Ads by Google X

رواية نيران ظلمه الفصل 21 واحد وعشرون بقلم هدير نور

الصفحة الرئيسية
الحجم

رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

كان عز الدين جالساً بمكتبه الخاص يتفحص بعض الاوراق المتعلقة بعمله عندما سمع صوت طرقاً خفيفاً فوق باب غرفة مكتبه لتدخل بعدها انصاف الى الغرفة بخطوات بطيئة متمهلة حتى وقفت امامه قائله بهدوء
=عز بيه ثروت بيه و ناريمان هانم قاعدين فى اوضة الاستقبال و طالبين يقبلوا حضرتك...

انتفض عز الدين واقفاً قائلاً بحده
=عمى و مراته برا دلوقتى ؟!
اومأت له انصاف بالايجاب شاعرة بالدهشة من ردة فعله هذة
ابتعد عز الدين متجهاً نحو باب الغرفه وهو يتمتم بصرامه
=عايزاك تجمعيلى كل اللى فى البيت وتخليهم يستنونى فى اوضه الاستقبال مع عمى و مراته مفهوم اجابته بالايجاب و هى تتبعه خارجه من الغرفه لتنفيذ امره ذلك ...
دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء واقفه ترتدى ملابسها ببطئ اقترب منها على الفور متناولاً منها الفستان النهارى ابيض اللون الذى كانت تحاول ارتداءه ممرراً اياه من فوق رأسها بلطف مساعداً اياها فى ارتداءه و فور ان انتهى من مهمته تلك احاطها بذراعيه ضامماً اياها الى صدره بينما دفنت هى رأسها بعنقه مقبله اياه بحنان زافرة براحه
ابعدها عنه قليلاً هامساً بحذر شديد
=حياء.....مامتك و باباكى قاعدين تحت مستنينا...
شعر بجسدها يتجمد بين ذراعيه فور سماعها كلماته تلك ابتعدت عنه وهى تتمتم بحده
=»بس انا مش عايزه اقابلهم..

اعادها الى ذراعيه مرة تخرى متمتماً بصرامه
=لازم تقابليهم يا حياء ونواجهم باللى عملوه و لازم كل العيله تبقى موجودة علشان اردلك كرامتك من كل واحد طعنك فى شرفك

ارتجفت شفتى حياء حيث كانت على وشك الانفجار فى البكاء الا انه ضغط شفتيه فوق شفتيها لاثماً اياها بحنان هامساً
=علشان خاطرى متعيطيش محدش فى الدنيا يستاهل دمعه منك حتى انا...
ليكمل وهو يرفع رأسها اليه مسلطاً عينيه بعينيها
=عايز حياء اللى هتنزل معايا دلوقتى تبقى حياء اللى وقفت قصاد الكل ومهماش اى حاجه او اى حد....و عايزك تعرفى انى دايماً معاكى و فى ظهرك و عمرى ما هسمح لاى حدى فى الدنيا دى يأذيكى تانى..
ارتمت حياء فوق صدره تضمه اليها متمتمه من بين انفاسها اللاهثه
=ربنا يخاليك ليا يا حبيبى

قبل رأسها بشغف قبل ان يتمتم
=جاهزه ان ننزل ...؟!

التقطت حياء نفساً عميقاً قبل ان تومأ برأسها بالايجاب....

  • تكمل الفصل أضغط على التالي
التاليالسابق
تعديل
رواية نيران ظلمه الفصل 21 واحد وعشرون بقلم هدير نور
أيمن محمد

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent