج خنقة حسن بدأت تروح و حس براحة نوعا ما ف دخل القاعة تاني
احد العملاء : حضرتك كويس ؟
حسن : انا اسف جدا تقدروا تكلموا
العميل : احنا خلصنا كل حاجة حضرتك و فاضل توقيعك بس
حسن : تمام سبلي الموضوع ادرسه اكتر و هبقي ارد عليك بالموافقة
الاجتماع خلص ، حسن ركب عربيته و روح علي البيت و نسي تماما ان ريهام في المكتب عنده و فضل يفكر طول الطريق في سبب الخنقة الي جتله فجأه و انها مكنتش اول مرة تحصل معاه خلال السنين الي فاتت احساس و كأن في حاجه ملكه مش بخير او محبوسة و لما وصل عند البيت و قبل ما يخش اتسمر مكانه لما شاف حركة في بيت ليلي القديم و الانوار شغالة و كأن في حد جوه البيت اتجه ببطئ ناحية البيت و جواه احساس بيحاول ميصدقهوش لحد ما وصل قدام الفيلا و ..
يا ترا حسن هيعرف ان ليلي رجعت تاني ولا لا ؟
ريهام هيكون رد فعلها ايه بعد اهمال حسن ليها بالشكل ده ؟؟
ليلي هتعرف تستقر في مصر ولا هترجع امريكا تاني ؟
google-playkhamsatmostaqltradent